شكري: توقيع 4 اتفاقيات تعاون مع أنجولا وإنشاء لجنة لمتابعة تنفيذها
كتب: وراء الاحداث
علق السفير سامح شكري ،وزير الخارجية على العلاقات المصرية الأنجولية ، انه خلال الزيارة تم عقد مشاورات موسعة لبحث العلاقات الثنائية في كافة نواحيها السياسية والاقتصادية وذلك من أجل الارتقاء بالعلاقات والتواصل فيما بيننا ، مشيرا الى أننا أطلعنا أيضًا خلال الزيارة على فعاليات منتدى رجال الأعمال وتم تناول عدد من القضايا الإقليمية على مستوى القارة فيما يتعلق بالأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وأضاف “شكري” خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأنجولي أذاعته فضائية “اكسترا نيوز” اليوم الاربعاء ، :” في وجود وزير الخارجية الانجولي ، تيتي أنطونيو ، تم توقيع 4 مذكرات تفاهم واتفقنا على إنشاء لجنة لمتابعة ما اتفقنا عليه، تأتي الأولي في إطار التعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية في كلا البلدين لتعزيز الصلة بين الكوادر الدبلوماسية وإصقال مهاراتهم، والاتفاق على إنشاء لجنة مشتركة تكون معنية بمتابعة تنفيذ كل ما يتم التوافق عليه.
وتابع :” كما يأتى توقيع الاتفاق حول المشاورات السياسية تتيح الفرصة للتنسيق المستمر والتوصل لرؤى مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية واتفاق حول إعفاء جوازات السفر الرسمية المتبادلة في كلا البلدين، إلى جانب اتفاقية بين وزارات الشباب بالبلدين”.
وأوضح ” السفير سامح شكري، وزير الخارجية”، أن تيتي أنطونيو، وزير خارجية جمهورية أنجولا، تشرف باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، له أمس، وسلم له خطاب من رئيس أنجولا، أكد على أواصر العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، وطرحت مبادرات مقدرة من قبل رئيس أنجولا في مجال تعزيز العلاقات والعمل على الساحة الإفريقية للنهوض بالجهود المشتركة نحو التنمية وتحقيق أمال شعوبنا والاعتماد على بعضنا البعض.
وأضاف “شكري”، أننا تربطنا أواصر أخوة والعمل المتضامن ولدينا من القدرات ما يؤهل في إطار العمل المشترك لتلبي طموحات شعوبنا، موضحًا أنه عقد مع نظيره الأنجولي مباحثات موسعة تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بكافة نواحيها السياسية والاقتصادية وتم الاتفاق على استمرار العمل المشترك للارتقاء بالعلاقات.
وأشار” وزير الخارجية المصري” الى ، أن زيارة وزير خارجية أنجولا، أتاحت الاطلاع على فاعليات منتدى رجال الأعمال واستكشاف أوجه التعاون بين البلدين، وتم تناول القضايا الإقليمية على مستوى القارة وما يتعلق بالأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والعمل على تعزيز المبادرات التي طرحها رئيس أنجولا التي تصب في هذا الإطار،
وأضاف “تيتي أنطونيو” ، خلال مؤتمر صحفي مع السفير سامح شكري ، اليوم الاربعاء ، أنهم سعداء لأن القوات المسلحة الأنجولية خضعوا للتدريب في الأكاديمية الدبلوماسية، معقباً: “أعتقد أن والدي سيكون فخوراً بوجودي هنا في مصر اليوم”.
وأوضح ” وزير خارجية أنجولا”، أن زيارته لمصر اليوم تعبر عن مستقبل البلدين، والعلاقات بينهم، منوهاً أن العلاقات بين مصر وأنجولا تاريخية وراسخة، مشيرا إلى أن هناك علاقة خاصة تربط بين مصر وأنجولا، مؤكداً على استمرار هذه العلاقات، مضيفاً أنه اجتمع مع السفير سامح شكري واتفقوا على آليات التعاون المشترك خاصة في القضايا المشتركة بينهم.
ووجه وزير خارجية أنجولا ، حديثه لـ نظيره المصري، قائلاً: “نحن ننتظركم لزيارة أنجولا، من أجل التأكيد على استمرار علاقتنا والتعاون المشترك بيننا .. لأن العلاقة ليست دبلوماسية، ولكن هي علاقة بين الشعبيين” ، مشيرا الى أنة لدينا قواسم مشتركة مع مصر.. وننتظر زيارة الرئيس السيسي لانجولا .
وقع وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو اتفاقيتين لإنشاء لجنة مشتركة بين البلدين وللإعفاء من التأشيرات المتبادلة للجوازات الرسمية، بجانب مذكرتي تفاهم لإنشاء آلية للتشاور السياسي والتعاون بين معهدي الدراسات الدبلوماسية في البلدين.
ويذكر أن اجتمع الوزير سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، أمس الثلاثاء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، وقد تناول الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات المختلفة.
وأشاد الجانبان بعمل أعضاء اللجان الثنائية المشتركة المنبثقة عن بيان العُلا، واستكمالها لأعمالها في أجواء سادتها المهنية والروح الأخوية، والتي تم من خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، والتوصل للتوافق بشأن الموضوعات المدرجة على جداول أعمالها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
ثمّن الجانبان المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعودتها إلى وضعها الطبيعي وأصلها المتين، كما يود الجانبان الإعلان عن قرارهما بتشكيل لجنة مشتركة برئاسة وزيريّ الخارجية بالبلدين الشقيقين بهدف التشاور المستمر.
