أخبار عربية ودوليةعاجل

كشف تفاصيل آلية ومراحل تطبيق الاتفاق النووي الإيراني

مصدر لـCNN: إيران تخلت عن "خط أحمر" خلال مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وطهران ترد ...الحرب الروسية الأوكرانية... تصعيد واتهامات باستخدام أسلحة محظورة ...ماكرون يمد يده بالسلام للجزائر الاتفاق النووي وطهران ترد ...الحرب الروسية الأوكرانية... تصعيد واتهامات باستخدام أسلحة محظورة ...ماكرون يمد يده بالسلام أثناء زيارته للجزائر الأسبوع القادم لإعادة إحياء الشراكة بين البلدين

كشف تفاصيل آلية ومراحل تطبيق الاتفاق النووي الإيراني

كشف تفاصيل آلية ومراحل تطبيق الاتفاق النووي الإيراني
كشف تفاصيل آلية ومراحل تطبيق الاتفاق النووي الإيراني

كتب : وكالات الانباء

انتشرت تسريبات غير رسمية في إيران، كشفت تفاصيل عن آلية ومراحل تطبيق الاتفاق النووي الإيراني، مع التقارير عن اقتراب التوصل إليه.

وأكدت المصادر الرسمية الإيرانية ضرورة عدم اعتماد هذه التسريبات، مشيرة إلى ضرورة التركيز على التصريحات الرسمية.

في حين أن التسريبات غير الرسمية كشفت التفاصيل الآتية:

– الاتفاق ينفذ على فترتين زمنيتين مدة كل مرحلة 60 يوما.

– الاتفاق ينفذ على 4 مراحل، لكل مرحلة تفاصيل تنفيذية خاصة.

– تم تخصيص فترة 60 يوما للتحقق من تنفيذ الاتفاق، وإيران يحق لها المصادقة على الأمر أو إعلان خروقات في مرحلة ما قبل التنفيذ الكامل.

– في اليوم الأول يتم الغاء 3 فرامين (أوامر) تنفيذية وقعها الرئيس الأمريكي السايق دونالد ترامب، بعد انسحابه من الاتفاق.

– 17 مصرفا تخرج من لائحة العقوبات في اليوم الأول للتنفيذ.

– آلية الزناد لم تلغ، لأنها مدرجة على الاتفاق النووي، لكن تم تعديل شروط تنفيذها وربطها بتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن التزام إيران بالاتفاق، كما تتعهد الأطراف التعويض عن أي طرف يفعل الآلية بصورة أحادية ودون دلائل مقنعة.

– يتم إلغاء عقوبات 150 مؤسسة، منها مؤسسات مرتبطة بالمرشد الإيراني علي خامنئي.

– يسمح لإيران ببيع 50 مليون برميل نفط خلال 120 يوما.

– الشركات الخارجية تحصل على ضمانات لاستمرار عملها لمدة 3 أعوام ونصف العام بعد أي انسحاب محتمل من الاتفاق.

– يضاف إلى هذه المدة عامان متبقيان من الحكومة الأمريكية الحالية لتضمن طهران 5 أعوام ونصف العام على الأقل لتنفيذ الاتفاق.

– يتم الإفراج عن 7 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية في المرحلة الأولى للتنفيذ.

– تبادل السجناء بين طهران وواشنطن مدرج في الاتفاق.

فى السياق ذاته كشف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN، أن إيران تخلت رسميا عن “خط أحمر” رئيسي كان يمثل نقطة شائكة أساسية في الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقال المسؤول إن إيران لم تطالب في ردها الذي أرسلته، يوم الاثنين، على اقترح الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي، والذي وصفه الاتحاد بأنه “مسودة نهائية”، لم تطالب بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية.

وأضاف المسؤول، لـ CNN: “النسخة الحالية من النص، وما يطالبون به، تسقطه”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة رفضت الطلب مرارا وتكرارا “لذا إذا كنا أقرب إلى الاتفاق، فهذا هو السبب”.

وذكر المسؤول أن الإيرانيين أسقطوا أيضا مطالب تتعلق بشطب العديد من الشركات المرتبطة بالحرس الثوري، وأضاف أن “الرئيس (الأمريكي جو بايدن) كان حازما وثابتا على أنه لن يزيل التصنيف الإرهابي عن الحرس الثوري الإيراني”، لكن المسؤول قال إنه في حين أن التوصل إلى اتفاق الآن “أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين، فإن النتيجة لا تزال غير مؤكدة حيث لا تزال هناك بعض الفجوات، وسيوافق الرئيس بايدن فقط على اتفاق يلبي مصالح أمننا القومي”.

وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة الأمريكية إن “التقدم من هذه النقطة فصاعدا قد يكون بطيئا، ولكن يبدو أن هناك الآن زخما أكبر مما كان عليه في العام الماضي”.

وأصر بايدن، منذ شهور، على عدم إزالة تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية من أجل إحياء الاتفاق النووي، المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”.

ويعد هذا واحدا من العديد من قرارات السياسة الخارجية التي اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي أكدها بايدن، حيث أن إدارة ترامب صنفت الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية في عام 2019 كجزء من “حملة الضغط القصوى” التي فرضتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018.

وواصلت إدارة بايدن أيضا فرض عقوبات جديدة على إيران مع استمرار المحادثات بشأن الاتفاق النووي.

وبينما تشعر الولايات المتحدة أنه قد تمت إزالة عقبة رئيسية واحدة، لا تزال هناك بعض النقاط الشائكة الأخرى، والتي تشمل رغبة طهران في ضمان تعويضها إذا انسحب رئيس أمريكي مستقبلي من الاتفاق النووي، ومطالبتها بإغلاق تحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 3 سنوات بشأن برنامجها النووي.

وقال مسؤولون، لشبكة CNN، إن موقف إدارة بايدن بشأن هذه القضايا لم يتغير، وأضاف المسؤولون أنه لا يزال يتعين على إيران أن تشرح للوكالة الدولية للطاقة الذرية سبب العثور على مواد نووية غير معلنة – آثار يورانيوم – في مواقع في عام 2019.

وتابع المسؤولون أن الولايات المتحدة أوضحت أيضا لإيران أنها لا تستطيع إلزام الإدارات المستقبلية بالاتفاق، ولا تعد بتقديم تعويض في حالة انسحاب رئيس أمريكي قادم من الاتفاق.

طهران ترد على تقرير

فى حين رد مستشار الوفد الايراني لمفاوضات فيينا، محمد مرندي، على ادعاء قناة “CNN” بأن طهران تراجعت عن مطالبتها بشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية.

وعلى حسابه في “تويتر”، قال محمد مرندي: “صرحت أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية، إن شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية لم يكن مطلقا شرطا مسبقا أو أساسيا (للاتفاق النووي)”.

وأضاف مرندي: “ترد إيران على هذا الإجراء بسهولة شديدة من خلال الاحتفاظ باسم القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط على قائمة الإرهاب الخاصة بها..لكن إذا أرادت الولايات المتحدة التسويق للاتفاق عبر طرح هذه الادعاءات، فهذا أمر متروك لها”.

مسلح من حزب الله اللبناني (أرشيف)

فى الاطار ذاته مع الحديث عن قرب العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران بعد محادثات مُطولة في فيينا، ينتظر العديد ويتساءل كيف ستتعامل إسرائيل؟ مع ذلك خاصةً أنها غير راضية عن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية ورغبتها في العودة إلى الاتفاق بعد انسحاب الإدارة السابقة منه.

يرى الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية شادي مُحسن، أن الخيارات الإسرائيلية تجاه إيران الآن مُتعددة من صنفين، الأول خيار سياسي اقتصادي يشمل 3 محاور، أما الثاني، فعسكري.

سياسي اقتصادي
يقول مُحسن، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، إنه إذا اختارت إسرائيل هذا الخيار، فإن المهم عندها تقوية علاقاتها بالشرق الأوسط وتحديداً بدول الخليج وشمال الجزيرة العربية، والعراق، لافتاً إلى أن ذلك مهم جداً لها لأنه يساعدها في أكثر من اتجاه، سواء أمنياً، أو عسكرياً أو سياسياً، و اقتصادياً.

وتابع في اتصال هاتفي مع 24، أن “تقوية إسرائيل علاقاتها بالخليج كان عبر الاتفاق الإبراهيمي ومنتديات أمنية مثل، منتدى النقب”، لافتاً إلى أن إسرائيل توجهت إلى دول الخليج لأنها الهدف الأول للتهديدات بصواريخ إيران التي يمكن أن تستهدف بشكل مباشر السعودية، والإمارات، مضيفاً، أن “دول الخليج هي الدول الأهم لتحييد إيران عن أي مشروع اقتصادي أو سياسي منتظر بعد توقيع الاتفاق النووي”.

ولفت الباحث المصري إلى أن إيران ترى أنه يمكنها بعد رفع العقوبات عليها، أن تمد خطوط  طاقة إلى أوروبا أو آسيا أو أي دول أخرى، لذلك يهم إسرائيل جداً أن تكون دول منطقة شبه الجزيرة العربية على وفاق مع إسرائيل.

عزل إيران في آسيا
ويقول مُحسن إن هناك دولاً ناشئة ترى أن إيران يمكن أن تتحول إلى مركز إقليمي لتجارتها مثل الهند، وماليزيا، والصين، وروسيا، لافتاً إلى أن كل هذه الاقتصاديات ترى أن إيران ممر تجاري مهم جداً لتوزيع بضائعها وبيعها، لذلك من المهم أن توجد إسرائيل ممرات تجارية جديدة بديلة حتى لا تحقق إيران هذا الهدف.

إضعاف صورة إيران
وقال مُحسن إن الاتفاق الذي وقعه المغرب مع إسرائيل كان مهماً في هذا الإطار، حيث يمكنهما تطوير مشاريع طاقة مُتجددة لتمريرها إلى أوروبا التي تعتمد على الغاز بشكل كبير، لافتاً إلى أن اعتماد أوروبا على الغاز يسبب لها مخاوف كبيرة من الخضوع للنفوذ الروسي أو الإيراني.

خيارات عسكرية مباشرة
وعن الخيارات العسكرية، قال الخبير إن أولها “الضربة المباشرة” أي أن تنطلق الضربة الإسرائيلية تخرج من مطارات أجنبية لتستهدف المواقع الإيرانية، لكن هذا الخيار يفترض أن تملك إسرائيل نوعاً معيناً من الطائرات التي يمكن أن تزود المقاتلات بالوقود، فضلاً عن امتلاك قنابل معينة تستخدمها في الضربة المباشرة لتكون قاصمة لا تستطيع إيران الرد عليها، لكن إسرائيل لا تملك هذه الطائرات أو القنابل.

ولتنفيذ الخيار العسكري المباشر، لابد أن تضمن إسرائيل منع رد فعل مباشر من إيران على إسرائيل، لافتاً إلى أن العديد من وكلاء إيران في المنطقة من شأنهم الهجوم على إسرائيل مثل حزب الله في لبنان، وحماس والجهاد في قطاع غزة، والحوثيين في اليمن، ولذلك وصف مُحسن هذا الخيار بـ”غير مأمون” العواقب
.

غير مباشر
وأخيراً، لفت شادي إلى خيار عسكري غير مباشر تستهدف فيه تل أبيب وكلاء إيران في المنطقة، وأقواهم تنظيم حزب الله في لبنان، لأنه يسيطر على منطقة كبيرة ويستطيع التحكم بشكل كبير جداً في الرد على  إسرائيل بعد هجومها على إيران، لافتاً إلى التقديرات الإسرائيلية التي تشير إلى أنه لا يمكن الهجوم على إيران دون هجوم على حزب الله.

جنود روس في منطقة دونيتسك الأوكرانية (أرشيف)

نقلت مصادر رسمية أوكرانية عن مسؤولين أن هجمات صاروخية وقصفاً مدفعياً روسياً أسفر عن مقتل 7 مدنيين في منطقة دونيتسك في الساعات الـ24 الماضية.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية: “المنطقة لا يوجد بها غاز، وفي بعض الحالات لا ماء ولا كهرباء. إجلاء السكان مستمر” وأضافت أن القوات الأوكرانية تصدت لهجمات روسية في مناطق أخرى وأن القوات الجوية الأوكرانية هاجمت مواقع العدو.

وفي الجنوب أصاب القصف الروسي 9 أشخاص في مبنى مكون من 5 طوابق في أولكساندريفكا، بينهم أطفال، حسب حاكم ميكولاييف فيتالي كيم.

وأفادت هيئة الأركان العامة أيضاً بأن منطقة ميكولاييف تعرضت للقصف بنيران صاروخية. وقالت  إن “القتال مستعر أيضاً في منطقة خيرسون القريبة من جنوب أوكرانيا التي تسيطر عليها القوات الروسية بالكامل تقريباً”.

وأكدت موسكو استمرار الهجمات على أوكرانيا في تقرير عن الوضع. مؤكدة مقتل أكثر من 100 مقاتل في هجمات على وحدات قومية أوكرانية في منطقة خاركيف شرق البلاد، حسب قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف.

وقال كوناشينكوف أن أكثر من 800 مقاتل أوكراني قتلوا في الساعات الـ24 الماضية في البلاد، بما في ذلك منطقتي دونيتسك ودنيبروبيتروفسك. وأضاف أن موسكو ضربت أيضاً قواعد ومعدات عسكرية ومستودعات وقود وذخيرة.

مواد كيميائية
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، القوات الأوكرانية، اليوم السبت، باستخدام مواد كيميائية سامة ضد القوات الروسية في منطقة زابوريجيا في 31 يوليو(تموز) وقالت الوزارة في بيان: “على خلفية الهزائم العسكرية في دونباس ومناطق أخرى، سمح نظام الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي بأعمال إرهابية، باستخدام مواد كيميائية ضد العسكريين الروس والمدنيين”.

وأكدت الوزارة، نقل عسكريين روس في 31 يوليو(تموز) الماضي، كانوا يؤدون مهاهم في منطقة فاسيليفكا بمقاطعة زابوريجيا إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليهم علامات تسمم، حسب  قناة”أر تي عربية” الروسية. وأضافت أن الفحوصات، كشفت مادة شديد السمية من نوع توكسين البوتولينوم في أجساد الجنود.

وأكدت الوزارة، نقل عسكريين روس في 31 يوليو(تموز) الماضي، كانوا يؤدون مهاهم في منطقة فاسيليفكا بمقاطعة زابوريجيا إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليهم علامات تسمم، حسب  قناة”أر تي عربية” الروسية. وأضافت أن الفحوصات، كشفت مادة شديد السمية من نوع توكسين البوتولينوم في أجساد الجنود.

ويستهدف قصف روسي عنيف ومتواصل منطقة ميكولايف القريبة من خيرسون التي استولت عليها القوات الروسية بشكل شبه كامل منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير(شباط)، حسب وكالة “أ ف ب”.

وأكد الجيش الأوكراني صباحاً على تلغرام إسقاط 4 صواريخ كروز روسية من نوع كاليبر، قرب مدينة دنيبرو، أطلقت عبر البحر الأسود، بنظام دفاع جوي من طراز اس300.

وأكد ايفان فيديروف رئيس بلدية مدينة ميليتوبول في منطقة خيرسون الذي يعيش في المنفى على تلجرام أن أوكرانيا قصفت قاعدة عسكرية روسية في المدينة المحتلة.

صورةأسلحة محظورة
ونقل وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي تصريحات لقادة انفصاليين من جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصاية عن مقتل شخص وإصابة 46 آخرين بتفجير ألغام مضادة للأفراد عن بُعد من طراز “ليبيستوك” المحظورة دولياً، من قبل القوات الأوكرانية.
راجمات صواريخ روسية (أرشيف)
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبدالمجيد تبون (أرشيف)

على صعيد زيارة ماكرون للجزائر :قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر من 25 إلى 27 أغسطس(آب) الجاري.

وقال مكتب ماكرون: “الرئيس قبل دعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون”.

يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رسمية إلى الجزائر من 25 إلى 27 أغسطس/آب، وذلك بعد نحو عام من التوتر الذي شهدته العلاقة بين البلدين بسبب ملف الذاكرة. وحسب قصر الإليزيه، ستكون هذه ثاني زيارة رسمية يقوم بها ماكرون إلى البلاد التي تربطها علاقات تجارية وثيقة بباريس. وتوترت العلاقات العام الماضي إثر تصريحات لماكرون بشأن حرب الاستقلال وبعد أن شكك بوجود “أمة جزائرية” قبل الاستعمار الفرنسي.

وستكون هذه ثاني زيارة رسمية لماكرون إلى الجزائر التي تربطها علاقات تجارية وثيقة بباريس.

قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة الجزائر في الفترة من 25 حتى 27 آب/أغسطس، بهدف إعادة إحياء الشراكة بين البلدين بعد شهور من التوتر، وفق ما أعلنه قصر الإليزيه السبت.

وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية صدر بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون أن “هذه الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية مستقبلا.. وتعزيز التعاون الفرنسي-الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة” فترة الاستعمار.

وتدهورت العلاقات بين باريس والجزائر العام الماضي بعدما اتهم ماكرون النظام “السياسي-العسكري” الجزائري بتكريس سياسة “ريع الذاكرة” بشأن حرب الاستقلال وشكك في وجود “أمة جزائرية” قبل الاستعمار الفرنسي.

واستدعت الجزائر سفيرها في فرنسا حينذاك، ليعود لاحقا في إشارة إلى أن البلدين أعادا ترميم العلاقات.

وأصبحت الجزائر، بفضل احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، محور اهتمام الاتحاد الأوروبي لخفض الواردات من روسيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!