عاجلمجتمع مدنى

شيخ الأزهر: جهات غربية تمول استهداف القرآن لإضعاف المسلمين والعرب والشرق الاوسط لعلمهم أن القرآن الكريم مصدر قوة

شيخ الأزهر: الله كلم سيدنا محمد في المعراج بشكل مباشر دون واسطة

شيخ الأزهر: جهات غربية تمول استهداف القرآن لإضعاف المسلمين والعرب والشرق الاوسط لعلمهم أن القرآن الكريم مصدر قوة

شيخ الأزهر: جهات غربية تمول استهداف القرآن لإضعاف المسلمين والعرب والشرق الاوسط لعلمهم أن القرآن الكريم مصدر قوة
شيخ الأزهر: جهات غربية تمول استهداف القرآن لإضعاف المسلمين والعرب والشرق الاوسط لعلمهم أن القرآن الكريم مصدر قوة

 

كتب: وراء الاحداث

شيخ الأزهر: على من يشكك في حادث المعراج أن يقولوا أين سدره المنتهى في الأرض؟ وأين جنة المأوى؟

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن اسمي الله الخافض والرافع وردا في القرآن الكريم بصيغة الفعل، وهما صفات الأفعال وليس من صفات الذات، وإن أثر هذين الاسمين يتعلق بأفعال العباد وتظهر في المخلوقات على المستوى الحسي والمستوى المحسوس أو المعقول.

وأضاف «الطيب» خلال حواره مع برنامج «حديث الإمام الطيب» المذاع عبر فضائية «الحياة»، اليوم الإثنين، أن الخفض والرفع متعلق بأفعال المخلوقين فالله سبحانه وتعالى خافض ورافع على مستوى المكان وعلى مستوى المكانة، فعلى المستوى المكان رافع العرش والسماء وخافض الأرض، ورافع بعض الأنبياء للسماء مثل سيدنا عيسى عليه السلام، وسيدنا إدريس عليه السلام، وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي رفعه الله ببدنه في المعراج لمستوى سمع فيه صريف الأقلام ورفعه لسدرة المنتهى.

وتابع شيخ الأزهر: «أن من ينكر الإسراء والمعراج فعليه أن يوضح لنا أين سدرة المنتهى التي وردت في القرآن الكريم في الدنيا، وأين موقعها في الأرض، وإلا تظل هذه الكلمة في القرآن الكريم غير مفهومة وليس لها معنى، متسائلًا: «لماذا يستهدف القرآن الكريم فقط وهناك التوراة والإنجيل لم يتحدث عنهم ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منهما؟؛ لكون قرآن المسلمين يمكن أن يسلط عليه، وهذا معروف أسبابه وغايته والمطلوب منه ومن يقوم بهذا»، مناشدًا بقليل من الاحترام للعقائد والكتب المقدسة للناس، مطالبا الشباب بعدم متابعة أي برنامج أو عمل يستهدف التعريض بالمعتقدات، والانصراف لفضائية أخرى، معقبًا: «هذا أقل ما يجب دينيًا، أنا أعرف أن هناك جهات في الغرب ممولة لهذا الأمر، لكونه يسهم في إضعاف المسلمين والعرب والشرق الأوسط، لكونهم يعلمون أن القرآن الكريم مصدر قوة، ويريدون ضرب مصادر القوة للمسلمين في الشرق»، مشددًا على أن هذه الأمور معروفة ومقضي عليها بالفشل، لكن يعز علينا أن يكون من أبنائنا من يقوم بهذا الدور لبلبلة الناس وشغلهم عما يفيدهم.

شيخ الأزهر: أطالب بأن يكون احترام لعقائد الناس ومعتقداتهم وكتبهم المقدسة

شيخ الأزهر: أطالب الشباب بعدم التعرض للبرامج التي تنال من الشرع الحنيف والتحول الى قنوات أخرى

شيخ الأزهر رفع الله سيدنا محمد في المعراج ببدنه وهي مكانه لم يصل اليها مخلوق آخر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الخافض الرافع أسمان من أسماء الله تعالى، ليستا من أسماء الذات؛ ولكن من أسماء الأفعال بمعنى أن أثرهما يتعلق بأفعال العباد، فكما وردا في القران الكريم بصيغه الفعل وليس بصيغه الخافض الرافع، قال تعالى: “ورفعناه مكانا عليا” وقال تعالى أيضا “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات”.

وبيّن فضيلته خلال حديثه اليوم الأثنين في الحلقة الرابعة والعشرين ببرنامجه الرمضاني “حديث شيخ الأزهر”، أن أثار الأسمان تظهران على مستوى المحسوس والمعقول، كما يقولون في المكان والمكانة، فهناك رفع وخفض من الله على مستوى المحسوس والمعقول ” المكان والمكانة”، وضرب فضيلته أمثلة لذلك فالرفع في المكان مثل رفع لله للعرش والسماء وخفض الأرض، هذا في إطار المحسوسات، وكذلك رفع الأنبياء، كسيدنا عيسى عليه السلام قال تعالى: ” بل رفعه الله إليه”، وكذلك سيدنا إدريس عليه السلام  قال تعالى: “ورفعناه مكانا عليا”.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر أنه كل ما عدا الله فهو مخلوق، فالسماوات والارض مخلوقات، وكذلك الأنبياء أيضا مخلوقون، رفع بعضهم على مستوى المكان، وعلى مستوى المكانة، وكذلك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد رفعه الله ببدنه في حادث  المعراج الى مستوى سمع فيه صريف الاقلام، ورفعه الله تعالى الى سدره المنتهى وهي مكانه لم يصل إليها مخلوق آخر، حيث كلمه الله بشكل مباشر دون واسطة أو ملك يسمع الكلام وينقله، كما حدث في نقل القرآن بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام.

 ورد فضيلة الإمام الأكبر على من يشكك في حادثة المعراج أن يقولوا أين سدرة المنتهى في الأرض؟!، وأين جنة الماوى في الارض؟!، مؤكدً أن العلم حادث المعراج، بعدما كان يستبعد منذ قرن أو قرنين، فكان يقال كيف يعرج وكيف ينتقل من مكان كذا الى مكان كذا؟، واليوم يستطيع الانسان أن يتصل بكل أقطاب الارض من خلال موبايل أو هاتف محمول، وقد نسمع مستقبلاً أن الانسان استطاع أن يتواصل مع شخص ما على كوكب المريخ، وكل هذا على مستوى القدرات البشرية والعلوم البشرية المحدودة، فلم يستعظم هؤلاء ذلك على القادر سبحانه وتعالى؟! إلا إذا كانت هناك لمسة إلحاد تحرك هذه الأمور.

وتعجب فضيلة الإمام الأكبر ممن يستهدفون القران الكريم بالتشوية والتشكيك دون غيره من الكتب السماوية، قائلا: “طبعا ممنوع الكلام عن الانجيل وممنوع الكلام عن التوراة الكتاب المقدس” ذاكرًا أن هذه التصرفات لا تستحق بأن يتوقف الشخص عندها لأنه  معروف أسبابه وغاياته، مطالبًا فضيلته بأن يكون هناك حتى قليل من الاحترام لعقائد الناس والكتب المقدسة.

وطالب فضيلة الإمام الأكبر الشباب بعدم التعرض للبرامج التي تنال من الشرع الحنيف، وتخوض بغير علم في معتقدات الناس، والتحول الى قنوات أخرى، موضحًا أن الهدف التعريض بمعتقداتهم، قائلا : ” أنا ضد أن يسمع الناس هذا الكلام وعقب انتهاء  البرنامج يصرخون بعد ذلك” فالأولى عدم اتعرض من الأساس لهذه البرامج.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن هناك في الغرب جهات ممولة لهذا الامر بهدف إضعاف الشرق واضعاف العالم العربي والمسلمين – وهنا لا أعمم على الجميع -، لذا فهم يعلمون جيدًا أن القران الكريم مصدر القوة، وهناك جهات سياسية مرتبطة بتلك البرامج من أجل ضرب مصادر القوة عند المسلمين في الشرق، لافتا أن من يحتاج لمعرفة الكثير يقرأ الكتب المترجمة منهم أنفسهم، فالمقصود في كل الأحوال هو بلبلة الناس، وشغلهم وصرفهم عما ينفعهم ويفيدهم.

وختم فضيلته الحلقة بقوله إن كثيرًا من علمائنا يختصر معنى الخافض الرافع في أنه يخفض الجبابرة ويذل الطغاه والمستتكبرين ويرفع الأولياء والأنبياء؛ ولكن معنى خافض هنا هو المتوجه الى إذلال الجبابرة والمستكبرين، ويرفع بمعنى ينصر الحق وأهله ويخفض الباطل وأهله، يوالي المؤمنين والأولياء والعلماء العاملين بعلمهم، ويعادي من يعادي الله سبحانه وتعالى.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!