أخبار مصرعاجلمجتمع مدنى

على جمعة: للدولة الحق في التدخل لضبط السوق لما نلاقي الاستعباط شغال

على جمعة :«لو الأمر اتساب فوضى نتحول إلى شبه دولة بلغة علماء السياسة»ويؤكد فوائد البنوك حلال شرعًا.. والمحتكر يأكل نارًا

على جمعة: للدولة الحق في التدخل لضبط السوق لما نلاقي الاستعباط شغال

 

على جمعة: للدولة الحق في التدخل لضبط السوق لما نلاقي الاستعباط شغال
على جمعة: للدولة الحق في التدخل لضبط السوق لما نلاقي الاستعباط شغال

كتب: وراء الاحداث

أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أحقية الدولة في التدخل لضبط السوق قائلا: «لما ألاقي الاستعباط شغال واجب عليا أتدخل»

وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «من وظائف الدولة إقرار الأمن، كون المجتمع الآمن سيمكنك من الإيمان، والعكس في المجتمع غير الآمن ستواجه خطر زوال الذات»، مضيفا: «لو الأمر اتساب فوضى نتحول إلى شبه دولة بلغة علماء السياسة».

وحول ترويج الشائعات ضد البلد على مواقع التواصل الاجتماعي قال الدكتور على جمعة: «القرآن وصف مروجي الشائعات بالمرجفين، وهذا الأمر جرم شديد وسخيف، فلابد من التوثق، إضافة إلى أن القرآن نهى عن اللغو».

وعلق الدكتور على جمعة على واقعة انتحار فتاتين بسبب فبركة صور وفيديوهات لهم قائلا «دم البنتين في رقبة الصبية مرتكبي الفعل ومن ساعدهم بالانتشار، وكل من شارك في نشر هذه الفيديوهات عليه أن يسارع بالتوبة».

قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن فوائد البنوك حلال شرعًا، وهذا بإجماع الأئمة الأربعة باتفاق والقرض اسمه تمويل، حيث إن كلمة القرض لها أحكامها في الفقه الإسلامي.

وتابع أن الأئمة الأربعة قد اتفقوا على أن الربا ذهب محله، حيث إن الذهب الذي كان مناطًا للربا راح.

وأشار إلى أن الذهب كوسيط للتبادل لم يعد موجودًا، حيث إن الدينار والدرهم كانا أداة للتعامل في الماضي.

وأردف الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الجهاز المصرفي لغى لفظ قرض بعد دراسات علمية، ولكن هناك بعض الموظفين لا يزالون يستخدمونها.

وشدد على أن الجدل حول كون القهوة حلال أم حرام، ظل 300 عام، حيث جاء أحد الحكام وسجن عدد من الأشخاص وقدم القهوة لهم فلم يسكروا بل العكس، فوجد مفعولها عكس الخمر، ومن هنا جاءت فتوى تحليلها.

وأوضح الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أنه لا بد من الاستفادة من المناهج التي وضعها السابقون، مضيفًا أن الكلام الذي يتحدث عن كون فوائد البنوك ربا ألعوبة زهقنا منها.

وواصل حديثه: «إن الأئمة الأربعة اجتمعوا على أنه لا ربا في الأموال، ومن يتحدث عن الربا وربطها بفوائد البنوك فإنهم يستهدفوا توجيه ضربة للقيادة السياسية ومصر ومقدرات الوطن».

وأكمل: «من الظلم البين ألا يعطينا البنك فائدة في ظل ظروف التضخم الشديدة، موضحًا أنه ليس من حق التاجر زيادة الأسعار طالما أنه لم يشترِ سلع بالدولار.

واختتم أن محتكر السلع ملعون خاصة لو كانت من السلع الأساسية، وذلك بهدف زيادة الطلب عليها وارتفاع أسعارها، موضحا أن المحتكر يأكل حار نار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!