عاجل

شكري: المجتمع الدولي لا يسيرعلى الطريق الصحيح في معالجة أزمة المناخ

وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط

شكري: المجتمع الدولي لا يسيرعلى الطريق الصحيح في معالجة أزمة المناخ

شكري: المجتمع الدولي لا يسيرعلى الطريق الصحيح في معالجة أزمة المناخ
شكري يتوجه لنيويورك للمشاركة بأعمال الدورة 76 للأمم المتحدة

كتب: ورراء الاحداث

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن قضية تغير المناخ قضية رئيسية وتكتسب أهمية خاصة مع قرب انعقاد الدورة ال`27 لمؤتمر الأطراف التي تستضيفه مصر باسم الدول الإفريقية في شرم الشيخ خلال الفترة من 6 ل` 18 نوفمبر المقبل.

وأعرب شكري -في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائب الوزير للشؤون الإفريقية السفير حمدي سيد لوزا، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ، اليوم /الأربعاء/- عن أسفه من أن المجتمع الدولي لا يسير على الطريق الصحيح في معالجة أزمة المناخ المتصاعدة، خاصة وأن فرصة تصحيح المسار قد تتراجع بشكل ملموس في حالة عدم الإقدام على المزيد من العمل الجاد والفوري والفعال وعلى نطاق واسع وهو ما أيدته التقارير العلمية، وأهمها تلك الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ “أي بي سي سي”.

وأشار إلى أن هذه التقارير أوضحت أن الآثار السلبية المقترنة بتغير المناخ باتت حقيقة واقعة تلقي بظلالها السلبية بأشكال ودرجات مختلفة على جميع مناطق العالم وكافة قطاعات الاقتصاد وحياة المجتمعات، مضيفا أن هذه الآثار تتحول بشكل متدرج إلى سلسلة من الخسائر والأضرار المادية وغير المادية التي تزيد من العقبات”، منوها إلى أن التقارير العلمية وفقا لأحدث التقديرات أكدت أن الجهد العلمي المبذول في المرحلة الحالية غير كاف لإدراك هدف اتفاق باريس بعدم تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض عن درجتين مئويتين، وفي نفس الوقت العمل على الحفاظ على هدف الدرجة والنصف في المتناول.

ولفت وزير الخارجية إلى أنه بالتوازي مع ذلك تستمر الدول النامية في مواجهة تحديات وعقبات كبيرة تحول دون نفاذها بشكل فعال ومرن وكاف إلى التمويل لتنفيذ جهودها في تحقيق أهداف اتفاقية الدول الأطراف واتفاق باريس وعلى رأسها مصادر التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات بما يتسق مع مبادئ الاتفاقية ومنها مبدأ المسؤولية المشتركة والمتباينة ومبدأ التكافؤ وفقا لظروف كل دولة وحالتها التنموية.

كما استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط “تور وينسلاند”، وذلك بمقر وزارة الخارجية.

صرّح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تضمن تبادل الرؤى إزاء تطورات القضية الفلسطينية، ومناقشة سُبل تهيئة الأُفق اللازم لدفع مسار السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أقرب فرصة ممكنة، وذلك استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية، وسعيًا نحو تحقيق السلام الشامل والعادل.

وأوضح حافظ أن الوزير شكري أكد على ضرورة الخروج من حالة الجمود الحالية، وأهمية انخراط الأطراف الإقليمية والدولية المعنية وبذل الجهد اللازم لتحقيق الاختراق المستهدف في مسار السلام، وبما يدعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أعاد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة التوقف عن كافة الإجراءات التي من شأنها الإضرار بفرص تحقيق السلام المنشود، مشددًا على موقف مصر الراسخ من دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن المبعوث الأممي أحاط وزير الخارجية بمضمون اتصالاته مع كافة الأطراف المعنية خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن التقدير لمصر ودورها الداعم لتحقيق التهدئة والدفع قُدمًا باستئناف المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن دعم المتطلبات التنموية للفلسطينيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!