أخبار مصرسياسةعاجل

عباس شراقي يكشف آخر تطورات أزمة سد النهضة الإثيوبي «20 مليون سوداني مهددون»بسبب 70% من السدود الإثيوبية فاشلة

إثيوبيا لا تحترم الاتفاقيات سواء القديمة أو الحديثة أو القمم التي تمت تحت رئاسة الاتحاد الإفريقى كشفت عن نواياها السيئة بشأن الاتفاقيات الدولية للسدضربت عرض الحائط بجميع الاتفاقيات الدولية مع مصر والسودان ..السودان تعلن رفع حالة التأهب بعد بدء الملء الثالث لـ"سد النهضة" الإثيوبي

عباس شراقي يكشف آخر تطورات أزمة سد النهضة الإثيوبي «20 مليون سوداني مهددون»بسبب 70% من السدود الإثيوبية فاشلة

عباس شراقي يكشف آخر تطورات أزمة سد النهضة الإثيوبي «20 مليون سوداني مهددون»بسبب 70% من السدود الإثيوبية فاشلة
عباس شراقي يكشف آخر تطورات أزمة سد النهضة الإثيوبي «20 مليون سوداني مهددون»بسبب 70% من السدود الإثيوبية فاشلة

كتب : وراء الاحداث 

قال الدكتور عباس شراقى أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن كمية المياه التي تخرج من توربين السد الإثيوبى قليلة للغاية، مشيرا إلى أن تصرفات إثيوبيا الاستفزازية جعلت مصر تتوجه إلى مجلس الأمن بشأن ملء السد.

وأضاف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، مع الإعلامى أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عل قناة «صدى البلد»، أن تصرفات إثيوبيا بشأن السد غير مسئولة، موضحا أن إثيوبيا ضربت الاتفاقيات المائية لحوض النيل عرض الحائط.

وأشار شراقى إلى أن إثيوبيا لم تلتزم بما جاء من مجلس الأمن بشأن ملء السد، مضيفا أن 70% من السدود الإثيوبية فاشلة.

كما أكد شراقي أن الطبيعة الإثيوبية تمنع إقامة أي سدود كبرى على أراضيها، موضحا أن السد الإثيوبى قنبلة مائية لا تقل خطورة عن القنبلة النووية.

ولفت أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن 20 مليون مواطن سوادنى مهددون بسبب السد الإثيوبى، مشيرا إلى أن نسبة انهيار السد الإثيوبى تصل إلى 50%.

وأوضح شراقى أن السد الإثيوبى لا يمكن أن يتحمل 74 مليار متر مكعب من المياه، مضيفا أن إثيوبيا لا تحترم الاتفاقيات سواء القديمة أو الحديثة أو القمم التي تمت تحت رئاسة الاتحاد الإفريقى وعدم اتخاذ قرارات أحادية في ملء السد وتشغيله وضربت عرض الحائط بجميع الاتفاقيات الدولية مع مصر والسودان.

كما أكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن إثيوبيا كشفت عن نواياها السيئة بشأن الاتفاقيات الدولية للسد.

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن مصر ترفض المساس بحصتها المائية في نهر النيل موشيرا الى أن الصوبات الزراعية تستخدم لتعويض نقص المياه في مصر.

ولفت الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إلى أن إثيوبيا ولدت نحو 50 ميجاوات فقط كهرباء من سد النهضة.

واستطرد أن توربين بحيرة سد النهضة لا يعمل سوى ساعة في اليوم نظرًا لانخفاض منسوب المياه الذي لم يصل إلى 74 مليار متر مكعب من المياه كما كان مقررا له.

سد النهضة الإثيوبي - سد النهضة .. إثيوبيا تستعد لبدء التخزين الثالث وخبير يوضح الموعد وكميات المياه المتوقعة - صورة أرشيفية

من جهته قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك تهديدا جسيما للأمن والسلم الدوليين بسبب السد الإثيوبى، لافتا إلى أن المادة 51 من ميثاق الأمن الأمم المتحدة تؤكد حق مصر في الدفاع عن مصالحها المائية.

أن السياسة الإثيوبية تبحث عن انتصار داخلى في أزمة السد الإثيوبى دون مراعاة للمصالح المشتركة مع دول الجوار.

وأكد أن الإمارات العربية المتحدة كان لها خلال الفترة الماضية، جهود مشكورة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، مبينا أهمية إضافة أطراف أخرى للحوار لتشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وهذا كما جاء في قرار الأمم المتحدة.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إثيوبيا اخترقت إعلان المبادئ ومصر لن تتهاون مع أي تهديد لأمنها المائى.

وأضاف أن مجلس الأمن جهة الإلزام والآلية التي تكفل الأمن والسلام في العالم، ولكن إثيوبيا تتصرف في نهر النيل وكأنه ملكية خاصة، رغم أن هناك مسئوليات لدول المنبع لا تلتزم بها أديس أبابا.

وأردف أن مصر حافظت على ما صدر من مجلس الأمن وتوجيهه للأطراف الثلاثة بالتوجه للاتحاد الأفريقى، في حين أن أديس أبابا لم تلتزم بقرار مجلس الأمن رغم أنه بيان رئاسى ملزم.

وأكمل أن الاتحاد الأفريقى لم يقدم جديدًا بشأن أزمة السد الإثيوبى، لافتا إلى أن السنغال التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقى لم تعقد أي اجتماع للدول المعنية بالأزمة وذلك بسبب الضغط الإثيوبى.

واستطرد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الجانب الإثيوبى جانبه الصواب إذا اعتقد أنه يمكنه تحقيق مصالح على جانب مصر وأهلها.

وأضاف أن الرئيس السيسى وضع ملف المياه وأزمة السد الإثيوبى على أولويات السياسة الخارجية المصرية، موضحا أن الموقف الإثيوبى لكل المواقف المتعارف عليها دوليًا.

وواصل السفير محمد حجازى، أن مصر ليست ضد الملء والتشغيل للسد ولكنها ضد أي قرار تتخذه إثيوبيا في هذا الشأن .

وأكد أن العلاقات الصينية الأمريكية تشهد حالة من التوترات في الفترة الحالية، ولكن بكين تتميز بالحكمة الدفينة التي تمكنها من تجاوز أي استفزاز.

وأشار إلى أنه بالنظر في المستقبل المنظور لن تصبح الصين قابلة للاحتواء والعالم لن يستمر كثيرًا يعيش على قطب أوحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية.

واختتم مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أمريكا تضع الصين تحت ضغط، ولكنها قد تتراجع عن استفزازاتها للصين لتنعم بعلاقات أكثر استقرارًا.

السودان تعلن رفع حالة التأهب بعد بدء الملء الثالث لـ

من جانبها أعلنت وزارة الري السودانية رفع حالة التأهب القصوى، حيث تتوقع أن تسجل مناسيب النيل الأزرق ارتفاعا كبيرا خلال موسم الفيضان الحالي، كأحد تداعيات الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي.

وقال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة، إن رفع حالة التأهب القصوى في هذا التوقيت، يأتي في إطار توقع المزيد من كميات المياه التي تصرف عبر سد النهضة في ظل استمرار فتح بوابات التصريف.

وأشار إلى أن الكميات الماضية تتراوح ما بين 50 إلى 60 مليون متر مكعب يوميا، مضيفا أن كمية المياه الواردة ستصل مطلع الأسبوع المقبل إلى 500 مليون متر مكعب يوميا.

وأضاف شراقي في تصريحات لـ”مصراوي” أن نهر النيل من الأنهار القوية، حيث سجل العام الماضي توريد ما يقرب من 860 مليون متر مكعب أي ما يقرب من المليار في اليوم الواحد، لافتا إلى أن السدود السودانية تفرغ كميات المياه التي تمتلكها حتى تتمكن من استقبال كميات الفيضان الجديد.

ولفت خبير الموارد المائية إلى أن مصر حاليا تستقبل كميات المياه المفرغة من السدود السودانية على رأسها سد الروصيرص والذي تصل قدرته التخزينية إلى 7 مليارات متر مكعب بجانب السدود الأخرى، مؤكدا أن القاهرة اتخذت كافة الاحتياطات المتعلقة بالسد العالي القادر على استيعاب كافة الكميات التي ستخرج من إثيوبيا مرورا بالأراضي السودانية.

وتابع قائلا: “هذا الفيضان من المتوقع أن يكون أقل من فيضان العام الماضي”.

وأشار شراقي إلى أن كمية المياه المحتجزة سواء في الملء الأول أو الثاني أو الثالث تعتبر ضمن حصص دولتي المصب، مضيفا أن الجانب الإثيوبي غير مستعد لإنهاء هذه الأزمة، وفتح فصل جديد من فصول التعاون بين الدول الثلاث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!