لبنان يطلب إيضاحات حول منح إسرائيل “هاليبرتون” عقداً للتنقيب البحري عن النفط
ضبط 20 طناً من نيترات الأمونيوم في لبنان ..اشتباكات في جنوب لبنان بين "فتح" و"جند الشام"
لبنان يطلب إيضاحات حول منح إسرائيل “هاليبرتون” عقداً للتنقيب البحري عن النفط
كتب : وكالات الانباء
ولبنان وإسرائيل على خلاف حول ترسيم حدود المياه الإقليمية في البحر المتوسط، ويمكن أن تفتح المفاوضات أمام لبنان باب احتياطيات غاز ضخمة وسط أسوأ أزمة مالية يمر بها في تاريخه.
ويجري البلدان محادثات متقطعة بوساطة الولايات المتحدة منذ أكتوبر (تشرين الأول) لحل هذه القضية.
وقال ميقاتي في بيان أصدره مكتبه: “لا تهاون في هذا الموضوع ولا تنازل عن الحقوق اللبنانية، وعلى الأمم المتحدة القيام بدورها في ردع إسرائيل وإجبارها على وقف انتهاكاتها المتكررة للحقوق اللبنانية وسيادة لبنان”.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان إن وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب تواصل مع مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية ودول أخرى تدعم المحادثات البحرية للتأكد من أن عقد هاليبرتون “لا يقع في منطقة متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، بغية تجنب أي اعتداء على حقوق لبنان، ولمنع أي أعمال تنقيب مستقبلية في المناطق المتنازع عليها”.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من السلطات الإسرائيلية للتعليق.
وأدى انفجار ضخم في مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020، عزته السلطات الى تخزين مئات الأطنان من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، الى مقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع ألحقه بالمرفأ وأحياء في العاصمة.
وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحركوا ساكناً.
وأوردت الوكالة الوطنية السبت أن وزير الداخلية الجديد بسام المولوي تفقد “مضبوطات شاحنة محملة بعشرين طناً من نيترات الأمونيوم” جرى نقلها من مدينة بعلبك إلى منطقة آمنة في سهل بدنايل القريب.
وذكرت الوكالة في وقت لاحق أنه تم ضبط نيترات الأمونيوم أولا داخل مستودع لبيع الاسمدة الزراعية.
وأضافت أن وزير الداخلية أعطى تعليماته “للقيام بمسح شامل للمنطقة التي تشكل خطراً على سلامة المواطنين، ولكي نعرف ما هي الموجودات في هذه المنطقة كما في كل لبنان، كما علينا أن نعمل جهدنا لنقل هذه المواد إلى مكان أكثر أمانا بعيداً عن تعرضه للحرارة والشمس أو أي عامل قد يتسبب بكارثة”.
ولم تعلن السلطات ما اذا كانت تلك الكميات مخصصة للاستخدام في الزراعة كون مادة نيترات الأمونيوم عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يستخدم كأساس للعديد من الأسمدة النيتروجينية. ويمكن استخدامها أيضاً في تصنيع المتفجرات.
من جهته، قال أحد أبناء صاحب المؤسسة التي تعود لها الشحنة لفرانس برس، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه: “نحن نعمل بتجارة الأعلاف والأسمدة منذ 40 عاماً”، مضيفاً “ما حصل أن أحد العاملين لدينا أبلغ الجهات المعنية أن لدينا نيترات أمونيوم، فدهموا المستودعات الجمعة وأغلقوها بالشمع الأحمر، وأوقفوا شقيقي وبعض العمال”.
وأضاف “نعمل في هذا المجال منذ سنوات، ونستخدم هذه المواد في الزراعة”، مشيراً إلى أنهم ينتظرون نتيجة التحقيقات والفحوص.
ولا تزال السلطات اللبنانية تحقّق في ظروف وصول كميات نيترات الأمونيوم الضخمة التي انفجرت في مرفأ بيروت، والجهات المسؤولة عن تخزينها وأسباب انفجارها، فيما تطالب منظمات حقوقية لبنانية ودولية وناجين وعائلات الضحايا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بإنشاء بعثة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، وسط مخاوف من ضغوط سياسية متزايدة تعرقل تقدّم التحقيق المحلي.
واستخدمت الأسلحة الرشاشة والقذائف في الاشتباكات، بحسب ما ذكرت ” الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.
ويأتي هذا التوتر “على خلفية قيام عناصر الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة فتح باعتقال المطلوب مصطفى. في محلة الطوارئ داخل المخيم، وتسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني”.
وأعلنت الوكالة أنه تم تسجيل “نزوح للأهالي إلى خارج المخيم بعد تدهور الوضع”.