شئون عسكريةعاجل

قائد القوات البحرية بمناسبة الإحتفال بالعيد الثانى و الخمسون للقوات البحرية يبعث برسالة اطمئنان نعمل على مدار الساعة بتأمين وحماية الاف الاميال البحرية المربعة وثروات اجيالنا القادمة بكافة الاتجاهات الاستراتيجية لحماية الامن القومى المصرى

فى ظل تهديدات وتحديات غير مسبوقة لسعى قوى الشر لنيل من تقدم و عزيمة و إصرار هذه الأمة

قائد القوات البحرية بمناسبة الإحتفال بالعيد الثانى و الخمسون للقوات البحرية يبعث برسالة اطمئنان نعمل على مدار الساعة بتأمين وحماية الاف الاميال البحرية المربعة وثروات اجيالنا القادمة بكافة الاتجاهات الاستراتيجية لحماية الامن القومى المصرى 

قائد القوات البحرية بمناسبة الإحتفال بالعيد الثانى و الخمسون للقوات البحرية يبعث برسالة اطمئنان نعمل على مدار الساعة لتحقيق مفهوم الأمن البحرى الشامل بتأمين وحماية الاف الاميال البحرية المربعة وثروات اجيالنا القادمة بكافة الاتجاهات الاستراتيجية بالتعاون مع الافرع الرئيسية والجيوش لحماية الامن القومى المصرى 
كلمة قائد القوات البحرية بمناسبة الإحتفال بالعيد الثانى و الخمسون للقوات البحرية يبعث برسالة اطمئنان نعمل على مدار الساعة

كتبت : منا احمد

اليوم تحتفل القوات البحرية المصرية بالعيد الثانى والخمسون للقوات البحرية المصرية بالتزامن مع الاحتفال بعيد نصر اكتوبر المجيد الـ 46 العبور العظيم لحرب السادس من اكتوبر العاشر من رمضان 1973

تحدث قائد القوات البحرية المصرية فى كلمة عن هذا اليوم العظيم من أيام قواتنا البحرية و بكل الفخر و الإعتزاز نحتفل بالذكرى الثانية و الخمسين لإنتصار مبين فى وقت حرج دقيق و هو ليس إنتصارً يخص القوات البحرية وحدها …  فملحمة الفخر التى تحققت  يوم الحادى و العشرون من أكتوبر عام 1967 لم تكن أحد أعظم الإنتصارات فى التاريخ البحرى الحديث وأول معركة صواريخ بحرية فى تاريخ الإنسانية فحسب بل كانت إنتصاراً للأمة المصرية بأكملها ، و إمتداد لملاحم التصدى للمعتدين و الغزاة من الهكسوس و المغول والصليبيين .

قال قائد القوات البحرية ان هذا النصر بمثابة شعاع من النور فى وسط ظلام دامس  ، أحيت فى قلوب رجال القوات المسلحة و الشعب المصرى العظيم الأمل نحو كسر قيود الإحتلال و الظلم ، و تحرير الأرض ورد الإعتبار .

كانت دعائم النصر فى هذه المعركة التاريخية التى حققها شباب مصر الفتىّ  هى العزيمة و رفض الهزيمة و الرغبة فى تغيير الواقع الذى فـُرض على أمتنا ، و لقد كانت هذه بداية بعث روح أكتوبر فى نفوس المصريين الذين أصبحوا جميعهم جنوداً

وأشار قائد القوات البحرية فى كلمتة لقد تحمل هذا الشعب الكريم ظروفاً قاسية ضحى فيها بالرفاهية بل و أساسيات الحياة من أجل دعم جيشهم لإستعادة الكرامة ، أقولها و قد شرفت بأن عايشت تلك المرحلة ، فلقد كان خلف جيش مصر جدار منيع و صلب من الشعب المصرى العظيم يشد به أزره ويدفعه إلى تحقيق النصر .

وذكر قائد القوات البحرية المصرية انه ما أشبه الليلة بالبارحه … ففى جل ما تتعرض له أمتنا من هجمات شرسه غير مسبوقة ، و تحديات غير نمطية ، لم تجتمع عليها فى تاريخها الممتد لآلاف السنين ، من جميع الإتجاهات و على كافة الجبهات ، شملت إستخدام أحدث أجيال الحروب لم تنطفىء جذوة روح أكتوبر التى إشتعلت يوم 21 أكتوبر 1967 ـ فهى لازالت ملتهبة فى صدورنا ، تجرى فى عروقنا .

وتابع ان معركة إغراق المدمرة إيلات لم نكن نمتلك ما نملكه اليوم من قوة بحرية ضاربة ، لكننا كنا نمتلك الصبر و الجلد و العزيمة و رفض فرض أمر واقع على أمتنا الأبيه ، ولازلنا على هذا الدرب ، فى ظل حكمة قيادة سياسية واعية أكدت مراراًأنه لن يتمأبداً فرض أمراً واقعاً ضد إرادة هذا الشعب العظيم  .

واكد قائد القوات البحرية المصرية اليوم زدنا قوة إلى قوة ، و صلابة إلى صلابة ، بعد أن قامت القيادة السياسية  والقيادة العامة للقوات المسلحة  ببذل أقصى الجهود لدعم القوات البحرية ، بأحدث ما وصلت إليه الترسانات العالمية من وحدات بحرية حديثة متطورة  ، و نظم تسليح دقيقة و قادرة ،إضافة إلى  بنية تحتية  تتواكب مع أحدث متطلبات التمركز للوحدات البحرية بكل طرازاتها و الإعاشة لجميع عناصر القوات البحرية و القوات المتعاونة وكذا  برامج تصنيع وحدات بحرية من مختلف الحمولات و الإستخدامات بأيدى و سواعد و عقول مصرية ، فى ظل ثورة التطوير الشاملة غير المسبوقة التى تشهدها مصرنا الغاليه فى كل مناحي العمل  بخطى واسعة ،و طبقا لتخطيط دقيق يراعي عوامل التطوير و الجودة مع زمن قياسي للتنفيذ.

وأفاد قائد القوات البحرية بان القيادة السياسية و القيادة العامة للقوات المسلحة  حريصة على إعادة بناء القوات البحرية ، لتفى بمطالب الدولة المصرية لحماية حدودها و مصالحها و ثروات أجيالها القادمة لسنوات و عقود طويلة ، و لتكون القوات البحرية قادرة على مجابهة كافة التحديات التى تواجهها فى مناطق عملها الحالية و المنتظرة ، ضمن منظومة القوات المسلحة المتكاملة ، قوات بحرية مستعدة لتنفيذ كافه المهام التى توكل إليها من القيادةالعامة للقوات المسلحة بكل كفاءة و حرفية و إقتدار ، فى ظل تهديدات وتحديات غير مسبوقة ، و سعى قوى الشر لمحاولة النيل من تقدم و عزيمة و إصرار هذه الأمة لنيل مكانتها المستحقة بين الأمم ، كدولة كانت أماً للحضارات ومهداً للديانات و منارة للعلم و الفن و الأدب .

واكد قائد القوات البحرية بأن المقاتل المصرى هو حجر الأساس لتلك القوة ، و هو المعدن الأصيل الذى لا تصهره النيران ، و لا ينال شرفه و أمانته شائبه ، نحرص دوماً على إنتقائه و تدريبه و صقل مهاراته حتى يصبح مقاتلاً لا يشق له غبار ، من خلفه شعب يدعمه و يقويه و يقدم لجيشه خيرة شبابه ، فكيف لا يخشى العدو أمة مثل أمتنا ، تجود فيها الأم بفلذة كبدها و تدفعه دفعاًَ نحو النصر أو الشهادة .

وأحب أن أستغل هذا اليوم لأبعث برسالة طمأنة لكم فالقوات البحرية تقوم بدور لا يقل أهمية عن معاركها السابقة ، فبالإضافة لقتالنا الشرس ضد قوى الإرهاب و الظلام  ضمن العملية الشاملة فى سيناء الحبيبة ، نعمل على مدار الساعة لتحقيق مفهوم  الأمن البحرى الشامل فى مناطق عمل القوات البحرية فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة ، الأمر الذى يشمل كافة الإتجاهات الإستراتيجية جنبا إلى جنب مع كافة الأفرع الرئيسية و الجيوش و المناطق التعبوية ،

 و يكفى أن نعلم أن مساحات المناطق و الشرائح التى تقوم القوات البحرية بتأمينها تصل لآلافالأميال البحرية المربعة ، من السلوم غرباً إلى رفح شرقا و حتى مضيق باب المندب جنوبا، و علىطول سواحلنا الممتدة نقوم بمهام تأمين الموانىء و الأهداف البحرية الحيويةو الخطوطالملاحية التجارية ومصادر الثروة البحرية ، و يأتى على رأس تلك المهامتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس و مناطق إنتظار السفن فى إطار جهودمنظومة القوات المسلحة بالكامل .

و قد كان لتلك المهام العديد من الثمار الإيجابية الملموسة ، حيث تم تحقيق تقدم إيجابى فى مكافحة أعمال الهجرة غير الشرعية بشهادات دولية ، و مكافحة أعمال التهريب بكافة أشكالها ، و توجيه ضربات قاصمة لتجار الموت .

و ختاما ًو بهذه المناسبة أرسل تحية فخر و إعزاز و عرفان لرواد القوات البحرية و قادتها المخلصين ، لما بذلوه من جهد و عمل مخلص دؤوب طوال رحلة عطائهم بالقوات البحرية ، كما أحيى أسر و أرواح شهدائنا الأبرار و من واراهم التراب  و غطتهم الأمواج من أبطالنا … فى قبور مجهولة للناس و معلومة لرب العالمين ، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة و دمائهم العطرة ، فى سبيل إعلاء و رفعة هذا الوطن المفدى ، فتركوا لنا أمانة الحفاظ على راياتنا المنصورة المخضبة بدمائهم الزكية  مرفوعة خفاقة ، تشهد على تاريخ أمة يشرف و يفخر به كل مصرى أصيل .

و جدد قائد القوات البحرية العهد مؤكدا اننا نعاهد الله و الوطن أن يظل أبطال القوات البحرية أوفياء مخلصين مدافعين عن سواحلنا و مياهنا الطاهرة رافعين علم مصر خفاقاً عالياً بكل فخر و كرامة .

حفظ الله مصر ،وحفظ الله جيشها الأبى المجتمع على كلمة الحق و قلب رجل واحد .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،،،

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!