علي جمعة: العلم مفتاح بناء الحضارات والمشاركة الإنسانية للحضارة العالمية
كتب:وراء الاحداث
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الشريعة الإسلامية دعت إلى التنمية والاستدامة، من خلال إعلاء قيم الجدية التي من أهم عناصرها الحفاظ على الوقت، والانشغال بما هو مفيد، مؤكدا أن الأمة التي تحافظ على وقتها تكون آخذة بنصيب من الجدية.
العلماء، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الثالث لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أن العلم والإتقان في العمل والديمومة والجماعية من أهم عناصر الجدية التي تؤدي إلى النماء والازدهار، مؤكدا أن العلم هو مفتاح بناء الحضارات، ومفتاح المشاركة الإنسانية للحضارة العالمية، التي أسسها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وتنظم كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرها العلمي الدولي الثالث، بمركز الأزهر للمؤتمرات، تحت عنوان “التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي”، وذلك لمناقشة مدى اهتمام الشريعة الإسلامية بالتنمية المستدامة، من خلال استعراض جوانبها المشرقة التي حث عليها الإسلام، والكشف عن المشكلات التي تعوق جهود التنمية، بجانب الاستفادة من إسهامات المؤسسات الدينية وجهود علماء الفكر الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،بهدف طرح الحلول المناسبة لها في ضوء الشريعة الإسلامية.
صرح الدكتور السيد مرجان عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور أن المؤتمر يأتي انطلاقا من رسالة الكلية والمنبثقة من رسالة الأزهر الشريف الوسطية في المساهمة فـي النهوض بالمجتمع، ونشر الوعي الفقهي والقانوني مع مواكبة التطور الفكري والحضاري، مع بيان الضوابط الفقهية والقانونية لهذا التطور التكنولوجي؛ وبهدف بيان دور الأزهر الشريف فـي تحقيق رؤية مصر2030 فـي ظل التطور التكنولوجي.
وإبراز مسايرة تجديد الخطاب الديني والفقهي والقانوني للتطور التكنولوجي، والتحديات المواجهة له. وضمانات تطوير منظومة العدالة القضائية في ضوء استراتيجية التحول الرقمي وأثره في تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وتغطى البحوث العلمية وأوراق العمل المقدمة إلى إدارة المؤتمر العديد من الجوانب القانونية والاقتصادية والاجتماعية للتحول الرقمي في ضوء الضوابط الفقهية والقانونية وتحقيق رؤية مصر 2030.
كما تتضمن فعاليات المؤتمر ثلاث ورش عمل لمناقشة بعض القضايا ذات الصلة بالتحول الرقمي: كالفتاوى الإليكترونية، والبصمة الوراثية، والقرين الاليكتروني، والميتافيرس والذكاء الاصطناعي وآثارها على التنمية في الدول النامية، وتحديات التعليم عن بعد والأمن السيبرناىى، فضلا عن تداعيات التحول الرقمي على ممارسة الإجراءات القضائية. وسوف يتم عرض بعض التجارب التطبيقية في التحول الرقمي وأثرها على الشفافية والحوكمة واجراءات سير العدالة في تجارب بعض الدول.
فى اطار اخر تبدأ اليوم ا الأحد كلية الشريعة والقانون بدمنهور مؤتمرها العلمي (التطور التكنولوجي ودوره فـي تحقيق رؤية مصر 20/ 2030 فـي ضوء الفقه والقانون) برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة والدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث
صرح الدكتور السيد مرجان عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور أن المؤتمر يأتي انطلاقا من رسالة الكلية والمنبثقة من رسالة الأزهر الشريف الوسطية في المساهمة فـي النهوض بالمجتمع، ونشر الوعي الفقهي والقانوني مع مواكبة التطور الفكري والحضاري، مع بيان الضوابط الفقهية والقانونية لهذا التطور التكنولوجي؛ وبهدف بيان دور الأزهر الشريف فـي تحقيق رؤية مصر2030 فـي ظل التطور التكنولوجي.
وإبراز مسايرة تجديد الخطاب الديني والفقهي والقانوني للتطور التكنولوجي، والتحديات المواجهة له. وضمانات تطوير منظومة العدالة القضائية في ضوء استراتيجية التحول الرقمي وأثره في تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وتغطى البحوث العلمية وأوراق العمل المقدمة إلى إدارة المؤتمر العديد من الجوانب القانونية والاقتصادية والاجتماعية للتحول الرقمي في ضوء الضوابط الفقهية والقانونية وتحقيق رؤية مصر 2030.
كما تتضمن فعاليات المؤتمر ثلاث ورش عمل لمناقشة بعض القضايا ذات الصلة بالتحول الرقمي: كالفتاوى الإليكترونية، والبصمة الوراثية، والقرين الاليكتروني، والميتافيرس والذكاء الاصطناعي وآثارها على التنمية في الدول النامية، وتحديات التعليم عن بعد والأمن السيبرناىى، فضلا عن تداعيات التحول الرقمي على ممارسة الإجراءات القضائية. وسوف يتم عرض بعض التجارب التطبيقية في التحول الرقمي وأثرها على الشفافية والحوكمة واجراءات سير العدالة في تجارب بعض الدول.
