رسميا حصيلة الإصابات بكورونا في العالم تتجاوز نقطة مليون حالة بينها 210 آلاف شفاء …الصحة العالمية تبحث عن طريقة لمكافحة كورونا في رمضان

كتب : وكالات الانباء

فى خلال ساعات تفشى فيروس كورونا فى انحاء العالم عقب اعلان منظمة الصحة ان حالات الاصابة سوف ترتفع خلال اسبوع الى المليون فلم تمضى ساعات حتى تخطت عتبة المليون مما اصبح يهدد سكان دول العالم ذاك العدو الخفى الذى ازل رؤساء وشعوب وجيوش فسبحان الذى بيديه الملكوت ان يرفع هذا البلاء عن الابرياء من شعوب العالم فتجلى برحمتك يأرحم الراحمين

لقد تجاوز العدد الإجمالي للإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” في العالم حاجز مليون حالة، بينها 210 آلاف شفاء فقط.

وحتى الآن، سجلت في العالم 1000177 إصابة بفيروس كورونا في أكثر من 170 بلدا، بما فيها 51356 وفاة و210199 حالة شفاء.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر إصابة بالفيروس، حيث رصدت فيها 235747 حالة، وتأتي إيطاليا في المركز الثاني بـ115242 حالة، وإسبانيا في المرتبة الثالثة بـ110238 حالة، وتمثل ألمانيا الدولة الرابعة بـ84264 إصابة، بينما تحتل الصين، التي تعد مصدرا للوباء، الموقع الخامس بـ81589 مصابا.

وتعتبر إيطاليا الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ13915 حالة، لتأتي إسبانيا في المرتبة الثانية بـ10003 حالة، وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة بـ5620 حالة، وتعد فرنسا الدولة الرابعة في هذه القائمة بـ4503 وفيات مسجلة، فيما تراجعت الصين، التي تعتبر مصدرا للوباء، إلى المركز الخامس بـ3318 وفاة ناجمة عن الفيروس.

وتأتي غالبية حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد من نصيب الصين، التي سجلت فيها، حسب البيانات الرسمية، 76408 متعافين، حيث أعلنت السلطات الصينية سابقا أنها تمكنت من احتواء الوباء، وسط عودة تدريجية للحياة الطبيعية إلى مدينة ووهان، التي بدأ منها انتشار المرض.

وتعتبر إسبانيا الدولة الثانية عالميا في قائمة حالات الشفاء، حيث رصدت جهاتها المعنية 26743 متعافيا من المرض، وتحتل ألمانيا المركز الثالث بـ21400 حالة، وتأتي إيطاليا في المركز الرابع بـ182787 حالة.  

فى وقت سابق أظهرت البيانات المجمعة لعدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، اقتراب العدد من 940 ألف، حتى صباح اليوم الخميس.

وأظهرت بيانات منصة “وورلد ميترز”، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي الإصابات حول العالم تجاوز 936 ألف حتى الـ06:00 بتوقيت غرينتش صباح اليوم.

كما أظهرت البيانات تعافي 195 ألف مصاب، وتجاوز الوفيات 47 ألف حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم بعدد الإصابات، تليها إيطاليا، وإسبانيا، والصين، وألمانيا، وفرنسا، وإيران، والمملكة المتحدة.

وبلغت الحصيلة في الولايات المتحدة 215 ألف إصابة، و5011 وفاة، وفي إيطاليا نحو 111 ألف إصابة و13155 وفاة، وفي الصين 81554 إصابة، و3312 وفاة.

بدوره أفاد رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس  في جنيف، إن المنظمة تحاول إيجاد سبل لمكافحة جائحة كورونا في الدول الإسلامية في شهر رمضان المقبل.

وقال تيدروس بعد دخول انتشار الجائحة شهرها الرابع، إن عدد الإصابات في العالم سيصل إلى مليون في الأيام القليلة المقبلة، وعدد حالات الوفيات إلى 50 ألف.

وتتضمن الجوانب المتعلقة بالتقاليد الدينية والاجتماعية لرمضان تجمع الأسر والأصدقاء لتناول الإفطار. كما تعد موائد الرحمن سمة مميزة لشهر رمضان في العديد من الدول.

ولم يغامر تيدروس في المؤتمر الصحفي بتوصية عندما سئل عن كيفية الحد من الصلات الاجتماعية والعدوى في شهر رمضان، لكنه قال إن المنظمة التي يرأسها تتباحث مع الزعامات الدينية والقيادات الحكومية في الشرق الأوسط.

وقال: “أعلم أنه سيكون لدينا حل ودي في هذا الصدد أيضاً”، مؤكداً أن دول المنطقة تبذل جهوداً كبرى للحد من انتشار الفيروس.  

فى ذات السياق تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 47993 شخصاً على الأقل في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول) بحسب حصيلة وضعتها فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية اليوم الخميس في الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش.

وتم تسجيل أكثر من 944030 حالة رسمياً في 187 بلدا منذ بدء تفشي الوباء. وهذا الرقم لا يعكس سوى جزء من الواقع إذ إن عدداً كبيراً من الدول لم يعد يجري فحصاً إلا للمصابين الذين تستوجب حالتهم علاجاً في المستشفيات. وحتى الآن تماثل 182700 شخص على الأقل للشفاء.

وتسجل إيطاليا التي أعلنت أول وفاة مرتبطة بوباء “كوفيد-19” نهاية فبراير (شباط)، أكبر عدد من الوفيات مع 13155 من أصل 110574 إصابة. وذكرت السلطات الإيطالية أن 16847 شخصاً تماثلوا للشفاء.

وبعد إيطاليا الدول الأكثر تضرراً بالفيروس هي إسبانيا مع 10000 وثلاث وفيات من أصل 110238 حالة والولايات المتحدة مع 5137 وفاة (216721 حالة) وفرنسا مع 4032 وفاة (56989 حالة) والصين القارية مع 3318 وفاة (81589 حالة).

وأحصت الصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) حيث ظهر الفيروس نهاية ديسمبر (كانون الأول) 81589 إصابة (35 حالة جديدة بين الأربعاء والخميس) منها 3318 وفاة (6 وفيات جديدة) و76408 حالة شفاء.

لجهة عدد الحالات، تعتبر الولايات المتحدة في المقدمة مع تسجيل 216721 إصابة رسمياً منها 5137 وفاة و8672 حالة شفاء.

وفي “جمهورية شمال قبرص التركية” التي لا تعترف بها سوى أنقرة أعلن عن وفاة شخصين جراء الفيروس.

وسجلت أوروبا الخميس في الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش 34574 وفاة من أصل 508577 حالة والولايات المتحدة وكندا 5248 وفاة (226247 حالة)، وآسيا 3994 وفاة (111877 حالة)، والشرق الأوسط 3298 وفاة (62809 حالة)، وأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي 615 وفاة (22157 حالة) وأفريقيا 237 وفاة (6416 حالة)، واوقيانيا 27 وفاة (5949 حالة).

وأعدت هذه الحصيلة استناداً إلى أرقام جمعتها مكاتب فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصة ومعلومات من منظمة الصحة العالمية.

على صعيد أخر أفادت شركة “سانوفي” الفرنسية للأدوية إنها ستكون قادرة على إنتاج ملايين الجرعات من “هيدروكسي كلوروكوين” لمرضى فيروس كورونا إذا ثبتت فاعلية عقار الملاريا القديم في التجارب السريرية 

وقال باول هادسن، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في سبتمبر 2019، في مقابلة مع رويترز اليوم الخميس، إن الشركة تقوم بعمليات التصنيع بطاقة 93 بالمئة خلال الجائحة.

وأضاف أن “سانوفي” قررت زيادة إنتاج أدويتها لضمان الحفاظ على الإمدادات للمستشفيات في أوروبا والولايات المتحدة في وقت تواجه فيه ضغطا غير مسبوق من المرضى الذين يعانون من مضاعفات تنفسية بسبب تفشي فيروس كورونا، بما يشكل خطرا بتحميل الأنظمة الصحية ما يفوق طاقتها.

وأشار إلى أن الشركة لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لأن العاملين الذين ظهرت عليهم أعراض المرض ومن خالطوهم تم إرسالهم لمنازلهم لأسبوعين.

وقد بدأت الشركة في إنتاج كل الكميات الممكنة من “هيدروكسي كلوروكوين” في فبراير بعد أن أشارت بيانات صينية إلى أن الدواء المخصص لعلاج الملاريا يمكن أن يساعد بعض مرضى “كوفيد-19”.

جدير بالذكر أن “سانوفي” تبيع العقار المستخدم منذ الخمسينيات، باسم تجاري هو “بلاكوينيل” في بعض الدول.

كما تعمل “سانوفي” أيضا على تطوير لقاحين محتملين للمرض وتختبر عقار “كيفزارا” المستخدم لعلاج الروماتيزم كدواء محتمل لـ”كوفيد-19″ وهو عقار تصنعه مع شركة “ريغينيرون”.

جدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية قالت إنه لا توجد أدلة بعد على أن “هيدروكسي كلوروكوين” فعال في شفاء مرضى كورونا.