رئيس الوزراء يستعرض المخطط العام لمشروع “العلمين ريفييرا” السياحي
كتب: وراء الاحداث
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء، اجتماعا؛ لاستعراض المخطط العام لمشروع “العلمين ريفييرا” السياحي بالمنطقة الغربية بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان لمتابعة المشروعات القومية، والمهندس هشام شتا، رئيس مجلس إدارة شركة “إنكوم”، والمهندس شريف سليم، استشاري المشروع.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن مدينة العلمين الجديدة تشهد تنفيذ حجم مشروعات ضخم، مؤكدا أنه يتم العمل على جذب المزيد من المشروعات السياحية في المدينة التي تتمتع بميزات نسبية عن مثيلاتها من المدن بفضل موقعها المميز، الذي يجعلها درة الساحل الشمالي والبحر المتوسط، وبوابة مصر من جهة الساحل الغربي، وهو ما يسهم في سرعة تنمية المدينة، وخلق فرص للعمل والاستثمار.
وقال وزير الإسكان، خلال الاجتماع، : سبق أن تم عرض مقترح مشروع “العلمين ريفييرا” السياحي في مدينة العلمين الجديدة، على رئيس الوزراء الذي وجّه وقتها بتقديم مزيد من التفاصيل حول المشروع، مضيفا أنه يجري الان الاتفاق مع المشغلين للأنشطة المختلفة بالمشروع، كما نعرض أيضا اليوم المخطط العام للمشروع، وتكلفته النهائية.
فيما استعرض المهندس هشام شتا المخطط العام للمشروع وأهدافه، موضحا أنه يشمل إقامة 10,250 غرفة فندقية، و3,975 شقة فندقية، ويوفر المشروع 30 ألف فرصة عمل.
وأضاف شتا أن المشروع يستهدف إضافة عدد من خيارات الضيافة المتميزة لتأكيد مكانة “العلمين ريفييرا” كوجهة عالمية المستوى، من خلال إنشاء مجموعة من الفنادق ذات العلامات التجارية العالمية المصممة بشكل مبتكر في الساحل الشمالي، منها على سبيل المثال فنادق : “ماريوت”، و”أكور”، و”روتانا”.
وأوضح أن أنماط الفنادق والمنتجعات السياحية بالمشروع تشمل فنادق “اللايف ستايل”، فضلا عن الفنادق صديقة البيئة، كما عرض صورا لمراكز الضيافة التجارية الترفيهية التي توفر فرصا للتجارة وتناول الطعام والترفيه للزوار مع كونها ساحات عامة للتجمع والتواصل الاجتماعي، مستعرضا في هذا الإطار عددا من المشروعات المماثلة في عدد من البلدان حول العالم.
وعرض شتا المخطط الرئيسي للمشروع المقترح إقامته على مساحة نحو 10 ملايين م2، حيث إنه من المقرر أن يضم “المارينا تاون”، ومركز الابتكار والتعلم، ومنطقة ترفيهية للأسر، وأماكن لممارسة الرياضات المائية، وأندية الشواطئ، وأندية الجولف، ومحلات التجزئة والمطاعم، كما يشمل المشروع إقامة مدينة طبية، ومركز استشفاء، وكذا مركز للإبداع والتعليم، يضم مدرسة دولية، وقاعة مؤتمرات.
وخلال الاجتماع، قدمت وزيرة التجارة والصناعة تقريرا حول العروض المقدمة من إحدى الشركات المصرية لتنفيذ مجموعة من المشروعات المقترحة في عدة قطاعات إنتاجية وتصنيعية، مشيرة في هذا الإطار إلى أن وزارة التجارة والصناعة تقدم الدعم اللازم للمستثمرين، كما تقدم التسهيلات المطلوبة لعمليات التوسع في المشروعات الصناعية القائمة؛ من أجل العمل على إعداد قاعدة صناعية قوية تغطي احتياجات السوق المحلية، وتسهم في زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.
من جانبه، أشار المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إلى الخطة الاستثمارية المقترحة من جانب الشركة لتنفيذ توسعات في عدد من المشروعات القائمة في مجالات الطاقة، وتوصيل الغاز للمنازل، وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، إضافة إلى التوسع في مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وكذلك التوسع في مشروعات صناعة الورق والكرتون، فضلا عن التوسع في مجال صناعة الأغذية والحاصلات الزراعية، بجانب التوسع في إنتاج الصوف الصخري والزجاجي.
وأضاف المهندس محمد عبد الكريم أن هناك مجالات أخرى مقترحة من الشركة المصرية لتنفيذ مشروعات جديدة بجانب التوسع في الصناعات القائمة، موضحا أن الشركة قدمت مقترحا في مجال الطاقة يتمثل في تصنيع خط أنابيب افتراضي، كما تخطط لإنتاج وقود خليط، فضلا عن مشروعات أخرى تعدينية وفي المسبوكات والصناعات الهندسية ومواد البناء، والمشغولات الحديدية والمعدات.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء وجه خلال الاجتماع بسرعة دراسة المشروعات المطروحة، ولا سيما أنها تتلاءم مع الفرص الاستثمارية التي أعدتها وزارة الصناعة واحتياجات التوسع في السوق المحلية خلال الفترة المقبلة، كما سيتم ضخ استثمارات من الخارج في القطاعات الإنتاجية والتصنيعية، مكلفا بعقد لقاء مع مسئولي الشركة وسرعة التفاوض بشأن المشروعات المقترحة.
