أخبار مصرعاجل

رسائل السيسى اليوم بداية تحقيق الحلم ..يارب نقدر مع بعض بالبركة ..السيسي: إنني ومعي الجيش المصري كان انحيازنا مطلقًا لإرادة هذا الشعب العظيم

السيسي: «ربنا حمى بلدنا.. وبصوا حوالينا كويس حتعرفوا فضله علينا» ... الجمهورية الجديدة تمتلك القدرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة ، وتعلي مفهوم المواطنة وقبول الاخر.. لدينا خيارات متعددة للحفاظ على أمن مصر القومى

رسائل السيسى اليوم بداية تحقيق الحلم ..يارب نقدر مع بعض بالبركة ..السيسي: إنني ومعي الجيش المصري كان انحيازنا مطلقًا لإرادة هذا الشعب العظيم

رسائل السيسى اليوم بداية تحقيق الحلم ..يارب نقدر مع بعض بالبركة ..السيسي: إنني ومعي الجيش المصري كان انحيازنا مطلقًا لإرادة هذا الشعب العظيم
رسائل السيسى اليوم بداية تحقيق الحلم ..يارب نقدر مع بعض بالبركة ..السيسي: إنني ومعي الجيش المصري كان انحيازنا مطلقًا لإرادة هذا الشعب العظيم

كتب : وراء الاحداث 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنني حلمت بتغيير الأوضاع في المناطق التي تشهد ظروفًا صعبة.

وأضاف «السيسي»، خلال كلمته بالمؤتمر الأول للمشروع القومي «حياة كريمة»،: «أسعد بوجودي وسط رموز الشعب المصري»، مردفًا: «نفخر بما حققنا معًا من انتصارات متتالية وإنجازات عظيمة تحققت بسواعد أبناء مصر وبدماء شهدائنا».

وأردف: «حين لبيت نداء المصريين لم أخش غير الله ولم يكن لي هدف سوى الوطن، وإنني ومعي الجيش المصري كان انحيازنا مطلقًا لإرادة هذا الشعب العظيم».

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر للمواطنين على حضور احتفالية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، قائلًا: «كل عام والجميع بخير وبصحة وسلام كل سنة وأنتم طيبين»

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم الخميس، في احتفالية المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي تقام باستاد القاهرة،

أن اليوم هو يوم جميل وبداية جديدة، قائلا: «زمان كنت لما بمشى وأشوف مناطق ظروفها صعبة كنت بحلم إن ده يتغير وبعدين قلت لو أن معايا أموال خاصة بي يارب أنا هغير ده..

صدقوني.. وبعدين لو قلت 100 مليار كفاية فكان اللى يسمعني يقولى أنت بتحلم لو معاك الفلوس دى مش هتعمل كده اسمعوني كويس.. ربنا يقولى خلى معاك البركة ورينا هتعمل لبلدك وناسك هتغير صحيح هتصلح أحوال صحيح هتراضي الناس صحيح هتسعد الناس صحيح.. يا رب نقدر مع بعض إن شاء الله..

قبل ما أبدا كلمتى لازم أوجه كل التحية والتقدير بفضل الله علينا كلنا وعلى بلدنا بصوا حوالينا كويس إن ربنا أكرم وأعز البلد دي وحماها ونجاها من كل شر وسوء».

وننشر أهم رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه، أمس الخميس 15 يوليو.

– الأمن القومي المصري خط أحمر‬ لا يمكن تجاوزه، شاء من شاء وأبى من أبى

– مصر القومية المدنية الحديثة هي التي تليق بالمصريين

– لدينا خيارات متعددة فى الحفاظ على أمننا القومى نقيمها طبقا للموقف والظروف

– أن ممارسة الحكمة والجنوح للسلم لايعني التهاون في حق الوطن 

– اليوم نعلن قرارنا بأن نستعيد مصر شعبا ودولة من البغي والمتاجرة بالوطن والدين

– أعلن اطلاق اكبر مشروع في تاريخ مصر، تطوير الريف المصري بميزانية تفوق الـ700 مليار جنيه، وتنفيذ المشروع في مدة ٣ سنوات

– الجمهورية الجديدة ترسخ مفاهيم العدالة والكرامة الإنسانية 

– الجمهورية الجديدة تمتلك القدرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة ، وتعلي مفهوم المواطنة وقبول الاخر

– نتعامل مع كل قضايانا بتخطيط عميق 

– مصر أصبحت تمتلك من الأدوات السياسية والقوة العسكرية والاقتصادية ما يعزز من إنفاذ إرادتنا وحماية مقدراتنا 

–  الرئيس «كل الشكر للقوات المسلحة والشرطة وعمال وفلاحين مصر والمرأة المصرية، وأقول لكم إن الإيمان بالحلم يصنع الحاضر ويصنع المستقبل.. وحلمي لوطني كبير وعظيم مثل أحلامكم». 

– هقولكم كلمة بتقولوها كتير «بلاش هري».
– إحنا كمصريين لا يليق بنا أن نقلق.

قبل ما أبدا كلمتى لازم أوجه كل التحية والتقدير بفضل الله علينا كلنا وعلى بلدنا بصوا حوالينا كويس إن ربنا أكرم وأعز البلد دي وحماها ونجاها من كل شر وسوء».

وإليكم نص الكلمة:

شعب مصر العظيم..

أيها الشعب الأبي الكريم..

الحضور الكريم،

أقف متحدثًا إليكم اليوم في لحظة يمتزج في نفسي مزيج من السعادة والفخر السعادة بوجودي في وسط رموز وممثلين من كافة فئات الشعب المصري والفخر بما حققناه معا من انتصارات متتالية وإنجازات عظيمة تحققت بسواعد أبناء مصر وبدماء شهدائنا الأبرار.

إنني أجد نفسي الآن، وهي تفخر بما حققه المصريون وقد تعالت الصيحات في ميادين مصر وفى شوارعها وقراها معبرة عن إرادة الأمة المصرية في استعادة مصر ممن أرادوا انتهاك قدسية أرضها وسلبوا هويتها تدفعهم في ذلك مفاهيم مغلوطة وأيديولوجيات متطرفة.

وأجدني ومعي الجيش المصري الذي شرفت بقيادته في تلك اللحظات العصيبة من تاريخ الوطن وقد كان انحيازنا مطلقًا لإرادة هذا الشعب العظيم.

وعلى قدر ما كانت التحديات والصعوبات، التي واجهتنا جراء قرارنا شعبًا ودولة بأن نستعيد مصر من شرذمة البغي والضلال التي تتاجر بالوطن والدين بقدر ما كان العزم على خوض غمار التحدي وأن نحقق النصر المبين في معركتي البقاء والبناء.

وحين لبيت نداءكم كانت ثقتي في قدرات المصريين مطلقة ويقيني في النصر بلا شك وزادي في رحلة العمل على رأس فريق إنقاذ الوطن هو التجرد والإخلاص لم أخش غير الله ولم يكن لي هدف سوى الوطن ولم أسع سوى بالعمل.

ولقد كان يقيني صادقًا وثقتي في محلها حيث أثبت هذا الشعب الباسل أن عبقريته مسألة راسخة في مكنون شخصيته. واستلهمت الشخصية المصرية عراقتها وقوتها وجذورها الحضارية وراحت تثبت للعالم كله قدرتها على صناعة المجد.

لم تخش من اقتحام التحديات ولم تيأس بفعل آلات إعلامية تسعى لإحباط العزائم ولم يثنها إرهاب غاشم عن أهدافها. كانت التحديات كبيرة ولكنها أبدًا لم تكن أكبر أو أقوى من إرادتنا على مواجهتها والعبور بالوطن نحو آفاق المستقبل.

واجهنا موجة إرهاب عاتية سالت دماء أبنائنا من رجال الجيش المصري العظيم والشرطة المصرية الباسلة. اقتحمنا مشكلات، وأزمات اقتصادية متراكمة على مدار عقود ببرنامج للإصلاح الاقتصادي كان بطله هو المواطن المصري الذي تحمل آثاره المباشرة على حياته اليومية متفهما أهمية هذه الإجراءات لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة كما أعدنا معا بناء مؤسساتنا الوطنية الدستورية وقد تشكلت الغرف التشريعية الممثلة للشعب المصري وعلى التوازي كان السباق مع الزمن لبناء مصر المستقبل وتعظيم قدراتها وأصولها فكانت المشروعات القومية الكبرى رمزًا يعبر عن إرادة المصريين في البناء. وما بين مدن جديدة، تتسع لكافة المصريين في كل ربوع الوطن وإسكان اجتماعي يوفر المسكن الملائم لشبابنا وتطوير للمناطق الخطرة وغير الآمنة، للقضاء على العشوائيات وتحديث شامل لشبكة الطرق القومية وزيادة للرقعة الزراعية وصولًا اليوم إلى انطلاق مشروعنا الوطني الأعظم لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” والذي نسعى من خلاله إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من “أربعة آلاف” قرية مستهدفين تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة لحوالي ٥٨ مليون مواطن خلال السنوات الثلاث القادمة بموازنة تقارب الـ ٧٠٠ مليار جنيه أو يزيد.

وإنني إذ أعلن اليوم، انطلاق هذا المشروع الطموح مستعينا على تنفيذه بالله وبثقتي في قدرات المصريين – دولةً وشعبًا فإنني اعتبره تدشينًا للجمهورية الجديدة، الجمهورية المصرية القائمة بثباتٍ ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة: عسكريًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، واجتماعيًا وتعلى مفهـوم المواطنة وقبول الآخر وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لتنمية سياسية تحقق حيوية للمجتمع المصري قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية.

كما تسعى لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومجده. فمصر القوية، الحديثة، المدنية، الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم.

شعب مصر العظيم،

إنني أجدد معكم العهد وأصدقكم الوعد بأن نبدأ جمهوريتنا الجديدة المولودة من رحم ثورتكم العظيمة في ٣٠ يونيو عازمين على المضي قدمًا نحو المزيد من العمل والبناء ممتلكين القدرة الشاملة مستمرين في تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية داعمين المزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن موفرين كافة السبل لشبابنا لتحقيق مستقبل يليق بهم في وطنهم العظيم.

كما أنني أود أن أعبر عن عظيم امتناني للشعب المصري العظيم على كل ما بذله من جهود وما قدمه من تضحيات لنقف اليوم آمنين مطمئنين سعيًا للبناء والتطوير والتنمية.

أتوجه بالشكر لرجال الجيش المصري على ما قدموه وما يقدمونه من تضحيات لصون كرامة الوطن وحماية مقدراته، كما أتوجه بالتحية لرجال الشرطة المصرية الباسلة على دورهم المحفور بحروف من نور في مواجهة الإرهاب الأسود، أشكر كل عامل بنى لمصر المجد وكل فلاح زرع لها الأمل وكل عالم أضاء لها النور، كما أتوجه بتحية خاصة للمرأة المصرية العظيمة التي كانت دومًا في طليعة المسيرة الوطنية وفى صدارة التحدي.

السيدات والسادة.. الحضور الكريم،

إن مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولي كما أن مصر أيضا قد أصبحت تمتلك من الأدوات السياسية والقوة العسكرية والاقتصادية ما يعزز من إنفاذ إرادتنا وحماية مقدراتنا.

وفى سبيل تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي فإن المنهج الذي اتبعته مصر كان قائمًا على ممارسة أقصى درجات الحكمة والاستخدام الرشيد للقوة دون المساس بدوائر الأمن القومي المصري على الحدين القريب والبعيد.

وأقول لكم بصدق، وأؤكد لكم بالحق: إن المساس بأمن مصر القومي خط أحمر ولا يمكن اجتيازه “شاء من شاء.. وأبى من أبى”، إن ممارسة الحكمة والجنوح للسلام لا يعنى بأي شكل من الأشكال السماح بالمساس بمقدرات هذا الوطن والذي لن نسمح لأي ما كان أن يقترب منه ولدينا في سبيل الحفاظ عليه خيارات متعددة نقررها طبقًا للموقف وطبقًا للظروف.

شعب مصر.. الإخوة والأخوات،

إنني معكم على عهد ووعد أجددهما بين حين وآخر بأن أظل أبنًا لهذا الوطن عاملًا من أجله، متجردًا من الهوى ومخلصًا لإرادتكم واثقًا في قدراتكم مؤمنًا بعزائمكم داعيًا الله بالتوفيق والسداد.

وكما كانت كلماتي معكم.. مخاطبًا وجدانكم من قبل حين قلت: “إن الأحلام لا تسقط بالتقادم” فاليوم أؤكد لكم: “إن الإيمان بالحلم يصيغ الحاضر ويصنع المستقبل”.

وإن حلمي لوطني كبير وعظيم مثل أحلامكم وعزيمتي في تحقيقه لا تحيد مثل عزيمتكم فلنخلص أحلامنا لمصر ولنعمل من أجلها على الدوام دائمًا وأبدًا.

تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!