أخبار عربية ودوليةعاجل

طرد منظمات إخوانية من مجلس المسلمين في ألمانيا وعزل ممول الجماعة

مدير مركز الشرق الأوسط بألمانيا: عزل «وزير مالية الإخوان» كان متوقعًا

طرد منظمات إخوانية من مجلس المسلمين في ألمانيا وعزل ممول الجماعة

 

طرد منظمات إخوانية من مجلس المسلمين في ألمانيا وعزل ممول الجماعة
طرد منظمات إخوانية من مجلس المسلمين في ألمانيا وعزل ممول الجماعة

كتب : وراء الاحداث

وتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON E: «إبراهيم الزيات تم التحقيق معه منذ سنوات طويلة، واتهم بغسل الأموال داخل ألمانيا وخارجها، وبدأت برلين بتضييق الخناق على جماعة الإخوان الإرهابية».

ولفتت إلى أن المجلس الأعلى للمسلمين من أكبر المراكز الإسلامية الموجودة في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وهو كيان ضخم ومهم، وهو من أصل مصري ابن الإمام فاروق الزيات ومن أم ألمانية، ومقيم في ألمانيا، ودرس هناك وتزوج هناك من فتاة تركية، وهو شخص معروف في ألمانيا منذ سنوات بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.

وجرد المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في اجتماعه، أمس إبراهيم الزيات «وزير مالية الإخوان»، من كل مناصبه.

ويعد إبراهيم الزيات، أحد القيادات الإخوانية المهمة، في التنظيم العالمي للإخوان، وصهر مؤسس الإخوان المسلمين في تركيا نجم الدين أربكان، وصاحب الاسم الأشهر المدرج في كل التقارير الاستخباراتية الألمانية الأخطر في التنظيم الدولي للإخوان عالميًا.

وتولى الزيات، رئاسة الجمعية الإسلامية في ألمانيا عام 2001 بعد «غالب همت»، وهو من أصل مصرى من ناحية الأب، وأمه ألمانية، ويعيش بألمانيا.

وتم طرد الواجهات الإخوانية من عضوية المجلس، وفي مقدمتها المركز الإسلامي في ميونخ واتحاد الطلبة التابع للإخوان المسلمين، كما قام بتجريد إبراهيم الزيات المعروف بـ«وزير مالية الإخوان» من مناصبه داخل الاتحاد.

وجاءت هذه القرارات في أعقاب الانتخابات التي عقدها المجلس ووسط توجهات جديدة تقضي بإقصاء الواجهات الشرعية لجماعة الإخوان والتي يتم استخدامها كأدوات للعمل لصالح الجماعة.

عمد المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا إلى طرد منظمات تابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين من صفوفه، وتجريد قيادي إخواني بارز من كل مناصبه داخل المجلس.

وذكرت شبكة «العربية»، أن المجلس طرد مساء الأحد 18 سبتمبر، جميع الواجهات الإخوانية من عضوية المجلس، وفي مقدمتها المركز الإسلامي في ميونخ، واتحاد الطلبة التابع للإخوان المسلمين، كما قام بتجريد إبراهيم الزيات المعروف بـ«وزير مالية الإخوان» من جميع مناصبه داخل الاتحاد.

تأتي هذه القرارات في أعقاب الانتخابات التي عقدها المجلس ووسط توجهات جديدة تقضي بإقصاء الواجهات الشرعية لجماعة الإخوان، والتي يجري استخدامها كأدوات للعمل لصالح الجماعة.

في يناير الماضي كان المجلس قد وافق على إسقاط عضوية جمعية “التجمع الإسلامي الألماني”، التي تصنفها السلطات الأمنية بأنها تابعة للإخوان المسلمين أيضًا.

ويعود تاريخ تغلغل جماعة الإخوان في ألمانيا إلى حقبة الخمسينيات، حيث بدأت العملية على يد سعيد رمضان قيادي الجماعة الذي تولى تجميع الدارسين والمبعوثين المصريين والعرب المسلمين في ألمانيا وتحديدًا في مدينة ميونيخ منذ العام 1959.

كما أقام رمضان عدة مساجد ومراكز مثلت قاعدة العمليات الأساسية لتنظيم الإخوان في أوروبا كلها، فيما قام عصام العطار، مراقب تنظيم الإخوان في سوريا، بتأسيس عدة مساجد ومراكز إسلامية في مدينة ايخن الألمانية، ونتيجة التنسيق بين السوريين عصام العطار وغالب همت في ايخن، والمصريين يوسف ندا وإبراهيم منير وإبراهيم الزيات في ميونيخ، نشأت أكبر شبكة تابعة للجماعة في أوروبا.

وأسست جماعة الإخوان تنظيمات ومراكز وجمعيات في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة بواسطة قيادي الجماعة إبراهيم الزيات وأشقاؤه بلال الزيات ومنال الزيات، فتحول مسجد ميونيخ والمركز الإسلامي في المدينة لنقطة انطلاق لتأسيس أهم وأبزر جمعيتين للإخوان في أوروبا، وهما الجمعية الإسلامية في ألمانيا، والمركز الإسلامي في جنيف.

ووفق المعلومات التي تكشفت، فإن القيادي الإخواني إبراهيم الزيات كان له دور بارز في الإشراف على منظمات الإخوان بألمانيا كلها، ثم زاد دوره بعد زواجه من صبيحة أربكان ابنة شقيق نجم الدين أربكان مؤسس حزب الرفاة التركي، وأنشأ مع بعض معاونيه ما يسمى المجلس الأوروبي لفتوى والأبحاث كمصدر للفتوى الدينية للمسلمين في أوروبا، ووسيلة للتغطية الدينية لعمليات جمع أموال الزكاة.

ووصفت السلطات الألمانية إبراهيم الزيات بأنه المسؤول الأول للتنظيم الدولي للإخوان في ألمانيا، والمسؤول عن التمويل للأنشطة المتعددة وجمع الثروات للتنظيم، وأطلقت عليه لقب “وزير مالية الإخوان”.

إبراهيم الزيات

من جانبها فالت شيماء إبراهيم مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بألمانيا، إن ما حدث اليوم بعد تجريد المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في اجتماعه، أمس، إبراهيم الزيات «وزير مالية الإخوان»، من كل مناصبه، كان متوقعًا.

وأوضحت أن ألمانيا بدأت منذ عام 2018 في اتخاذ إجراءات حقيقية تجاه جماعة الإخوان، بوضعها تحت المجهر ومراقبة الأموال التي تنفق، ووضع مئات من الأشخاص تحت تسمية الشخصيات الإرهابية، رغم أنها لم تضع الجماعة تحت عباءة الجماعات المحظورة.

وتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON E: «إبراهيم الزيات تم التحقيق معه منذ سنوات طويلة، واتهم بغسل الأموال داخل ألمانيا وخارجها، وبدأت برلين بتضييق الخناق على جماعة الإخوان الإرهابية».

ولفتت إلى أن المجلس الأعلى للمسلمين من أكبر المراكز الإسلامية الموجودة في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وهو كيان ضخم ومهم، وهو من أصل مصري ابن الإمام فاروق الزيات ومن أم ألمانية، ومقيم في ألمانيا، ودرس هناك وتزوج هناك من فتاة تركية، وهو شخص معروف في ألمانيا منذ سنوات بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.

وجرد المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في اجتماعه، أمس إبراهيم الزيات «وزير مالية الإخوان»، من كل مناصبه.

ويعد إبراهيم الزيات، أحد القيادات الإخوانية المهمة، في التنظيم العالمي للإخوان، وصهر مؤسس الإخوان المسلمين في تركيا نجم الدين أربكان، وصاحب الاسم الأشهر المدرج في كل التقارير الاستخباراتية الألمانية الأخطر في التنظيم الدولي للإخوان عالميًا.

وتولى الزيات، رئاسة الجمعية الإسلامية في ألمانيا عام 2001 بعد «غالب همت»، وهو من أصل مصرى من ناحية الأب، وأمه ألمانية، ويعيش بألمانيا.

وتم طرد الواجهات الإخوانية من عضوية المجلس، وفي مقدمتها المركز الإسلامي في ميونخ واتحاد الطلبة التابع للإخوان المسلمين، كما قام بتجريد إبراهيم الزيات المعروف بـ«وزير مالية الإخوان» من مناصبه داخل الاتحاد.

وجاءت هذه القرارات في أعقاب الانتخابات التي عقدها المجلس ووسط توجهات جديدة تقضي بإقصاء الواجهات الشرعية لجماعة الإخوان والتي يتم استخدامها كأدوات للعمل لصالح الجماعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!