بالعبريةعاجل

غباء نتنياهو العسكرى يفتح باب جهنم على اسرائيل والعالم : لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وانفجار بحكومتة التوتر بينه وجالانت يبلغ ذروته بعد 100 يوم على الحرب في غزة

أكاذيب الاعلام العبرى: تل أبيب أبلغت مصر أن الجيش الإسرائيلي يعتزم السيطرة على "محور فيلادلفيا" ... بعد تصريح نتنياهو حول محور فيلادلفيا.. مصر تؤكد أنها تضبط حدودها ...تحذيرات في إسرائيل من حرب كبرى مع مصر والأردن ...تظاهرة حاشدة في حيفا للمطالبة برحيل نتنياهو

غباء نتنياهو العسكرى يفتح باب جهنم على اسرائيل والعالم : لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وانفجار بحكومتة التوتر بينه وجالانت يبلغ ذروته بعد 100 يوم على الحرب في غزة

غباء نتنياهو العسكرى يفتح باب جهنم على اسرائيل والعالم : لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وانفجار بحكومتة التوتر بينه وجالانت يبلغ ذروته بعد 100 يوم على الحرب في غزة
غباء نتنياهو العسكرى يفتح باب جهنم على اسرائيل والعالم : لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وانفجار بحكومتة التوتر بينه وجالانت يبلغ ذروته بعد 100 يوم على الحرب في غزة

كتب : وكالات الانباء

يبدو ان غباء”رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العسكرى سوف يفتح ابواب جهنم على اسرائيل وجيشها وشعبها والمنطقة العربية وتمتد الى حرب عالمية كبرى لايعرف بغبائه وغروره وغطرسته عواقبها فالم لم يستفق من ازمات كورونا وروسيا واوكرانيا كذلك حرب غزة وامتدت الى البحر الاحمر شريان التجارة العالمى والفاسد المرتشى الذى جر جيشه الى مستنقع حرب عصابات لايعرف متى سنتنهى بل بغبائه العسكرى المتعمد لصالح شخصه حتى لايتم محاكمتة على الفساد وعلى حرب السابع من اكتوبر 2023  سيحاكم بعد هذه الحرب ولذلك لا يريد إنهاء هذه الحرب خاصة وأن الحرب على قطاع غزة كلفت إسرائيل 52 مليار دولار حتى الآن وللعلم لماذا الاصرار على معبر رفح بالذات رغم وجود 7 معابر اخرى لدى اسرائيل تحقق منها ارباح تجارية اكثر من 4.6 مليار دولار سنويا انه مخطط جهنمى من شيطان احمق يري ابقائه وحكومتة على حساب ازهاق ارواح شعوب بريئة وتخريب وتدمير دول انه جنون العظمة والغرور والتسلط والتعجرف حتى مع الرهائن الاسرائليين والاجانب واهاليهم لايهم  ومسؤلى الجيش ومنهم اعلى منه فكرا وتقديرللمسؤلية للحفاظ على امن وسلامة شعوب المنطقة والعالم .

وهناك دول تريد استمرار هذة الحرب من اجل تعطيل مصالح تجارية منها تدمير خط الطريق والحرير للتجارة وضرب الطرق الهند والخليج واوروبا كلها مصالح تجارية يجب ضربها ولكن على حساب موت وتجويع وتشريد ودفن وتهجير بكافة الصور الاجبار والطواعية لاهالى قطاع غزة لتصفية القضية الفلسطينية للابد .. وهذا لم ولكن يتحقق لانه يفتح ابواب جهنم  على اسرائيل وجيشها والمنطقة العربية واوروبا والعالم فالنار ستأكل الاخضر واليابس والماء ويعم الدمار والخراب بسبب غباء وعجرفة وتسلط نتنياهوالفاسد المرتشى لدرجة انه اهان رئيس الاركان الجيش الاسرائيلى لانه طلب بعقد لجنة تقصى حقائق لمعرفة اسباب الاخفاق بحرب طوفان الاقصى فى 7 اكتوبر 2023 ومازال الغبى نتنياهو يفتح جبهات حرب جديدة فى لبنان والان يحاول فتح جبهة مع مصر ..واقول له ارجع للتاريخ العسكرى المصرى واسال جنرالات الجيش القدامى والحاليين واسال ضباط وجنود الجيش الاسرائيلى القدامى والحاليين من هى مصر وجيشها ورئيسها وشعبها حتى لايتورط فى حرب عظمى تحمى اسرائيل للابد .

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب لن تنهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وإلا فإن دخول الأسلحة سيتواصل.

وكتب نتنياهو في تغريدة على منصة “إكس”: “سنستمر في الحرب لتحقيق أهدافنا، لا محكمة لاهاي ولا محور الشر سيوقفنا، محكمة لاهاي حضيض أخلاقي في تاريخ الأمم، يا للوقاحة يا للعار”.

وأضاف: “سمعت المحللين في الاستديوهات يقولون إن الانتصار غير ممكن، طبعا هو ممكن، معارك واسعة لا تزال شمالي القطاع ولن نعيد أهالي غزة حتى تنتهي الحرب”.

وختم نتنياهو: “أوضحت لوزير الخارجية الأمريكي أن هذه ليست حربنا فقط بل حربكم أيضا ضد محور الشر، لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وإلا فإن دخول الأسلحة سيتواصل”.

ونفى مصدر مصري مسؤول، اليوم السبت، ما تم تداوله من تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا الحدودي.

وأكد المصدر أن مثل هذه الأنباء عارية تماما من الصحة، بحسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”.

ونقلت “رويترز” للأنباء في وقت سابق عن 3 مصادر أمنية مصرية أن القاهرة رفضت مقترحا إسرائيليا لتعزيز الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

انفجار في حكومة تل أبيب.. التوتر بين نتنياهو وغالانت يبلغ ذروته بعد 100 يوم على الحرب في غزة

ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية يوم السبت أن التوتر في الحكومة الإسرائيلية بلغ ذروته بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع يوآف غالانت غادر جلسة مجلس الحرب في أعقاب منع مدير مكتبه من الدخول.

وأضافت أن غالانت تخلى عن مناقشة مجلس الوزراء الحربي مساء السبت، بعد منع رئيس أركانه من مرافقته. 

وبحسب مكتب رئيس الوزراء، أصر المكتب في بداية الجلسة على أن تعقد الجلسة دون حضور مساعدين وعندما لم يسمح لغالانت بإحضار مدير مكتبه بينما رأى أن آخرين قد أحضروا مساعديهم، قرر مغادرة المكان وعدم المشاركة في الجلسة.

وبحسب مصدرين مطلعين على التفاصيل، فإن مساعدي رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي وآخرين شاركوا في المناقشة، ولذلك قرر غالانت التخلي عن المناقشة.

وقبل مغادرته قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “توقف عن مقاطعة عملي”.

ويأتي الحادث الذي وقع خلال مناقشة مجلس الوزراء الحربي على خلفية التوترات المتزايدة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع منذ بداية الحرب. 

ومن بين أمور أخرى، يرفض مكتب رئيس الوزراء في بعض الأحيان الموافقة على تصاريح دخول لرئيس أركان غالانت الأمر الذي يسبب صراعات دورية. 

وواجهت العلاقة بين غالانت ونتنياهو عقبة في شهر مارس عندما أقال نتنياهو وزير الدفاع بعد تحذيره من المخاطر الأمنية للثورة القانونية.

وبسبب الاحتجاج الكبير الذي اندلع ليلة الإقالة، جمد نتنياهو القرار وأعلن تراجعه عنه

ومنذ ذلك الحين، أظهر الاثنان علاقة عمل طبيعية ولكن خلف الكواليس ظهرت خلافات خطيرة خاصة حول الترويج للثورة القانونية والأزمة في القوات الجوية والاحتياطيات.

في غضون ذلك، لوحظ أيضا توتر كبير بين الوزير بيني غانتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على خلفية مسألة تعيين مفوض الشرطة.

وأعلن بن غفير مساء السبت أنه ينوي تعيين مفوض الشرطة، حيث يتضمن جدول أعمال الحكومة يوم الأحد اقتراحا لاتخاذ القرار لتمديد فترة ولاية مفوض الشرطة لمدة نصف عام، وتعيين المشرف كوبي ياكوفي في منصب القائم بأعمال مفوض مصلحة السجون.

وتعليقا على التوتر بين نتنياهو وجالانت فمنذ بداية هذا العام حاول نتنياهو إقالة يوآف غالانت بسبب موقفه من الإصلاح القضائي، لكنه فشل. فما الذي يشي بسوء العلاقة بينهما؟ طاقم تايمز أوف إسرائيل يحلل الأحداث.

أشارت مصادر إسرائيلية مسؤولة أن نتنياهو منع وزير الدفاع غالانت من مناقشة مسألة الرهائن مع رئيس الموساد ديفيد بارنيا بشكل فردي. وأضاف المصدر تعليقا لنتنياهو: إن مجلس الوزراء الحربي هو الهيئة التي تحدد السياسة وتقرر بشأن مسألة الرهائن والمفقودين.

وذكرت أخبار قناة 12 أن نتنياهو لا يستطيع منع غالانت من الاجتماع مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين. ولكن نتنياهو منع غالانت من ضم بارنيا عندما لا يكون هو موجودا.

وكان غالانت قد دعا بارنيا لحضور اجتماعات وتلقى رسائل من مكتب نتنياهو تشي بعدم موافقة الأخير عليها. وسبب غضب نتنياهو هو استدعاء غالانت لبارنيا فور عودته من رحلته السرية إلى باريس لمناقشة صفقة إطلاق سراح الرهائن قبل أن يطلع نتنياهو على التفاصيل. ومع ذلك نفى مكتب رئيس الوزراء أن يكون هناك مثل هذه القيود على غالانت أو بارنيا.

إن التصدعات في العلاقة بين نتنياهو وغالانت لا تزال ظاهرة رغم الادعاء بأنهما يعملان بشكل متناغم. وتشير التقارير إلى أن غالانت ضغط بشدة لشن حرب على حزب الله في لبنان في بداية الحرب لكن نتنياهو أحبط المحاولة.

وقبل بضعة أسابيع عقد كل من نتنياهو وغالانت مؤتمرا صحفيا منفصلا، وعندما سئل نتنياهو عن السبب قال: عرضت على غالانت مؤتمرا مشتركا لكنه قرر ما قرر. بينما قال غالانت: أحيانا نعقد مؤتمرات مشتركة وأحيانا بشكل منفصل.

 وفي بداية العام حاول نتنياهو إقالة غالانت من منصبه بعد أن عارض قرار الحكومة بشأن قانون الإصلاح القضائي، لكن قرار الإقالة جوبه بمعارضة شديدة جدا من الأوساط السياسية مما أجبر نتنياهو على التراجع عن قرار الإقالة. فإلى ماذا ستفضي هذه العلاقة المتوترة بين الرجلين؟

صحيفة: تل أبيب أبلغت مصر أن الجيش الإسرائيلي يعتزم السيطرة على

ويواصل الاعلام العبرى اكاذيبه لنشر الدعاية السوداء للجيش الاسرائيلى وتضليل شعبه أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن إسرائيل أبلغت مصر عزمها على شن عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة الفلسطينية من الحدود الفلسطينية المصرية والمعروفة باسم “محور فيلادلفيا” 

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر رسمية إسرائيلية ومصرية قولها إنه سيتم في إطار العملية إبعاد العناصر الفلسطينية من معبر رفح الواقع على المحور في أقصى جنوب قطاع غزة وتشمل معبر رفح.

وأشارت الصحيفة نقلا عن المصادر إلى أن تل أبيب أبلغت مصر أن قوات الجيش الإسرائيلي ستتمركز على طول الحدود.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن القادة الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يدفعون باتجاه السيطرة على المنطقة الحدودية التي يطلق عليها الجيش اسم “محور فيلادلفيا” الذي يبلغ طوله 13 كيلومترا ويقع على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، تحت ذريعة منع حركة حماس من تهريب الأسلحة إلى القطاع. 

وتفيد حكومة تل أبيب بأن هذه الخطوة “استراتيجية لهزيمة حماس” ومنع تكرار هجومها كما حدث في السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الصحيفة إن الخطوة “ضربة استراتيجية” من شأنها أن تسمح لإسرائيل باختراق الأنفاق في المنطقة وتحد من القدرة على تهريب الأسلحة وتمنع أعضاء الحركة من الهروب من القطاع.

وأوضحت أيضا أنه وفي إطار هذه العملية التي وصفتها بـ”المهمة المحفوفة بالمخاطر”، سيتم إزالة كافة المسؤولين الفسطينيين من المعبر الواقع على المحور وسيتم وضع قوات إسرائيلية على الحدود وذلك من الزاوية الجنوبية الشرقية لغزة على الحدود مع إسرائيل ومصر باتجاه البحر الأبيض المتوسط.

وفي وقت سابق السبت، نفى مصدر مصري مسؤول ما تم تداوله من تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا الحدودي.

وأكد المصدر أن مثل هذه الأنباء عارية تماما من الصحة، بحسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”.

ونقلت “رويترز” للأنباء في وقت سابق عن 3 مصادر أمنية مصرية أن القاهرة رفضت مقترحا إسرائيليا لتعزيز الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وأوضحت المصادر لـ”رويترز” أن “القاهرة تعطي الأولوية لجهود الوساطة في وقف إطلاق النار قبل العمل على ترتيبات ما بعد الحرب”.

هذا، وتستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور لليوم الـ99 من الحرب في قطاع غزة، فيما ينذر الهجوم على الحوثيين باليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 23843 قتلى و60317 مصابين منذ 7 أكتوبر العام الماضي.

من جانبه أكد الجيش الإسرائيلي في آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، مقتل 521 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.

وفى وقت سابق كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن منسق العمليات الحكومية اللواء غسان عليان توجه على رأس وفد أمني إلى القاهرة، بهدف مناقشة الجهود الإنسانية في ما يتعلق بالترتيبات الأمنية في محور فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية، بالإضافة إلى صفقة تبادل للأسرى محتملة.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إسرائيل تتفاوض مع مصر لتشديد المراقبة في محور فيلادلفيا بدعوى منع حركة “حماس” من بناء المزيد من الأنفاق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين لم تكشف هوياتهم القول إن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور “ممر” فيلادلفيا.

وقال المسؤولون إن إسرائيل التي كانت تسيطر على الممر سابقا، طلبت أيضا أن يتم إخطارها بشكل مباشر إذا تم تشغيل أجهزة الاستشعار، ومنحها الحق في إرسال طائرات استطلاع بدون طيار إذا تم تشغيلها، حتى يتم تنبيهها في حال حاولت حركة “حماس” إعادة تشييد أنفاقها وممرات تهريب الأسلحة، عقب انتهاء هذه الحرب.

ونقلت القناة العبرية تصريحات مسؤولين مصريين لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قولهم إن إسرائيل أجرت خلال الأسبوعين الماضيين اتصالات مع مصر حول مستقبل الحراسة والحماية الأمنية في محور فيلادلفيا خلال الأيام بعد الحرب، وذلك بهدف منع حماس بأن تحول المحور الى شبكة تهريب الى قطاع غزة.

ووفقا للمسؤولين، طلبت إسرائيل من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول المحور لتنبيه إسرائيل في حال حاولت حماس بناء الأنفاق مجددا وإنعاش شبكة التهريب.
كما طلبت إسرائيل تحديثات بشأن تنبيهات أجهزة الاستشعار والسماح بإرسال طائرات استطلاع بدون طيار خاصة بها.

وردت مصر على إسرائيل بأنها ستدرس تركيب أجهزة الاستشعار، الا أنها اعتبرت تحويل التنبيهات والموافقة على الطائرات المسيرة الاستطلاعية انتهاكا لسيادتها. وذكر التقرير أن الاتصالات تتركز حاليا حول هذا الموضوع.

وكانت قد ترددت أنباء عن رفض القاهرة خلال الأيام الأخيرة طلبا إسرائيليا بنشر طاقم مراقبين مشترك يضم مراقبين إسرائيليين في الجانب المصري من المحور، عند الحدود مع غزة.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إسرائيل تتفاوض مع مصر لتشديد المراقبة في محور فيلاديلفيا وهو الممر الواصل بين مصر وقطاع غزة، بدعوى منع حركة “حماس” من بناء المزيد من الأنفاق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين لم تكشف هوياتهم القول إن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور “ممر” فيلاديلفيا.

وقال المسؤولون إن إسرائيل التي كانت تسيطر على الممر سابقا، طلبت أيضا أن يتم إخطارها بشكل مباشر إذا تم تشغيل أجهزة الاستشعار، ومنحها الحق في إرسال طائرات استطلاع بدون طيار إذا تم تشغيلها، حتى يتم تنبيهها في حال حاولت حركة “حماس” إعادة تشييد أنفاقها وممرات تهريب الأسلحة، عقب انتهاء هذه الحرب.

وردا على الطلب الإسرائيلي قال المسؤول إن مصر ستدرس مسألة تفعيل أجهزة الاستشعار، لكن الإخطار المباشر والسماح لتل بيب بإرسال مسيراتها الاستطلاعية يعتبر تعديا على  السيادة المصرية.

وقال المسؤولون إن المفاوضات، التي تبلورت خلال الأسبوعين الماضيين بهذا الصدد عالقة حاليا.

ومن جانبها لم ترد الحكومة الإسرائيلية على طلب الصحيفة للتعليق على الأمر.

وكانت قد ذكرت قناة  i24NEWS الإسرائيلية في وقت سابق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرر خلال الأسابيع الأخيرة تصريحاته حول أهمية السيطرة الإسرائيلية على المحور، وآخرها كان المؤتمر الصحفي نهاية العام الماضي حيث قال: “محور فيلادلفيا يجب أن يكون بأيدينا ويجب إغلاقه. والواضح أن كل ترتيب آخر لن يؤمن ما نريد”.

بعد تصريح نتنياهو حول محور فيلادلفيا.. مصر تؤكد أنها تضبط حدودها

من جانبها نفى مصدر مصري مسؤول في حديث لقناة “القاهرة الإخبارية”، ما زعمته تقارير إعلامية عن “تعاون مصري إسرائيلي في مسألة نشر أجهزة مراقبة واستشعار على محور فيلادلفيا”.

ونفى بشدة المصدر المصري المسؤول في حديث لقناة “القاهرة الإخبارية”، ما زعمته تقارير إعلامية عن “تعاون مصري إسرائيلي في نشر أجهزة مراقبة واستشعار على محور فيلادلفيا”.

وأكد المصدر أن مثل هذه الأنباء عارية تماما من الصحة، بحسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”.

ونقلت “رويترز” للأنباء في وقت سابق عن 3 مصادر أمنية مصرية أن القاهرة رفضت مقترحا إسرائيليا لتعزيز الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وأوضحت المصادر لـ”رويترز” أن “القاهرة تعطي الأولوية لجهود الوساطة في وقف إطلاق النار قبل العمل على ترتيبات ما بعد الحرب”.

وتشترك مصر في حدود يبلغ طولها 13 كيلومترا مع غزة، وهي الحدود الوحيدة لقطاع غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل مباشرة.

وكذلك علق المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد على تصريحات إسرائيلية بضرورة “إغلاق” محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة، أمام تسريب الأسلحة إلى القطاع.

وأكد أبو زيد في مداخلة هاتفية على قناة “صدى البلد” مساء أمس السبت، أن مصر تضبط حدودها وتسيطر على حدودها بشكل كامل.

وقال: “هناك اتفاقيات قانونية وأمنية تضبط الأمر”، مضيفا أن “أي حديث عن ملف الحدود يخضع للتدقيق، ويتم الرد عليه بمواقف معلنة”.

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن مصر طالبت بحرية الملاحة والتجارة في البحر الأحمر.

وقال أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “صدى البلد”: “إن مصر أكدت خطورة توسيع رقعة الصراع في المنطقة بسبب ما يحدث في البحر الأحمر“.

وأضاف أن “الحل الأمثل لوقف توسع دائرة الحرب في المنطقة، تتمثل في وقف إطلاق النار في غزة، كما أن مصر ترى أن الحل الأمثل في كل الأزمات هو وقف إطلاق النار بشكل فوري”.

وتابع أن “زيارة وزير الخارجية سامح شكري لإريتريا، هدفها الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، والحد من عوامل التوتر، بالإضافة إلى التوسع الاستثماري المصري في دولة إريتريا الشقيقة”.

ومحور فيلادلفيا أو ما يعرف بصلاح الدين يوازي للحدود بين مصر والقطاع بطول 14 كيلومترا من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى معبر كرم أبو سالم شرقا. وفرض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل منذ عام 1979 قيودا على انسحاب القوات العسكرية من جانبي المحور.

بدوره حذر الصفدي من الغطرسة والعدوان الإسرائيلي على غزة أكبر تهديد لأمن المنطقة

الصفدي: الغطرسة والعدوان الإسرائيلي على غزة أكبر تهديد لأمن المنطقة

حذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي اليوم الجمعة من أن الهجوم الإسرائيلي على غزة واستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين هما سبب التوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة.

وقال الصفدي، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن الأردن يتابع بقلق تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي بشكل عام، ويؤكد ترابط استقرار المنطقة وأمنها، الذي “يشكل العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وغطرسة إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين التهديد الأكبر له”.

وحذر الصفدي من أن إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من الصراع والتوتر والحروب من خلال الاستمرار في حربها على غزة، ومحاولة فتح جبهات جديدة وجر الغرب إليها لإطالة عمر رئيس الحكومة الإسرائيلية السياسي، وتنفيذ الأجندة العنصرية المتطرفة لوزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية ينادون علنا بارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وينكرون حقه في الحياة على ترابه الوطني.

واعتبر الصفدي أن “عجز المجتمع الدولي عن لجم التطرف الإسرائيلي ووقف جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة أتاح للحكومة الإسرائيلية الإمعان في عدوانها وتعريض أمن المنطقة برمتها للخطر”

وأضاف أن المجتمع الدولي أمام مفترق إنساني وأخلاقي وقانوني وأمني، فإما أن “يتحمل مسؤوليته ويوقف العدوان والغطرسة الإسرائيلية ويحمي الأبرياء ويحمي صدقيته وأمن المنطقة، وإما أن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزراء التطرف والكراهية والعنصرية في حكومته بجر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية ستهدد الأمن والسلم الدوليين”.

وفي وقت سابق هذا الشهر أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني رفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحذر لدى لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من “التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة”، مشددا على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع.

فى المقابل تحذيرات في إسرائيل من حرب كبرى مع مصر والأردن

تحذيرات في إسرائيل من حرب كبرى مع مصر والأردن

“سننكسر في كل الاتجاهات وستنهار قدرتنا على الدفاع”.. هكذا حذرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي حكومة تل أبيب من مغبة خرق مصر والأردن لاتفاقيات السلام.

وقالت القناة إنه “إذا انضمت القاهرة وعمان إلى بقية أعداء إسرائيل في الحرب ضدنا، فإن الدولة ستبقى مكسورة في كل الاتجاهات دون القدرة على الدفاع عن نفسها”.

وقال اللواء اسحق باريك، الخبير العسكري الإسرائيلي، في تحليل له للقناة السابعة – التي تعد أحدى وسائل الإعلام المؤيدة لليمين المتطرف في إسرائيل – إنه في السنوات العشرين الماضية، تم تخفيض عدد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية والأردنية بعد أن كانت تقدر بآلاف الدبابات والألوية المدفعية وألوية المشاة وكتائب الهندسة ووحدات الاستخبارات القتالية وغيرها.

كما قام الجيش الإسرائيلي بخفض الآلاف من الموظفين الدائمين والضباط وضباط الصف، وقلص خدمة الاحتياط وخصخص جميع أنظمة الصيانة والخدمات اللوجستية تقريبًا لشركات مدنية على أساس روتيني فقط، لذلك، لم يقم الجيش الإسرائيلي ببناء احتياطيات لحالات الطوارئ التي ستتسبب في توقف الجيش في الحرب القادمة خلال أيام قليلة.

وأضاف: “من نفس الاعتبارات المشوهة التي أنهت الحروب الكبرى، لم يبنوا مخزونا من الذخيرة من قذائف الدبابات والمدفعية وأسلحة الطائرات، وبالتالي نشأ الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة”.

وتابع: “نشهد هذه الأيام حرب استنزاف على حدود إسرائيل، حرب يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية شاملة ضد حزب الله في لبنان والسوريين والميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن، وانتفاضة ثالثة في الضفة الغربية وأعمال شغب يقوم بها عناصر مقاومة داخل إسرائيل نفسها والقدس، وفي حال اندلاع الحرب على جبهات أخرى ستصاب إسرائيل بآلاف الصواريخ والقذائف، التي ستطلق يوميا عليها وستتسبب في تدمير مئات المواقع كل يوم”.

ولفت المحلل العسكري الإسرائيلي إلى التدريبات التي قام بها الأردنيون على طول حدود إسرائيل مؤخرا وعمليات التهريب الكبير للأسلحة والذخائر من الحدود السورية إلى الأردن. ولذلك فإن هناك خوفا كبيرا من أن يكون هناك تسلل لمقاتلي حزب الله من سوريا إلى الأردن، ومن المتوقع لاحقاً أن يحدث هذا التسلل أيضاً من العراق إلى الأردن.

وشدد باريك، بأن التعزيز الهائل للجيش المصري في السنوات الأخيرة ليصبح أقوى جيش في الشرق الأوسط بالكامل وبكل قوته النارية، وفي ظل المفهوم الكارثي القائل بأن الحروب الكبرى قد انتهت، فإن إسرائيل لا تملك حتى القدرة على نشر قوات للدفاع على الحدود المصرية وعلى حدودنا الأطول، وهي الحدود الشرقية مع الأردن، والتي تم من خلالها نقل مئات الآلاف من الأسلحة، وتم تهريبها إلى الضفة وإلى داخل إسرائيل في السنوات الأخيرة.

وأكد باريك، أنه إذا خرقت مصر والأردن اتفاقيات السلام وانضمتا إلى بقية أعدائها في الحرب ضدنا (وهو وضع يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار) فإن إسرائيل ستبقى مشتتة في كل الاتجاهات دون القدرة على الدفاع عن نفسها، وأن هذا الوضع لم يأخذه أحد بعين الاعتبار انطلاقا من التصور المشوه، الذي يبنى فيه الجيش ضد نوايا العدو.

وأوضح أن هذا المفهوم قد أتاح لقادة الجيش الإسرائيلي تقليص حجم قواته التابعة للجيش بناء على افتراض السلام الأبدي مع الأردن ومصر، وعلى افتراض ردع العدو في القطاعات الأخرى وفقًا لتحليلات جهاز الاستخبارات العسكرية AMN.

وطالب المحلل العسكري الإسرائيلي تل أبيب بإعادة الضباط المحترفين الذين تم فصلهم وتمديد خدمة الشباب لمدة ثلاث سنوات والتأهب على طول الجبهات مع مصر والأدرن، وذلك لإعداد الجبهة الداخلية للحرب وقواعد الدفاع الجوي لهجمات بالصواريخ الدقيقة والطائرات بدون طيار.

تظاهرة حاشدة في حيفا للمطالبة برحيل نتنياهو (فيديو)

خرج آلاف الإسرائيليين إلى شوارع مدينة حيفا مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة لاختيار بديل له، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وكتبت الصحيفة أن “آلاف المتظاهرين في حيفا يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة لمنصب رئيس الوزراء”.

ونظمت المظاهرة جماعة اليسار الشعبية، ويذكر أن بعض المتظاهرين يخططون للتوجه نحو مدينة قيسارية لمواصلة احتجاجهم أمام منزل نتنياهو.

وفي وقت سابق، رفض نتنياهو تحمل المسؤولية عن فشله الأمني وقال: “سنجيب عن كل التساؤلات ولكن دعونا نركز على النصر”.

وأكد نتنياهو أن الحرب في قطاع غزة كلفت إسرائيل ثمنا باهظا وخسائر في الأرواح بصفوف الجيش.

وأضاف أن “للحرب ثمنها وهو ثمن باهظ من حياة جنودنا وسنفعل كل شيء من أجل الحفاظ على حياتهم”. ولكن هناك أمر واحد لن نفعله وهو وقف الحرب قبل تحقيق الانتصار”.

إعلام عبري: إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقة منذ بدء الحرب على غزة

إعلام عبري: إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقة منذ بدء الحرب على غزة

كشف موقع “واللا” الإخباري العبري مساء الجمعة عن إصابة 4000 جندي إسرائيلي بإعاقة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وذكر الموقع أن “إسرائيل تستعد لاستقبال عدد كبير من جنودها المعاقين”، مضيفا أنه وبعد مرور 100 يوم على الحرب، تم بالفعل الاعتراف بإصابة حوالي 4000 جندي بإعاقات.

وأشار إلى تقديرات ترجح أن هذا العدد سيصل إلى نحو 30 ألفا.

وفي السياق، اعتبر الموقع أن هجوم حماس في 7 أكتوبر قاد إسرائيل إلى حرب لم تشهدها سابقا من حيث عدد جرحى الجنود، لكن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية.

وقال: “بفضل الرعاية المتفانية وعالية الجودة التي تقدمها فرق الإنقاذ والفرق الطبية، ينجو المصابون بجروح خطيرة”.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي “لا يقدم جميع بيانات الجرحى للجمهور، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض معنويات الناس”.

وتابع: “حاليا تم الاعتراف بحوالي 4000 جندي أصيبوا بإعاقة وفقا للتصنيف 3، وهذا يعني أنه يحق لهم الحصول على جميع العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخص معاق في الجيش الإسرائيلي دون أن يتم الاعتراف بهم رسميا على هذا النحو”.

ولفت إلى أنه “يتم دفع رواتب للجنود المصابين وعلاجهم حتى دون الحاجة إلى إثبات أي شيء”، مبينا أن عملية إعادة تأهيلهم “ستبدأ في أقرب وقت لإعادتهم إلى الحياة”.

ونقل الموقع عن عيدان كاليمان رئيس منظمة المعاقين في الجيش الإسرائيلي: “مقابل كل مختص علاج طبيعي عملنا معه، نطلب الآن أربعة لتلبية حجم الجرحى، والأمر نفسه بالنسبة لجميع المهن العلاجية الأخرى”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى مضاعفة قوتنا ثلاث مرات دفعة واحدة لصالح جنودنا، لقد كنت في النظام لمدة 30 عاما، لم يسبق لي أن واجهت مثل هذا العدد من الجرحى وحالتهم خطيرة للغاية”.

وأشار كاليمان إلى وجود “العديد من الجرحى الذين بترت أطرافهم والذين أصيبوا بالعمى والشلل”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تجنيد 360 ألفا من جنود الاحتياط في الحرب الدائرة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بينما بدأت العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.

وحتى صباح الجمعة، بلغ عدد الضباط والجنود القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب 520 بينهم 186 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة.

وفي اليوم الـ99 من الحرب في قطاع غزة، تستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور، فيما ينذر الهجوم على الحوثيين باليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 23708 قتلى و60005 مصابين منذ 7 أكتوبر العام الماضي.

تقرير: التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل مستمر رغم حرب غزة

تقرير: التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل مستمر رغم حرب غزة

توقع تقرير لـArab Center Washington DC أن ينجو التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل من تداعيات حرب غزة، وستعمل هذه الدول على حماية اتفاقات أبراهام، مع مواصلة دعم القضية الفلسطينية.

وأشار التقرير الذي صدر تحت عنوان “التطبيع مستمر رغم حرب غزة”، أن “نجاح التطبيع بين إسرائيل والأردن ومصر مر من خلال العديد من الاختبارات السيئة، وهو الحال لدى اتفاقيات التطبيع الجديدة مع الدول العربية الأخرى في الوقت الحالي، فاختبار الحرب في غزة قوي”، مرجحا أن “تتغلب اتفاقيات التطبيع لسنة 2020 على هذا الاختبار”.

الإمارات: “المطبع الأكثر صمودا”

لفت التقرير إلى أن الإمارات كانت بين الدول العربية القليلة التي دانت على الفور هجوم “حماس” على إسرائيل، مشددة على أن الحركة لا تمثل الشعب الفلسطيني.

ووصف التقرير الإمارات بأنها الموقع “الأكثر صمودا” على اتفاقية إبراهيم، وذكّر بتصريحات أدلى بها مؤخرا أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، والذي نقلت عنه وكالة “بلومبرغ” أن “الإمارات لقد اتخذت قرارا استراتيجيا، والقرارات الإستراتيجية طويلة الأجل.. ولا شك في أن أي قرار إستراتيجي سيواجه عقبات متعددة، ونحن أمام عقبة كبيرة يجب التعامل معها”.

وقال أيضا إن الإمارات تعمل على دعم الفلسطينيين من خلال زيادة التنسيق السياسي العربي وزيادة الضغط على إسرائيل لإيجاد حل سياسي.

البحرين: “السير على حبل مشدود”

واعتبر التقرير أن البحرين تسير على حبل مشدود، في محاولة لسد الفجوة بين جمهورها المؤيد للفلسطينيين وعلاقات الحكومة مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن البحرين هي الدولة العربية الوحيدة التي انضمت رسميا إلى “عملية حارس الازدهار” الجديدة وهي تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، لحماية الملاحة في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين في اليمن.

وحسب التقرير، فإنه “في هذه اللحظة من التوتر الإقليمي المتصاعد، تشير مشاركة البحرين إلى استعدادها للميل أكثر في اتجاه ما تعتقد أنه مصالح شركائها الأمنيين، وليس الرأي العام المحلي”.

المغرب: تخفيف ضغط الرأي العام

وفيما يتعلق بالمغرب، أشار التقرير إلى أن “شوارع المملكة خرجت بقوة ضد إسرائيل وحربها في غزة، وعرفت أصواتا تنادي بوقف عملية التطبيع مع تل أبيب”، لكنه من غير المرجح أن تستجيب الحكومة المغربية للمطالب الشعبية بتعليق التطبيع مع إسرائيل، لأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى إلغاء تل أبيب اعترافها بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، كما سيكون لها أيضا تأثير سلبي على علاقة الرباط بواشنطن”.

ويرى واضعو التقرير أن “دول اتفاقات أبراهام ستواصل التعبير عن مواقفها الواضحة من الحرب في غزة، من خلال دعم فلسطين، ومعارضة السياسية الإسرائيلية، مع الدعوة إلى تقديم المساعدات إلى سكان القطاع، ومواصلة الدفاع عن علاقاتها مع تل أبيب، وعدم القيام بإجراءات تتعلق بتعليق هذه العلاقات أو التراجع عنها”.

صحة غزة: 23843 قتيلا و60317 جريحا بالهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر

صحة غزة: 23843 قتيلا و60317 جريحا بالهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر

على الجانب الفلسطينى أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت عن ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية إلى 23843 قتيلا و60317 جريحا في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أفاد بذلك المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، الذي أشار إلى أن إسرائيل ارتكبت 12 مجزرة ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 135 قتيلا و312 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضح القدرة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ولفت المسؤول إلى أن “الإبادة الجماعية جعلت واحدا من بين عشرين مواطنا في قطاع غزة إما شهيدا أو جريحا أو مفقودا”.

يأتي ذلك فيما دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ99 على التوالي، مع استمرار قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان والنازحين والمركبات المدنية في أنحاء القطاع، ما يخلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى يوميا.

وحذرت صحة غزة من أن البنية التحتية والخدماتية والصحية في رفح هشة ولا يمكنها تحمل احتياجات 1.3 مليون مواطن ونازح.

وتتواصل الاشتباكات الضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في عدة محاور في شمالي وجنوب قطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!