أخبار مصرسياسةعاجل

شكري: السياسة الخارجية تخدم المواطن المصري وتحقق طموحاته و استعادت ثقة الشركاء الدوليين بعد اهتزازها أعقاب أحداث 2011

وزير الخارجية: دبلوماسية القمة ساهمت في بناء علاقات تتسم بالاحترام المتبادل ومصر استعادت ثقة أفريقيا على يد الرئيس السيسي

شكري: السياسة الخارجية تخدم المواطن المصري وتحقق طموحاته و استعادت ثقة الشركاء الدوليين بعد اهتزازها أعقاب أحداث 2011

شكري: السياسة الخارجية تخدم المواطن المصري وتحقق طموحاته و استعادت ثقة الشركاء الدوليين بعد اهتزازها أعقاب أحداث 2011
شكري: السياسة الخارجية تخدم المواطن المصري وتحقق طموحاته و استعادت ثقة الشركاء الدوليين بعد اهتزازها أعقاب أحداث 2011

كتب : وراء الاحداث

استعرض سامح شكري، وزير الخارجية، جهود السياسة الخارجية المصرية منذ 2014، خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي» في إطار فعاليات اليوم الثالث لـ مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز» بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واستهل وزير الخارجية كلمته: «يشرفني أن أشارك في هذه الجلسة لحكاية وطن، وطن عزيز، وطن تشرفت بأن مثلته في الخارج وفي الداخل على مدى ما يزيد عن 40 سنة، لخدمة شعب عظيم، نكن له كل التقدير وأنتهز الفرصة لأتوجه لأخواتنا القوات المسلحة الباسلة التهنئة باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر ولكل من أفنى وضحى من أجل هذا الوطن العزيز».

وتابع سامح شكري: «إذا ما استعرضت السياسة الخارجية في ظل الجمهورية الجديدة منذ عام 2014، لا بد أن أتذكر أن السياسة الخارجية في المقام الأول هي لخدمة المواطن المصري وتحقيق طموحاته والازدهار له، ولما كانت السياسة الخارجية مرآة للأوضاع الداخلية فلابد أن نتذكر ما كانت عليه الدولة قبيل 2014، فكانت تعاني من صعاب متصلة بأوضاع داخلية تتسم بعدم الاستقرار وتحديات اقتصادية وتراجع في الدول الإقليمي لها والدولي وتعاني من هجمات شرسة من الإرهاب».

وأضاف «شكري»: أن تلك التطورات أدت إلى تعليق عضويتها بالاتحاد الإفريقي، المؤسسة التي كان لمصر دور رئيسي في تأسيسها، بالإضافة إلى عدم الرضا الشعبي إزاء ما استشعروا من انتقاص من كرامة الدولة وتراجع مكانتها”.

وأكمل الوزير: «كان من الأهمية أن تصيغ الدولة لسياسة خارجية تتسق مع رؤية القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحدد هذه الخصائص في التوازن والتنوع في العلاقات وتجنيب الاستقطاب، ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي، مركزية الدور للمواطن في السياسة الخارجية والاهتمام بالبعد الاقتصادي والتنموي، استباقية تتعامل مع التحديات البازغة وسياسات ذات أدوات حثيثة تواكب متطلبات العصر».

واستطرد: «أن هذ العناصر لم تكن هذه هي الوحيدة وإنما كان من الضروري لمواجهة التحديات المرتبطة بالأوضاع السابقة لـ2014 أن تكون هناك رؤية وعزيمة وإرادة، بالإضافة إلى ذلك خاصية استأثرتني على المستوى الشخصي في إصرار الرئيس بأن ترتكز السياسة الخارجية المصرية على مبادئ إنسانية وأخلاقية مستمدة من تراث هذا الوطن الحضاري والديني، مبادئ للتعاون لتحقيق الاستقرار ليس فقط لمصر ولكن لمحيطها الإقليمي والدولي، وعدم التآمر والعمل على الخير وأيضا عدم زعزعة استقرار الآخرين من أجل تحقيق مصالح ذاتية».

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن تحقيق التوازن والتنوع في سياسة مصر الخارجية، يتطلب تعزيز العلاقات الثنائية مع الشركاء، من خلال تكثيف التواصل على المستوى الثنائي لبناء الثقة وتعظيم المصالح المتبادلة، والاعتماد على دبلوماسية القمة لفتح آفاق جديدة للتعاون وبناء العلاقات.

وأضاف سامح شكري، خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي» ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير لـ مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز» بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية حرصت على استعادة ثقة الشركاء الدوليين بعد اهتزازها في أعقاب أحداث 2011 وما تلاها، والتي أشعرت بأن مصر قد فقدت قدرتها على أن تكون شريكا يعتد ويعتمد عليه لتحقيق طموحات شعبه الداخلي وأيضا أن يلعب دورا مؤثرا في المنظومة الدولية بصفة عامة، وفي إطار العلاقات الثنائية بصفة خاصة.

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر كثفت من التواصل على المستوى الثنائي خاصة فيما يتعلق بالدائرة المتوسطية والعالم النامي التي طالما كانت مصر في ريادة المدافعين عن مصالحهم، حيث تمت العديد من اللقاءات الثنائية وعقد اللجان المشتركة والاعتماد على دعم رجال الأعمال والقطاع الخاص في فتح مجالات تعاون وترسيخ الترابط بين مصر وشركاؤها الدوليين.

أضاف وزير الخارجية خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي» في إطار فعاليات مؤتمر «حكاية وطن» 2023: تم الاعتماد بشكل رئيسي على دبلوماسية القمة التي فتحت آفاق جديدة وبنت علاقات تتسم بالاحترام المتبادل والثقة لما قدمه الرئيس السيسي من جهد وطرح رؤية تتسم بالتوازن والاهتمام بأن تكون العلاقات مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل ومراعاة الظروف المحيطة بكافة الشركاء.

وتابع «شكري»، أن هذا يأتي بالإضافة إلى الارتقاء بالعلاقات إلى شراكات استراتيجية كاملة لمجموعة من الدول المؤثرة مثل الصين وروسيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية.

وتطرق حديث وزير الخارجية إلى دور مصر في الأزمات الخارجية في محيطنا المباشر، وقال، إنه من الصعب مهما بذلنا من استقرار داخلي ألا نتأثر بالمحيط بنا بما يشكله من ضغوط ومخاطر مثل التنظيمات الإرهابية ومخاطر الهجرة غير الشرعية أو المناخ العام الذي يترتب على عدم الاستقرار في محيطنا المباشر، مؤكدا أن مصر لها دور فعال لحل الأزمة الليبية وما تعرضت له من هدم مؤسسات الدولة.

وأضاف سامح شكري، أن ليبيا تعرضت لإهدار القدرات والموارد بسبب المنظمات الإرهابية، وانخرطت مصر بشكل فعال في محاولات لتسوية الأزمات في ليبيا، مؤكدا أن مصر متمسكة دائما بمبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وتعمل على تعزيز قيمة حقوق الإنسان ولا تهدف للتشهير بالدول.

وعن القضية الفلسطينية، قال سامح شكري: مصر كانت في مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة على حدود 67، مؤكدا أن مصر في صدارة المدافعين عن حقوف الفلسطينيين ونعمل على تسوية الأزمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!