أخبار عربية ودوليةعاجل

أخبار عالمية وعربية : فرنسا تعلن توقف وصول الغاز من روسيا عبر خطوط الأنابيب ..ماكرون: سأواصل الحديث مع بوتين

فرنسا تعتزم تزويد أوكرانيا بالمزيد من مدافع هاوتزر ... زيلينسكي: قادة أوروبا في كييف .. لسنا وحدنا ... توقيع الاتفاق النهائي لتصدير الغاز من مصر إلى لبنان في 21 يونيو ... محكمة اغتيال الحريري.. قرارات تثبت تورط حزب الله

أخبار عالمية وعربية : فرنسا تعلن توقف وصول الغاز من روسيا عبر خطوط الأنابيب ..ماكرون: سأواصل الحديث مع بوتين

فرنسا تعلن توقف وصول الغاز من روسيا عبر خطوط الأنابيب ..ماكرون: سأواصل الحديث مع بوتين
فرنسا تعلن توقف وصول الغاز من روسيا عبر خطوط الأنابيب ..ماكرون: سأواصل الحديث مع بوتين

كتب : وكالات الانباء

أعلنت اشركة شبكة نقل الغاز الفرنسية “جي ار تي غاز” الجمعة، توقف الإمداد بالغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 يونيو(حزيران) مع “انقطاع التدفق المادي بين فرنسا وألمانيا”.

وخفضت شركة غازبروم الروسية شحناتها إلى الدول الأوروبية بشكل كبير في الأيام الماضية، خاصةً إلى ألمانيا عبر خط أنابيب الغاز نوردستريم 1، ما تسبب ربما في قطع الإمدادات إلى فرنسا.

لكن الشركة الفرنسية قالت إن المخزونات الفرنسية تبلغ 56 % مقابل 50 % في هذه الفترة من العام.

من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية مع قناة بي.إف.إم التلفزيونية، إن فرنسا ستبذل ما في وسعها لمساعدة أوكرانيا على الانتصار في حربها ضد روسيا، لكنه سيواصل الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “كلما كان ذلك مفيداً”.

وزار زعماء ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا أمس الخميس أوكرانيا حيث جددوا الأمل في انضمامها للاتحاد الأوروبي.

فى وقت سابق تفقّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رومانيا ، جنود بلاده الـ500 المنتشرين في هذا البلد “لحماية” دول أوروبا الشرقية المهدّدة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك عشية زيارة دعم سيجريها الأربعاء إلى مولدافيا وقد تعقبها زيارة أخرى بالغة الحساسية إلى كييف.

وقال ماكرون مخاطباً حوالي 200 جندي فرنسي تجمّعوا في قاعدة ميخائيل كوغاليتشانو التابعة لحلف شمال الأطلسي حيث حطّت طائرته “إنه لفخر لفرنسا أن تكون في المراكز الأمامية”.

وإذ أكّد الرئيس الفرنسي أنّ وجود قوات بلاده في رومانيا يجسّد “التضامن والأمن الأوروبيين”، أشاد “بالتزامهم الأساسي” أمن دول أوروبا الشرقية.

ونشرت فرنسا هؤلاء الجنود بصورة طارئة في نهاية فبراير(شباط) بعيد أيام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وشدّد ماكرون على أنّ دور قوات بلاده في رومانيا هو “منع أي محاولة لزعزعة الاستقرار والاعتداء على أوروبا”.

وأضاف الرئيس الفرنسي أنّه بعد أربعة أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا “لا أحد يعرف” كيف سيتطور هذا النزاع في “الأسابيع القليلة المقبلة والأشهر القليلة المقبلة”، لكن “سنحتاج إلى حماية أنفسنا” وإلى “الردع على المدى الطويل”.

وهي أول جولة لماكرون الى جنوب شرق أوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير(شباط).

وزيارته الى أوكرانيا المنتظرة جدا قد تتم في وقت لاحق من هذا الاسبوع برفقة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بحسب وسائل إعلام في برلين وروما. وهي معلومات لم تؤكدها الرئاسة الفرنسية موضحة ان “لا شيء مقررا” في هذه المرحلة.

ووصل ماكرون برفقة وزيري الخارجية كاترين كولونا والدفاع سيباستيان لوكورنو في الثامنة مساء الى القاعدة العسكرية الواقعة بالقرب من كونستانتا، الميناء الروماني الكبير المطل على البحر الاسود، والتي اصبحت استراتيجية أكثر منذ بدء الحرب.

وبعد ان استقبله رئيس الوزراء الروماني نيكولاي تشيوكا وعدد من كبار المسؤولين الرومانيين التقى الرئيس الفرنسي قوات مهمة “النسر” التي أطلقت في إطار تعزيزات قوات حلف شمال الأطلسي “لموقفه الرادع والدفاعي على الجناح الشرقي لأوروبا”.

وفرنسا، العضو في هذه العملية تنشر 500 عسكري بينهم 350 من القوات البرية من مختلف الوحدات يشكلون “كتيبة رأس الحربة” مع 300 جندي بلجيكي سيحل محلهم هولنديون في الأشهر المقبلة.

وسيصل إلى القاعدة صباح الأربعاء الرئيس الروماني كلاوس يوهانس، وسيوجّه ماكرون “رسالة واضحة جدا عن التزامنا تجاه الحلفاء ضمن حلف الأطلسي والشركاء الأوروبيين” بحسب الرئاسة الفرنسية التي تشدد على “الاستثمار الكبير جدا” الذي يمثله هذا الالتزام. سيما وأن فرنسا نشرت مؤخرا هناك نظام دفاع أرض-جو من الجيل الجديد.

وسيتواصل تعزيز هذه المهمة مع إجمالي ألف عسكري وتعزيزات بدبابات لوكليرك بحلول نهاية السنة.

وظهر الأربعاء سيلتقي ماكرون في كيتشييناو رئيسة مولدافيا مايا ساندو التي طور معها “علاقة ثقة” بعدما استقبلها ثلاث مرات في باريس منذ 2021.

وهو أول رئيس فرنسي يزور هذا البلد منذ جاك شيراك عام 1998، وسيعبر ماكرون مع كاترين كولونا عن “الدعم بأوضح طريقة ممكنة” لهذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تأثرت بشكل خاص بالغزو الروسي لأوكرانيا التي لها حدود مشتركة معها.

ولهذه الغاية، تساعد فرنسا مادياً ومالياً مولدافيا التي تظهر “تضامناً استثنائياً” في استقبال لاجئين أوكرانيين حيث توجه اليها أكثر من 480 ألف شخص ولا يزال هناك 80 ألفاً فيها.

وسبق لكييف، التي تطالب بالمزيد من الأسلحة لصد الغزو الروسي، انتقاد تلك الدول بسبب دعمها الذي اعتبرته محدوداً.

الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي دراغي (أرشيف)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة لكييف، إن بلاده تعتزم تزويد أوكرانيا بمزيد من مدافع هاوتزر الفرنسية، القيصر، ذاتية الدفع.

وإضافة إلى 12 مدفع هاوتزر تم تسليمها بالفعل، تستعد أوكرانيا لتسلم ستة مدافع أخرى اعتباراً من الأسبوع المقبل.

وقال ماكرون إن “فرنسا استجابت على الفور لطلبات توريد الأسلحة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”، ويمكن لمدافع القيصر المحمولة على عربات أن تصيب هدفها بدقة على مسافة تبلغ حوالي 40 كيلومتراً.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أرشيف)

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن زيارة أربعة زعماء أوروبيين لكييف اليوم الخميس تظهر أن بلاده ليست وحدها في كفاحها ضد الغزو الروسي.

وكتب على تطبيق تيليغرام “الأوكرانيون اليوم على الخطوط الأمامية للقتال في مواجهة الهجمات الروسية، لكنهم ليسوا وحدهم، وهذا ما تؤكده زيارة إيمانويل ماكرون وأولاف شولتس وماريو دراغي وكلاوس يوهانيس إلى كييف اليوم”.

مسار الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا (تعبيرية)

 

على صعيد الاخبار العربية قال متحدث باسم وزارة الطاقة اللبنانية إن من المنتظر أن يوقع لبنان ومصر اتفاقاً “نهائياً” لاستيراد الغاز في 21 يونيو(حزيران).

وسبق لمسؤول أمريكي أن قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن الموافقة النهائية على الاتفاق بين البلدين ستسمح لواشنطن بتقييم إذا كان المشروع يمتثل للعقوبات الأمريكية على سوريا، وبعدها يمكن أن “يتدفق الغاز في نهاية المطاف”.

ولم يرد سفير مصر في لبنان بعد على طلب للتعليق.

وقال لبنان إن “الغاز المصري، إلى جانب صفقة منفصلة لاستيراد الكهرباء من الأردن، يمكن أن ترفع إمدادات الكهرباء في البلاد من ساعتين فقط في اليوم إلى ما يصل إلى 10 ساعات”.

عضو في ميليشيا حزب الله، سليم عياش (أرشيف)

فيما نجحت المحكمة الخاصة بلبنان المرتبطة باغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري عام 2005، مع عدد آخر من السياسيين في إصدار حكم قضائي جديد يطال مسؤولَين آخرَين من حزب الله.

وفرضت غرفة الاستئناف في “المحكمة” بالإجماع على كل من حسين عنيسي وحسن مرعي عقوبة السجن المؤبد 5 مرات، لإدانتهما بالمشاركة في اغتيال الحريري إلى جانب آخرين، أبرزهم المحكوم أيضاً بالمؤبد سليم عياش.

وأشارت المحكمة الدولية إلى أنّ “هذه العقوبة هي أشد العقوبات المنصوص عليها في النظام الأساسي والقواعد، وذلك عن كل جريمة من الجرائم الخمس التي أُدينا بها، وقررت أن تُنفَّذ العقوبات في الوقت ذاته”.
ويأتي القرار بالحكم بعد سنوات من المحاكم التي رفض فيها زعيم الميليشيات حسن نصرالله تسليم المطلوبين، واصفاً إياهم بـ”القديسين”، ويرى مصدر متابع لملف المحاكمة في حديث لموقع 24 أن القرار يأتي ليؤكد من جديد دور حزب الله بعمليات القتل والتخريب والترهيب في دول المنطقة، والتي انطلقت من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن، وباقي الدول العربية.
ولكن اللافت أن القرار ترافق مع موقف جديد للرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري، عبر تويتر معتبراً أنه “الأوضح لجهة إدانة حزب الله كجهة مسؤولة عن تنظيم الجريمة وتنفيذها والجهة التي لا يمكن أن تتهرب من مسؤولية تسليم المدانين وتنفيذ العقوبة بحقهم”.
واللافت أن موقف الحريري يأتي بعد سنوات من محاولته وفريق قوى 14 آذار السياسي تلافي اتهام حزب الله كميليشيات باغتيال الحريري، في محاولة لوضع حد للنزاعات الداخلية، ولكن الميليشيات استمرت بتهديد اللبنانيين وبعمليات الاغتيال السياسي لتطال بالرصاص قبل عام ونصف الكاتب لقمان سليم.
واعتبر المدعون وقضاة الاستئناف أدلة أظهرت أن هواتف جوالة استخدمها مرعي وعنيسي، إلى جانب هاتف ثالث، بمثابة إثبات على ضلوعهما في اغتيال الحريري، لكن من غير المرجح أن يسجن الرجلين لأن حزب الله رفض مراراً تسليم المتهمين أو حتى الاعتراف بالمحكمة التي حاكمت المتهمين غيابياً.
واعتمد ملف القضية المرفوعة ضد عناصر حزب الله على أدلة ظرفية بشكل تسجيلات هواتف جوالة قال المدعون إنها أظهرت أن خلية لحزب الله خططت للهجوم.
وكانت التحقيقات باغتيال الحريري أظهرت مشاركة أكثر من 23 شخصاً بالتحضير للتفجير، من المراقبة إلى تحضير الشاحنات المفخخة التي وزعت على طرق عدة في بيروت، وكذلك استعمال شبكة هاتفية لمنع كشف التحضيرات. ومن أبرز المتهمين بالاغتيال القيادي بحزب الله مصطفى بدر الدين، الذي قتل في سوريا بما يبدو عملية تصفية داخلية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!