سياسةعاجل

سامح شكرى خلال ترأسه الجلسة الإجرائيةبمؤتمر المناخ: التزام الـ100 مليار دولار سنويا لم يجد سبيلا للتنفيذ ويؤكدأفريقيا أكثر القارات معاناة من قضايا التغير المناخى

شكري: الوضع المناخي الحالي يدعونا إلى تحرك دولي عاجل ويؤكد نرسل من شرم الشيخ إشارة إيجابية على التزامنا بمواجهة تغير المناخ

سامح شكرى خلال ترأسه الجلسة الإجرائيةبمؤتمر المناخ: التزام الـ100 مليار دولار سنويا لم يجد سبيلا للتنفيذ ويؤكدأفريقيا أكثر القارات معاناة من قضايا التغير المناخى

سامح شكرى خلال ترأسه الجلسة الإجرائيةبمؤتمر المناخ: التزام الـ100 مليار دولار سنويا لم يجد سبيلا للتنفيذ ويؤكدأفريقيا أكثر القارات معاناة من قضايا التغير المناخى
سامح شكرى خلال ترأسه الجلسة الإجرائيةبمؤتمر المناخ: التزام الـ100 مليار دولار سنويا لم يجد سبيلا للتنفيذ ويؤكدأفريقيا أكثر القارات معاناة من قضايا التغير المناخى

كتب : وراء الاحداث

ترأس سامح شكري، وزير الخارجية، الجلسة الإجرائية لمؤتمر المناخ COP 27، قبل قليل، وجرت بعض المناقشات بين المشاركين في الجلسة التي تنعقد حاليا في مدينة شرم ال

قال سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ 27، أنه يدعو المشاركين في “كوب 27” لوقفة للمصارحة حول حقيقتين وهما أولا: أن جهود تغير المناخ على مدي العقود الماضية اتسمت بقدر ملحوظ بالاستقطاب.. وثانيا: الحالة الراهنة للحشد والتمويل أمامها الكثير و أن الالتزام الدولي بتوفير الـ 100 مليار دولار لم تجد بعد سبيلا للتنفيذ.

وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ “كوب 27” في مدينة شرم الشيخ: “تتفقون معي على عدم الاستمرار على هذا النهج.. وضرورة تغير التعامل مع التحدي الوجدي.. والسعي بجد وإخلاص للاستماع والتعرف على شواغل الأطراف الأخرى”، متابعا: علينا البحث عن حلول توافقية مقبولة تكفل التقدم في مواجهة تغير المناخ وأن لا نترك طرفا يتخلف عن الركب”.

وتابع رئيس مؤتمر المناخ الـ 27: “رغم جملة التحديات إلا أن البشرية قادرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.. إذ ما توافرت الإرادة السياسية لذلك.. الشواهد على ذلك كثيرة فعلى سبيل المثال.. الطاقة المتجددة تشهد تطورا كبيرا أدي إلى انخفاض أسعارها.. والتوسع في استخدام تكنولوجيا التكيف في إدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي.. والتزايد الملموس في وعي الشباب في التعامل مع تغير المناخ”.

قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن دول القارة الأفريقية من الدول التى تعاني من مشاكل وقضايا التغير المناخي، رغم أنها لا تسهم في هذه المشكلة، مشددا على أن دول القارة أبدت استعداداها للاضطلاع لمواجهة الظاهرة، لكنها تحتاج إلى الدعم في إطار قدراتها.

أشار وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى على هامش قمة المناخ كوب 27، إلى أهمية قضية التمويل والانتقال العادل الى الطاقة الجديدة والمتجددة للوصول بدول القارة إلى التنمية المستدامة، وانتشال مواطنيها من خط الفقر والمساهمة الإيجابية في الجهود الدولية.

أوضح “شكري” أن المشاورات الحالية داعمة لإمكانية اضطلاع دول القارة بمسؤوليتها، جنبا إلى جنب مع مشاركة قطاع الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني في طرح الحلول للاستعداد لنقل التكنولوجيا التي تتيح للدول الأفريقية والنامية لتعزيز قدراتها فى التعامل مع قضايا تغير المناخ والتكيف في الإسهام الإيجابي في المفاوضات.

قادة العالم في قمة ″الأمل الأخير والأفضل″ للمناخ في غلاسكو | سياسة واقتصاد  | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW | 01.11.2021

ووجه سامح شكري، لكافة الأطراف على عملهم المستمر والمشاورات المكثفة لاعتماد جدول الأعمال لمؤتمر المناخ COP 27، متابعا: “هناك اتفاق لبدء العملية التي بدأت بصورة سلسلة اليوم، ونحن نرسل من شرم الشيخ إشارة إيجابية أننا على التزام بمواجهة التحديات المناخية”.

وقال مندوب بنجلاديش في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، إن بلاده لا تعارض اعتماد النظام الداخلي بمؤتمر المناخ، مضيفا: “نأمل مع التقدم في الأعمال، في مواجهة التحديات المناخية”.

وقال شكري: “إن نجاح إطلاق الأعمال دون تأخير يبعث برسالة هامة لعملنا الهام والعاجل حول كافة بنود جدول الأعمال، وأرحب بصورة خاصة اتفاق الأطراف على إدراج بند جديد حول ترتيبات التمويل للاستجابة للخسارة والضرر، وهذا يخلق للمرة الأولى ساحة مستقرة مؤسسيا حول بنود جدول الأعمال الرسمي لمؤتمر الأطراف، واتفاق باريس لمناقشة القضايا الملحة لترتيبات التمويل”.

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغيرات المناخية المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.

وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.

ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!