كلية التجارة جامعة حلوان تمنح الباحث / سامح على مصلحى محمود على درجة دكتوارة الفلسفة إدارة الاعمال (التخصص الدقيق موارد بشرية )

كتبت : منا احمد

البحث العلمى أو التجربة التنموية هو أسلوب  منظم في جمع المعلومات الموثوقة وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي لتلك المعلومات باتباع أساليب ومناهج علمية محددة بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد لها، ومن ثم التوصل إلى بعض القوانين والنظريات والتنبؤ بحدوث مثل هذه الظواهر والتحكم في أسبابها هي وسيلة يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات من هذا المنطلق فى مناقشة علنية لرسالة الدكتوراة حصل الباحث / سامح على مصلحى محمود على درجة دكتوارة الفلسفة إدارة الاعمال  (التخصص الدقيق موارد بشرية ) من كلية التجارة جامعة حلوان يوم الأربعاء الموافق 6/11/2019 

وكان عنوان الرسالة ” الإدارة الاستراتيجية للمواردالبشرية لتحقيق جودة الخدمات ” بالتطبيق على قطاع الاتصالات المصرى. وكان الباحث قد حصل على درجة الماجستير من كلية التجارة جامعة حلوان
فى عام 2013.

وتندرج الرسالة تحت تخصص” الموارد البشرية” وأهم ماجاء فى الرسالة هو:

1- قياس جودة الخدمة فى قطاع الاتصالات من وجهه نظر العاملين والعملاء.

2- دراسة تأثير تطبيق المدخل الاستراتيجى للموارد البشرية على تحقيق وزيادة جودة الخدمة .

وجاءت النتائج لتؤكد أن :

1- تطبيق الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية (المتغير المستقل ) يرتبط بعلاقة معنوية ذات دلاله إحصائية مع جودة الخدمة  (المتغير التابع).

2- وأن تطبيق المدخل الاستراتيجى .. يؤثر فى جودة الخدمة بالإيجاب.

وجاءت اهم التوصيات :

1-  تحتاج الإدارة العليا بشركات قطاع الاتصالات لتبنى استراتيجية تحفيز مناسبة ( تراعى العدل، والكفاءه) لتقليل فجوة الجودة لدى العاملين لكون الفجوة التى حققها بُعد أستراتيجية الحوافز والتعويضات بمقدار (8.73%) هى الأكبر على الاطلاق بين كل الفجوات مما يؤثر بالسلب على مستوى رضا
العميل الداخلى.

2-  يتعين على الإدارة العليا إدراك أهمية وتأثير عناصر الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية فى جودة الخدمة التى تصل إلى العميل وإدراك أن العميل هو master of the service  Absolute نظراً لإنخفاض الجودة الكلية من وجهة نظر العملاء فجوة تقدر(19.34% ) وأن التواصل مع العملاء لمعرفة إحتياجاتهم وتحقيق التخصص فى تقديم الخدمة هو سر إرضاء العميل.

جدير بالذكر أن الباحث ضابط بالقوات المسلحة منذ عام 1990 وقد سبق له العمل فى السلك الدبلوماسى العسكرى أثناء فترة خدمته وتدرج فى الرتب حتى وصل إلى رتبة العميد فى سلاح المشاة.