أخبار عربية ودوليةعاجل

البيت الأبيض: وزير الدفاع مارك إسبر مستمر في منصبه …إسبر يلغي سحب العسكريين من واشنطن

ترامب: لن تكون هناك حاجة لإرسال الجيش لإنهاء الاحتجاجات ...هجوم غير مسبوق من وزير الدفاع الأمريكي السابق على ترامب

البيت الأبيض: وزير الدفاع مارك إسبر مستمر في منصبه …إسبر يلغي سحب العسكريين من واشنطن

البيت الأبيض: وزير الدفاع مارك إسبر مستمر في منصبه ...إسبر يلغي سحب العسكريين من واشنطن
البيت الأبيض: وزير الدفاع مارك إسبر مستمر في منصبه …إسبر يلغي سحب العسكريين من واشنطن

كتب : وكالات الانباء

أعلن وزير شؤون الجيش الأمريكي رايان ماكارثي أن وزير الدفاع مارك إسبر ألغى القرار السابق للبنتاجون بسحب القوات من واشنطن، والتي تم نشرها على خلفية الاحتجاجات.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن ماكارثي قوله، إنه أحيط علما بإلغاء القرار بعد حضور إسبر لاجتماع في البيت الأبيض ومناقشات في البنتاجون.

وأوضح ماكارثي أنه تلقى بلاغا بأن البنتاجون أمر بسحب نحو 200 عسكري من واشنطن وإرسالهم إلى القواعد صباح الأربعاء، وبعد ساعات أبلغه البنتاجون بإلغاء القرار.

وقال ماكارثي لـ “أسوشيتد برس”: “تتجه نيتنا في الوقت الراهن إلى عدم استخدام قوات الخدمة الفعلية، ولا نعتقد أننا نحتاج إليها في هذه اللحظة… ولكن من المجدي الحفاظ على قدرات احتياطية مستعدة وعلى مسافة قريبة”.

وقد تم نقل نحو 1300 عسكري من الولايات القريبة إلى واشنطن ومحيطها بداية هذا الأسبوع على خلفية اندلاع أعمال عنف أثناء الاحتجاجات ضد عنف الشرطة، التي شهدتها العاصمة الأمريكية والكثير من المدن الأخرى على إثر مقتل المواطن الأسمر جورج فلويد على يد الشرطة في ولاية مينيسوتا.

وكان إسبر قد أعرب عن معارضته لنشر قوات الجيش في المدن، الأمر الذي ألمح إليه دونالد ترامب في كلمة له يوم الاثنين الماضي، قائلا إنه سيأمر بذلك إن لم تقم السلطات المحلية بفرض النظام ووقف العنف في الشوارع.

وفي وقت لاحق خفف ترامب من لهجة تصريحاته، وقال يوم امس إنه لا يعتقد أنه سيكون من الضروري نشر الجيش في المدن لإنهاء أعمال العنف.

المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني (أرشيف)

بينما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني إن وزير الدفاع مارك إسبر لا يزال في منصبه بعدما أثيرت تكهنات بأن الرئيس دونالد ترامب يريد إبعاده بسبب تصريحات له عن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

وقالت ماكيناني في إيجاز صحافي: “حتى الآن، الوزير إسبر لا يزال في منصبه وإذا فقد الرئيس ثقته فيه سنعلم جميعاً بهذا في المستقبل”.

وفي وقت سابق من الأربعاء قال إسبر إنه “لا يدعم التذرع بقانون التمرد لنشر قوات عسكرية عاملة لإخماد الاضطرابات في الوقت الحالي”.

كما قال إنه “لم يكن يعلم بإشراكه في الصورة ذات المغزى السياسي التي التقطت لترامب يوم الاثنين أمام كنيسة محترقة جزئياً في الجهة المقابلة للبيت الأبيض”.

وقالت ماكيناني إن “المحتجين على مقتل جورج فلويد بيد الشرطة، أبعدوا من أمام الكنيسة التاريخية قبل أن يترجل ترامب وأعضاء إدارته وكبار مساعديه إلى هناك بمن فيهم هي شخصياً، لأن المدعي العام وليام بار، أمر بتوسيع نطاق دائرة تأمين البيت الأبيض في وقت سابق من ذلك اليوم”.

وأضافت ماكيناني “كانت ساعة مبكرة من الظهيرة. لاحظ أن المكان لم يخل، أُعطي الأمر بإخلاء المكان، ونُفذ الأمر”.

ترامب: لن تكون هناك حاجة لإرسال الجيش لإنهاء الاحتجاجات

من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم امس، إنه يعتقد أنه لن يكون من الضروري إرسال الجيش لانهاء الاحتجاجات في الولايات المتحدة التي وقعت إثر مقتل المواطن جورج فلويد. 

وجاء تصريح الرئيس الأمريكي بعد أن استبعد وزير الدفاع مارك إسبر اللجوء إلى الجيش في مواجهة الاضطرابات والاحتجاجات ضد عنف الشرطة والعنصرية.

والاثنين، أعلن ترامب أنه سيأمر بنشر قوات الجيش في شوارع المدن الأمريكية في حال فشلت السلطات المحلية في السيطرة على العنف في البلاد، حيث صرح بأنه سيحشد كل الموارد الفدرالية، سواء المدنية أو العسكرية، لوقف أعمال الشغب والنهب.

وأكد حينها أنه كلف حكام الولايات بنشر قوات الحرس الوطني في الشوارع، مشيرا إلى أنه في حال رفضت سلطات المدن تلك الإجراءات، فإنه سينشر قوات الجيش “لحل المشكلة بسرعة”.

ووصف ترامب الهجمات على أفراد الشرطة بأنها “أعمال إرهاب داخلي”، متوعدا بمحاسبة المتسببين بأعمال الشغب وإضرام النار والفوضويين وأنصار حركة “أنتيفا” المناهضة للفاشية.

وأشعل مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد جراء عملية القبض عليه من قبل عناصر شرطة في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، يوم 25 مايو، احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية تحول بعضها إلى أحداث عنف.

هجوم غير مسبوق من وزير الدفاع الأمريكي السابق على ترامب

من جهته شن وزير الدفاع الأمريكي السابق جيم ماتيس، الذي استقال من منصبه احتجاجا على انسحاب قوات بلاده من سوريا، هجوما غير مسبوق على الرئيس دونالد ترامب، متهمه بالسعي إلى “تقسيم” البلاد.

وقال ماتيس في تصريح نشرته مجلة “ذي أتلانتيك” على موقعها الإلكتروني إن “دونالد ترامب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأميركيين، بل إنه حتى لا يدعي بأنه يحاول فعل ذلك”، مضيفا “بدلا من ذلك، هو يحاول تقسيمنا”.

وهذا أول انتقاد من نوعه يصدر عن ماتيس، الجنرال السابق في سلاح المارينز والذي يحظى باحترام كبير في بلاده والذي سبق له وأن رفض مرارا توجيه أي انتقاد لترامب لأنه كان يعتبر أنه من غير المناسب انتقاد رئيس أثناء توليه منصبه.

وأضاف الجنرال المتقاعد في مرافعته الاتهامية بحق ترامب “لقد تابعت بغضب واستياء أحداث هذا الأسبوع”، مدافعاً عن المتظاهرين الذين يطالبون “عن حق” بالمساواة في الحقوق.

وتشهد الولايات المتحدة موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ عقود أشعلتها وفاة المواطن الأسود الأعزل جورج فلويد في مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 مايو حين قضى اختناقا عندما ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه حتى الموت بعدما اعتقله مع زملائه وكبلوا يديه إلى الخلف وثبتوه أرضا.

وأثارت هذه الواقعة موجة احتجاجات امتدت إلى عشرات المدن الأميركية وتمثلت بنزول مئات الالاف الى الشوارع يوما بعد آخر تنديدا بالعنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة وانعدام المساواة في المجتمع الأميركي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!