أخبار مصرعاجل

غادة والي: بعض العصابات ترتكب جرائم ضد البيئة لتوفر تمويلات للجماعات الإرهابية

غادة والي: نعمل على مكافحة الجرائم البيئية كأحد المؤثرات الرئيسية بقضية تغير المناخ

غادة والي: بعض العصابات ترتكب جرائم ضد البيئة لتوفر تمويلات للجماعات الإرهابية

غادة والي: بعض العصابات ترتكب جرائم ضد البيئة لتوفر تمويلات للجماعات الإرهابية
غادة والي: بعض العصابات ترتكب جرائم ضد البيئة لتوفر تمويلات للجماعات الإرهابية

كتب : وراء الاحداث

صرحت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، الدكتورة غادة والي، بأن هناك بعض العصابات التي ترتكب جرائم ضد البيئة لتوفر تمويلات للجماعات الإرهابية، موضحة أن جفاف المراعي في بعض الدول يؤدي إلى نزوح ملايين المواطنين، وأثناء هذا النزوح تحدث محاولات لجذب هذا الشباب للجماعات الإرهابية خلاف الاتجار بالبشر، وبالتالي التغيرات المناخية تساهم في زيادة نسبة الجريمة.

وقالت والي أن حجم الجرائم التي ترتكب سنويًا ضد البيئة تقدر قيمتها 280 مليار دولار.. مشيرة إلى أنها شاركت في قمة المناخ (COP 27) لكي تتحدث عن العلاقة بين التغيرات المناخية والجرائم التي تُرتكَب في هذا المجال.

وأضافت والي، أن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة معني بكافة الجرائم العابرة للحدود التي تؤثر في موارد الشعوب.

وأوضحت أن هناك ضرورة لمواجهة الجريمة التي تؤثر في البيئة مثل تهريب النفايات الخطرة، ونفايات البلاستيك التي تلقى في المحيطات من قبل بعض الجماعات المنظمة، مما يؤثر في الأسماك ومصادر رزق الكثير من الدول، خلاف قطع الغابات في منطقة الأمازون التي تعتبر رئة العالم.

ولفتت إلى أن التجارة غير المشروعة في مناطق الحياة البرية وتجارة العاج تقدر بـ400 مليون دولار في القارة السمراء فقط، وهذا يضر بالبيئة.. مشيرة إلى أن مواجهة التغيرات المناخية يجب أن تتضمن إصدار تشريعات للحد من الجرائم ضد البيئة، وهذا في حاجة لتعريف هذه الجرائم، وتتبع أموال هذه الجرائم، لأن هناك غسيل أموال في الجرائم التي ترتكب ضد البيئة.

فى سياق متصل ذكرت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات الدكتورة غادة والي، إننا نعمل على مكافحة الجرائم البيئية كأحد المؤثرات الرئيسية في قضية تغير المناخ.. مؤكدة ضرورة التوافق حول الالتزامات والتعهدات من الدولة الغنية نحو الدول الناشئة التي تعاني من أزمات الطاقة والمناخ وتدفع ثمنًا غاليا للتلوث الذي لم تكن سببًا فيه.

وأضافت الدكتورة غادة والي – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركتها بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي يعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ – إن هناك علاقة وثيقة بين مكافحة الجريمة والمناخ، حيث إن أحد مجالات عملنا المهمة هو مكافحة الجرائم البيئية، ومنها قطع الغابات التي تؤثر على الانبعاثات وتلويث المحيطات بالبلاستيك والنفايات التي تقضي على المصايد والثروة السمكية.

وتابعت “أن مسألة الاتجار في الممنوعات اعتداء على الحياة البرية، مثل الاتجار في الأخشاب والنباتات البرية الممنوع تداولها، والاتجار في العاج الذي يقضي على التنوع البيولوجي، والاتجار في جلود وعظام بعض الحيوانات الممنوع تداولها، وكل هذه الجرائم تؤثر على البيئة والمناخ ودخول وحياة الناس التي تؤدي لانحرافهم إلى الجريمة”.

وأشارت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات إلى أن جزءا من تلك الجرائم يتعلق أيضًا بالفساد، لأنها جرائم عابرة للحدود، بمعنى أن جريمة الاتجار في العاج مثلا تقع في آسيا أو أفريقيا، وهناك دولة عبور ثم دولة تستقبل المواد المحرم الاتجار فيها، وبالتالي هناك ثلاث دول اشتركت فيها، لتصبح جريمة عابرة للحدود.

وأكدت الدكتورة غادة أن قمة المناخ بشرم الشيخ تمثل أهمية قصوى بدليل حضور أكثر من 110 من رؤساء الدول والحكومات للمشاركة بها، واشتراك أكثر من 3000 جمعية أهلية يمثلها 10 آلاف مشارك من المجتمع المدني، واشتراك 165 دولة ووجود 1500 فاعلية، مشيرة ً إلى أن هذا الكم من الاهتمام الدولي دليل على أهمية الحدث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!