شكرى يستقبل وزيرة البيئة للتنسيق ومتابعة الإعداد لمؤتمر المناخ

كتب : وراء الاحداث

استقبل سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، يوم 28 سبتمبر الجاري،ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث المؤتمر.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار الحرص على التنسيق بين الجهات الوطنية المعنية للوقوف على كافة مستجدات عملية التحضير والإعداد الجارية لعقد المؤتمر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 18 إلى 18 نوفمبر 2022، والذي تعول عليه جميع الدول و الأطراف الدولية المعنية لتعزيز أجندة وأهداف العمل المناخي الدولي والدفع بها قدماً على كافة الأصعدة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على حرص الدولة المصرية على نجاح المؤتمر الذي يعد أحد أهم الفعاليات في أجندة العمل الدولي متعدد الأطراف، وتحقيقه أهدافه بنجاح لمصلحة جميع الدول والأطراف المشاركة. كما ناقش الوزيران الإعداد للمشاركة في الاجتماع التمهيدي لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ يومي 3 و 4 أكتوبر القادم بكينشاسا.

كما يستقبل سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة، الخميس، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو – كورنيش النيل، روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.

وترأس رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأربعاء، اجتماع مكتب رئاسة المجلس الوطني بكامل هيئته وجاهيا في القاهرة.

وأكدت وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية أن الاجتماع ناقش المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وفي مقدمتها، تعزيز دور ومكانة المجلسين الوطني والمركزي، وتفعيل العمل البرلماني عبر الآليات الممكنة نظاميا، وإعادة بناء العلاقات البرلمانية الثنائية بين فلسطين ودول العالم الصديقة عبر برلماناتها، بما يمكّن من تفعيل العلاقات المتينة والتاريخية بيننا وبين أصدقائنا التاريخيين.

وأكد فتوح أن الاجتماع يأتي في إطار دورة العمل الطبيعية لرئاسة المجلس، شاكرا لرئاسة مجلس النواب المصري الاستضافة الكريمة، وتوفير فرصة اللقاء في ظل عدم تمكن عضو المكتب من دخول فلسطين.

وأضاف فتوح، “لدينا الرغبة والعزيمة لاستعادة حيوية العمل في المؤسسة التشريعية الأولى للشعب الفلسطيني في منظمة التحرير وهي المجلس الوطني، ولدينا الآليات الكفيلة بالعمل تحت الظروف الصعبة، لتمتين النظام السياسي الفلسطيني وحماية وحدة شعبنا ومؤسساته الوطنية والرسمية، وتوفير المظلة الآمنة للتعددية السياسية والفصائلية في إطار حركة تحرر وطني متوحدة على أهدافها الوطنية“.

وكان مكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني قد ناقش عددا من القضايا تتعلق بالقرارات التي اتخذها المجلس المركزي في دورته الأخيرة على الصعيد الداخلي والوطني، والقضايا الإدارية وآليات عمل اللجان والكتل البرلمانية، واتخذ القرارات الضرورية بشأنها.