سلطانة الطرب سمعها الملوك واستحوذت على قلوب البسطاء وفاة الفنانة شريفة فاضل أم البطل وصلاة الجنازة عصر اليوم بمسجد السيدة نفيسة
كتب : وراء الاحداث
عائلة الفنانة شريفه فاضل
انفصل والداها، وتزوجت والدتها من إبراهيم الفلكى أحد أثرياء مصر، الذى أطلق اسمه على ميدان الفلكى الشهير، وعاشت مع والدتها وزوجها فى عوامة بالنيل ، وكان يزورهم كبار الأثرياء ورجال الدولة ومنهم الملك فاروق، الذى استمع إلى صوتها وهى طفلة فصفق لها، وسمعها رجل الأعمال الشهير «السيد ياسين» صاحب مصنع الزجاج الشهير ، فاقترح على والدتها وزوجها أن تدخل المجال الفنى كمطربة فى فيلم من انتاجه، وهو فيلم «الأب»، لتبدأ شهرتها ومشوارها الفنى ، وبعدها التحقت بمعهد التمثيل والإذاعة قبل أن تكمل سن 13 عامًا.
فى منتصف الخمسينيات تزوجت شريفة فاضل من الفنان السيد بدير المخرج والمؤلف والممثل، رغم فارق السن وأنجبت منه ولدين «سيد، وسامى».
وتوالت نجاحاتها وأعمالها ، التى تعتبر علامات فى تاريخ الطرب، ومنها «فلاح كان فايت بيغنى»، «حارة السقايين»، «وأه من الصبر وأه»، و«أمانة يا بكرة»، «وأه يالمكتوب» و«الليل » وغيرها من الأغنيات والأفلام ، وحازت لقب سلطانة الطرب لجمال صوتها وأدائها شخصية منيرة المهدية، التى أسندها لها مخرج الروائع حسن الإمام، وبسبب الغيرة الشديدة انفصلت عن الفنان سيد بدير، وتزوجت بعد من اللواء طيار على زكى وأنجبت منه ابنها تامر.
حازت شريفة فاضل شهرة واسعة ونجاحا كبيرا وكان يطلبها الرؤساء والملوك فى الحفلات، فأحيت حفل زفاف هدى عبدالناصر ، وكان السادات يطلبها فى كل الحفلات، حتى قيل إنها غنت له خصيصا أغنية «أسمر ياسمارة ياابو دم خفيف» ، كما كانت تحظى بمكانة كبيرة عند الملوك والرؤساء العرب ومنهم الملك الحسن ملك المغرب.
حازت شريفة فاضل شهرة واسعة ونجاحا كبيرا وكان يطلبها الرؤساء والملوك فى الحفلات، فأحيت حفل زفاف هدى عبدالناصر ، وكان السادات يطلبها فى كل الحفلات، حتى قيل إنها غنت له خصيصا أغنية «أسمر ياسمارة ياابو دم خفيف» ، كما كانت تحظى بمكانة كبيرة عند الملوك والرؤساء العرب ومنهم الملك الحسن ملك المغرب.