أخبار مصرعاجل

شيخ الازهر امام مجلس الامن «مصر» واحة السلام وملتقى الأديان وبلد الحضارة والأمن والأمان ويدعو لإطفاء الحروب العبثية التي اندلعت في العقود الأخيرة

الامام الطيب أُحِبُّ السَّلام،  أَبْحَثُ عنه وأتطلَّعُ إليه وأتمنَّاه للناس جميعًا وأَشْعُر بأخوَّةٍ إنسانيَّةٍ تربطني ببني البَشَر جميعًا على اختلافِ ألوانهم وأديانهم وعقائدهم ولُغاتهم لاننى تَعلَّمت هذه المبادئ والقيم من الدِّين الإسلامي، ومِن الكُتُب الإلهيَّة التي أنزلها الله على أنبيائِه ورُسُلِه

شيخ الازهر امام مجلس الامن «مصر» واحة السلام وملتقى الأديان وبلد الحضارة والأمن والأمان ويدعو لإطفاء الحروب العبثية التي اندلعت في العقود الأخيرة

شيخ الازهر امام مجلس الامن «مصر» واحة السلام وملتقى الأديان وبلد الحضارة والأمن والأمان ويدعو لإطفاء الحروب العبثية التي اندلعت في العقود الأخيرة
شيخ الازهر امام مجلس الامن «مصر» واحة السلام وملتقى الأديان وبلد الحضارة والأمن والأمان ويدعو لإطفاء الحروب العبثية التي اندلعت في العقود الأخيرة

كتب : وراء الاحداث 

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، لأعضاء مجلس الأمن الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية في بداية كلمته: إني أُخاطبُكم اليوم من «مِصْرَ»: واحَة السَّلام ومُلْتقى الأديان، وبلد الحضارة والتاريخ، والأمن والأمان، وإنَّه ليسعدني أنْ يأتيَ حديثي إلى حضراتكم تلبيةً لدعوةٍ عزيزةٍ من دولة الإمارات العَرَبيَّة المتَّحِدَة، بصفتها عضوًا منتخبًا ورئيسًا للدورة الحالية لمجلس الأمن، تلكُم الدولةُ العربية الإسلامية التي لا تدَّخِر وُسْعًا في بذلِ كل جهدٍ مخلصٍ لنشر السَّلام بين الناس، وترسيخ مَبادئَ الأُخوَّة الإنسانيَّة والتسامح والعَيْش المُشْتَرك.

وحيى شيخ الأزهر خلال كلمته عبر الكونفرانس بمجلس الأمن الدولي بالولايات المُتَّحِدَة الأمريكيَّة والتي جاءت تحت عنوان: «أهميَّة قِيَم الأُخوَّة الإنْسَانيَّة في تَعزيزِ السَّلام والحِفاظ عَلَيْه»، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لإيمانه الواضح بأهمية دور الأديان وقيم الأخوة الإنسانية في تحقيق السلام العالمي، مضيفا أنه بحسباني رَجُلٌ شَرْقيٌّ مُسْلِمٌ، لا ينتمي إلى أي من التيارات السياسية على اختلاف مواطنها ومذاهبها ولا يتبنى أيَّة أَيديُولوجية من أيديولوجيات اليمين أو اليسار، أُحِبُّ السَّلام،  أَبْحَثُ عنه وأتطلَّعُ إليه وأتمنَّاه للناس جميعًا، وأَشْعُرُ شعورًا عميقًا بأخوَّةٍ إنسانيَّةٍ تربطني ببني البَشَر جميعًا، على اختلافِ ألوانهم وأديانهم وعقائدهم ولُغاتهم.

أكد شيخ الأزهر أنه كرَجُلٌ شَرْقيٌّ مُسْلِمٌ، لا ينتمي إلى أي من التيارات السياسية على اختلاف مواطنها ومذاهبها ولا يتبنى أيَّة أَيديُولوجية من أيديولوجيات اليمين أو اليسار، أُحِبُّ السَّلام،  أَبْحَثُ عنه وأتطلَّعُ إليه وأتمنَّاه للناس جميعًا، وأَشْعُرُ شعورًا عميقًا بأخوَّةٍ إنسانيَّةٍ تربطني ببني البَشَر جميعًا، على اختلافِ ألوانهم وأديانهم وعقائدهم ولُغاتهم.

وأوضح فضيلته خلال كلمته عبر الكونفرانس بمجلس الأمن الدولي بالولايات المُتَّحِدَة الأمريكيَّة، أنه تَعلَّم هذه المبادئ والقيم من الدِّين الإسلامي، ومِن الكُتُب الإلهيَّة التي أنزلها الله على أنبيائِه ورُسُلِه، وآخرها القرآنُ الكريمُ الذي نزلَ على نبي الإسلام محمد، فكلها تُجمعُ على أنَّ اللهَ كَرَّم بني آدم وفضَّلَهم على كثير من مخلوقاتِه، وأنَّه خَلَقَهُم مُختَلفينَ في لُغاتِهم وألوانِهم وأديانهم وعقائدِهم، وأنَّ هذا الاختلاف باقٍ فيهم إلى آخر لحظةٍ في عُمْرِ هذا الكَوْن، وأنَّ محاولات اصطفاف الشُّعُوب خلف دينٍ واحدٍ، أو ثقافةٍ أو حضارةٍ واحدة – مُحاولات مقضي عليها بالفَشَلِ الذَّريع، طالَ الزَّمن أو قَصُر، لأنَّها تسبح ضِدَّ إرادة خالق العباد، والعليم بما يصلحهم وينفعهم، وقد أَخْبَرَ الله عن نَفْسِه في القُرآن أنَّه: ▬غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [يوسف: 21].

ودعا شيخ الأزهر في كلمته لإطفاء الحروب العبثية التي اندلعت في العقود الأخيرة، ولازالت تندلع في منطقـتــنا وفي عالمنا حتى هذه اللحظة، كحرب العراق، وحرب أفغانستان وما خلفته من مآس وآلام وأحزان، طوال عشرين عاما، وما شهدته سوريا وليبيا واليمن، من تدمير لحضاراتهم العميقة، الضاربة بجذورها آلاف الأعوام في عمر التاريخ، وصراعات الأسلحة على أراضيهم، وفرار أبنائهم ونسائهم وأطفالهم، من هول حروب لا حول لهم فيهم ولا قوة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!