شئون عسكريةعاجل

فى مثل هذا اليوم عام2003 وفاة المشير الجمسي مهندس حرب أكتوبر المجيدة

المشيرعبدالغني الجمسي من أبرز 50 قائد عسكري في التاريخ ..تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل

فى مثل هذا اليوم عام2003 وفاة المشير الجمسي مهندس حرب أكتوبرالمجيدة 

فى مثل هذا اليوم عام2003 وفاة المشير الجمسي مهندس حرب أكتوبرالمجيدة 
فى مثل هذا اليوم عام2003 وفاة المشير الجمسي مهندس حرب أكتوبرالمجيدة

كتبت : منا احمد 

فى صفحات تاريخ مصر العسكرى سطر التاريخ العسكرى المصرى والعالمى بحروف من ذهب صفحة المشير محمد عبد الغنى الجمسى والتى سجلت اشهر الموسوعات العسكرية العالمية انه ضمن أبرع 50 قائد عسكرى لتتعلم ويدرس الاجيال الحالية والقادمة كيف خرج من تراب هذا الوطن العزيز من ارض مصر ارض الابطال هذا البطل والقائد العظيم .
في مثل هذا اليوم السابع من يونيو 2003 توفي المشيرعبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر وواحد من أبرز 50 قائد عسكري في التاريخ،  وهو من مواليد التاسع من سبتمبر1921 في البتانون محافظة المنوفية لأب كان من أعيان المنوفية وقد أتم تعليمه النظامى في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية وبعد حصوله على الثانوية التحق بالكلية الحربية وكان له من العمر 17 سنة، وتخرج في 1939 والتحق بسلاح المدرعات، وأثناء الحرب العالمية الثانية عُين كضابط في صحراء مصر الغربية، حيث خاض تجربة عسكرية مهمة في حياته وبعد الحرب 

التحق بسلاح الفرسان، غير أنه انضم بشكل مؤقت إلى سلاح الحدود، وذهب للعمل بالصحراء الغربية التي بقي بها حتى عام 1944 متنقلاً بين المناطق العسكرية المصرية والإنجليزية في واحة سيوة ومرسى مطروح والسلوم والواحات البحرية.

زودته خدمة الصحراء بالصقل والتجارب والخبرة الميدانية في تطبيقات قوانين الهجوم والدفاع فوق الأرض المفتوحة، وكان اقترابه من معارك الدبابات الألمانية والإنجليزية مفتاحًا لتفوقه في فنون وتكتيكات قتال المدرعات بعد ذلك.

عاد بعد 1944 إلى إدارة المدرعات. وفي عام 1948 ذهب إلى بعثة مدرعات بأمريكا اتصلت بها بعثة تكميلية أخرى

عام 1949 في أمريكا أيضًا.

 عاد بعد 1944 إلى إدارة المدرعات. وفي عام 1948 ذهب إلى بعثة مدرعات بأمريكا اتصلت بها بعثة تكميلية أخرى عام 1949 في أمريكا أيضًا.

بعد عودته إلى أرض الوطن التحق بكلية أركان الحرب عامي 1950 و1951.

خدم بعد ذلك أركان حرب آلاي استطلاع حتى قامت الثورة عامي 1952.

في جولة عام 1956، كان برتبة مقدم، وتولى قيادة الآلاي الخامس مدرعات بمنطقة القناة، واجتاز بوحداته كوبري الفردان متجهًا إلى سيناء عندما وصلت إليه الأوامر بالعودة إلى الإسماعيلية

تولى في عام 1957 رئاسة أركان حرب سلاح المدرعات، وعمل على تدعيم السلاح بالفنون العسكرية الحديثة في برامج التدريب والمناورات المشتركة.

في عام 1958 قاد اللواء الثاني المدرع بمنطقة القناة ثم التحق ببعثة مدرعات في أكاديمية فرونز بالاتحاد السوفيتي عام 1960، وعاد في نهاية 1961 ليتولى قيادة أحدث مدرسة مصرية للمدرعات بمعدات وتكتيكات عصرية.

عمل بعد ذلك رئيسًا لفرع العمليات بهيئة التدريب، والتحق بأكاديمية ناصر، وتخرج فيها بعد عام ونصف عام في يوليو 1966، وانضم إلى اللواء أحمد إسماعيل ليعمل رئيسًا لعمليات القوات البرية. وكان اللواء أحمد إسماعيل وقتها رئيسا. لأركان القوات البرية حتى يونية 1967.

بعد تعيين اللواء أحمد إسماعيل علي قائدًا للجبهة عمل الجمسي رئيسًا لأركان الجبهة.

طوال معارك حرب الاستنزاف كان الجمسي رئيسًا لهيئة عمليات قيادة قوات جبهة القناة، ثم نقل كنائب لمدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع حتى عام 1970، بعدها تولى رئاسة هيئة التدريب، وعاد في يناير 1972، ليرأس هيئة عمليات القوات المسلحة، وفي فبراير من نفس العام أسند إليه منصب نائب رئيس الأركان إلى جانب مهام رئيس العمليات

كما عمل ضابطًا بالمخابرات الحربية، فمدرسًا بمدرسة المخابرات حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل ثم تلقى عددًا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم.
حصل الجمسي على إجازة كلية القادة والأركان عام 1951،وإجازة أكاديمية ناصرالعسكرية العليا عام 1966 وبعد حرب 1967 استقال من القوات المسلحة ورفض الرئيس عبدالناصر استقالته وأسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لهم بالاستقامة والخبرة العسكرية، استعدادًا للثأر ثم تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة، وفي يناير 1972 عُين  رئيس الهيئة العمليات للقوات المسلحة ضمن الترتيبات السابقة لخوض حرب أكتوبر 1973 ثم جاء رئيسا لأركان القوات المسلحة خلفًا لسعد الدين الشاذلي.
عندما اقترب موعد الهجوم لتحرير سيناء كان يرأس هيئة عمليات القوات المسلحة، وإلى جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسته بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية حتى توضع أمام الرئيس أنور السادات لاختيارأفضلها وسميت تلك الدراسة «بكشكول الجمسي»وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء على تلك الدراسة وبعد تحقق الانتصار، حدثت أزمة ثغرة الدفرسوار والتي أحدثت خلافا بين السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعدالدين الشاذلي الذي تمت إقالته ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لمحاصرة وتدميرالثغرة وأسماها«شـامل» إلا أنها لم تنفذ نتيجة صدور وقف إطلاق النار.
ومع بداية المفاوضات إثر وقف إطلاق النار اختاره السادات قائدًا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب، ورُقي وقتها إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974
عُين رئيسًا للوفد العسكري المصري في مباحثات الكيلو 101 ثم رئيسًا للوفد العسكري المصري في المفاوضات العسكرية المصرية الإسرائيلية.
وكان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن ننسى بحال خروجه على الجنرال «ياريف» رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة وكان وفى 1980 رقى إلى رتبة مشير.
وفي الفترة من 1974 وحتى أكتوبر 1978 عُين وزيراً للحربية وقائداً عاماً للقوات المسلحة، وتدرج في المناصب حتى عُين نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة في 1975وبسبب خلاف حدث مع السادات أقيل من وزارة الدفاع وعُين مستشارًا عسكريًا لرئيس الجمهورية في 1978 وتدرج بعدها في العديد من المناصب وتقاعد بناء على طلبه في 11 نوفمبر 1980 حتى رحل المشير الجمسي بعد معاناة مع المرض، في 7 يونية 2003 عن عمر يناهز 82 عامًا.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!