أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة العالمية: عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم تجاوز نصف مليون

الصحة العالمية نقص المعدات تهديد جدي والمعركة ضد كورونا في بدايتها .... كورونا يتفشى بين السياسيين في أفريقيا ... الأخبار المضللة عن كورونا على الإنترنت تُضاعف خطورة الوباء

الصحة العالمية: عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم تجاوز نصف مليون

الصحة العالمية: عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم تجاوز نصف مليون
الصحة العالمية: عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم تجاوز نصف مليون

كتب : وكالات الانباء

قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن أكثر من 532000 الف إصابة و24000 وفاة سُجّلت بسبب فيروس كورونا حتى الآن وعلى الدول التي شهدت تراجعاً في الإصابات ألا تسارع برفع الإجراءات الاحترازية وأن تتوخى الحذر.  

قالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، إن النقص الشديد في معدات الوقاية للموظفين الصحيين الذين يواجهون كورونا الجديد يعد من بين التهديدات الأكثر جدية.

وحضّت المنظمة الدول المتقدمة صناعياً على زيادة إنتاجها لمعدات الوقاية، قائلةً إن المعركة ضد كورونا، لاتزال في بدايتها.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس ادهانوم جبرييسوس إن “النقص العالمي المزمن في معدات الوقاية الشخصية بات من التهديدات الأكثر جدية لقدرتنا المشتركة على إنقاذ الأرواح”، وأضاف “عندما يكون الموظفون الصحيون في خطر، نكون جميعاً في خطر”.

وتابع “لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بالتعاون الدولي والتضامن”، مشدداً على أن الموظفين الصحيين في الدول الأفقر يستحقون ذات الحماية التي يحظى بها أقرانهم في الدول الأغنى.

وأفاد بأن المنظمة أرسلت نحو مليوني قطعة منفصلة من معدات الوقاية الشخصية إلى 74 بلداً وتستعد لإرسال كمية مشابهة إلى 60 دولة أخرى.

وأشار إلى أنه حضّ دول مجموعة العشرين على استخدام قوّتها الصناعية، وابتكارها لإنتاج وتوزيع الأدوات اللازمة لإنقاذ حياة المزيد من الناس، وأضاف “علينا كذلك التعهد للأجيال المقبلة بالقول إن الأمر لن يتكرر إطلاقاً”.

وأسفر الوباء عن وفاة أكثر من 25 ألف شخص بينما سجلت معظم الوفيات في أوروبا، حسب إحصاء مبني على معلومات رسمية.

ونوّه تيدروس إلى تعافي أكثر من 100 ألف مصاب، وتابع “لا نزال في بداية هذه المعركة، علينا المحافظة على الهدوء والوحدة والعمل معاً”.

وبينما لا يزال تطوير لقاح آمن يخضع لاختبارات مناسبة ويحتاج إلى ما بين 12 و18 شهراً على الأقل، أشار تيدروس إلى أن الاختبارات جارية حالياً للعثور على عقاقير يمكن استخدامها لعلاج المصابين.

وذكر أن مرضى من النرويج وإسبانيا بين أوائل الذين قرروا الخضوع لما وصفته المنظمة باختبار التضامن، الذي ستتم خلاله مقارنة مدى سلامة وفعالية 4 أنواع مختلفة من الأدوية أو توليفات أدوية.

وأوضح أن أكثر من 45 دولة تشارك في الاختبار، وكلما انضمت مزيد من الدول سنحصل على نتائج أسرع.

وبدوره، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة مايكل ريانإ لا يجب معاقبة الدول لاكتشافها أعداداً كبيرة من الإصابات المؤكدة، ما من شأنه أن يحبط عزيمتها، وقال:  “بدلاً ذلك، يجب مكافأتها على إجراء فحوص للحالات المشتبهة”، وأفاد أن “جزءاً من هذا الارتفاع في الأعداد ناجم عن الكشف المتزايد بعد تحسن إجراءات الفحص”، وأكد أنه “لا يمكن لأحد التكهن بأمد الوباء”.

وذكر تيدروس أن المنظمة تعرضت لهجمات إلكترونية متزايدة واحتيال باستخدام اسمه، واسم منظمة الصحة، وقال، إن “أزمات مماثلة تكشف أفضل وأسوأ ما في البشر”. 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية: أكثر من 25 ألف وفاة في العالم بسبب كورونا أغلبها في أوروبا

وسجلت في أنحاء العالم 559351 إصابة مؤكدة على الأقل منذ نهاية ديسمبر الماضي، علما أن أكثر من 130 ألف شخص حول العالم تعافوا بالكامل.

فى حين أعلنت السلطات الصحية الإيطالية اليوم الجمعة، تسجيل 969 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 9134 والإصابات إلى 86498.

وكانت السلطات قد أعلنت يوم الخميس عن تسجيل 662 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا.

وتعد هذه الزيادة اليومية هي أكبر التي تشهدها إيطاليا منذ تفشي الفيروس، علما أن الحصيلة الأعلى في يوم واحد كانت قد سجلت يوم 21 مارس عندما توفي 793 شخصا.

وارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في العالم إلى أكثر من 26 ألفا اليوم الجمعة، وبلغ العدد 26400 حالة وفاة إلى حد الآن معظمها في أوروبا.

وتعد إيطاليا أكثر البلدان تضررا من الوباء حيث سجلت 9134 وفاة تليها إسبانيا 4934، ثم الصين 3292.

وسجلت في أنحاء العالم 574829 إصابة مؤكدة على الأقل منذ نهاية ديسمبر الماضي، علما أن أكثر من 129 ألف شخص حول العالم تعافوا بالكامل.

وزير خارجية إيطاليا: ننتظر ولاء من شركائنا الأوروبيين

من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الجمعة، إن بلاده “تنتظر ولاء من الشركاء الأوروبيين”، في مواجهة حالة الطوارئ الصحية الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد.

ونشر لويجي دي مايو مقالا على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، قال فيه: “بعد رفض دول بشمال أوروبا، من بينها ألمانيا، إنشاء آلية إقراض شاملة في منطقة اليورو (سندات كورونا).. فكلمة الولاء أصبح لها وزن مهم بالنسبة لنا.. ونتوقع من أوروبا أن تؤدي دورها.. وأيضا لأن الكلمات المعسولة لا تقدم شيئا لنا”.

وأضاف “لدينا شركات وعمالة وعائلات يجب أن يكونوا قادرين على التطلع إلى المستقبل والذين يحتاجون اليوم، قبل كل شيء إلى دعم ملموس.. نريد تقديم هذا الدعم لهم”.

وتابع قائلا: “في اشارة الى الأزمة المالية اليونانية.. لا ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يقول إنه مستعد لمساعدتنا إلا إذا قبلنا الأدوات القديمة التي جربتها بعض الدول قبل 10 سنوات دون نجاح كبير.. هذا ليس بالشيء الجيد”.

وذكر الدبلوماسي الإيطالي في مقاله “ندرك أنه إذا لم نتصرف بشكل حاسم، فلن ننعش اقتصادنا.. وهذا لا يمكننا حتى تخيله.. لقد أبلغنا الدول الأعضاء الأخرى أن إيطاليا ستنفق كل الأموال اللازمة لمساعدة مواطنيها، لا وقت لأخذ الوصفات البالية والبيروقراطية في الاعتبار”.

شرطي في حافلة ركاب في أحد البلدان الأفريقية (أرشيف)

مع انتشار فيروس كورونا في القارة الأفريقية، يتفشى الوباء خاصةً في الأوساط السياسية مع ملازمة رئيس بوتسوانا ورئيس وزراء كوت ديفوار، الحجر الصحي وانتقال العدوى، إلى العديد من الوزراء، وصولاً إلى وفاة نائب رئيس الجمعية الوطنية في بوركينا فاسو.

ويوضح الخبير السياسي في كوت ديفوار جان ألابرو “يُقال إن هذا مرض النخب العالمية، والأكثر إصابة هم الذين يسافرون أو الذين يتواصلون معهم، أو أقلّه في البداية، وبالتالي ينطبق ذلك في أفريقيا على السياسيين”.

وحذرت مديرة منظمة الصحة العالمية لأفريقيا ماتشيديسو ريبيكا مويتي من “التطور الخطير” للوباء في أفريقيا، الي يطال 40 بلداً بعدما كانت الإصابات محصورة في بلد واحد قبل شهر، مشيرة عبر شبكة “فرانس 24” التلفزيونية إلى حوالي 300 إصابة في اليوم منذ يومين أو ثلاثة أيام.

وبلغ عدد المصابين بالفيروس في أفريقيا 3340 فيما توفي 91 شخصاً حتى منتصف نهار اليوم الجمعة.

وفي كوت ديفوار، أعلن رئيس الوزراء أمادو جون كوليبالي مرشح الحزب الحاكم للانتخابات الرئاسية في أكتوبر المقبل، على تويتر أنه وضع نفسه في الحجر المنزلي، بعد  تواصل مع شخص تبين أنه مصاب بالفيروس.

وحسب مصدر قريب من السلطة، هناك حوالي 10 شخصيات رفيعة المستوى في الحجر المنزلي حالياً، وأبدت السلطات استخفافاً في تعاطيها مع الأزمة حسب ما أوضح جان ألابرو، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الوطني حول فيروس كورونا لم يجمع سوى 43 شخصية.

واتهم الرئيس السابق هنري كونان بيدييه السلطة بالمماطلة في فرض بعض التدابير حتى يتسنى التصويت على تعديل دستوري في الكونغرس في 16 مارس الجاري، واضعة الحسابات السياسية والمصالح الضيقة فوق صحة الشعب .

وإذا كان البعض يشيد على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”شجاعة” رئيس الوزراء، فإن البعض الآخر يندد بـ”عدم كفاءة” الحكومة، مؤكدين أنها فكت الحجر الصحي عن مسافرين قادمين من فرنسا لأنهم من أقرباء شخصيات معروفة.

ويتفشى الوباء بين السياسيين أيضاً في بوركينا فاسو، أين انعقد مجلس الوزراء أمس الخميس عبر دائرة الفيديو لتفادي عدوى الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، وهو تدبير احترازي فرض نفسه بعد وفاة ثاني نائبة لرئيس الجمعية روز ماري كومباوري، وفيما أصابت العدوى ما لا يقل عن 7 وزراء، ولا سيما وزير الخارجية ألفا باري.

وكان ألفا باري سخر في 18 مارس الجاري من الشائعات المنتشرة عن إصابته، فكتب “آلو ماما!!! الاتصالات ترد من كل ناحية لا يمكنني الرد على الجميع، لكن من المستحيل أن أفوّت اتصال والدتي العزيزة، هي أيضاً وصلتها الشائعات مثل العديدين منكم طمأنتها”.

وبعد يومين قال: “الشائعات باتت حقيقة، أُبلغت للتو بإيجابية نتيجة فحصي” وأثار هذا الإعلان سيلاً من التعليقات الساخرة من رواد الإنترنت، مستخدمين وسم #آلو ماما.

وكتب أحدهم “آلو ماما، إني مضطر إلى تلقي العلاج في واغادوغو مثل عامة الشعب، لا يمكنني الذهاب إلى أوروبا، ماذا لو نجهز مستشفياتنا كما يجب الآن؟”.

وأشار المعارض أبلاسيه ويدراوجو إلى “أن أضرار الفيروس، لا تميز بين النساء والرجال، ولا الطبقة الاجتماعية، هذا الفيروس لا يوفر أحداً، بل يصيب رؤساء الدول والوزراء والنواب كما المواطن العادي”.

وتابع “المثال الصالح يبدأ في القمة، وفيروس كورونا الجديد ليس مرضاً يجلب العار، يجب إطلاع سكان بوركينا فاسو على وضع قادتهم الصحي”.

وفي نيجيريا، قال مصدر قريب من الرئاسة أن الطبقة السياسية في العاصمة الفدرالية أبوجا: “يسودها الذعر منذ أن أظهر الفحص إصابة مدير مكتب الرئيس”.

وأعلن العديد من السياسيين النيجيريين رفيعي المستوى وبينهم العديد من الحكام ونائب الرئيس نفسه، وضع أنفسهم في الحجر المنزلي، بعد اتصالهم مع مصابين، أحدهما أبا كياري مساعد الرئيس محمد بخاري.

وفي الكونغو الديموقراطية، لم تؤكد السلطات أن بين الإصابات المثبتة شخصيات عامة، لكن وسائل إعلام كثيرة ذكرت أن وزيرة الاقتصاد أكاسيا بوادوبولا مصابة بالفيروس، بعد أن كان شقيقها مساعد مدير مكتب الرئيس ديدييه باندوبولا، بين أول المتوفين.

وكرمه وزير الشؤون العقارية مولندو ساكومبي على حساب الوزارة على تويتر قائلاً: “وفاة الدكتور ديدييه باندوبولا تثبت جسامة الخطر الذي يترصدنا جميعاً”.

وفي تنزانيا، سجلت إصابات في صفوف المعارضة مع ملازمة عائلة زعيم المعارضة فريمان مبووي الحجر المنزلي الطوعي، بعد إصابة نجله. 

دراسة تؤكد اكتشاف نوعين جديدين من كورونا

يعاني سكان العالم من آثار مدمرة لسيل هائل من المعلومات الخاطئة والمضللة، التي تنشر عن فيروس كورونا الجديد، عبر الإنترنت.

وفي الوقت الذي تسبب فيه فيروس كورونا الذي قتل أكثر من نصف مليون شخص حول العالم، في انهيار الأسواق وجعل العلماء يتدافعون إلى إيجاد حل، تغذي الشائعات والمزاعم الكاذبة الارتباك السائد وتعمق البؤس الاقتصادي.

وقد تتحول هذه الآثار إلى مأساة، فعلى سبيل المثال، في إيران إحدى الدول الأكثر تضرراً بالفيروس، توفي أكثر من 210، بعد شرب كحول سامة بعد مزاعم على الإنترنت، تفيد بأنها تعالج المصابين، أو تحمي منه، على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.

وتشمل العلاجات المزيفة الخطيرة استهلاك الرماد البركاني، ومكافحة العدوى باستخدام مصابيح بأشعة فوق بنفسجية، أو مطهرات الكلور، التي تقول السلطات الصحية إنها تسبب ضرراً إذا استخدمت بشكل غير صحيح.

وثمة علاج آخر “قاتل لفيروس كورونا”، وفقاً لمقالات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، بشرب جزيئات الفضة على شكل سائل معروف باسم “الفضة الغروية”.

وجاء في منشور على صفحة أحد مستخدمي فيس بوك مرفقاً بصورة لوعاء ماء فيه قضيب معدني “أصنع الفضة الغروية الآن، أنا مصابة بالربو، هل ينفع حقاً، قلقة من أن أصاب بالفيروس، هل يساعد هذا إذا تناولت ملعقة صغيرة يومياً منه، أنا لا أعرف هذا المنتج”.

وقد يتسبب تناول الفضة الغروية، في تغير لون الجلد إلى الرمادي الأزرق، وامتصاص غير كاف بعض الأدوية بما فيها المضادات الحيوية، وفقاً للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.

ولكن ذلك لم يردع البعض عن استخدامها، وأوضح أسترالي قال إنه يشتري هذه الوصفة بانتظام أنها “نفدت بالكامل في مدينتي، لكن قبل تفشي الفيروس كان بإمكاني دائماً الحصول عليها”.

ويعتبر الكوكايين، والمساحيق الشبيهة بمواد التبييض أيضاً من العلاجات الخطيرة التي يروج لها عبر الإنترنت.

وقالت الحكومة الفرنسية رداً على تلك الادعاءات على تويتر: “لا، الكوكايين لا يحمي من كورونا”.

وفيما يتهافت الناس على شراء السلع الأساسية تاركين رفوف متاجر السوبرماركت فارغة حول العالم، واجه بعض التجار، والمزارعين الهنود مشكلة مختلفة إذ يتجنب الناس منتجاتهم بسبب معلومات خاطئة.

وأوضح تجار تجزئة في نيودلهي أنهم خزنوا سلعاً صينية مثل المسدسات البلاستيك، والشعر المستعار، من بين سلع أخرى استوردوها من أجل مهرجان “هولي” في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال فيبين نيجهاوان من جمعية الألعاب الهندية:  “المعلومات الخاطئة عن المنتجات الصينية التي تزعم أن هذه السلع قد تنقل فيروس كورونا، تسببت في انخفاض مبيعات المنتجات المخصصة للمهرجان، شهدنا انخفاضاً في المبيعات بحوالي 4% مقارنة مع العام السابق”.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس لا يعيش طويلاً على الأسطح الجامدة، لذلك فمن غير المحتمل أن تكون السلع المستوردة ناقلة للعدوى.

ويعني الانتشار السريع للمعلومات على الإنترنت، أنه عندما يناقش العلماء نظريات لم تثبت بعد، قد يقدم المرضى القلقون على مجازفات غير ضرورية.

وثار ارتباك بعد نشر رسائل وأبحاث نظرية في مجلات علمية حول دور بعض أنواع أدوية القلب يمكن أن تساهم في تطوير شكل خطير من كورونا.

ودفع الأمر السلطات الصحية في أوروبا وأمريكا إلى تقديم المشورة لمرضى القلب الذين يواجهون خطراً أكبر عند إصابتهم بالعدوى، حول مواصلة تناول أدويتهم.

وقالت كارولين توماس التي تدير مدونة للنساء المصابات بأمراض القلب، إن “العشرات من قرائها اتصلوا بها للحصول على المشورة بعد مشاهدة تغريدات تحذر من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين”.

وأضافت توماس التي تعزل نفسها في منزلها في كندا “حتى أتواصل مع طبيبي للقلب سأتابع تناول أدويتي رغم أني أتساءل إذا كانت تزيد من قابليتي للإصابة بالفيروس”، وتابعت “أخشى أن أتناولها لكني أخشى أيضاً التوقف عن أخذها”.

وقال البروفيسور جاري جينينجز كبير المستشارين الطبيين لمؤسسة القلب الأسترالية، إن “الدراسات النظرية استندت إلى عدد من العوامل موضع جدل”، محذراً من توقف المرضى عن تناول أدويتهم، وتعريض أنفسهم لنوبات قلبية أو لخطر الموت.

وأضاف “في غياب أي دليل على صحة تلك المزاعم، ومع العلم أن هذه الأدوية مفيدة، فإن التوقف عن تناولها فكرة غير جيدة”. 

ترامب يُطالب شركات السيارات بتصنيع أجهزة تنفس

أشارت إحصاءات أعدتها وكالة “رويترز”، إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، قد تجاوز الـ100 ألف حالة.

وحسب الأرقام التي أوردتها الوكالة اليوم الجمعة، فإن عدد المصابين في الولايات المتحدة وصل إلى 100 ألف و40 إصابة، وهذا يعتبر العدد الأكبر عالميا للمصابين.

وتلي الولايات المتحدة إيطاليا بـ86498 حالة مؤكدة، والصين بـ81340.

وتفيد إحصاءات أخرى، أوردتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في وقت سابق من الجمعة، بأن عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 85356 حالة، وعدد الوفيات 1246. 

وتجدر الإشارة إلى أن الإصابات تم تسجيلها في جميع الولايات الأمريكية الـ50، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن وجزيرة بويرتوريكو في البحر الكاريبي.

وتعتبر ولاية نيويورك أكثر الولايات تضررا جراء فيروس كورونا، حيث تم تسجيل نحو ثلث إجمالي الوفيات في البلاد ونحو نصف عدد المصابين.

وتشير البيانات الأخيرة إلى رصد قفزة كبيرة في عدد الإصابات بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث قد يصل عدد المصابين إلى نفس العدد المسجل في نيويورك خلال الأيام الخمسة المقبلة، حسب توقعات عمدة المدينة إيريك جارسيتي.

الرئيس الصيني يبلغ نظيره الأمريكي باستعداد بلاده لمساعدة أمريكا في السيطرة على كورونا

على صعيد أخر عبر الرئيس الصيني شي جين بينج في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي عن استعداده لمساعدة أمريكا بالسيطرة على كورونا، معربا عن أمله بأن تقوم واشنطن بخطوات لتحسين العلاقات بين البلدين. 

وقال التلفزيون الرسمي الصيني، إن الرئيس شدد خلال المكالمة الهاتفية التي جرت اليوم الجمعة على أن العلاقات الصينية الأمريكية في منعطف مهم. 

وأضاف الرئيس: نأمل أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات موضوعية لتحسين العلاقات الصينية الأمريكية، مؤكدا أن التعاون بين البلدين هو الخيار الأمثل والوحيد.

كما أعرب شي جين بينج عن أمله بأن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات عملية وفعالة لحماية أرواح المواطنين الصينيين في الداخل الأمريكي.

ولفت الرئيس الصيني إلى أن بلاده على استعداد للعمل مع جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة في إطار القضاء على تفشي وباء “كورونا”.

من جهته أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تحدث مع نظيره الصيني هاتفيا، مشيرا إلى أنها كانت “مكالمة جيدة”.

وكتب ترامب في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”: “قد ناقشنا تفاصيل مهمة حول كورونا الذي يغزو كوكبنا.. نحن نعمل معا بشكل وثيق”. 

فى سياق متصل أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولاية ساوث كارولبنا وبويرتو ريكو منطقة كوارث

ترامب يعلن ساوث كارولينا وبويرتو ريكو منطقة كوارث

وكان ترامب قد وقع مرسوما يقضي باستدعاء العسكريين الاحتياط لمحاربة فيروس كورونا.

وأكد البيت الأبيض، أن المرسوم يتيح لوزيري الدفاع والأمن الداخلي استدعاء عناصر الجيش والقوات البحرية والجوية وحرس السواحل من الاحتياط للخدمة لمدة سنتين.

ويقضي المرسوم أيضا بألا يتجاوز إجمالي عدد الأفراد في الخدمة الفعلية المليون فرد في أي وقت.

وأوضح ترامب أن هذا المرسوم سيسمح باستدعاء الكوادر الطبية الإضافية.

وتطرق ترامب إلى مسألة صناعة أجهزة التنفس الاصطناعي، قائلا إن الولايات المتحدة ستصنع 100 ألف جهاز خلال الأيام الـ100 القادمة.

ترامب يعلن ساوث كارولينا وبويرتو ريكو منطقة كوارث
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!