أخبار مصرعاجل

الزراعة : الرئيس طالب باقتحام ملف الألبان والثروة الحيوانية والداجنة وتطورها

القصير: توريد 2 مليون و350 ألف طن قمح حتى الآن والقطاع الزراعي يعمل بكفاءة

الزراعة : الرئيس طالب باقتحام ملف الألبان والثروة الحيوانية والداجنة وتطورها

الزراعة : الرئيس طالب باقتحام ملف الألبان والثروة الحيوانية والداجنة وتطورها
الزراعة : الرئيس طالب باقتحام ملف الألبان والثروة الحيوانية والداجنة وتطورها

كتب : وراء الاحداث

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب باقتحام ملف الألبان والثروة الحيوانية والداجنة وتطورها وتنظيم العمل فيها، مشيرا إلى أن الرئيس حريص علي كل الأمور المرتبطة بصحة وسلامة الإنسان.

وأوضح القصير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامح يحدث في مصر ، أن مراكز تجميع الألبان عبارة عن مراكز تجمع الألبان من المربيين الصغار وتوصيلها إلى الشركات بطريقة صحة وامنة مشيرا إلى أن كل الألبان التي ينتجها صغار المربيين وأصحاب رؤوس الماشية يقوم بشراءها التجار ولأن الشركات الكبيرة لم تستطع الوصول إلى صغار المربيين.

وأضاف القصير، أن المربي الصغير في الريف والقري لابد أن يكون هناك مراكز تجميع تأخذ منهم الألبان وتوصيلها إلى الشركات الكبيرة، لافتا أن توجيهات الرئيس لهذا الملف باقتحام هذا النشاط بحيث يتم إعادة التنظيم ووضع ضوابط للإشراف عليها بالتنسيق مع هيئة سلامة الغذاء وبعض أصحاب مراكز تجميع الألبان الموجودة وتم وضع شروط وضوابط كما يجب أن تكون، مشيرًا إلى أنه تم حصر كامل لمراكز التجميع بالجمهورية والتي بلغت حوالي 800 مركز وتم الاتفاق مع بعض البنوك لتمويل تكاليف التطوير بفائدة منخفصة 5 في المائة ضمن مبادرة المركزي حتي يتم الترخيص لها وتطويرها واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والنظافة والفحص السليم للألبان واستخدامها بالشكل الأمثل الذي يحافظ على سلامة الإنسان. 

من ناحية اخرى أكد السيد القصير وزير الزراعي واستصلاح الأراضي، أن القطاع الزراعي من القطاعات المرنة التي تستطيع تحمل الصدمات والتماشي مع الظروف بالرغم من انتشار فيروس كورونا.

وأوضح القصير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، أن قطاع الزراعة يعمل في أي ظروف، فالفلاح المصري رجل يكافح في نظير أنه يري أن الزراعة مستمرة والصادرات مستمرة بالإضافة إلى الحجر الزراعي المصري ورجال الفحص الكل يعمل مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد كورونا.

وأضاف القصير، أن أكبر دليل على استمرار العمل هو موسم القمح حيث تم توريد  2 مليون و350 ألف طن قمح حتى الآن، وبالمقارنة بالعام السابق والذي بلغ 1.6مليون طن في نفس الفترة، وهذا يدل أن الكل يعمل ويجتهد بالإصافة إلى أن الدولة تقدم كل التيسيرات للفلاح وتحديد سعر توريد القمح هذا العام بـ700جنيه للأردب هو سعر محفز وأعلى من السعر العالمي بالإضافة إلى توفير مراكز تجميع بالتنسيق مع وزارة التموين وهناك آليات كثيرة تحفز الفلاح. 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!