أخبار مصراقتصاد وسياحةعاجلمجتمع مدنى

زيادة موازنة الدعم النقدى بـ«تكافل وكرامة» لـ28 مليار جنيه

التخطيط: صرف 100 مليار جنيه على المرحلة الاولى لحياة كريمة .. الانتهاء من 56 مُنشأة تضامن اجتماعى ضمن مشروعات حياة كريمة

زيادة موازنة الدعم النقدى بـ«تكافل وكرامة» لـ28 مليار جنيه

زيادة موازنة الدعم النقدى بـ«تكافل وكرامة» لـ28 مليار جنيه
زيادة موازنة الدعم النقدى بـ«تكافل وكرامة» لـ28 مليار جنيه

كتب : وراء الاحداث

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن، أن هناك علاقة قوية بين الأمن الاجتماعى والأمن الثقافى؛ فغياب الأمن الثقافى أو تشويهه يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن الاجتماعى، ومن ثم فكلاهما مهم لتحقيق الاستثمار فى البشر وإنجاز خطوات مهمة فى طريق التنمية المستدامة.

وقالت وزيرة التضامن خلال افتتاح الصالون الثقافى الأول الذى عقدته النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تحت عنوان «التضامن الاجتماعى فى مواجهة الفقر والتطرف»، إن الدولة تضع ملف الحماية الاجتماعية على رأس أولوياتها، وهذا ما ظهر فى دستور 2014 واحتوائه على العديد من مواد الحماية الاجتماعية، وكان نهجًا صريحًا اتبعته منذ 2014، ثم تم إطلاق أكبر برنامج دعم نقدى مشروط فى المنطقة العربية «تكافل وكرامة»، بهدف حماية الأسر الأولى بالرعاية من العوز والاستثمار فى الأجيال القادمة، حيث انعكس ذلك فى زيادة موازنة الدعم النقدى من 3.7 مليار فى 2014، حتى وصلت إلى 25 مليار جنيه من موازنة الدولة، بالإضافة إلى 3 مليارات جنيه من التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى.

وأبدت الوزيرة سعادتها الكبيرة بالتواجد وسط هذه الكوكبة الكبيرة من مبدعى مصر، رجال الثقافة والوعى والتنوير، لافتة إلى أن الثقافة يجب أن تتغلغل فى المجتمع فى جميع المناطق وبين الفئات كافة، وأن هناك ضرورة ملحة للتواصل مع مثقفى مصر وكتابها، غير أن الوزارة تلتزم بتوفير الحماية الاجتماعية لمثقفى مصر وكتابها بالتنسيق مع الهيئة القومية للتأمينات وشركات التأمين الخاصة وصناديق الاشتراكات المتخصصة.

وأضافت أن وزارة التضامن بها مزج ما بين قطاعات مختلفة، بما يشمل الاجتماعى والثقافى والاقتصادى والسياسى، كما أنها تتعامل مع القضايا من منظور حقوقى إنسانى، كما تم إدراج برنامج «وعى للتنمية المجتمعية» من أجل مواجهة الفقر الثقافى.

التخطيط: الانتهاء من 56 مُنشأة تضامن اجتماعى ضمن مشروعات حياة كريمة

أعلنت وزارة التخطيط عن صرف 100 مليار جنيه منذ بدء المرحلة الأولى لمبادرة ” حياة كريمة ” خلال العام المالي 21/2022 على مشروعات حياة كريمة موزعة على خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية، الطرق والكباري، تأهيل وتبطين الترع، وغيرها من الخدمات التي تقدمها المبادرة.

وعن المشروعات التي تم الانتهاء منها للقضاء على الفقر فقد تم الإنتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية لنحو 56 مُنشأة تضامن إجتماعي في 51 قرية، في 24 مركز، وفيما يتعلق بالهدف الثاني: القضاء التام على الجوع، فقد تم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية لنحو 134 مركز خدمة زراعية في40 مركز، والهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاه، تم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية لنحو  272 وحدة صحية في 42 مركز، كما تم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية لعدد 158 نقطة إسعاف في 45 مركز.

وبسبب برامج الحماية الاجتماعية وحياة كريمة ساهمت في خفض معدل الفقر كما توسعت حياة كريمة لتخفيف تداعيات كورونا، ولذلك يوجد إصرار من جانب الدولة لتخفيف حدة تأثير الأزمات التى تحدث على مستوى العالم على المواطنين ولذلك هناك إصرار على استكمال المشروع، فالدولة تقوم بدعم محدودي الدخل من خلال تكافل وكرامة والذي يستفيد منه 14 مليون مواطن أو 4 مليون أسرة وبحيث يتكامل مع برامج دعم الغذاء، كما تعمل أيضاً على تحسين الدخل من خلال القروض الميسرة من القنوات التمويلية المختلفة، وكذا تقديم برامج تنوعة لتعزيز القدرات في مجال ريادة الأعمال مثل “رواد 2030″، بحيث تكون الضمانة الحقيقية لتحسن الأحوال المعيشية بشكل مستدام.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!