أخبار عربية ودوليةعاجل

قوات الجيش الوطني الليبى تسيطر على حي الزهور في طرابلس

صالح يستنكر تصريحات أردوغان حول وجود مليون تركي في ليبيا

قوات الجيش الوطني الليبى تسيطر على حي الزهور في طرابلس

قوات الجيش الوطني الليبى تسيطر على حي الزهور في طرابلس
قوات الجيش الوطني الليبى تسيطر على حي الزهور في طرابلس

كتب : وكالات الانباء

سيطرت قوات الكتيبة 166 مشاة التابعة لقوات الجيش الوطني الليبي على عمارات حي الزهور بطرابلس.

ونشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، مساء اليوم الأربعاء، فيديو في صفحتها على موقع “فيس بوك” يظهر الوحدات العسكرية بالكتيبة 166 مشاه وهي تتجول بعمارات حي الزهور بالعاصمة طرابس، بعد أن تم إقتحامها والسيطرة عليها خلال الساعات الماضية.

ومن جهة أخرى، ذكر المكتب الاعلامي أن حفتر عقد اليوم، في مقر القيادة العامة بالرجمة، اجتماعاً طارئاً بضُباط غُرف العمليات لكافة المحاور، وذلك لمتابعة سير العمليات العسكرية في جبهات القتال، بحسب موقع “بوابة أفريقيا الأخبارية” الليبي.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري عن تمديد مهلة لمقاتلي مصراته للانسحاب من سرت وطرابلس تنتهي منتصف ليلة الأربعاء استجابة لأعيان مدينة مصراتة.

وقد دارت اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني الليبي وبين ميليشيات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، قرب مبنى الجوازات في منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس.

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة للجيش الوطني الليبي، أن القوات الجوية استهدفت مواقع ميليشيات الوفاق في طريق مطار طرابلس، ودمرت مدرعة عسكرية تركية، وفق موقع “بوابة أفريقيا” الإخباري الليبي.

فى سياق متصل استنكر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسي تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن وجود مليون تركي مقيم في ليبيا، لافتاً إلى أن حديث أردوغان محاولة لتبرير الاعتداء العسكري التركي على ليبيا التي تعد دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، عبد الحميد الصافي، إن “رئيس مجلس النواب عبر عن استغرابه ودهشته من تصريحات أردوغان التي تهدف إلى ضرب النسيج الاجتماعي الليبي المتماسك، وإحداث فتنة بين الليبيين”، حسبما ذكر موقع “بوابة إفريقيا” الإخبارية.

وشدد على أن المقيمين الأتراك وغيرهم تتم معاملتهم طبقا للقوانين الليبية التي تحفظ لهم حقوقهم، وليسوا في حاجة لتدخلات عسكرية من دولهم بحجة الحماية.

وفيما يتعلق بالليبيين من أصول مختلفة، شدد رئيس مجلس النواب على أنهم ليسوا جاليات أجنبية، ولا رعايا لدول أخرى باعتبارهم يحملون الجنسية الليبية ويتمتعون بحقوق المواطنة كغيرهم، ولم يسبق أن تمت معاملتهم معاملة سيئة حتى يتخذوا حجة لأي دول خارجية للتدخل لفرض واقع مختلف سيكون تأثيره كارثيا على ليبيا والليبيين.

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن “هذه التصريحات غير المسؤولة تمثل نكسة خطيرة لمبادئ الأمن والسلم الدوليين، وعودة سافرة للفكر الاستعماري البغيض تحت مبررات وهمية وادعاءات باطلة”، قائلاً: “نعتبرها خرقاً واضحاً لمبادئ وقواعد العلاقات الدولية والقانون الدولي وزجا بمنطقة الشمال الإفريقي، وحوض البحر الأبيض المتوسط في آتون صراعات ونزاعات ستجر الويلات على شعوب المنطقة”.

وطالب صالح المجتمع الدولي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه هذه التصريحات والتصرفات التي ستؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

كما توجه رئيس مجلس النواب بطلب إلى الجامعة العربية لإدانة سياسات النظام التركي ومحاولاته العبثية لخلق الفتن بين أبناء الشعب الواحد وإيجاد مبررات للتدخل العسكري في ليبيا.

على صعيد اخر حذر حزب حركة “مشروع تونس” التونسي المعارض اليوم الأربعاء، رئاسة الجمهورية من الاصطفاف خلف محور تركيا وحكومة الوفاق في ليبيا، وضرب مصالح تونس على خلفية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووصل الرئيس التركي صباح اليوم تونس بصحبة وفد ضم وزيري الدفاع والخارجية ومدير المخابرات ومستشارين أمنيين في زيارة غير معلنة لمدة يوم واحد.

وتصدر الملف الليبي المحادثات بين أردوغان والرئيس التونسي قيس سعيد، حيث تضمنت بالأساس الدعوة إلى وقف إطلاق النار ودعم المفاوضات بين الفرقاء الليبيين لحل النزاع.

وقال حزب حركة مشروع تونس في بيان له: “نرى أن هذه الزيارة واللّقاءات المرتبطة بها توحي باصطفاف رسمي تونسي لصالح محور (تركيا – حكومة الوفاق الليبية) الذي أنتج اتفاقية هي محل رفض أغلب العواصم العربية والأوروبية”.

وأضاف البيان، أن “الحركة تدعو رئاسة الجمهورية إلى النأي بتونس عن هذه الاصطفافات، ليكون موقفنا معتدلا ومحايدا يتوجب أيضا دعوة المشير حفتر ورؤساء مصر واليونان، لزيارة تونس”.

ويثير الاتفاق الأمني الموقع بين حكومة الوفاق الوطني في ليبيا وتركيا نقاشات في تونس التي تشترك مع ليبيا بحدود تمتد على نحو 500 كيلومتر وتعد شريكا اقتصاديا مهما.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي، إن “الاتفاق الموقع بين تركيا وليبيا المتعلق بترسيم الحدود البحرية لا يمس تونس ولم يكن مطروحاً في المحادثات”.

ومن جهته أعلن حزب حركة مشروع تونس رفضه “أن تستعمل تونس منصة سياسية لمحور دولي معين تتناقض مصالحه مع مصالح تونس ومع سلامة علاقاتها العربية والدولية”.

كما حذر “من أي تفكير في استعمال تونس منصة لأي عمل استخباراتي أو أمني أو عسكري لصالح تركيا في اتجاه ليبيا”.

وقبل وصول أردوغان كان الرئيس التونسي قيس سعيد استقبل على مدى الأسبوعين الماضيين رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فايز السراج وممثلين عن مجلس زعماء القبائل الليبية وعدداً آخر من المسؤولين الليبيين في خطوة لرأب الصدع بين الفرقاء الليبيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!