سياسةعاجل

في الذكرى الـ31 للحكم الخارجية: حكم العدل الدولية بأحقية مصر في طابا نصر دبلوماسي وقانونيا توج تضحيات أبناء القوات المسلحة البواسل والشعب فى سبيل عودة سيناء للسيادة المضرية

1988 العدل الدولية تحكم بـ"مصرية طابا" ورفع العلم المصرى على طايا فى 19 مارس 1989

في الذكرى الـ31 للحكم الخارجية: حكم العدل الدولية بأحقية مصر في طابا نصر دبلوماسي وقانونيا توج تضحيات أبناء القوات المسلحة البواسل والشعب فى سبيل عودة سيناء للسيادة المصرية

ي الذكرى الـ31 للحكم الخارجية: حكم العدل الدولية بأحقية مصر في طابا نصر دبلوماسي وقانونيا توج تضحيات أبناء القوات المسلحة البواسل والشعب فى سبيل عودة سيناء للسيادة المصرية
ي الذكرى الـ31 للحكم الخارجية: حكم العدل الدولية بأحقية مصر في طابا نصر دبلوماسي وقانونيا توج تضحيات أبناء القوات المسلحة البواسل والشعب فى سبيل عودة سيناء للسيادة المصرية

كتب : وراء الاحداث

أكد المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم الأحد أن حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في طابا عام 1988 ، يعد نصرا دبلوماسيا وقانونيا توج تضحيات أبناء القوات المسلحة البواسل وشعب مصر الكريم في سبيل عودة سيناء الحبيبة .

وقال المتحدث – في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاحتماعي (تويتر) اليوم – “إنه في ذكرى صدور حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في طابا عام 1988 ، نتذكر بكل تقدير وفخر جهود أبناء مصر الأوفياء في استعادة ذلك الجزء العزيز من أرض بلادنا“. 

يذكر انه فى مثل هذا اليوم 29 سبتمبر أصدرت العدل الدولية أحقية مصر في السيادة على طابا المتنازع عليها مع إسرائيل وعودة الأرض لأصحابها في حكم تاريخي بأغلبية 4 أصوات والاعتراض الوحيد من القاضية الإسرائيلية ووقع الحكم في 230 صفحة.

وكان الإسرائيليون يؤكدون استحالة عودتها لمصر كما عجزالمصريون لوقت طويل عن إثبات حقهم في طابا وكان رهان المصريين على الحقائق التاريخية والجغرافية والسياسية وعمد الإسرائيليون للتضليل وتزييف الحقائق وقاموا بتغيير معالمها الجغرافية لإزالة علامات الحدود المصرية قبل حرب يونيو.

فيعد كتاب المؤرخ الراحل يونان لبيب رزق ” طابا.. قضية العصر” الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب من أهم الكتب المعاصرة التي تؤرخ لطابا المصرية والكتاب يؤرخ للقضية منذ بدايتها وحتى استرداد طابا.

ويشير يونان إلى أنه للرغبة الاستراتيجية لإسرائيل في التواجد بالبحر الأحمر بل كان ذلك سببا من أسباب مشاركتها بالعدوان الثلاثى على مصر 1956 سعيا لتحقيق حضورعلى خليج العقبة كما يبررذلك دافعها لحرب 1967 لأهمية مدينة إيلات

وتشكلت “اللجنة القومية العليا لطابا” وضمت أبرز الكفاءات القانونية والتاريخية والجغرافية وهي اللجنة التي تحولت بعدذلك إلى هيئة الدفاع المصرية في قضية طابا والتي أخذت على عاتقها إدارة الصراع في هذه القضية من الألف إلى الياء مستخدمة كل الحجج لإثبات الحق ومن أهمها الوثائق التاريخية التي مثلت نسبة 61% من إجمالى الأدلة المادية.

وفي قاعة مجلس مقاطعة جنيف حيث كانت تعقد جلسات المحكمة دخلت هيئة المحكمة يتقدمها رئيسها القاضى السويدى جونارلاجرجرين لتحكم بأحقية مصر في السيادة على طابا 29 سبتمبر 1988

وعقب الحكم بمصرية صابا وعودتها للسيادة المصرية … رفع العلم المصرى على طايا فى 19 مارس 1989 .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!