أخبار مصرعاجلمحافظات

مدبولي: الدولة تسعى لخفض استخدام السيارات الخاصة لتقليل الزحام

محافظ القاهرة: «كايرو بايك» يهدف لخدمة البيئة والحد من الانبعاثات الضارة ...70 قرشا للطلاب و اليوم بـ 8 جنيه تعرف على أسعار تأجير دراجات «كايرو بايك»

مدبولي: الدولة تسعى لخفض استخدام السيارات الخاصة لتقليل الزحام

مدبولي: الدولة تسعى لخفض استخدام السيارات الخاصة لتقليل الزحام
مدبولي: الدولة تسعى لخفض استخدام السيارات الخاصة لتقليل الزحام

كتب : وراء الاحداث

حضر تدشين المشروع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، ونواب المحافظ، والرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، وعدد من السفراء، وشركاء التنمية من البرنامج والمؤسسات المعنية.

عقب الافتتاح، عبّر رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بهذا الحدث، الذي يشهد انطلاق منظومة جديدة في مصر تعتمد على استخدام وسائل نقل نظيفة بديلة للسيارات، خاصة أن الدولة تسعى إلى تشجيع الشباب ومختلف فئات المجتمع على التقليل من استخدام السيارات الخاصة لتقليل الزحام، والحد من التلوث عبر توفير وسيلة نقل آمنة ومناسبة، حيث يقوم هذا المشروع على نشر استخدام الدراجات وتعزيزها بمختلف مناطق العاصمة، ولا سيما أن إطلاق هذا المشروع اليوم، يأتي متزامنًا مع انطلاق قمة الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية لمؤتمر المناخ (COP 27) بعد أيام قليلة، والذي تشرف مصر باستضافته.

وقدم الدكتور مصطفى مدبولي التحية والتقدير لكل من أسهم في هذا المشروع المهم من جميع شركاء التنمية المعنيين، كما وجه الشكر لمحافظة القاهرة على تبنيها هذا المشروع، الذي من شأنه إحداث نقلة عصرية في وسائل النقل، خاصة بعد اكتمال جميع مراحله، مما يؤدي إلى تحسين نوعية الهواء وجودة الحياة، ويحقق تجربة فريدة من نوعها للمواطنين.

وعقب ذلك، التقط رئيس مجلس الوزراء صورة تذكارية مع جميع شركاء التنمية، من المسئولين عن مشروع ” كايرو بايك”، ثم تم عرض فيلم تسجيلي عن المشروع، جرى خلاله التنويه إلى أن فكرة منظومة مشاركة الدراجات (Bike-sharing) تقوم على أن تكون المدينة بها شبكة كبيرة من نقاط تتوافر بها دراجات للاستخدام العام، وتدار تلك المنظومة بتطبيق على الموبايل أو بوسائل دفع أخرى – مثل بطاقات مدفوعة مقدماً – لتتناسب مع جميع الفئات وبأسعار منخفضة، وسيتم توفيره الآن في وسط البلد بالمرحلة الأولى، على أن يتم التوسع فيها تدريجياً فيما بعد. 

كما تم التنويه إلى أنه يتم توريد وتشغيل المنظومة من خلال تحالف من شركة مصرية رائدة وشركة دنماركية لها سابق خبرة في أكثر من 70 مدينة حول العالم وشبكة من أكثر من 16000 دراجة. 

وقال اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، إننا اليوم ونحن على أبواب مؤتمر تغير المناخ، تسعى محافظة القاهرة لمواكبة تطورات العصر وتقديم كل ما هو من شأنه دعم تكامل وسائل المواصلات الصديقة للبيئة، وتيسير الممارسات الصحية وتعدد الاختيارات، وجميع العناصر التي تتسم بها المدن المستدامة؛ وذلك سعياً للحد من الاعتماد المتزايد على السيارات وتحسين نوعية الهواء وجودة الحياة، وأيضاً لـحق المواطن في التمتع بتجربة التنقل بمناطق مختلفة بمدينة القاهرة.

وأوضح محافظ القاهرة أن مشروع “كايرو بايك” هو نتاج شراكة بين محافظة القاهرة، وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط وصولاً لإبرام عقد التعاون الخاص بمنظومة مشاركة الدراجات، وذلك بدعم وتمويل من مؤسسة “دروسوس” السويسرية، بجانب دعم فني وإشراف من قِبل معهد سياسة النقل والتنمية ITDP، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UNHABITAT.

وفي الإطار نفسه، أشار اللواء خالد عبد العال إلى أنه تمت بنجاح عدة مراحل مهمة في الفترة الماضية من التخطيط والدراسات اللازمة، والتشاور المجتمعي، وحملات التوعية، ومراحل التشغيل التجريبي لتفهم الاحتياجات الخاصة بمختلف الفئات المجتمعية، وصولاً للانتهاء من تجهيز محطات ودراجات المرحلة الأولى وأنظمة الدفع، وتم كذلك إعداد أول مرحلة من مسارات الدراجات في وسط المدينة لتمثل خطوة أولى في رحلة تغير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم.

كما أكد المحافظ أن “الدراجات التشاركية” هو مشروع مهم للغاية لفتح باب النقاش بين المدن ورؤساء المحليات والمحافظين والقطاع الخاص والمجتمع الدولي حول كيفية دعم مدننا في مصر وحول العالم لتحقيق الالتزام العالمي لخلق عالم خالٍ من الكربون، ولذا، فيتعين علينا كحكومات محلية وهيئات دولية أن نعمل معا لدعم مدننا لتمكينها من مجابهة هذا التحدي. 

من ناحيتها، عبرت رانيا هدية، مدير مكتب مشروعات مصرـ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن أنها شرفت بتواجدها اليوم في هذا الحدث لإطلاق أول نظام لمشاركة الدراجات في القاهرة ، مشيرة إلى أن هذا المشروع بدأ كفكرة في عام 2016 ونأمل أن يكون له أثر إيجابي في النسيج الحضري في القاهرة، ومؤكدة في الوقت نفسه أن القاهرة هي المكان المثالي لمشاركة الدراجات حيث تتوافر بها أحياء متعددة الاستخدامات، وكل هذا موجود بكثافة متوسطة إلى عالية؛ وهذا ما يخلق طلبًا على ركوب الدراجات ويجعل الرحلات القصيرة والمتوسطة ممكنة بالدراجة.

كما أعربت الدكتورة وسام البيه، المدير الإقليمي لمؤسسة “دروسوس” السويسرية، عن سعادتها لهذه الفرصة التي أتيحت من خلالها للمؤسسة المساهمة في هذا المشروع المهم، كما عبرت عن امتنانها للتعاون المستمر مع محافظة القاهرة، واستمرار المؤسسة في دعم المشروعات المختلفة في مصر، مؤكدة أنه من خلال دعم الحكومة المصرية لتوفير وسائل نقل متاحة بتكلفة منخفضة، يتم تسهيل إمكانية التنقل داخل القاهرة والمشاركة بنشاط في المجتمع، مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة والبيئة.

وخلال الاحتفالية، أجرى السفير الدنماركي تجربة ركوب دراجة تشاركية، وأثنى على التجربة قائلا إنه يستخدم نفس التطبيق للدراجات التشاركية في الدانمارك. وقام عدد من الشباب أيضا بتجربة الدراجات، معبرين عن سعادتهم بالمشروع.

تجدر الإشارة إلى أن المشروع يتضمن توريد وتركيب وتشغيل وصيانة نظام مشاركة الدراجات، ويشمل 45 محطة و500 دراجة بعدد من أحياء القاهرة، ويتم تنفيذ هذا المشروع على عدة مراحل، بدأ بالمرحلة التجريبية، ثم المرحلة الأولى، التي تم افتتاحها اليوم وتحتوي على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة.

ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور المقبلة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسية بوسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي GPS لضمان الإدارة المُثلى والأمن، ومن المقرر أن تغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط المهمة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.

ويبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة، مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة.  

ويهدف المشروع إلى تقليل الإزدحام المروري، والحد من التلوث، ويعمل على تشجيع استخدام بدائل اقتصادية للتنقل (تكلفة منخفضة)، وتقليل الوقت المستغل في الرحلات اليومية لمستخدم وسائل النقل، وتقليل الوقت المستغل لنقطة الوصول في الرحلة (متوسط 200 م وأقل)، وتعزيز سلامة مستخدمي الدراجات من خلال عمل مسارات تجريبية بطول 2 كم، والتكامل مع وسائل النقل العام والخاص.

صورة أرشيفية

افتتح د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال مشروع “كايرو بايك” بميدان التحرير في إطار المبادرات المصرية الصديقة للبيئة ضمن استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ.

ونرصد في السطور التالية أسعار تأجير واشتراك الدرجات.

70 قرشا لطلاب الجامعات والثانوية العامة

جنيها واحد لمواطنين حد أقصى 8 جنيهات فى اليوم، و400 جنيه في العام لطلاب المدارس والجامعات ، و600 جنيه لمواطنين في العام

وأطلق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، المرحلة الأولى من مشروع “كايرو بايك“، وهو أول منظومة عامة لـ “الدراجات التشاركية” في مصر، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومؤسسة “دروسوس” السويسرية.

 مشروع «كايرو بايك»

 

من جانبه أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن مشروع «كايرو بايك» الذي قام د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بتدشين المرحلة الأولى منه اليوم الخميس هو أول منظومة عامة لمشاركة الدراجات في مصر.

وتابع: “نحن على أبواب مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27″ والذي تشرف مصر باستضافته، تسعى محافظة القاهرة بدورها جاهدة لمواكبة تطورات العصر وتقديم كل ما هو من شأنه دعم تكامل وسائل المواصلات الصديقة للبيئة، وتيسير الممارسات الصحية وتعدد الاختيارات، وجميع العناصر التي تتسم بها المدن المستدامة وذلك سعياً للحد من الاعتماد المتزايد على السيارات وتحسين نوعية الهواء وجودة الحياة، وأيضاً لـحق المواطن في الاستمتاع بتجربة التنقل في أنحاء المدينة”.

وأضاف اللواء خالد عبد العال أن إعلان محافظة القاهرة بالتعاون مع شركاء التنمية عن تدشين منظومة “كايرو بايك” يأتي لتكون إضافة للتطور السريع في التنوع في وسائل التـنـقـل الصحى والصديق للبيئة.

وأضاف محافظ القاهرة أن مشروع “كايرو بايك” هو نتاج شراكة بين محافظة القاهرة وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط ووصولاً لإبرام عقد التعاون الخاص بمنظومة مشاركة الدراجات فى يوليو 2019، وكان ذلك بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية “Drosos” ودعم فني وإشراف من قبل معهد سياسة النقل والتنمية “ITDP” وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “UNHABITAT”.

وأوضح محافظ القاهرة أن فكرة منظومة مشاركة الدراجات “Bike-sharing” التي تستهدف الشباب وجميع فئات المجتمع هي أن تكون المدينة بها شبكة كبيرة من نقاط تتوافر بها دراجات للاستخدام العام،  وتدار تلك المنظومة بتطبيق على الموبايل أو بوسائل دفع أخرى مثل البطاقات المدفوعة مقدمًا لتتناسب مع جميع الفئات وبأسعار منخفضة، مشيرًا إلى أن هذا ما سوف يتم توفيره في وسط البلد في المرحلة الأولى وسوف يتم التوسع فيها تدريجياً فيما بعد حيث يتم توريد وتشغيل المنظومة من خلال تحالف من شركة مصرية رائدة هى شركة راسكوم الهندسية للبنية التحتية وشركة دنماركية لها سابق خبرة في أكثر من 70 مدينة حول العالم تضم شبكة من أكثر من 16000 دراجة. 

وأضاف محافظ القاهرة أنه تم بنجاح عدة مراحل هامة في الأعوام الماضية من التخطيط والدراسات اللازمة، والتشاور المجتمعي، وحملات التوعية، ومراحل التشغيل التجريبي لتفهم الإحتياجات الخاصة بمختلف الفئات المجتمعية، ووصولاً للانتهاء من تجهيز محطات ودراجات المرحلة الأولى وأنظمة الدفع، وتم كذلك إعداد أول مرحلة من مسارات الدراجات في وسط البلد بطول ٢كم لتمثل خطوة أولى في رحلة تغير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم داعيًا الجميع للمشاركة فيها.

وأكد محافظ القاهرة أن موضوع “مشاركة الدراجات” مهم للغاية لفتح باب النقاش بين المدن ورؤساء البلديات والمحافظين والقطاع الخاص والمجتمع الدولى حول كيفية دعم مدننا في مصر وحول العالم لتحقيق الالتزام العالمى لخلق عالم خالٍ من الكربون وهو ما تحرص عليه مصر مؤكدًا أن علينا كحكومات محلية وهيئات دولية أن نعمل سوياً لدعم مدننا لتمكينها من مجابهة هذا التحدي حيث يجب منذ البداية أن يضمن تخطيط وتصميم مدننا المبادئ التي تعزز أنماط الحياة الصحية والصديقة للبيئة وتعزز الترشيد في استخدام الموارد الطبيعية والحد من الانبعاثات.

وتابع: “يجب تحفيز استدامة ومرونة المدن من خلال ترسيخ مفاهيم البنية التحتية الخضراء والحفاظ على المساحات الخضراء والاستثمار في الطاقات المتجددة ووسائل التنقل المستدامة ودعم البيئة الحضرية الصديقة للمشاة وراكبي الدراجات وذلك توافقاً مع أجندة مصر التنموية فى الاستراتيجية الوطنية “رؤية مصر 2030” وتوافقاً مع أهداف التنمية المستدامة  بما في ذلك الهدف رقم 11 والذى ينص على “جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة”.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن ما يؤكد ويعزز اهتمام الدولة المصرية بالبيئة المادة 46 من دستور 2014 والتي تنص على أن “لكل شخص الحق فى بيئة صحية سليمة، وحمايتها واجب وطنى. وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليها، وعدم الإضرار بها، والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة، وضمان حقوق الأجيال القادمة فيها”.

وأكد محافظ القاهرة أن المدن هي المسؤولة عن 70% من متسببات إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لذا نحرص على تغيير الأنماط التي تعمل بها مدننا حتى لا تكون قضية التغير المناخى عائقًا أساسيًا لتنمية واستدامة مدننا، مشددًا على إنه من الضرورة القصوى أن نتعجل في العمل سوياً نحو تخفيض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاقية باريس لمكافحة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها.

ووجه محافظ القاهرة الشكر لرانيا هدية، مدير مكتب مشروعات مصر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UNHABITAT، والمسئولين بمعهد سياسة النقل والتنمية “ITDP”، ود. وسام البيه، المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس السويسرية، للتعاون المستمر والمثمر فى هذا المشروع، كما ثمن دور الإدارة العامة لمرور القاهرة والمسئولين فى المحافظة عن هذا المشروع .

وأشاد محافظ القاهرة بجميع شركاء التنمية المهتمين بالعمل البناء نحو مختلف أشكال تدخلات التنمية المستدامة في المدينة، آملًا أن يكون هذا اليوم بمثابة بداية جديدة للتحول الأخضر في شوارع مدننا.

حضر تدشين المشروع الذي افتتحه د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء د.عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونواب محافظ القاهرة للمناطق الأربعة، والرئيس التنفيذى لصندوق التنمية الحضرية، وعدد من السفراء، وشركاء التنمية من البرنامج والمؤسسات المعنية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!