أخبار مصرعاجل

على جمعة: أولياء الله غير مختصين بعصر معين وتظل الولاية معروضة ما دام البشر

مفتى الجمهورية يستقبل نظيره السنغافورى لبحث تعزيز التعاون

على جمعة: أولياء الله غير مختصين بعصر معين وتظل الولاية معروضة ما دام البشر

على جمعة: أولياء الله غير مختصين بعصر معين وتظل الولاية معروضة ما دام البشر
على جمعة: أولياء الله غير مختصين بعصر معين وتظل الولاية معروضة ما دام البشر

كتب : وراء الاحداث

أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن الولاية الصالحة أو أولياء الله الصالحين لا يختصون بعصر معين وستظل الولاية معروضة على البشر ما زال هناك بشر على وجه الأرض، موضحا أن خطة الولاية تتمثل فى الانتقال من المعصية إلى الطاعة والتقرب إلى الله بما يحب وهذا يسمى التقوى.

وأوضح الدكتور على جمعة، فى لقاء ببرنامج “من مصر”، مع الإعلامى عمرو خليل، على قناة سى بى سى، أن الله سبحانه وتعالى حذر من الشيطان وأن لا نتخذه ولى، لأن أولياء الشيطان غير أولياء الرحمن، قائلا: “الولى معناه القرب وعلاقته قوية بالله وممكن تستعمل فى الخير وضده وولى الشيطان وحش سلبى وولى الرحمن كويس لأنه ولى لله”.

وتابع: “الولاية مفتوحة فى كل زمان وكل مكان ولكل الأشخاص، وفى جميع الأحوال سواء غنى أو فقير وقوى أو مريض والجاهل والعالم وكله مفتوح له هذه القضية، ويستطيع المسلم أن يترك المعصية ويمسك فى الطاعة ويترك البعد ويمسك فى القرب من الله”.

 مفتي الجمهورية يستقبل مفتي سنغافورة

من ناحية اخرى استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ظُهرَ اليوم الأحد، الدكتورَ ناظر الدين محمد -مفتي سنغافورة- والوفدَ المرافق له؛ وذلك لتعزيز التعاون الديني والإفتائي بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها السنغافورية.

وفي مستهلِّ اللقاء أكَّد فضيلة المفتي على عمق العلاقات والتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن دولة سنغافورة لها تجربة رائدة في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المجال الإفتائي، حيث أشاد فضيلته بجهود دار الإفتاء السنغافورية، التي برزت خلال فترة مواجهة تحديات جائحة كورونا؛ الأمر الذي أهَّلها للحصول على جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي خلال المؤتمر العالمي السابع للإفتاء، والذي انعقد خلال شهر أكتوبر المنصرم في القاهرة تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بعنوان: “الفتوى وأهداف التنمية المستدامة”.

كما تطرَّق فضيلة المفتي، خلال اللقاء، إلى جهود دار الإفتاء المصرية في ملف تدريب المفتين والأئمة، مؤكدًا اهتمام الدار بإنشاء إدارة مخصصة لتدريب المفتين، يتوافد عليها عدد كبير من مختلف دول العالم للتدريب. كما استعرض فضيلة المفتي عددًا من الآليات التي اعتمدتها دار الإفتاء المصرية للتعليم والتدريب، منها إدارة التدريب عن بُعد التي تضمُّ برامج تدريبية تصل إلى ثلاث سنوات، وكذلك “منصة هداية” التي تضمُّ ما يزيد عن 7 آلاف ساعة صوتية ومرئية لشروحات جميع فروع العلوم الإسلامية والإفتائية، موضحًا أنها منصَّة تثقيفية تابعة للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لافتًا النظر إلى أن دار الإفتاء المصرية تهدف عبر هذه المنصة إلى المشاركة الفاعلة في تجديد الخطاب الديني؛ وذلك عبر تقديم نماذج واقعية في التجديد والتطوير وتأسيس المناهج والأفكار، مع تقديم البدائل العصرية لمشكلاتنا الدينية والثقافية، وكذلك بناء شراكات علمية لدعم المنهج الوسطي، باعتباره خطَّ الدفاع الأول عن الإسلام الصحيح.

كذلك أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على أهمية استمرار التعاون مع المؤسسات الدينية، وتوحيد برامج التدريب؛ لمكافحة فوضى الفتاوى التي تسبَّبت في تهديد الأمن المجتمعي، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال التعاون، خاصة في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم من دار الإفتاء في سنغافورة، وبناء شراكات علمية لدعم المنهج الوسطي باعتباره خطَّ الدفاع الأول في مواجهة التطرف وبيان الإسلام الصحيح.

من جانبه، توجَّه الدكتور ناظر الدين محمد -مفتي سنغافورة- بالشكر لفضيلة مفتي الجمهورية؛ لمنحه هو ودار الإفتاء السنغافورية جائزةَ الإمام القرافي، مؤكدًا أنه شرف كبير يتوِّج مسيرة دار الإفتاء السنغافورية، مُعربًا عن امتنانه للفكر الوسطي الذي تتبناه الدار ودَورها في إظهار الوجه السمح للإسلام.

كما أبدى مفتي سنغافورة تطلعه إلى مزيد من التعاون والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!