أخبار مصرشئون عسكريةعاجل

«فى مثل هذا اليوم» في 26 مارس 1979.. التوقيع على اتفاقية السلام كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل

السيسي: تحية لجيل أكتوبر العظيم ولروح القائد الملهم رجل الحرب والسلام الرئيس السادات

«فى مثل هذا اليوم» في 26 مارس 1979.. التوقيع على اتفاقية السلام كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل

«فى مثل هذا اليوم» في 26 مارس 1979.. التوقيع على اتفاقية السلام كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل
«فى مثل هذا اليوم» في 26 مارس 1979.. التوقيع على اتفاقية السلام كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل

كتب : وراء الاجداث

فى مثل هذا اليوم من اثنان واربعون عام تم التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978بين الرئيس أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الراحل مناحم بيجن بعد مفاوضات بين الجانبين في منتجع كامب ديفيد الرئاسى في ميريلاند واستمرت المفاوضات 12 يومًا،

وقد جرت المفاوضات ومن ثم التوقيع تحت إشراف الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتروقد استتبع هذه الاتفاقية موقف عربى معارض بل ومعاد لمصر، وكان القرار العملى الوحيد في تاريخ جامعة الدول العربية والذى لم يقتصرعلى الشجب والإدانة هو تعليق عضوية مصر بجامعة الدول العربية وبسبب مساعى الطرفين للسلام وتوقيع المعاهدة حصل السادات وبيجن على جائزة نوبل للسلام في 1978

أما الدول العربية فيما بعد فقد قدمت تنازلات بالجملة لإسرائيل باستثناء عدد قليل من هذه الدول، وكانت حرب أكتوبر المجيدة وعدم التطبيق الكامل لبنود القرار رقم 338 والنتائج غير المثمرة لسياسة المحادثات المكوكية التي انتهجتها الخارجية الأمريكية قد أدت إلى تعثر وتوقف شبه كامل في محادثات السلام ومهدت الطريق لعقد اتفاق سلام وكان السادات يأمل إلى أن اتفاقًا بين مصر وإسرائيل سيؤدى إلى اتفاقات مشابهة للدول العربيةالأخرى مع إسرائيل، وبدأ بيجن يقتنع بأن إجراء مفاوضات مع دولة عربية كبرى واحدة أفضل من المفاوضات مع مجموعة من الدول عن طريق السلام مع أكبر قوة عسكرية عربية أو عن طريق عزل مصر عن بقية العالم العربى،

وكان السادات قد أعلن في خطاب له أمام مجلس الشعب أنه«مستعد لأن يذهب إليهم في إسرائيل» وإلقاء خطاب أمام الكنيست والتباحث مع الإسرائيليين لإيجاد تسوية عادلة وشاملة،وفى 11 نوفمبر1977 أعلن مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل ترحيبه بمبادرة السادات ووجه إليه دعوة رسمية لزيارة فلسطين المحتلة،

وقام السادات بزيارة القدس وألقى أمام الكنيست خطاباً تضمن وجهة نظره في الصراع العربى ـ الإسرائيلى وضمنه اقتراحات لتسوية هذا النزاع، وقد وقع الوثيقتين كل من السادات وبيجن كطرفين وكارتر كشاهد، و«زي النهارده» في 26 مارس 1979

وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على ما سمى «معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية» وكانت المحاور الرئيسية للاتفاقية هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967 بعد حرب الأيام الستة وضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس وبدء مفاوضات إنشاء منطقة حكم ذاتى للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.

من جانبه وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي في الذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر العظيم، التحية والتقدير والاعتزاز «لقواتنا المسلحة الباسلة التي أعادت إلى الأمة كلها الثقة بنفسها، وأثبتت في ذلك النصر قدرة المصريين على إنجاز عمل عسكري يتجاوز المستحيل، تم تنفيذه بدقة في الإعداد والتخطيط، وبسالة في الأداء تجسد أسمى المعاني في حب أبناء هذا الشعب للوطن واستعدادهم الدائم لبذل الروح دفاعًا عن ترابه».

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي في ذكرى نصر أكتوبر العظيم، التحية والتقدير والاعتزاز «لقواتنا المسلحة الباسلة التي أعادت إلى الأمة كلها الثقة بنفسها، وأثبتت في ذلك النصر قدرة المصريين على إنجاز عمل عسكري يتجاوز المستحيل، تم تنفيذه بدقة في الإعداد والتخطيط، وبسالة في الأداء تجسد أسمى المعاني في حب أبناء هذا الشعب للوطن واستعدادهم الدائم لبذل الروح دفاعًا عن ترابه».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!