أخبار مصرالمرأة والطفلعاجل

في ذكرى وفاة جيهان السادات قرينة بطل الحرب والسلام التي توافق الـ9 من يوليو

جيهان السادات شجرة فل سيدات مصر.. تاريخ حافل "للسيدة الأولى" .. الرئيس السيسى يمنحها وسام الكمال

في ذكرى وفاة جيهان السادات قرينة بطل الحرب والسلام التي توافق الـ9 من يوليو

في ذكرى وفاة جيهان السادات قرينة بطل الحرب والسلام التي توافق الـ9 من يوليو
في ذكرى وفاة جيهان السادات قرينة بطل الحرب والسلام التي توافق الـ9 من يوليو

كتب : وراء الاحداث

فى التاسع من يوليو تحل ذكرى السيدة جيهان السادات شجرة فل سيدات مصر بجمالها ورائحتها الذكية وذكائها وفطنتها وأناقتها وحنانها وعذوبة حديثا ورؤيتها المستقبلية التى سبقت عصرها بالدفاع عن المراة المصرية ودورها العظيم فى تنمية المجتمع المدنى بتاسيس جمعية الوفاء والامل لرعاية لرعاية اسر شهداء وجرحى المحاربين القدماء 

تعد حياة  شجرة فل سيدات مصر جيهان السادات حفلت بالكثير من المحطات المهمة، التي حفظت اسمها بتاريخ مصر والعالم العربي، توفيت جيهان السادات، قرينة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، مما جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمنحها “وسام الكمال”.

جيهان السادات ولدت بمدينة القاهرة عام 1933 لأب مصري يدعى صفوت رؤوف، كان يعمل أستاذ جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية، بينما كانت والدتها بريطانية تدعى غلاديس تشارلز كوتريل.

حصلت السادات على “ليسانس” الأدب العربي من جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة عام 1980، ونالت درجة دكتوراه في الأدب المقارن عام 1986 من كلية الآداب بجامعة القاهرة.

ولاحقا، انضمت لهيئة التدريس بجامعة القاهرة، كما عملت أستاذا زائرا في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولاينا الجنوبية بالولايات المتحدة .

التقت بالرئيس الراحل أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى أحد أفراد أسرتها صيف عام 1948، وكانت في الخامسة عشرة من عمرها.

وحسبما صرحت لوسائل إعلام، فقد وقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه، رغم أنه كان متزوجا ولديه 3 بنات، هم رقية وراوية وكاميليا.

 تزوجت جيهان من السادات في 29 مايو 1949 قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية، عندما كان ضابطا بالجيش المصري، وأنجبت منه 3 بنات هن لبنى ونهى وجيهان، وولد واحد هو جمال.

شاركت جيهان زوجها كل الأحداث المهمة التي شهدتها مصر، بدءا من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981.

هي أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام، لتباشر العمل بنفسها. وأوضحت الراحلة أنها خرجت للعمل العام قبل حتى أن يصبح السادات رئيسا، وشاركت في تطبيب الجنود بالمستشفيات في حرب 1967.

لها العديد من المؤلفات، من بينها كتاب “سيدة من مصر”، الذي يضم مذكراتها وقصص تجاربها عن العمل السياسي، كقرينة للرئيس السادات.

كان لها أدوار مهمة في مجال دعم المرأة، ودعمت تعديل بعض القوانين، على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان.

أسست السادات “جمعية الوفاء والأمل”، وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها.

وعن اغتيال زوجها الراحل أنور السادات يوم الاحتفال بنصر أكتوبر عام 1981، قالت: “هذا قدره، ووفاته وسط أبنائه وفي يوم نصره يشعرنا بالفخر لأنه أمر لا ينسى. لو أنه توفي في أي يوم عادي كان من الممكن نسيانه بالتدريج، بينما وفاته في هذا اليوم جعلت ذكراه محفورة في ذاكرة كل المصريين والعرب”.

وتابعت: “القتلة دون أن يدركوا منحوا السادات وساما من أعلى الدرجات، وهو الشهادة في يوم نصره”.

وبعد وفاتها،فى نفس ذات اليوم جاء تكريم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لها، بإطلاق اسم جيهان السادات على محور الفردوس، أحد محاور الطرق الرئيسية بمصر شرقي القاهرة، بطول 9 كيلومترات، كما منحها “وسام الكمال”.

وقالت الرئاسة المصرية، إن الراحلة “قدمت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة”.

في ذكرى وفاة جيهان السادات التي توافق الـ9 من يوليو، يعرض «هن» في السطور التالية حياة جيهان السادات الأم، وماذا قال عنها أبناؤها، خلال تواجدهم ضيوفًا مع الإعلامية لميس الحديدي.

حياة جيهان السادات الأم

بمجرد الانتهاء من المقابلات الرسمية يأتي دورها كأم وجدة لأول حفيد، تسرع إليه تطعمه وتأخذه بين أحضانها، وذلك خوفًا عليه فتعطيه الاهتمام الكافي، قالت نهى أنور السادات عن والدتها جيهان السادات: «ماما أول حد خد ابني الكبير، بعد ما خلفته وجيت عندها من المستشفى وكان أول حفيد، خدته معاها الأوضة وقالتلي ادخلي إنتي الأوضة التانية مش هتعرفي تعملي حاجة، خدته هي وقعدت بيه بقيت احط المخدة تحت راسي وأنام وهو معاهم، متعتبش فيه خالص هو وجيهان، ولما روحت بيتي وهو معاهم وقلت لهم آخد شريف بقى البيت، بابا وماما وقفوا يتكلموا بابا قال لماما يا جيهان هي مش هتعرف تعمل له حاجة وتقوله يا أنور مش هتقدر لا يقع منها ولا حاجة والاتنين قرروا يفضل معاهم وبعد شريف جبت جيهان ونفس اللي حصل خدت جيهان معاها».

اهتمام السيدة جيهان السادات بأحفادها

ارتبطت جيهان السادات بأحفادها بعلاقة حب قوية، أعطتهم الاهتمام ومنحتهم وقتا حتى في ظل انشغالها، تستكمل «نهى» الحديث عن والدتها قائلة: «ماما كانت بتحضر المقابلات الرسمية في الصالون تحت عندها تقابل الضيوف وأنا فوق وبعدين أشوفها تخلص وتيجي تطلع السلم تقلع الجزمة جري علشان شريف».

ولم يكن الاهتمام بشريف وجيهان فحسب، لكن كان لجميع الأحفاد مكانه خاصة، إذ عبرت جيهان السادات عن حبها لهم بكل الطرق، من خروج واهتمام قائلة عن حفيدتها ياسمين جمال أنور السادات: «ياسمين بحبها أوي وقمر، لما أروح الإسكندرية أخدها معايا، أروح لصحابي أخدها معايا، كنت فرحانة بيها، أصلها جميلة وقمر وطول الوقت معايا باستمرار».

أما لبنى السادات التي استغرقت وقتًا لكي تنجب ابنتها ليلى لم تسمح السيدة جيهان السادات بأن تتربى بعيدًا عنها، وأرادت أن تجلس معها طوال الوقت، قالت: «فضلت معاها لحد ما كبرت بقت تيجي ونتجمع كلنا، وكانت تقول أنا جوزتكم وكل واحد في بيته، إنتوا جيتوا وجايبين عيالكوا وقاعدين، علطول إحنا وأولادنا متجمعين حواليها».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!