أخبار عربية ودوليةعاجل

قبائل الشرق: تركيا لن تفلح في تقسيم ليبيا والسطو على ثرواتها … البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بإيقاف التدخلات التركية في ليبيا

وزير دفاع تركيا يهدد باستهداف الجيش الليبي ...السودان يعلن السيطرة على معظم الأراضي الحدودية مع إثيوبيا

قبائل الشرق: تركيا لن تفلح في تقسيم ليبيا والسطو على ثرواتها … البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بإيقاف التدخلات التركية في ليبيا

قبائل الشرق: تركيا لن تفلح في تقسيم ليبيا والسطو على ثرواتها ... البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بإيقاف التدخلات التركية في ليبيا
قبائل الشرق: تركيا لن تفلح في تقسيم ليبيا والسطو على ثرواتها … البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بإيقاف التدخلات التركية في ليبيا

كتب : وكالات الانباء

أعربت قبائل شرق ليبيا اليوم الأحد، عن تأييدها الكامل للجيش لطرد المحتل التركي، الذي جاء لنهب ثروات البلاد.

وجددت القبائل خلال ملتقى قبائل المنطقة الشرقية الجامع الذي عقد اليوم في بنغازي، دعمها لاجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، وما تثمر عنه من نتائج أو شخصيات لتوحيد ليبيا.

وأكدت القبائل في بيان لها تمسكها بما توصلت إليه البعثة الأممية في ليبيا بتحديد يوم 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد، مطالبة بضرورة التوزيع العادل للثروة بين كل مناطق ليبيا وعودة المؤسسات إلى مقارها الرسمية رافعة شعار لا للتقسيم.

من جانبه، قال صالح رجب المسماري عضو اللجنة الرئيسية لملتقى المنطقة الشرقية الجامع، إن الملتقى الذي رفع شعار لا للقبلية ولا لتقسيم ليبيا، يهدف إلى دعم الجيش لأنه الضمان الوحيد لإخراج ليبيا من أزمتها بعد أن استعاد السيطرة على البلاد بعد القضاء على الإرهابيين.

وأوضح المسماري، أن القبائل قادرة على تحرير ليبيا من الاستعمار التركي والتدخل الأجنبي، كما فعلت في السابق، مشيرًا إلى أن جميع طوائف الشعب الليبي شاركت بالملتقى للتأكيد على أن ليبيا موحدة، ولن تفلح محاولات تقسيمها أو السطو على خيراتها.

رئيس البرلمان العربي عادل العسومي (أرشيف) 

بدوره أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي رفضه التام للتصريحات العدائية والتهديدات التي أطلقها وزير الدفاع التركي خلال زيارته الاستفزازية التي قام بها مؤخراً إلى ليبيا ومن قبلها إقرار البرلمان التركي إبقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهراً.

وشدد على أنها تمثل تعدياً مباشراً على سيادة ليبيا وانتهاكاً صارخاً لأمنها القومي وخرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد السلاح وإرسال المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى دولة ليبيا.

وطالب العسومي، في بيان اليوم، مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإيقاف التدخلات التركية المتكررة في الشؤون الداخلية الليبية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لطرد المرتزقة والمقاتلين الأتراك والأجانب من الأراضي الليبية، ضماناً لسيادة ليبيا على كامل أراضيها، وتمكين الأطراف الليبية من التوصل إلى حل سياسي ونهائي للأزمة بإرادة ليبية خالصة بعيداً عن أية تدخلات خارجية، داعياً جميع الأطراف الليبية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية وتغليب مصلحة ليبيا وشعبها فوق أي اعتبار من خلال الاستمرار بشكل فاعل في الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وأعرب عن دعم البرلمان العربي التام وتأييده المطلق للجهود المخلصة التي تبذلها الدول العربية لحل الأزمة الليبية، وعلى رأسها الجهود التي تبذلها كل من مصر والمغرب وتونس، ودعمهم الدائم للتوصل إلى حل سياسي شامل ونهائي للأزمة، مُثمناً الدور الكبير الذي قامت به هذه الدول في استضافة العديد من جولات الحوار بين الأشقاء الليبيين.

كما أكد العسومي استعداد البرلمان العربي التام لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة الممكنة للجهود التي تبذلها الدول العربية في هذا الشأن بهدف التوصل إلى حل وطني متكامل للأزمة الليبية على صعيد مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وعلى نحو يحفظ أمن ليبيا واستقرارها، ويصون وحدتها الداخلية والحفاظ على مقدراتها ويضمن سيادتها الكاملة، ويضع حداً لجميع صور وأشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي الداخلي.

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في طرابلس الليبية (زمان)

الغريب فى الامر هدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأحد، الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بأن قواته باتوا هدفاً مشروعاً”، وأضاف أن تركيا ستستهدفهم “في كل مكان”.

وقال الوزير التركي، بحسب بيان وزارة الدفاع: “ليعلم حفتر وقواته أننا سنعتبرهم أهدافاً مشروعة.. وقوات حفتر لن يكون لديهم مكان للهرب إذا هاجموا القوات التركية”.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام ليبية، بأن وزير الدفاع التركي وصل إلى العاصمة طرابلس أمس السبت في زيارة غير معلنة، رافقه فيها كبار الضباط العسكريين الأتراك، وفي مقدمتهم رئيس الأركان العامة ياشار جولر.

ووفقاً لصحيفة “زمان” التركية، أعلنت وزارة الدفاع التركية، قبل يوم من التوجه إلى طرابلس، أن قواتها تقدم تدريبات عسكرية لقوات الوفاق، في إطار اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية الموقعة بين الطرفين.

وكانت صحيفة “يني شفق” الموالية للحكومة التركية كتبت في خبر بصفحتها الرئيسية أن أكار سيجري زيارة إلى القوات التركية العاملة في ليبيا من أجل بعث رسالة إلى خليفة حفتر الذي وصفه بأنه يوجه تهديدات إلى تركيا، على حد تعبيرها.

ومن جانبه، أكد بيان صادر عن مكتب رئيس المجلس الأعلى الليبي خالد المشري أن الطرفين بحثا آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

في حين طالب قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، في كلمة له خلال احتفال بذكرى الاستقلال، عناصره للاستعداد لأي مواجهة محتملة وقال: إنه “لا قيمة للاستقلال، ولا معنى للحرية والأمن والسلام، طالما أن الجيش التركي يحتل مناطق من ليبيا”.

أما الحكومة الليبية المؤقتة في شرق البلاد برئاسة عبد الله الثني، فأكدت في بيان أصدرته أمس، أن زيارة آكار إلى طرابلس محاولة لعرقلة أي تقارب ليبي وتأجيج للحرب.

عناصر من الجيش السوداني في المنطقة الجدودية (رويترز) 

خنو صعيد اخر قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، إن السودان سيطر على معظم الأراضي التي يتهم الإثيوبيين بالتعدي عليها قرب الحدود بين البلدين.

وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.

وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.

ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض على العنف، وأجرى البلدان محادثات هذا الأسبوع في الخرطوم حول تلك القضية.

وقال وزير الإعلام: “نحن نؤمن بالحوار لحل أي مشكلة، لكن جيشنا سيقوم بواجبه لاسترجاع كل أراضينا، حالياً استعاد جيشنا ما بين 60 إلى 70% من الأراضي السودانية”.

وأضاف “القوات السودانية تحركت بشكل دفاعي، وأن الاشتباكات توقفت خلال اليومين الماضيين”.
وتابع “تقارير الاستخبارات السودانية أكدت أن تنظيم وتدريب وتسليح القوات التي هاجمته ليست لميليشيا بل قوات نظامية”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!