فرنسا تكشف عن هجوم سيبراني روسي

كتب : وكالات الانباء

أعلنت الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن أنظمة المعلومات، اليوم الاثنين، أن هجوماً إلكترونياً، يتشابه في أسلوبه مع هجمات مجموعة هاكرز “ساندوورم” الروسية، قد أثر على عدة شركات فرنسية بين نهاية 2017 و2020.

وقالت الوكالة في تقرير إن الحملة كانت موجهة ضد برنامج مراقبة Centreon، وهو أداة طورتها شركة تحمل الاسم نفسه وتسمح بمراقبة التطبيقات والشبكات والأنظمة ويمكن أن يستخدمها أيضاً نظام التشغيل Linux.

وأبرزت أن الهجوم يتشابه في أوجه عديدة مع الهجمات السابقة التي نفذتها ساندوورم، وهي مجموعة من الهاكرز استغلوا في الماضي نقطة ضعف في “ويندوز” للوصول إلى أنظمة الناتو والحكومة الأوكرانية وبعض شركات الطاقة والاتصالات الأوروبية.

وتعود الحوادث الأولى التي تم تحديدها في الحالة الأخيرة من قبل الوكالة إلى نهاية عام 2017، لكنها استمرت حتى العام الماضي.

وأوصت الوكالة بتحديث التطبيقات بمجرد توفر إصدار جديد، مما يحد من تعرض أدوات المراقبة على الإنترنت ويعزز أمن خوادم Linux التي تحتوي على هذه الأدوات.

على صعيد اخرأثار رئيس حكومة الوفاق المتخلية في طرابلس الليبية فائز السراج، الغموض والجدل، بعد إعلان منحه صلاحياته بشكل مفاجئ إلى نائبه أحمد معيتيق، قبل توجهه إلى جهة غير معلومة خارج البلاد، منذ السبت الماضي.

وحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الثلاثاء، فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها السراج تكليفاً مماثلاً، منذ توليه منصبه في نهاية 2015.

ولم يعلق معيتيق على القرار، وتجاهلته حكومة الوفاق التي رفضت إعلان مكان السراج، أو نيته العودة من الخارج، مع اقتراب مراسم تسليم السلطة إلى رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، بينما روّج مقربون من السراج رواية خضوعه لعملية جراحية في إيطاليا.

وفي هذا السياق، أشارت المصادر إلى تجاهل السراج لرئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي،
ورئيس الحكومة المكلف عبد الحميد دبيبة، واكتفى بإصدار بيان مقتضب رحّب فيه بانتخابهما في ملتقى جنيف أخيراً.

ومن جهتها قالت وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا” أمس الإثنين، نقلاً عن مصادرها أن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، سافر إلى إيطاليا للخضوع لجراحة في الأسنان في روما. 

بينما فى ذات السياق أفاد مراسلنا في ليبيا بأن مجلس النواب قرر عقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة في مدينة سرت.

واجتمع أعضاء مجلس النواب الليبي بطبرق بشرق البلاد في جلسة تشاورية للاتفاق على الترتيبات الضرورية قبل منح الثقة للحكومة الجديدة التي يقودها عبد الحميد الدبيبة.

وكانت خلافات داحل مجلس النواب الليبي حول مكان انعقاد الجلسة التشاورية يوم 15 فبراير، نجم عنها توجيه دعوتين لجلستين في ذات الموعد، واحدة في طبرق وأخرى في مدينة صبراتة إلى الغرب من العاصمة طرابلس.

وكانت أبواب الترشح لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة قد أغلقت يوم الأحد.

وسيتولى رئيس السلطة التنفيذسة الجديدة في ليبيا تقييم السير الذاتية للمترشحين، ومن بعد ذلك سيقدم تشكيلته الوزارية لمجلس النواب لمنحها الثقة في مدة لا تتجاوز 3 أسابيع.

بينا بحثت موسكو وواشنطن آفاق التعاون الثنائي في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعبرتا عن اهتمامهما بتفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان عن الخارجية الروسية في أعقاب الاتصال الهاتفي بين المعبوث الروسي الخاص للتسوية الشرق أوسطية فلاديمير سافرونكوف، ونائب وزير الخارجية الأمريكي هادي عمرو اليوم الاثنين، أن الجانبين “بحثا آفاق التعاون بين موسكو وواشنطن في ما يخص التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بما في ذلك في إطار رباعية الوسطاء الدوليين في الشرق الأوسط”.

وأضاف البيان أن الجانب الروسي رحب باستعداد الولايات المتحدة لاستئناف مشاركتها في عمل الرباعية بشكل كامل، كما تم التعبير عن التأييد لتنشيط الحوار الثنائي حول قضية التسوية الشرق أوسطية”.

وتابع البان: “جرى التأكيد على سعي الجانبين إلى تعاون بناء بهدف تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وشارك سافرونكوف وعمرو يوم الاثنين في اتصال للجنة الرباعية الخاصة بالتسوية في الشرق الأوسط، مع سوزانا تيرستال عن الاتحاد الأوروبي، وتور فنيسلاند عن الأمم المتحدة.

وقالت الخارجية الروسية أن الجانب الروسي “شدد على أهمية تهيئة الظروف المواتية لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية المباشرة برعاية الرباعية الدولية بهدف تسوية القضايا الأساسية الخاصة بالوضع النهائي على أساس المرجعيات القانونية الدولية المعروفة، التي تنص على إقامة دولتي فلسطين وإسرائيل، اللتين يجب أن تعيشا بسلام وأمان”.

وأضافت الخارجية أنه تم كذلك “التأكيد على عدم جواز الخطوات أحادية الجانب، سواء التحريض على العنف أو توسيع النشاط الاستيطاني، بما في ذلك هدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن أطراف الرباعية الدولية اتفقوا على عقد اجتماعاتهم بشكل منتظم.

فى حين هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منتقدي العمليات العسكرية لبلاده الإثنين، بعد يوم من إعلان الجيش مقتل 13 تركياً على أيدي مسلحين أكراد.

وقال أردوغان في خطاب في ولاية ريزا على البحر الأسود إنه بعد “حمام الدم في شمال العراق على يد حزب العمال الكردستاني المحظور، لم يعد لأحد أو دولة الحق في التشكيك أو انتقاد أو معارضة عمليات تركيا في العراق وسوريا”. 

وطالب أردوغان الإثنين الغرب بالتوقف عن دعم منظمة حزب العمال الكردستاني، ووجه حديثه للولايات المتحدة قائلاً: “إن كنتم تريدون استمرار علاقات التحالف مع تركيا على صعيد المجتمع الدولي وحلف شمال الأطلسي الناتو فعليكم التراجع عن الوقوف بجانب الإرهابيين”.

ونقلت وكالة “الأنباء التركية “لو جمعنا مجازر منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية ضد المدنيين في كتاب واحد، لتجاوز عدد صفحاته الموسوعات الغربية الضخمة”، على حد وصفه.

ولفت أردوغان إلى أن أنقرة متفقة مع حكومتي بغداد وإقليم كردستان في شمال العراق على اجتثاث المنظمة.

وشدد على أنه لم يعد بإمكان أي دولة أو مؤسسة أو كيان أو شخص مساءلة تركيا عن عملياتها في العراق وسوريا بعد هذه “المجزرة”.

والأحد، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: “عندما اقتحمنا مغارات المنظمة الإرهابية شمالي العراق عثرنا على جثث 13 من مواطنينا المدنيين الذين اختطفتهم المنظمة سابقاً”.

ولفتت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن الإعلان قد يخدم حملة أنقرة المطالبة بإنهاء الدعم الأمريكي للمسلحين الأكراد في سوريا، موضحة أن العملية هي الأكثر دموية التي تنفذها المنظمة الكردية منذ سنوات.

وأعلن أكار أيضاً انتهاء عملية “مخلب النسر2-” في منطقة غارا شمالي العراق.

وأوضح أن القوات التركية استطاعت تدمير أكثر من 50 موقعاً للمنظمة.

وخلال العملية، لقي ثلاثة من عناصر الجيش التركي حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون.