على خطى مصر واشنطن تدعو جميع الأطراف الليبية إلى العودة للمفاوضات ووقف القتال
واشنطن تتأهب لمظاهرات كبيرة احتجاجاً على "وحشية الشرطة"... ولاية كاليفورنيا توقف تدريب الشرطة على "الخنق" خلال الاعتقال ... البنتاغون: إسبر وميلي لم يرفضا الإدلاء بإفادتهما أمام النواب ... انتشار الضفادع السامة في فلوريدا ... حريق ضخم يدمر مستودعات "أمازون" في كاليفورنيا
على خطى مصر واشنطن تدعو جميع الأطراف الليبية إلى العودة للمفاوضات ووقف القتال
كتب : وكالات الانباء
وقالت السفارة الأمريكية في بيان، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “تراقب الولايات المتحدة الأمريكية باهتمام ارتفاع أصوات سياسية في شرق ليبيا للتعبير عن نفسها، ونتطلع إلى رؤية هذه الأصوات تنخرط في حوار سياسي حقيقي على الصعيد الوطني، فور استئناف مباحثات اللجنة المشتركة 5 + 5 التي استضافتها البعثة بشأن صيغ وقف إطلاق النار”.
وأضافت “نرحّب بجهود مصر وغيرها من الدول لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وإعلان وقف إطلاق النار، وندعو جميع الأطراف للمشاركة بحسن نيّة لوقف القتال والعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.
ويأتي ترحيب السفارة الأمريكية بعد ترحيب مماثل من وزارة الخارجية الأمريكية التي قالت في وقت سابق، “نرحب بالجهود المصرية لدعم وقف النار في ليبيا”.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن في وقت سابق أمس خلال مؤتمر صحافي بالقاهرة، في حضور المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة الليبية تقوم بالأساس على وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات والذهاب إلى عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
ويتوقع المسؤولون الحشود الأكبر حتى الآن للمشاركة في مظاهرات عدة تقام في مواقع مختلفة، بينها أمام الكونغرس الأمريكي والنصب التذكاري للينكولن، بالإضافة للمظاهرة المتواصلة أمام البيت الأبيض.
واندلعت مظاهرات احتجاج في أنحاء البلاد عقب وفاة جورج فلويد(46 عاماً) بولاية مينسوتا، وكان ضابط شرطة طرح فلويد أرضاً ووضع ركبته على رقبته لمدة 9 دقائق ما تسبب في وفاته، وتم القبض على 4 رجال شرطة، ويواجه أحدهم اتهامات بالقتل، والآخرين بالمساعدة والتحريض.
وتوقفت حوادث الشغب والنهب التي شهدتها أنحاء مختلفة من البلاد إلى حد كبير، وشهدت شوارع بعض المدن وبينها واشنطن، أعمال عنف وفوضى مطلع الأسبوع الماضي وأوائل الأسبوع الجاري.
وأصبحت العاصمة الأمريكية نقطة مركزية للتظاهرات، ويرجع ذلك في جزء منه إلى أن الغضب موجه إلى الرئيس دونالد ترامب الذي اتخذ نهجاً صارماً تجاه المظاهرات، باستخدام القوات الاتحادية لتفريق المتظاهرين السلميين أمام البيت الأبيض يوم الأحد الماضي.
وقال وفقاً لقناة (كي تي إل إيه) الأمريكية: “تدريب رجال الشرطة على استخدام طريقة الخنق خلال الاعتقال يعرض حياة الإنسان للخطر، مثل هذه التقنيات ليس لها مكان في ترسانة الشرطة في القرن الـ 21”.
كما أعلن نيته سن قوانين تنظم سلوك الشرطة واستخدام القوة أثناء الاحتجاجات الجماهيرية، موضحاً أنه يحق للمتظاهرين الاحتجاج السلمي دون خوف من الاعتقال، ومن استخدام الشرطة ضدهم الغاز المسيل للدموع أو الرصاص المطاطي.
ويعد هذا أول إجراء لنيوسوم بشأن استخدام الشرطة للقوة، بعد أكثر من أسبوع من الاحتجاجات في جميع أنحاء أمريكا حول وفاة جورج فلويد في مينيابوليس.
وبدورهم، وافق قادة المدينة في مينيابوليس على حظر أسلوب الخنق الذي تطبقه عناصر الشرطة، داعين الضباط للإبلاغ فوراً عن أي شخص يقوم باستخدامه.
وفي كاليفورنيا، تعد إدارة شرطة سان دييغو وإدارة شريف مقاطعة سان دييغو من بين الوكالات التي أعلنت هذا الأسبوع أنها ستتوقف عن استخدام “الخنق”.
كما قام عضو مجلس النواب مايك جيبسون، بكتابة مشروع قانون في الهيئة التشريعية للولاية من شأنه أن يجعل أسلوب الخنق غير قانوني، وقال نيوسوم إنه سيوقعه ليصبح قانوناً إذا وافق عليه المشرعون.
ومن جهته، قال مدير عيادة الدفاع الجنائي في جامعة ستانفورد رونالد تايلر، إن “إيقاف التدريب سيؤثر على المجندين الجدد”، وأضاف “أعتقد أن الضغط الحقيقي سيكون على مدى السرعة التي تستطيع بها الهيئة التشريعية حظرها بالفعل، هذا ما سيؤدي إلى شعور بين ضباط الشرطة أن هذا يزيد من مسؤوليتك”.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين محتجين أمريكيين ورجال الشرطة خلال تظاهرة فى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، احتجاجاً على مقتل رجل من أصول أفريقية لدى توقيفه من قبل الشرطة.
وساد غضب عارم فى الولايات المتحدة عقب انتشار مقطع فيديو ظهر فيه الرجل وهو يصرخ ويستغيث، ويقول مراراً قبل وفاته: “لا أستطيع التنفس”، بينما يضغط ضابط شرطة بركبته على ظهره وعنقه في محاولة لتثبيته على الأرض، حتى اختنق وفارق الحياة.
فى شأن أخر نفى البنتاجون صحة الأنباء حول رفض وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، ورئيس الأركان مارك ميلي الإدلاء بإفادتهما أمام مجلس النواب بشأن انتشار القوات في واشنطن.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان، إن إسبر وميلي “لم يرفضا الإدلاء بالإفادة أمام لجنة شؤون القوات المسلحة بمجلس النواب، مثلما نقل البعض”.
وأشار إلى أن الفريق المختص بالشؤون القانونية للبنتاغون لا يزال يبحث الموضوع مع اللجنة في مجلس النواب بشأن طلبها، وأن البنتاغون ملتزم بأن يوفد وزير شؤون الجيش رايان ماكارثي ورئيس أركان القوات البرية جيمس ماكونفيل وقائد الحرس الوطني في واشنطن ويليام ووكر لإطلاع اللجنة على الأمور الخاصة بانتشار الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع المقبل.
وكان الديمقراطيون بمجلس النواب قد انتقدوا إسبر وميلي لرفضهما المثول أمام لجنة شؤون القوات المسلحة الأسبوع المقبل.
وطالبهما رئيس اللجنة النائب الديمقراطي آدم سميث بذلك على خلفية تهديد الرئيس دونالد ترامب بنشر قوات الجيش في المدن لوقف أعمال العنف التي اندلعت مع الاحتجاجات ضد عنف الشرطة والعنصرية إثر مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في مينيسوتا.
الغريب فى الامر كأنها رسالة سماوية زواحف واعاصير ونيران وفيروس قاتل مميت وحالة الفوضى والارتباك لاكبر دول فى العالم امريكا فهل يفهم هولاكو العصر الحديث وادارته … وسط تفشي فيروس كورونا والاحتجاجات ضد العنصرية، تواجه الولايات المتحدة أزمة جديدة لم تكن في الحسبان، حيث انتشر نوع من الضفادع الكبيرة السامة يعرف بـ”ضفدع القصب” جنوبي ولاية فلوريدا.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن “هذا النوع من الضفادع يعيش عادة في أمريكا الجنوبية وأجزاء من ولاية تكساس وأستراليا، غير أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها فلوريدا مؤخرا ساهمت في تكاثر هذه البرمائيات”.
وأضافت، أن “لدى ضفدع القصب جلدا مغطى بالغدد والبثور، ويصل طول هذه الضفادع إلى 20 سنتيمترا أحيانا، علما أن الإناث أكبر حجما من الذكور، وتتعدد ألوانها بين الرمادي أو الأصفر أو البني المحروق أو المخضر، ولديها غدد سامة في الجلد والظهر وخلف العينين، تجعل منها تهديدا قاتلا للحيوانات الأليفة”.
وتتكاثر هذه الحيوانات بغزارة، حيث تضع الإناث ما بين 8 آلاف و25 ألف بيضة في المرة الواحدة، على شكل سلاسل هلامية يصل طولها أحيانا إلى 20 مترا.
وأكد الأستاذ المساعد في جامعة فلوريدا المتخصص في إدارة الآفات الحضرية ويليام كيرن، أنه “طالما أن هناك مياها غزيرة، سوف تتكاثر هذه الضفادع”.
وأضاف: “عندما تشعر هذه الضفادع بالخطر، تفرز سمها الذي بإمكانه قتل أي حيوان يحاول التهامها أو عضها أو حتى لعقها، علما أن هذا السم يمكن أن يقتل الإنسان”.
وتصنف “ضفادع القصب”، كآفة خطيرة في أكثر من 20 دولة، وتشكل تهديدا للكائنات الأخرى لدرجة أن لجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية توصي بقتلها.
فيما دمر حريق هائل مستودعات شركة “أمازون” جنوب كاليفورنيا صباح الجمعة، فيما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات في الحادث.
واندلع الحريق في مدينة ريدلاندز على بعد حوالي 96 كيلومترا شرق مدينة لوس أنجلوس، حيث هرعت سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق، الذي أدى إلى انهيار سقف المنشأة وحرق الشاحنات المتوقفة على أرصفة التحميل.
Video Player
وقال المتحدث باسم بلدية المدينة كارل بيكر، إن “المنشأة كانت مورّدا لشركة “أمازون”، وأن نحو 100 عامل تمكنوا من الخروج، دون تعرضهم لأي إصابات”، مؤكدا أنه “لا علاقة للاحتجاجات الحاصلة على خلفية مقتل جورج فلويد بالحادث”.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأمريكية، ألسنة اللهب وهي تلتهم المباني.
Video Player
