شيخ الأزهر يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس الوزراء العراقي ويجدد دعوته لزيارة العراق
كتب: وراء الاحداث
تلقَّى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مكالمة هاتفية من محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، للاطمئنان على فضيلته، وتجديد الدعوة لزيارة العراق، وبحْثِ آخر المستجدات والجهود للتعاون في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لرئيس الوزراء العراقي والشعب العراقي، داعيًا المولى عز وجل أن يُنعم على العراق بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار، وأن يوفِّق حكماء هذا البلد العربي الأصيل لما فيه خير العراق وازدهاره ونهضته، مؤكدًا فضيلته حرصه وتطلعه لزيارة العراق في القريب العاجل بإذن الله.
فى اتجاه اخروجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر، بصرف إعانة فورية عاجلة لـ«محروسة . م .م» من محافظة المنيا، ولديها 3 أبناء في مراحل التعليم المختلفة، وزوجها يعاني من كسور بالجسم بعد تعرُّضه لحادث في أثناء العمل، وحضر للقاهرة للعلاج.
تقدمت «محروسة.خ.م» 37 عامًا بطلب إلى «بيت الزكاة والصدقات»؛ للحصول على إعانة عاجلة لمساعدتها في نفقات علاج زوجها، وتحمُّل نفقات الحياة المعيشية.
استقبلها «بيت الزكاة والصدقات» وفحص الباحثون الأوراق والتقارير الطبية التي أحضرتها، وتبين أن الزوج يعاني من الإصابة بكسور شديدة ولا يستطيع القيام بأي عمل في الوقت الحالي ويحتاج للعلاج لمدة طويلة، ومن ثم تقرر صرف إعانة عاجلة للأُسْرَة، وتقديم أدوات مدرسية للأبناء، عبارة عن شنط مدرسية وكوتشيات وجواكت لأبنائها ضمن مبادرة «إلى المدرسة» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات»، بمناسبة الاستعداد للعام الدراسي الجديد، التي تستهدف توزيع 200 ألف شنطة مدرسية وكوتشي وجاكيت على الطلاب غير القادرين، كما تقرر صرف إعانة فورية عاجلة لها.
يهدف بيت الزكاة والصدقات المصري على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية، وإدخال السرور على المحتاجين، إعمالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها، الذي رواه الطبراني:«مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سُرُورًا لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ».
