أخبار عربية ودوليةعاجل

مجلس الوزراء السعودي يستعرض السياسة الخارجية للمملكة لتعزيز دورها الرائد

بايدن: سنزود أوكرانيا بـ"أنظمة صاروخية متطورة" ...رئيس هيئة الأركان الأمريكية: تحرير أوديسا "عملية خطرة جداً" ..تقرير: القوات النووية الروسية تجري تدريبات

مجلس الوزراء السعودي يستعرض السياسة الخارجية للمملكة لتعزيز دورها الرائد

مجلس الوزراء السعودي يستعرض السياسة الخارجية للمملكة لتعزيز دورها الرائد
مجلس الوزراء السعودي يستعرض السياسة الخارجية للمملكة لتعزيز دورها الرائد

كتب: وكالات الانباء

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن المجلس تناول أعمال السياسة الخارجية للدولة خلال الأيام الماضية الرامية لتقوية أواصر التعاون مع مختلف دول العالم ومنظماته والارتقاء به لمستويات أعلى، وبما يسهم في تعزيز الدور الرائد للمملكة إقليمياً ودولياً.

وتطرق مجلس الوزراء في هذا السياق، إلى مشاركات المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي ( دافوس )، واجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، واجتماع مجموعة دراغون السنوي، والمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث، وما اشتملت عليه من إبراز إسهامات المملكة وجهودها على المستويين المحلي والدولي في المجالات ذات الصلة بالمناخ والبيئة، وصنع اقتصاديات أكثر عدالة، وتحسين بيئة الأعمال، والتكنولوجيا والابتكار، والوظائف والمهارات، والمجتمع والعدالة، وتعزيز الصحة العامة على الصعيد العالمي، ومواجهة التحديات الأمنية.

وأشاد المجلس بإطلاق الأعمال الإنشائية للمجمع الملكي للفنون في حديقة الملك سلمان بمدينة الرياض الذي سيكون منارة كبرى للثقافة والفنون في العاصمة، ومحققاً لأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وبين أن مجلس الوزراء، نوه بالقفزات الكبيرة التي حققتها المملكة في القطاع السياحي، ووصولها إلى المركز الـ33 عالمياً في مؤشر السفر والسياحة الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، متقدمة 10 مراكز مقارنة بعام 2019.

وأطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما أطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

ووافق مجلس الوزراء على نموذج استرشادي لمذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية والأطراف النظيرة لها في الدول الأخرى في شأن تفعيل الربط الإلكتروني للتحقق من مطابقة المسافرين من مواطني المملكة العربية السعودية ودولة الطرف النظير والمقيمين في أي منهما، للاشتراطات الصحية الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتفويض صاحب السمو الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – أو من ينيبه – بالتباحث مع الأطراف النظيرة في الدول الأخرى في شأن مشروع مذكرة تفاهم في هذا الشأن، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية

على صعيد أخرأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة ستزوّد أوكرانيا بـ”أنظمة صاروخية متطوّرة” تتيح لها إصابة “أهداف أساسية” في المعارك الدائرة بين قواتها والجيش الروسي الذي يواصل منذ أكثر من ثلاثة أشهر غزو هذا البلد.

وكتب بايدن في صحيفة نيويورك تايمز “سنزوّد الأوكرانيين أنظمة صاروخية أكثر تطوّراً وذخائر، مما سيتيح لهم أن يصيبوا بدقّة أكثر أهدافاً أساسية في ميدان المعركة في أوكرانيا”.

ولم يوضح الرئيس الأمريكي عن أيّ نوع تحديداً من الأنظمة الصاروخية يتحدّث، لكنّ مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض قال إنّ الأمر يتعلّق براجمات صواريخ من طراز “هيمارس”.

وصرّح المسؤول لصحافيين طالباً منهم عدم نشر اسمه إنّ الجيش الأوكراني سيحصل على راجمات هيمارس وصواريخ يصل مداها إلى 80 كلم، واضعاً بذلك حدّاً لأيام عدّة من التكهنّات بشأن طبيعة الأسلحة النوعية الإضافية التي قرّرت واشنطن تزويد كييف بها للتصدّي للغزو الروسي.

وهيمارس هي راجمات صواريخ تركّب على مدرّعات خفيفة وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة.

وأوضح المسؤول أنّ الصواريخ التي سترسلها الولايات المتّحدة إلى كييف يصل مداها إلى 80 كلم فقط، على الرّغم من أنّ الجيش الأمريكي لديه صواريخ من نفس النوعية يصل مداها إلى مئات الكيلومترات.

وحرصت واشنطن على تزويد كييف هذه الصواريخ القصيرة المدى لأنّها تريد أن تضمن أنّها ستطال أهدافاً داخل أوكرانيا وليس على الأراضي الروسية.

وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض إنّ “هذه الأنظمة ستستخدم من قبل الأوكرانيين لصدّ التقدّم الروسي على الأراضي الأوكرانية لكنّها لن تُستخدم ضدّ الأراضي الروسية”.

وكان بايدن أكّد لصحافيين صباح الإثنين أنّ الولايات المتّحدة “لن ترسل إلى أوكرانيا أنظمة صاروخية يمكنها أن تصيب أهدافاً داخل روسيا”.

ولم يتّضح في الحال عدد هذه الراجمات الصاروخية التي تعتزم واشنطن إرسالها إلى كييف.

رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارك ميلي (أرشيف)

بينما حذّر رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارك ميلي الثلاثاء لدى وصوله إلى لندن، المحطة الأولى في جولة أوروبية، من أن رفع الحصار عن أوديسا بالوسائل العسكرية سيكون “عملية خطرة جداً”.

وقال للصحافيين المرافقين له في جولته التي ستشمل فنلندا والسويد، وهما دولتان ترغبان في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ونورماندي حيث سيشارك في احتفالات بذكرى الإنزال “في الوقت الحالي، الممرات البحرية مغلقة بالألغام والبحرية الروسية”.

وأضاف “سيتطلب فتح هذه الممرات البحرية جهدا عسكرياً كبيراً جداً من قبل دولة أو مجموعة من الدول”.

وسيكون القرار الذي لا يمكن أن يأتي إلا من البيت الأبيض “قائماً على الكلفة والأخطار والفوائد واحتمالات النجاح” كما أوضح ميلي، وهو أعلى جنرال أمريكي يقوم دوره على تقديم المشورة للرئيس جو بايدن على الصعيد العسكري.

وتابع “يجب أن أقول إنها ستكون عملية عسكرية خطرة جداً وتتطلب جهداً كبيراً”.

من المقرر أن يشارك الجنرال ميلي في اجتماع لرؤساء أركان الدول الغربية الخمس التي تشكل ما يسمى تحالف “العيون الخمس” (فايف آيز) للخدمات الاستخباراتية والذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا.

وقال ميلي “سأضمن مع حلفائنا وشركائنا أن دعمنا لأوكرانيا منسق ومتزامن”. الهدف هو “الاستمرار في طمأنة حلفائنا وشركائنا بأن الولايات المتحدة بجانبهم، وأننا دولة صديقة وحليف جيد وشريك جيد”.

على الجانب الاخرنقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الأربعاء إن، القوات النووية الروسية تجري تدريبات في إقليم إيفانوفو إلى الشمال الشرقي من موسكو.

وذكرت الوزارة أن نحو ألف جندي يجرون تدريبات في مناورات مكثفة باستخدام أكثر من 100 مركبة، تشمل قاذفات صواريخ يارس العابرة للقارات.

عضو البرلمان الروسي أوليغ موروزوف (أرشيف)

فى حين اقترح عضو كبير في البرلمان الروسي خطف وزير دفاع بإحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا ونقله إلى موسكو لاستجوابه بخصوص “الأوامر” التي أعطاها الغرب لكييف.

وقال أوليغ موروزوف، الذي انتخب في البرلمان الروسي لأول مرة في 1993 والعضو في حزب روسيا الموحدة، إن إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تشكل تهديداً مباشراً لروسيا وقد يتطلب الأمر مراجعة موسكو لأهدافها العسكرية.

وأضاف في برنامج (60 دقيقة) على قناة روسيا 1 الحكومية في وقت متأخر الإثنين “كما تعلمون مخطط خيالي أفكر فيه… في المستقبل القريب في مرحلة ما سيذهب وزير حربية من إحدى دول حلف شمال الأطلسي بالقطار إلى كييف للحديث مع (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي”.

وتابع “لكنه لن يصل إلى هناك وسيستيقظ في مكان ما في موسكو”.

وسألته مقدمة البرنامج أولجا سكابييفا، وهي واحدة من الصحفيين الموالين للكرملين في التلفزيون، “هل تعني أن نخطفهم؟”.

ورد عليها “نعم. وعندها سنعرف من أعطى أي أمر لمن، من المسؤول عن ماذا تحديداً”.

ولم يتسن التواصل مع موروزوف وسكابييفا للحصول على تعقيب.

وزار عدد من السياسيين الغربيين كييف لإبداء الدعم لأوكرانيا ومنهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي زار أوكرانيا في أبريل (نيسان) مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!