أخبار عربية ودوليةعاجل

“رويترز”: طالبان في انتظار الإشارة الأخيرة من الأمريكيين لتولي السيطرة الكاملة على مطار كابل … الحصاد المر لحرب الأطلسي في أفغانستان

الأسلحة الأمريكية غنيمة بيد "طالبان" في أفغانستان ... شويجو: الجيش الأمريكي ترك الكثير من الأسلحة الدقيقة في أفغانستان ... بايدن يحذر من هجوم جديد على كابول خلال "الساعات القادمة"

“رويترز”: طالبان في انتظار الإشارة الأخيرة من الأمريكيين لتولي السيطرة الكاملة على مطار كابل … الحصاد المر لحرب الأطلسي في أفغانستان

"رويترز": طالبان في انتظار الإشارة الأخيرة من الأمريكيين لتولي السيطرة الكاملة على مطار كابل ... الحصاد المر لحرب الأطلسي في أفغانستان
“رويترز”: طالبان في انتظار الإشارة الأخيرة من الأمريكيين لتولي السيطرة الكاملة على مطار كابل … الحصاد المر لحرب الأطلسي في أفغانستان

كتب : وكالات الانباء

أحكم مقاتلو طالبان قبضتهم على مساحات شاسعة من أفغانستان في الأشهر الماضية وكثفوا وتيرة هجومهم في الأسبوع الماضي.

ومن جهة أخرى، تستعد القوات الأجنبية المتبقية في البلاد لإتمام انسحابها بحلول نهاية أغسطس الجاري تاركة قوات الحكومة الأفغانية تحارب وحدها.

نقلت رويترز عن مسؤول بحركة طالبان الأفغانية اليوم الأحد أن الحركة التي تولت السلطة في أفغانستان والقوات الأمريكية المنسحبة من البلاد تهدفان إلى تسليم مطار كابل على وجه السرعة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “نحن في انتظار الإشارة الأخيرة من الأمريكيين لنتولى بعدها السيطرة الكاملة على مطار كابل”.

وأضاف أن الحركة التي سيطرت على العاصمة كابل يوم 15 أغسطس بعد تقدم خاطف، لديها فريق يضم خبراء فنيين ومهندسين مؤهلين مستعد لإدارة المطار.

من جه أخرى، قال مسؤول أمني غربي بمطار كابل لـ”رويترز” اليوم الأحد إنه لم يبق سوى نحو ألف مدني في المطار مع دخول القوات الأمريكية المرحلة الأخيرة لعملية الإجلاء.

وأضاف المسؤول أن حجم الحشود عند بوابات المطار تراجع بعد تحذير من هجوم آخر وشيك.

فى سياق متصل أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش الأمريكي ترك وراءه كميات كبيرة من الأسلحة عالية الدقة في أفغانستان .

الأسلحة الأمريكية غنيمة بيد

فيما أنفقت واشنطن خلال 20 عاما مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه لكن ذلك لم يمنع هذا الجيش من الانهيار أمام هجوم “طالبان” التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو.

وفي يوليو قال الرئيس الأمريكي جو بايدن “لقد قدمنا لشركائنا الأفغان كل الأدوات، دعوني أشدد على ذلك، كل الأدوات”، أثناء دفاعه عن قراره سحب ما تبقى من القوات الأمريكية من البلاد وترك الأفغان يقاتلون من أجل مستقبلهم.

إلا أن عناصر قوات الأمن الأفغانية لم يبدوا رغبة كبيرة في القتال. فقد ألقى الآلاف من بينهم أسلحتهم، أحيانا بدون أدنى مقاومة.

تنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لـ”طالبان” مقاطع فيديو تظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدم من قوى غربية.

 

في صور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي “طالبان” في مدينة قندوز في شمال شرق البلاد، تظهر آليات مصفحة ومجهزة بقاذفات صواريخ بين أيدي المسلحين.

في مدينة فرح الغربية، يسيّر مقاتلون دوريات في الشوارع على متن آلية رسم عليها نسر يهاجم أفعى، وهي الشارة الرسمية لأجهزة الاستخبارات الأفغانية.

توضح جوستين فليشنر من مؤسسة بحوث التسلح أثناء النزاعات “كونفليكت أرمامنت ريسرتش” أنه رغم أن القوات الأمريكية أخذت معها أثناء انسحابها المعدات التي تعد “متطورة”، إلا أن مقاتلي “طالبان” استحوذوا على “مركبات وآليات هامفي وأسلحة خفيفة وذخيرة”.

ورأى الخبراء أن هذه الغنيمة غير المتوقعة ساعدت إلى حد بعيد مقاتلي “طالبان” الذين بامكانهم أيضا الاعتماد على مصادرهم الخاصة للحصول على أسلحة، واتُهمت باكستان خصوصا بتمويل مقاتلي طالبان وتسليحهم، الأمر الذي نفته على الدوام.

يوضح جايسون أمريني، وهو عنصر سابق في القوات الأمريكية الخاصة شارك في غزو أفغانستان عام 2001 لطرد “طالبان” من الحكم، أن الأمريكيين كانوا مستعدين لفكرة أن مقاتلي “طالبان” سيستحوذون على بعض الأسلحة، لكن سقوط المدن بشكل سريع في أيدي الحركة كان السيناريو الأكثر تشاؤما بالنسبة لهم.

رغم ذلك، أكدت إدارة بايدن أنها ستواصل تجهيز الجيش الأفغاني الذي يوشك على الانهيار.

والتاريخ يعيد نفسه بالنسبة للولايات المتحدة. فبعد انسحابها من العراق، سيطر تنظيم “داعش” على مدينة الموصل منتصف العام 2014، واستولى على أسلحة وآليات هامفي أمريكية.

على غرار مسلحي “داعش” في الموصل، يقف مجندو “طالبان” لالتقاط صور مبتسمين وهم يحملون ذخائر استولوا عليها في المدن التي سيطروا عليها في كافة أنحاء أفغانستان.

 

آلاف القتلى ومليارات الدولارات.. الحصاد المر لحرب الأطلسي في أفغانستان

 

فى ذات السياق نعرض الحصاد المر لحرب الاطلسى فى افغانستان الذى أحكم مقاتلو طالبان قبضتهم على مساحات شاسعة من أفغانستان في الأشهر الماضية وكثفوا وتيرة هجومهم في الأسبوع الماضي.

ومن جهة أخرى، تستعد القوات الأجنبية المتبقية في البلاد لإتمام انسحابها بحلول نهاية أغسطس الجاري تاركة قوات الحكومة الأفغانية تحارب وحدها.

وتدخل حلف الأطلسي عسكريا لدعم الولايات المتحدة إثر الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة في الـ11 من سبتمبر 2001، حيث لجأ الحلفاء في 12 سبتمبر 2001 لتفعيل بند الدفاع المشترك للمرة الأولى في تاريخ التحالف الغربي لخوض الحرب في أفغانستان، ولا تزال هذه هي الحالة الوحيدة التي استعمل فيها الحلف هذا البند منذ تأسيسه قبل سبعة عقود.

وبعد أن ألحقت القوات التي تقودها الولايات المتحدة الهزيمة بزعماء حركة طالبان الذين كانوا يوفرون المأوى لأسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، والعقل المدبر للهجمات على الولايات المتحدة، تولى الأطلسي قيادة تحالف دولي في 2003.

وفي 2015 تم تغيير المهمة التي كانت تعرف بـ”قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان” (إيساف) وحلت محلها عملية التدريب الحالية “الدعم الحازم” وحتى أبريل الماضي كان قوامها حوالي 10000 جندي من 36 دولة.

وتكبد التحالف العسكري الدولي ما يزيد عن 3500 قتيل منذ 2001 بينهم حوالي 2400 أمريكي حسب بيانات الكونجرس، فيما أصيب أكثر من 20 ألف جندي أمريكي.

جدير بالذكر أن قوام قوات الأطلسي بلغ الذروة في أفغانستان في 2011 عندما زاد عدد الجنود الأجانب عن 130 ألفا من 51 دولة حليفة وشريكة، علما أن الحلف ومنذ 2003 يدرب مئات الألوف من الجنود الأفغان وضباط الشرطة، وشكّل قوة جوية أفغانية.

وأنفقت الولايات المتحدة وحدها أكثر من 140 مليار دولار على شكل مساعدات لأفغانستان منذ عام 2002 حسب الكونجرس، وقدر “البنتاجون” كلفة العمليات القتالية الأمريكية بما في ذلك دعم القوات الأفغانية بما يزيد عن 820 مليار دولار في المدة الزمنية نفسها.

من المهم الإشارة إلى أن ألمانيا ثاني أكبر قوة عسكرية في أفغانستان بعد الولايات المتحدة وفقدت عددا من الجنود في المعارك يفوق أي مكان آخر في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ولا تزال أفغانستان واحدة من أشد دول العالم فقرا، حيث تحتل المرتبة 169 بين 189 دولة على مؤشر التنمية البشرية الذي نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمتوسط عمر متوقع 64 عاما ونصيب للفرد من الدخل القومي 2200 دولار سنويا.

شويغو: الجيش الأمريكي ترك الكثير من الأسلحة الدقيقة في أفغانستان

من جانبه أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن الجيش الأمريكي ترك وراءه كميات كبيرة من الأسلحة عالية الدقة في أفغانستان.

وقال لقناة “سولوفيوف لايف”: “تركوا كمية كبيرة من الأسلحة عالية الدقة المحمولة كمنظومات الدفاع الجوي والمضادة للدبابات”.

وأضاف: “بين الأسلحة عالية الدقة التي خلفها الجيش الأمريكي، أنظمة صواريخ محمولة مضادة للطائرات وأخرى موجهة مضادة للدبابات، وصواريخ غافلين المحمولة المضادة للدبابات”.

وتابع: “وزارة الدفاع الروسية تعكف حاليا على تحليل وتقييم المخاطر والتهديدات في أفغانستان”.

وأشار وزير الدفاع الروسي في وقت سابق إلى أن “طالبان استولت على المئات من قذائف المدفعية والعربات المدرعة والطائرات والمروحيات” في أفغانستان.

شويغو: تدابير دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على خلفية أحداث أفغانستان كانت صحيحة

قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، على خلفية التهديد من أفغانستان كانت صحيحة.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم، أن شويغو دعا إلى التطوير اللاحق للتعاون العسكري داخل المنظمة.

وأضاف شويجو أمس في لقاء في قازان، مع ممثلي وسائل الإعلام الإقليمية: “كافة الأحداث في أفغانستان، وكل ما يحدث هناك، جعلنا نفهم أننا تصرفنا بشكل صحيح، فيما يتعلق بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي”.

وأشار الوزير شويجو، إلى أنه مع بدء تطور الأحداث في أفغانستان، بدأت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بتنفيذ مناورات مشتركة، بما في ذلك تنفيذ روسيا لمناورات مع طاجيكستان وأوزبكستان على الحدود مع أفغانستان. بالإضافة إلى ذلك جرت تدريبات مشتركة بين طاجيكستان وأوزبكستان وروسيا.

وشدد شويجو على “استمرار الاتصالات مع أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن أفغانستان “.

وأشار إلى أن الوضع في أفغانستان، يحمل في طياته مخاطر تسلل المسلحين من هناك إلى دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وكذلك هناك مخاطر تهريب المخدرات، ولهذا السبب سيستمر العمل في برامج إعادة تسليح جيوش طاجيكستان وقرغيزستان وكازاخستان.

البنتاغون: مقتل قياديين من

بينما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية اللواء ويليام تايلور أن اثنين من قياديي تنظيم “داعش” الإرهابي قتلا وأصيب ثالث، بضربة جوية أمريكية في أفغانستان.

وقال المسؤول الأمريكي خلال موجز صحفي في البنتاجون اليوم السبت: “يمكنني التأكيد استنادا لمعلومات جديدة عن مقتل هدفين اثنين رفيعي المستوى من “داعش” وإصابة آخر”.

وأضاف أن الضربة لم تسفر عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

وفي وقت سابق أعلن عسكريون أمريكيون عن تصفية عنصر واحد من تنظيم “داعش” في أفغانستان بضربة جوية من طائرة مسيرة.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (أرشيف)

فى حين يعتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه من “المرجح بشدة” وقوع هجوم آخر على مطار العاصمة الأفغانية كابول “خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة” بعد الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي، الذي لقي فيه 13 جندياً أمريكياً مصرعهم.

وقال الرئيس الأمريكي في بيان له: “الوضع على الأرض لا يزال خطيراً للغاية، والتهديد بشن هجمات إرهابية في المطار لا يزال مرتفعا. وأبلغني قادتنا أنه من المرجح بشدة وقوع هجوم آخر خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة”.

وأدلى بايدن بهذه التصريحات بعد اجتماعه بفريق الأمن القومي الأمريكي المكون من جنرالات وأعضاء في حكومته.

وأفاد بايدن في بيانه أنه طلب من كبار المسؤولين العسكريين في أفغانستان اتخاذ “جميع الإجراءات الضرورية” لحماية الجنود، تزامنا مع مواصلة مهمتهم لإجلاء المواطنين الأمريكيين ومعاونيهم الأفغان قبل الانسحاب النهائي من الأراضي الأفغانية المقرر له في 31 أغسطس (آب) الجاري.

وفي هذا السياق تعهد بايدن بأن الولايات المتحدة ستواصل مهمة الإجلاء رغم الوضع “الغادر” في أفغانستان.

وفي الاجتماع المنعقد اليوم السبت، أبلغ فريق الأمن القومي الرئيس الأمريكي بالهجوم التي شنته القوات في أفغانستان عن طريق طائرة بدون طيار أدى إلى مقتل عضوين “بارزين” مزعومين في تنظيم داعش رداً على الهجوم الذي وقع الخميس الماضي من جانب هذه المجموعة الإرهابية في مطار كابول.

وبعد هجوم الخميس توعد بايدن بالانتقام من مرتكبيه، مؤكداً أنه سيطاردهم وسيجعلهم يدفعون ثمن هذه الهجمات.

وقال الرئيس الأمريكي اليوم أنه أوفى بوعده، وتعهد بأن الهجوم التي شنته قواته مؤخرا “لن يكون الأخير”.

وفي هذا السياق أكد بايدن: “سنواصل ملاحقة أي شخص متورط في هذا الهجوم الشنيع وسنجعلهم يدفعون الثمن.

وسنرد دوماً كلما حاول أحد إيذاء الولايات المتحدة أو مهاجمة قواتنا. وهذا شيء لا ينبغي أن يكون موضع شك.

ورفعت الولايات المتحدة حالة التأهب القصوى منذ الهجوم الذي وقع الخميس الماضي لحصولها على معلومات متعلقة بوقوع هجمات منتظرة ضد قواتها في أفغانستان.

يُذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت اليوم أنه لا تزال هناك “تهديدات حقيقية وديناميكية للغاية” ضد قواتها في كابول.

يعتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه من “المرجح بشدة” وقوع هجوم آخر على مطار العاصمة الأفغانية كابول “خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة” بعد الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي، الذي لقي فيه 13 جندياً أمريكياً مصرعهم.

وقال الرئيس الأمريكي في بيان له: “الوضع على الأرض لا يزال خطيراً للغاية، والتهديد بشن هجمات إرهابية في المطار لا يزال مرتفعا. وأبلغني قادتنا أنه من المرجح بشدة وقوع هجوم آخر خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة”.

وأدلى بايدن بهذه التصريحات بعد اجتماعه بفريق الأمن القومي الأمريكي المكون من جنرالات وأعضاء في حكومته.

وأفاد بايدن في بيانه أنه طلب من كبار المسؤولين العسكريين في أفغانستان اتخاذ “جميع الإجراءات الضرورية” لحماية الجنود، تزامنا مع مواصلة مهمتهم لإجلاء المواطنين الأمريكيين ومعاونيهم الأفغان قبل الانسحاب النهائي من الأراضي الأفغانية المقرر له في 31 أغسطس (آب) الجاري.

وفي هذا السياق تعهد بايدن بأن الولايات المتحدة ستواصل مهمة الإجلاء رغم الوضع “الغادر” في أفغانستان.

وفي الاجتماع المنعقد اليوم السبت، أبلغ فريق الأمن القومي الرئيس الأمريكي بالهجوم التي شنته القوات في أفغانستان عن طريق طائرة بدون طيار أدى إلى مقتل عضوين “بارزين” مزعومين في تنظيم داعش رداً على الهجوم الذي وقع الخميس الماضي من جانب هذه المجموعة الإرهابية في مطار كابول.

وبعد هجوم الخميس توعد بايدن بالانتقام من مرتكبيه، مؤكداً أنه سيطاردهم وسيجعلهم يدفعون ثمن هذه الهجمات.

وقال الرئيس الأمريكي اليوم أنه أوفى بوعده، وتعهد بأن الهجوم التي شنته قواته مؤخرا “لن يكون الأخير”.

وفي هذا السياق أكد بايدن: “سنواصل ملاحقة أي شخص متورط في هذا الهجوم الشنيع وسنجعلهم يدفعون الثمن.

وسنرد دوماً كلما حاول أحد إيذاء الولايات المتحدة أو مهاجمة قواتنا. وهذا شيء لا ينبغي أن يكون موضع شك.

ورفعت الولايات المتحدة حالة التأهب القصوى منذ الهجوم الذي وقع الخميس الماضي لحصولها على معلومات متعلقة بوقوع هجمات منتظرة ضد قواتها في أفغانستان.

يُذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت اليوم أنه لا تزال هناك “تهديدات حقيقية وديناميكية للغاية” ضد قواتها في كابول.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!