بالعبريةعاجل

لأول مرة.. إسرائيل تنشر رسائل لمستشارشؤن الامن القومى للسادات مع هنرى كسنجر

بعد مباركة واشنطن.. إسرائيل تعلن عن أكبر صفقة دفاعية (فيديو) ..مقتل فلسطيني خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين ... بلينكن يبحث مع وزير إسرائيلي خفض التصعيد مع الفلسطينيين

لأول مرة.. إسرائيل تنشر رسائل لمستشارشؤن الامن القومى للسادات مع هنرى كسنجر

لأول مرة.. إسرائيل تنشر رسائل

كتب: وكالات الانباء

تحت عنوان “من ربح حرب يوم الغفران؟” بدأ موقع ..  zman.co.il الإخباري الإسرائيلي المتخصص في التاريخ العسكري، تقريره حول الحرب التي تلقت فيها إسرائيل هزيمتها الساحقة أمام مصر وسوريا.

ونشر الموقع العبري لأول مرة محتوى رسائل “نقلها مستشار الرئيس المصري محمد أنور السادات لشؤون الأمن القومي محمد حافظ إسماعيل خلال الحرب إلى وزير الخارجية الأمريكي هينري كيسنجر، حول كيفية إنهاء الحرب مقابل استرداد مصر لكافة أراضيها بشبه جزيرة سيناء”.

ونقل الموقع الإسرائيلي محاضرة ألقاها المؤرخ الإسرائيلي عوفر شيلح لضباط الجيش الإسرائيلي بمناسبة اقتراب الذكرى الـ 50 لحرب يوم الغفران، تحت عنوان “الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى” أنه بالرغم من عدم انتصار الجيش الإسرائيلي في حرب يوم الغفران لكن إسرائيل كدولة ربحت في النهاية المعركة بتوقيع اتفاق السلام مع مصر.

وتابع: “كان السابع من أكتوبر عام 1973، اليوم الثاني للحرب، من أصعب أيام الحرب وعلى إسرائيل، حيث تمكن المصريون من عبور قناة السويس وإقامة جسر لعبور القوات والمعدات العسكرية الثقيلة، وفي مرتفعات الجولان وصلت الدبابات السورية إلى نقاط إستراتيجية وكانت على مشارف وادي الحولة، وحينها قام وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان بجولة في الجبهات المشتعلة وشاهد تدمير وخراب بين قواته، وفي مكتب رئيسة الوزراء في الكيرياه بتل أبيب ساد جو من اليأس”.

وأضاف: “في ذلك اليوم، عندما كان المصريون في أوج قوتهم، أرسل حافظ إسماعيل، كبير مستشاري أنور السادات مبعوثا سريا إلى وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر يشرح فيه بالتفصيل شروط مصر للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل”.

وجاءت شروط مصر كالتالي: “هدفنا الأساسي كما هو الحال دائما تحقيق السلام في الشرق الأوسط بالكامل وليس عقد اتفاقات جزئية بينا وبين إسرائيل… يجب على إسرائيل الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة”.

وأضاف المؤرخ الإسرائيلي أنه في ظل هذه الظروف، كتب إسماعيل لكسينجر إن مصر ستوافق على المشاركة في مؤتمر سلام برعاية الأمم المتحدة إذا انسحبت إسرائيل من كافة الأراضي المحتلة.

وردا على هذه الرسالة ففي 8 أكتوبر 1973، طلب كيسنجر إجابة على هذا السؤال: “هل ينبغي لإسرائيل الانسحاب من جميع الأراضي قبل انعقاد مؤتمر السلام، أم أن موافقة إسرائيل من حيث المبدأ فقط على هذه الشروط ضرورية؟”، ثم جاءت إجابة إسماعيل في اليوم التالي التاسع من أكتوبر من العام نفسه: “أن على إسرائيل الانسحاب إلى خطوط 1967 وإعادة سيناء إلى مصر بالكامل”.

وأوضح المؤرخ الإسرائيلي أنه في نهاية الحرب، بعد 19 يوما ، توجه الجيش الثالث المصري إلى الضفة الشرقية لقناة السويس بعدما تمكنت قوات من الجيش الإسرائيلي من فتح ثغرة خلف خدود الجيش المصري وحينها بدأ وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات.

وأوضح الموقع العبري أن رئيسة الوزراء جولدا مائير، استغلت الرسائل التي أرسلها حافظ لكيسنجر خلال المفاوضات الصعبة في نهاية أكتوبر وفي بداية نوفمبر في واشنطن كأداة ضغط لتتلقي من المصريين قوائم الأسرى وموافقتهم على إجراء محادثات مباشرة، وهي المحادثات التي تمت لأول مرة في تاريخ الصراع.

وأوضح الموقع: “كان هذا هو طموح إسرائيل طوال السنوات التي سبقت الحرب (مفاوضات مباشرة ومنفصلة دون شروط مسبقة بشأن الاتفاقات المؤقتة) وكان هذا الهدف أمام أعين جولدا مائير بصفتها ترأست حكومة الحرب واتخذت القرارات الاستراتيجية المهمة خلالها”.

وأضاف: “وجدت إسرائيل نفسها في حرب لا هوادة فيها لكن بالنهاية سمحت للمستوى السياسي بتحقيق الأهداف السياسية التي رفضها السادات قبل الحرب: مفاوضات مباشرة ومنفصلة دون شروط مسبقة وبدء الاتفاقات المؤقتة”.

وأوضح هذا ما حدث، حيث أن المطالب المصرية في السابع من أكتوبر، بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 كشرط للمفاوضات لم تتحقق بل باتت المفاوضات على الانسحاب الكامل من شبه جزيرة سيناء فقط.

بعد مباركة واشنطن.. إسرائيل تعلن عن أكبر صفقة دفاعية (فيديو)

فى الشأن العسكرى أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الخميس موافقة الولايات المتحدة على بيع تل أبيب منظومة “آرو-3” للدفاع الصاروخي لألمانيا، في أكبر صفقة عسكرية تبرمها إسرائيل.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في منشور على منصة X، إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 3,5 مليار دولار، ستكون الأكبر لإسرائيل في المجال الدفاعي.

وصممت منظومة “آرو-3” لاعتراض الصواريخ البالستية خارج الغلاف الجوي للأرض.

كما أنها الأعلى بين منظومات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية التي تمتد من القبة الحديدية التي تعترض الصواريخ قصيرة المدى، إلى صواريخ “أرو-3” طويلة المدى التي تدمر الرؤوس الحربية غير تقليدية على ارتفاع آمن.

ومن المتوقع أن تتسلم القوات الجوية الألمانية منظومة “أرو-3” بحلول الربع الرابع من عام 2025.

 

 

وتأتي الصفقة ضمن مشروع “يورو سكاي شيلد” الذي أطلقه المستشار الألماني أولاف شولتس في أكتوبر 2022، بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

على صعيد الصراع الفلسطينى الاسرائيلى قتل فلسطيني وأصيب آخرون خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي أحد أحياء مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “الشاب مصطفى الكستوني (32 عاما) استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين صباح اليوم”.

وأفادت الوزارة بأن “إحدى موظفات وزارة الصحة (34 عاما)، تعمل في المهن الطبية المساندة، أصيبت برصاصتين في البطن والصدر خلال العدوان على جنين”.

وحسب المعلومات فإن اشتباكات عنيفة تدور بين كتيبة “جنين” التابعة لـ”سرايا القدس”، والجيش الإسرائيلي.

هذا وأفادت وسائل إعلامية فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي قام بتفجير مخبز أثناء اقتحامه لمدينة جنين.

ذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، في تقرير يوم أمس، أن الجيش الإسرائيلي يدفع باتجاه عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين، على غرار العدوان الأخير، الذي خلف عدة قتلى وترك دمارا واسعا في المخيم، “إلا أن العديد من كبار المسؤولين يرون أنه يجب السماح للأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية بالعمل في المنطقة”.

كما يرى البعض أن ثمة ضغطا كبيرا على جنود الاحتياط، عقب استدعاء عدد كبير منهم للمشاركة في العدوان الأخير.

 

بلينكن يبحث مع وزير إسرائيلي خفض التصعيد مع الفلسطينيين

بدورها ذكرت الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر أهمية خفض التصعيد والتزام واشنطن بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.

وأوضح فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين أن بلينكن ودريمر ناقشا يوم الخميس أيضا، “التحديات الإقليمية التي تشكلها إيران ووكلاؤها”.

ويوم الخميس، قتل فلسطيني وأصيب آخرون خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي أحد أحياء مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “الشاب مصطفى الكستوني (32 عاما) استشهد بعد إصابته برصاص  الاحتلال الإسرائيلي في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين صباح اليوم”.

وأفادت الوزارة بأن “إحدى موظفات وزارة الصحة (34 عاما)، تعمل في المهن الطبية المساندة، أصيبت برصاصتين في البطن والصدر خلال العدوان على جنين

احتجاجات جنود الجيش الإسرائيلي على التعديلات القضائية

فى الشأن الداخلى نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن ضباط قولهم، في الكنيست، إن العديد من جنود الاحتياط لن يخوضوا حرباً “ناجمة عن تهوّر الحكومة” أو “استتفزازات” بعض أعضائها.

ووفقاً لـ”هآرتس“، حذر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي خلال جلسة استماع في الكنيست من أنه إذا استمرت الأزمة المحيطة بالتعديلات القضائية، فقد تلحق ضرراً بكفاءات سلاح الجو وقسم المخابرات في غضون أسابيع إلى بضعة أشهر.

وكان رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، عوديد باسيوك، حضر  إلى الكنيست لمناقشة جاهزية وبناء القوات برفقة عدد من الضباط الذين استدعوا لعرض الوضع في الجيش، من حيث  الاستعداد للحرب والتماسك في مختلف الوحدات والأداء  في جميع القطاعات.

وحذر ممثلو الجيش من التوترات في الضفة الغربية والجبهة الشمالية، وغياب جنود الاحتياط الذين توقفوا عن العمل والتطوع احتجاجاً على التعديلات القضائية، قائلين إن ذلك يعني أنه ابتداء من الشهر المقبل سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى استدعاء المزيد من جنود الاحتياط للتعامل مع مهمات مختلفة.

 استبدال الاحتياط بالقوات النظامية

وفي حال استخدام القوات النظامية في الجيش بدلاً من قوات الاحتياط، يتوقع تسجيل ثغرات كبيرة في التدريب المطلوب للجيش النظامي، من أجل الحفاظ على لياقته للحرب.

وقال الجنرال باسيوك في بداية الجلسة إن الجيش الإسرائيلي جاهز حالياً للحرب ويمكنه الوفاء بالمهام الحالية المطلوبة منه، ومع ذلك، حذر الضباط في المناقشة من أن ضرراً كبيراً قد لحق بتماسك المؤسسة العسكرية، لافتين إلى  أن هناك خوفاً من أن الموظفين الدائمين سيجدون صعوبة في الخدمة في ظل الأجواء الحالية.

وأشارت مصادر مطلعة على تفاصيل المناقشة إلى أنه من الواضح أن ممثلي الجيش “محبطون”. 

استجابة جنود الاحتياط

وبناءً على المحادثات التي أجروها مع جنود الاحتياط المحتجين على التعديلات القضائية، يقدر الضباط أنه إذا تعرضت إسرائيل لهجوم من دولة معادية، فإن جميع جنود الاحتياط سينضمون إلى وحداتهم بمجرد أن يطلب منهم ذلك، إلا أن الضباط أكدوا أن هؤلاء الجنود المعارضين للتعديلات، يميزون بين التصعيد الذي قد ينتج عن قرار إيران أو تنظيم حزب الله اللبناني أو حركة “حماس” الفلسطينية لتحدي إسرائيل في حرب مفاجئة، وبين الموقف الذي يمكن أن تُجرّ فيه إسرائيل للقتال نتيجة أفعال غير مسؤولة من قبل الحكومة أو استفزازات من قبل أي من أعضائها.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في السيناريو الأخير، يخشى الضباط أن يختار العديد من جنود الاحتياط عدم تلبية الأوامر، ولكنهم قالوا إنه في كلتا الحالتين، فإن الضرر الذي يلحق بتماسك الجيش سيؤثر على القتال.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!