ونفى البيت الأبيض يوم الجمعة تجاهل بايدن نتنياهو لعدم إدراجه حتى الآن ضمن جدول مكالمات بايدن مع زعماء أجانب منذ توليه منصبه في 20 يناير.

ورفض نتنياهو فكرة أن بايدن يتجنبه عن عمد وقال للقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية: “سيتصل.. لدينا علاقات ودية قوية للغاية منذ نحو 40 عاما، تعود إلى الوقت الذي جئت فيه إلى واشنطن بصفتي دبلوماسيا إسرائيليا وكان عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير”.

وهناك تكهنات بأن الرئيس الديمقراطي ربما يشير إلى الاستياء من علاقات نتنياهو الوثيقة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اتصل بنتنياهو بعد يومين من تنصيبه عام 2017.

على صعيد التوتر الاسرائيلى الايرانى أصدر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس يوم الأربعاء أوامر عاجلة لسلطة المياه لرفع جهوزيتها واستعدادها فورا لأي هجوم إيراني سيبيراني متوقع.

وأفاد موقع “واينت” العبري اليوم بأن إسرائيل تجري استعدادها لهجوم إلكتروني واسع من المتوقع أن تشنه إيران، وستحاول خلاله تسميم مياه الشرب، بزيادة كميات الكلور المخصصة لتطهير المياه، والتي تسكب في المسطحات المائية عبر نظم إلكترونية.

وقال الموقع إنه بناء على معلومات وصلته فإن أنظمة المياه في إسرائيل غير محمية بالصورة المطلوبة ضد أي هجوم إيراني إلكتروني. 

وذكر موقع “واينت” أنه خلال اجتماع طارئ في مكتب وزير الطاقة والمياه يوفال شطاينتس بمشاركة مسؤولين عن أنظمة المياه والطاقة ومسؤولين عن الاستعدادات لهجمات إلكترونية بكل الأنظمة، اتضح أن أنظمة مياه الشرب في إسرائيل غير محمية بصورة كافية من هجمات إلكترونية. 

وأكد المسؤولون أن إسرائيل ما زالت معرضة لهجوم جديد وأن الإيرانيين “يلاحقونها” خصوصا في مجال البنية التحتية.

وقيل أمام الحضور في الاجتماع إن الحديث يدور عن فشل يمكن أن يضر بأمن إسرائيل، وإن اندلعت أي حرب إلكترونية فان مسؤولية ذلك سيتحملها رؤساء هذه الأنظمة.

وكانت أنظمة مياه في ولاية فلوريدا الأمريكية تعرضت الأسبوع الماضي لهجوم سيبيراني كان يستهدف تسميم مياه الشرب، كما تعرضت أنظمة مياه إسرائيلية لهجمات إلكترونية في شهر أبريل 2020، وتم خلال المحاولة الفاشلة رفع مستوى الكلور وتسميم السكان، ونسبت السلطات الإسرائيلية الهجوم إلى جهات إيرانية.