أخبار مصرسياسةعاجل

سامح شكرى و”بوريل” يترأسان الاجتماع الوزارى للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب

شكرى يدعو لمضاعفة جهود مكافحة الإرهاب من جذوره المتمثلة فى الفكر المتطرف

سامح شكرى و”بوريل” يترأسان الاجتماع الوزارى للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب

سامح شكرى و"بوريل" يترأسان الاجتماع الوزارى للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب
سامح شكرى و”بوريل” يترأسان الاجتماع الوزارى للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب

كتب: : وراء الاحداث

ترأس وزير الخارجية شكري مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي الاجتماع الوزاري للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، بحسب ما نشره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة “إكس”.

وأكد وزير الخارجية على ضرورة مضاعفة جهود مكافحة الإرهاب من جذوره، بما فى ذلك الفكر المتطرف وتجفيف منابع تمويله.

كان سامح شكرى وزير الخارجية قد شارك اليوم الأربعاء فى الاجتماع الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية فى السودان والمنطقة، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع السعودية وقطر والاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

‎وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن تنظيم هذا الحدث يأتي لمتابعة مخرجات المؤتمر رفيع المستوى لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة، والذي تم تنظيمه في يونيو الماضي، موضحاً أن سامح شكري ألقى كلمة خلال الاجتماع أعرب فيها عن تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق لتجاوز المحنة الراهنة، مشدداً على استمرار جهود مصر لمساعدة وتمكين الشعب السوداني من الحصول على ما يستحقه من حياة كريمة في دولة آمنة ومستقرة.
‎وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية استعرض جهود مصر السياسية والإنسانية منذ بدء الأزمة، وخاصة من خلال مسار دول جوار السودان، منوهاً بحرص مصر واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني الشقيق، واستقبالها 310 آلاف مواطن سوداني حتى تاريخه، مع بذل كافة الجهود من أجل تقديم الدعم الإنساني والطبي والنفسي للوافدين وتلبية احتياجاتهم، وهو ما يضاف إلى 5 ملايين مواطن سوداني تستضيفهم مصر منذ عقود طويلة، وتوفر لهم حياة كريمة ويتمتعون بحرية التنقل والنفاذ إلى الخدمات على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.
‎وأردف السفير “أبو زيد” أن الوزير شكرى شدد على أنه لا ينبغي أن تتحمل دول جوار السودان وحدها وطأة الأزمة، محذراً من أن مفاقمة الأعباء والضغوط على قطاع الخدمات العامة بتلك الدول من شأنه أن يزيد من هشاشة المجتمعات المضيفة، على النحو الذي قد يهدد التعايش السلمي، ويدفع إلى حركات الهجرة غير الشرعية، ومنوهاً بضرورة تضافر التقاسم المنصف للأعباء والمسئوليات باعتبارها الحل الأوحد لتخفيف الأعباء الواقعة على كاهل تلك الدول، كما شدد وزير الخارجية على ضرورة حشد الجهود الدولية لسد الفجوات التمويلية القائمة ووفاء الدول بتعهداتها المالية، في ظل ضآلة نسب الوفاء بها.
وكان وزير الخارجية قد  أكد في كلمته أيضاً على تبني مصر على الصعيد الوطني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب بكافة أبعاده الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وإدراكها منذ فترة طويلة بأهمية إعادة تأهيل الإرهابيين السابقين وإدماجهم في المجتمع، منوهاً في هذا الصدد إلى النتائج الإيجابية الملموسة التي أسفر عنها البرنامج الوطني بشأن التركيز على البعد الفكري، والذي تمَّ في إطاره المشروع الخاص بدار الإفتاء المصرية عام 2017 تحت عنوان ‘تشريح عقل المتطرف’ لدحض الخطاب المتطرف وإثبات ضلال منهج التنظيمات الإرهابية من واقع الأسانيد الشرعية، بالإضافة إلى تقديم  التأهيل النفسي اللازم لهذه العناصر، وكذلك التعليم والتدريب المهني على نحو يُسهِم في إعادة دمجهم بالمجتمع.

كما أكد وزير الخارجية على أهمية التعاون على الصعيد الإقليمي، خاصة بين الدول الأفريقية، منوهاً بالدور الهام الذي يقوم به مركز القاهرة الإقليمي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام في توفير برامج بناء القدرات في الدول الأفريقية، فضلاً عن تعزيز التعاون مع الاتحاد الأفريقي في تطوير المبادئ الإرشادية الخاصة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في سياق مكافحة التطرف.

هذا، واختتم المتحدث الرسمي باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى تطلع مصر خلال فترة رئاستها المشتركة للمنتدى على تعزيز دوره في دعم جهود الدول الوطنية لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمحاورها الأربعة، وبناء قدرات الدول، وكذا العمل على حشد الدعم السياسي اللازم على المستوى الدولي لإنجاح الجهود ذات الصِلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!