بالعبريةعاجل

فتح علينا عش الدبابير..بعد عملية القدس.. مطلب إسرائيلي باعتقال وزير الأمن بن غفير

القناة 13 العبرية: الجيش الإسرائيلي ينهي عملياته في قطاع غزة .. نتنياهو يتفقد موقع هجوم عملية القدس .. وزير الدفاع الإسرائيلي يقطع زيارته إلى واشنطن.. وكشف هوية منفذ عملية القدس

فتح علينا عش الدبابير..بعد عملية القدس.. مطلب إسرائيلي باعتقال وزير الأمن بن غفير

فتح علينا عش الدبابير..بعد عملية القدس.. مطلب إسرائيلي باعتقال وزير الأمن بن غفير
فتح علينا عش الدبابير..بعد عملية القدس.. مطلب إسرائيلي باعتقال وزير الأمن بن غفير

 

كتب : وكالات الانباء

دعا مراسل عسكري إسرائيلي إلى اعتقال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وذلك على خلفية تنفيذ عملية القدس في كنيس يهودي.

وقال المراسل العسكري للقناة الـ12 الإسرائيلية، “العملية مؤلمة بشكل كبير، ويجب اعتقال بن غفير فوراً، لقد فتح علينا عش الدبابير”، حسب تعبيره.

وإيتمار بن غفير، هو وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وهو من أكثر المتطرفين داخل الكنيست الإسرائيلي.

ولقى 8 مستوطنين إسرائيليين مصرعهم وأصيب 13 آخرين حالتهم بين خطيرة ومتوسطة في عملية إطلاق نار قام بها فلسطينى تجاه كنيس يهودى بمنطقة النبى يعقوب شمال القدس.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن منفذ عملية القدس هو فادي عياش من مخيم شعفاط، وهو ناشط معروف في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة “فتح”.

وأشار الصحيفة إلى أن منفذ العملية نصب كمينًا للمصلين اليهود ولدى خروجهم من الكنيس بدأ بإطلاق النار تجاههم.

سيارة إسعاف تمر قرب آلية للجيش الإسرائيلي في جنين في الضفة الغربية المحتلة في 26 كانون الثاني/يناير 2023سيارة إسعاف تمر قرب آلية للجيش الإسرائيلي في جنين في الضفة الغربية المحتلة في 26 كانون الثاني/يناير 2023فلسطينيون يرمون الحجارة على آلية إسرائيلية في جنين في الضفة الغربية المحتلة في 26 كانون الثاني/يناير 2023

هذا كان رادا على عملية عسكرية اسرائيلية أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفّة الغربية المحتلّة الخميس عن مقتل 10 فلسطينيين، في تصعيد قرّرت السلطة الفلسطينية على أثره وقف التنسيق الأمني مع الدولة العبرية التي قالت من جهتها إنّ قواتها تبادلت إطلاق النار مع “مطلوبين بعمليات إرهابية”.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ تسعة من القتلى العشرة سقطوا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين سقط القتيل العاشر في بلدة الرام قرب القدس برصاص إسرائيلي خلال مواجهات أثناء احتجاجات على العملية العسكرية في جنين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على غزة الجمعة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني.

وقال الجيش في بيان إن القوات الإسرائيلية “تقصف حاليا قطاع غزة”. من جهتها قالت مصادر أمنية في غزة لوكالة فرانس برس إن 15 غارة نفذت من دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وبعيد منتصف ليل الخميس الجمعة (22,00 بتوقيت غرينتش) أطلق مقذوفان من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية حسب شهود ومصادر أمنية محلية.

ولم تتبن أي جهة على الفور إطلاق المقذوفين. وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديد اعترض “قذيفتين صاروخيتين أطلقهما مخربون في قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل”.

“تبادل إطلاق نار”

قال الجيش الإسرائيلي إنّه نفّذ صباح الخميس “عملية في مخيم جنين ضد نشطاء من الجهاد الإسلامي”.

وأضاف في بيان أنّه “أثناء محاولة اعتقال مطلوبين يشتبه بتورطهم مؤخراً في عمليات إرهابية واسعة النطاق…. قُتل عدد منهم في تبادل لإطلاق النار مع قواتنا”.

وبحسب البيان فإنّ ثلاثة فلسطينيين قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي فيما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على آخرَين “كانا يفرّان من المكان”، إضافة إلى مشتبه به سادس داخل مبنى وفلسطينيين آخرين.

وأكّد الجيش في بيانه أنّ العملية لم تسفر عن خسائر في صفوفه.

وبالقرب من مدينة البيرة في وسط الضفة الغربية أصيب فلسطينيان بجروح خطرة خلال احتجاجات، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان “سقط تسعة شهداء، بينهم سيدة مسنّة، إضافة إلى أكثر من 20 مصاباً، بينهم 4 إصابات بحالات خطيرة، في جنين”.

وقالت وزيرة الصحّة الفلسطينية مي الكيلة إنّ “قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال مرضى وذويهم وطواقم طبية بحالات اختناق”.

لكنّ الجيش الإسرائيلي نفى هذه الاتّهامات، مؤكّداً أن الاشتباك “لم يكن بعيدًا عن المستشفى ومن المحتمل أن يكون بعض الغاز المسيل للدموع قد دخل من نافذة مفتوحة”.

غاز مسيل للدموع

وكانت الوزيرة وصفت الوضع في المخيّم بأنه “حرج” واتّهمت القوات الإسرائيلية “بمنع إسعاف المصابين”.

وقال وسام بكر مدير مستشفى جنين الحكومي لوكالة فرانس برس “إن وضع المستشفى كان سيئا هذا الصباح، الاشتباكات كانت قريبة منا وجيش الاحتلال لم يراع حرمة المستشفى وأطلق الغاز المسيل للدموع في محيط المستشفى ووصل الغاز الى قسم الأطفال”.

وأضاف “شكل ذلك خطرا على الأطفال فقمنا بنقلهم الى قسم آمن بعيد عن جهة الاشتباكات”.

بدوره، قال نائب محافظ مدينة جنين كمال أبو الرب لفرانس برس “نعيش حالة حرب حقيقية في جنين ومخيمها، والجيش الإسرائيلي يدمر كل شيء ويطلق النار على كل شيء يتحرك”.

وبحسب أبو الرب، فإنّ العملية الاسرائيلية بدأت عند الساعة السابعة صباحا” وهي “الأسوأ منذ الاجتياح الذي نفذه الجيش في العام 2002”.

في وقت سابق من النهار، انطلق موكب ضخم من أمام مستشفى جنين الحكومي لتشييع القتلى التسعة الذين لفت جثامينهم بأعلام فلسطينية في مسيرة جابت شوارع المدينة شارك فيها الآلاف، فيما نفذ إضراب شامل حدادا.

وأعلن الرئيس محمود عباس الخميس “الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام، على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا”.

“مجزرة”

وبذلك يرتفع إلى 30 عدد الفلسطينيين بين مدنيين وأعضاء في تنظيمات مسلّحة الذين قتلوا منذ بداية السنة برصاص إسرائيلي، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

فلسطينيون يرمون الحجارة على آلية إسرائيلية في جنين في الضفة الغربية المحتلة في 26 كانون الثاني/يناير 2023
فلسطينيون يرمون الحجارة على آلية إسرائيلية في جنين في الضفة الغربية المحتلة في 26 كانون الثاني/يناير 2023 © زين جعفر / ا ف ب

وشهد العام 2022 سقوط أكبر عدد من القتلى في الضفة الغربية منذ نهاية الانتفاضة الثانية (2000-2005)، حسب الأمم المتحدة.

ومن بين القتلى ماجدة عبيد (61 عاما) التي أصيبت برصاصة في الرقبة داخل غرفتها وسط المخيم، ولاحظ مراسل فرانس برس دماء وسط الغرفة.

وقالت ابنتها كفاية (26 عاما) لفرانس برس إن والدتها اصيبت عندما كانت تحاول مشاهدة ما يجري خارج المنزل بعد سماعها الرصاص.

وأضافت “حاولت أمي أن تمنعنا من الوقوف عند النافذة، لكنها أصيبت برصاصة في الرقبة”.

ومن بين القتلى شقيقان يلاحقهما الجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة، اضافة الى شقيقهم الثالث الموجود في العناية المركزة.

وبحسب إحصاء لفرانس برس شهد العام الماضي مقتل 201 فلسطيني على الأقل، بينهم 150 في الضفة الغربية، و26 إسرائيلياً.

وقف التنسيق

في أعقاب هذا التصعيد قرّرت القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وفي ختام اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئيس عباس، إنّه “في ضوء العدوان المتكرّر على أبناء شعبنا وضرب الاتفاقيات الموقّعة عرض الحائط، قرّرت القيادة الفلسطينية اعتبار أنّ التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال لم يعد قائماً اعتباراً من الآن”.

وبحسب أبو ردينة عقدت القيادة هذا الاجتماع إثر “المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في جنين بحق أبناء شعبنا”.

كما قرّرت القيادة، بحسب أبو ردينة، “التوجّه الفوري لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، تحت الفصل السابع، ووقف الإجراءات الأحادية”.

كما قرّرت “التوجّه بشكل عاجل للمحكمة الجنائية الدولية لإضافة ملف المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين الى الملفات التي تم تقديمها سابقاً”.

واشنطن تأسف

وسارعت الولايات المتّحدة إلى التعبير عن أسفها للقرار الفلسطيني.

وقالت باربرا ليف، كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون الشرق الأوسط “واضح أنّنا لا نعتقد أنّ هذه هي الخطوة الصحيحة التي يجب اتّخاذها”.

وأضافت “نعتقد أنّ من المهم جداً أن يبقي الطرفان على التنسيق الأمني، وإذا كان هناك من أمر، فيتعيّن تعزيز التنسيق الأمني بينهما”.

وأعربت الخارجية السعودية في بيان عن “إدانة واستنكار المملكة الشديدين” للعملية العسكرية الإسرائيلية، مؤكّدة “رفض المملكة التامّ لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي”.

بدورها، قالت الخارجية القطرية إنّ الدوحة “أدانت بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي الوحشي على مخيم جنين”، محمّلة “سلطات الاحتلال وحدها مسؤولية اتساع دائرة العنف التي ستنتج عن هذا التصعيد الممنهج ضد الشعب الفلسطيني”.

في غزة، قال عضو بارز في الجهاد الاسلامي لفرانس برس إنّ حركة الجهاد أبلغت مصر بأنّ “تصعيد الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه والمجزرة في جنين سيفتح الباب أمام معركة مفتوحة يتحمل الاحتلال مسؤولية تبعاتها”.

دعت فصائل فلسطينية الى إضراب عام الخميس احتجاجا على ما جرى في مخيم جنين، والى تنظيم تظاهرات في انحاء الضفة.

وأشاد الناطق باسم الجهاد الإسلامي طارق سلمي “بالوحدة الميدانية التي تشهدها ساحة المواجهة والاشتباك في مخيم جنين”، مؤكدا أن “المقاومة في كل مكان وجاهزة ومستعدة للمواجهة”.

“رد المقاومة”

واعتبرت حماس التي تسيطر على غزة، أن ما يجري في جنين هو “ملحمة خالدة في محطة تاريخية فاصلة في مواجهة الاحتلال”، وفق المتحدث باسمها حازم قاسم.

من جهته، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري إن “الاحتلال سيدفع ثمن المجزرة التي نفذها في جنين ومخيمها صباح اليوم، ورد المقاومة لن يتأخر”.

من جانبها، دانت الخارجية الاردنية بشدة “العدوان” الإسرائيلي في مخيم جنين معتبرةً أن “حملة التصعيد العسكرية الإسرائيلية تنذر بتفجر دوامة جديدة من العنف التي سيدفع الجميع ثمنها”.

مساء الأربعاء، قُتل فلسطينيان برصاص القوات الإسرائيلية أحدهما في شمال الضفة والآخر في مخيم شعفاط في مدينة القدس الشرقية المحتلة. كما دارت مواجهات في حي سلوان في القدس الشرقية أدت إلى جرح اثنين، إصابة أحدهما خطيرة والآخر متوسطة، بحسب الشرطة الاسرائيلية.

وأشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليميني المتطرف، بعملية القوات الاسرائيلية في جنين، وقال “نحن ندعم جنودنا في المعركة ضد الإرهابيين”.

قصف غزة - أرشيفية

الغريب فى الامر أعلنت القناة 13 العبرية عن انتهاء جيش الاحتلال من تنفيذ هجمات داخل قطاع غزة. جاء ذلك في نبأ عاجل أوردته وسائل إعلام فلسطينية محلية.

واستهدف الجيش الاسرائيلي عدة مواقع بغزة عن طريق 15 غارة، وفي المقابل واصلت المقاومة التصدي للطائرات  الحربية بالمضادات الأرضية في وسماء قطاع غزة.

ودوت  صافرات الإنذار طبقا لوسائل إعلام فلسطينية، في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، كما تم سماع دوي انفجارات شرق رفح ناجمة عن القبة الحديدية، وإطلاق صافرات الإنذار في “المجلس الإقليمي “.

وفي السياق ذاته قال المُتحدث بإسم حيش الاحتلال أنه تفعيل إنذار في مستوطنات العين الثالثة وماجن ونير عوز.

وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية أنه إطلاق عدة صواريخ صوب مستوطنات الاحتلال في غلاف جنوب القطاع، رداً على الغارات الأخيرة.

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية محلية  أن طائرات الاحتلال الحربية الاسرائيلية، تشن عدة غارات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مع سماع دوي انفجار جنوب القطاع.

وكانت دوت صافرات الإنذار، مساء الخميس، في التجمعات الإسرائيلية بغلاف قطاع غزة في إشارة الى إطلاق صواريخ من القطاع. 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتصب: “تم تفعيل صافرات الإنذار في مدينة عسقلان وفي بعض بلدات غلاف غزة”. 

وأضاف في تصريح لاحق: “متابعة للتقارير، تم رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراضهما”. 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مواطنين إسرائيليين سمعوا دوي انفجارات نتجت عن اعتراض منظومة القبة الحديدية للصاروخين اللذين تم إطلاقهما من قطاع غزة. 

وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، إنه “لا تقارير عن إصابات أو أضرار”.

وكانت تقديرات إسرائيلية أشارت إلى إمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على مقتل 9 فلسطينيين وإصابة 20 في اقتحام إسرائيلي لمخيم جنين في شمالي الضفة الغربية. 

وأمس الخميس، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلى أسطح المنازل في المخيم، واندلعت مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان، ما أدى الى مقتل 10 فلسطينيين.

وقامت القوات الإسرائيلية خلال الاقتحام بهدم نادي مخيم جنين بالكامل بالجرافة، واستهدفت منزل عائلة الصباغ بصواريخ “أنيرجا”، ما أدى لتضرر جزء كبيرة منه.

وتعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين هي الأكبر منذ “انتفاضة الأقصى” الثانية عام 2002، وقد ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة

بنيامين نتنياهو

من جانبه وصل مشعل الحرب والفتن المتهم بالفساد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موقع الهجوم الذي وقع اليوم الجمعة شمال القدس ضد مجموعة من الإسرائيليين بالقرب من كنيس يهودي، فيما تم الإعلان عن وصول عدد القتلى إلى 8 أشخاص.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأن  مشعل الحرب بين الفلسطنيين والاسرائئليين رئيس الوزراء نتنياهو، يعمل على تقييم الوضع الأمني بعد الهجوم.

وأعلنت صفحة “إسرائيل بالعربية” الرسمية أن عدد القتلى الإسرائيليين في الهجوم وصل إلى 8 أشخاص، ولا يزال عدد المصابين المعلن عنه حتى الآن 10 جرحى.

وأفادت قناة “فلسطين اليوم” أن منفذ الهجوم يدعى علقم خيري، من مخيم شعفاط، شمال القدس، ويبلغ من العمر 21 عاما.

وحسب الشرطة الإسرائيلية، فقد تم قتل منفذ الهجوم، بعد تبادل إطلاق النار معه، حيث نفذ العملية باستخدام مسدس.

ولا تزال عملية البحث عن مشاركين في الهجوم جارية من قبل الشرطة الإسرائيلية، فيما يعتقد أن حالة المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفى خطيرة.

يأتي الحادث بعد يوم من اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلائه أسطح المنازل في المخيم، واندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان، ما أدى إلى مقتل 10 فلسطينيين.

موقع عملية النبي يعقوب في القدس (تويتر)

 

قطع وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، مساء الجمعة، زيارة كان يقوم بها للولايات المتحدة الأمريكية، في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة النبي يعقوب شمال مدينة القدس، والتي أوقعت عدداً من القتلى والجرحى الإسرائيليين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه “سيعود من الولايات المتحدة بعد الهجوم على كنيس في مدينة القدس، والذي قتل فيه 8 إسرائيليين على الأقل، وإنه يتلقى تقارير عملياتية منتظمة من قوات الأمن”.

وأضاف أنه “من المتوقع أن يجري تقييماً خاصاً للوضع قريباً مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ومسؤولين أمنيين آخرين”، وفق ما ذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت”.

وقتل 8 إسرائيليين، وأصيب أكثر من 10 آخرين جراء عملية إطلاق نار قرب كنيس يهودي في حي بمدينة القدس المحتلة، فيما أشارت منظمة نجمة داود الحمراء الإسرائيلية إلى أن حالة بعض المصابين خطيرة.

ومثلت العملية التحدي الأمني الأول لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليمينية، وجاءت بعد يوم من تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، قتل على إثره 10 فلسطينيين، وشهد إطلاق صواريخ من غزة تجاه بلدات إسرائيلية.

وفي السياق، قال موقع “واللا” الإسرائيلي، إن منفذ عملية إطلاق نار يدعى فادي عياش، وهو من سكان مخيم شعفاط في مدينة القدس، ويحمل هوية إسرائيلية.

وأشار إلى أنه ينتمى لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، غير أن الحركة لا تتبنى بشكل رسمي وجود جناح عسكري لها، في حين ينشط مسلحون في عدد من مناطق الضفة الغربية تحت هذا المسمى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!