أخبار عربية ودوليةسياسة

رئيس وزراء إثيوبيا: قرار ملء “سد النهضة” لا رجعة فيه … وزير الإعلام السوداني: السودان يتأثر بعملية ملء “سد النهضة”

وزير الري السوداني يدعى ان درجة أمان "سد النهضة" أفضل من السدود السودانية و"السد العالي" في مصر

رئيس وزراء إثيوبيا: قرار ملء “سد النهضة” لا رجعة فيه … وزير الإعلام السوداني: السودان يتأثر بعملية ملء “سد النهضة”

رئيس وزراء إثيوبيا: قرار ملء "سد النهضة" لا رجعة فيه ... وزير الإعلام السوداني: السودان يتأثر بعملية ملء "سد النهضة"
رئيس وزراء إثيوبيا: قرار ملء “سد النهضة” لا رجعة فيه … وزير الإعلام السوداني: السودان يتأثر بعملية ملء “سد النهضة”

كتب : وكالات الانباء

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن قرار تعبئة “سد النهضة” لا رجعة فيه، مشيرا إلى أن الهدف من وراء تطوير السد هو نمو إثيوبيا. 

وأكد اليوم الاثنين، أن بلاده لا تسعى لإلحاق الأذى بالآخرين، مشيرا إلى أن هذا القرار لا رجعة فيه.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، تعليقا على الأحداث الأخيرة مع السودان، إن إثيوبيا لا تسعى للدخول في حرب مع السودان، موضحا أن البلدين متفقان على تسوية الخلافات الحدودية.

وتنوي إثيوبيا الشروع في الملء الأول للسد الشهر القادم بالتزامن مع بداية فيضان النيل الأزرق، على أن تستمر العملية حتى نهاية فصل الشتاء بإجمالي 4.9 مليار متر مكعب ليبدأ السد التشغيل التجريبي لإنتاج الكهرباء في مارس المقبل، فيما تعترض مصر على خطط إثيوبيا وتصفها بالأحادية حيث سيسبب السد ضررا كبيرا لمصر.

رئيس وزراء إثيوبيا: قرار ملء

فى حين اكد وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة فيصل صالح، إن السودان ليس وسيطا في أزمة “سد النهضة” بل هو طرف من الأطراف الثلاثة، وبالتالي فهو يتأثر بعملية بدء ملء خزان سد النهضة.

وشدد الوزير السوداني إلى أن سدود بلاده ستتأثر مع عملية الملء لذلك لا بد من تبادل المعلومات والتوافق، موضحا أن هناك لقاء مرتقبا لوزراء الري بمصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك تمهيدا للعودة إلى المفاوضات من جديد، حيث توقفت في فبراير من العام الماضي.

وأضاف أن موقف السودان المعلن هو العودة لطاولة المفاوضات، ولكن في نفس الوقت السودان يشدد على ألا تبدأ عمليات ملء خزان سد النهضة بدون التوافق بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.

وأشار إلى أنه لا يجب أن تبدأ أي دولة منفردة في هذه العملية، ويجب أن يحدث توافق بين الدول الثلاث، لذلك سيتم الإسراع للدعوة في العودة إلى المفاوضات من أجل التوافق.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قد أعلن أن قرار تعبئة “سد النهضة” لا رجعة فيه، مشيرا إلى أن الهدف من وراء تطوير السد هو نمو إثيوبيا.

وأكد اليوم الاثنين، أن بلاده لا تسعى لإلحاق الأذى بالآخرين، مشيرا إلى أن هذا القرار لا رجعة فيه.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، تعليقا على الأحداث الأخيرة مع السودان، إن إثيوبيا لا تسعى للدخول في حرب مع السودان، موضحا أن البلدين متفقان على تسوية الخلافات الحدودية.

وتنوي إثيوبيا الشروع في الملء الأول للسد الشهر القادم بالتزامن مع بداية فيضان النيل الأزرق، على أن تستمر العملية حتى نهاية فصل الشتاء بإجمالي 4.9 مليار متر مكعب ليبدأ السد التشغيل التجريبي لإنتاج الكهرباء في مارس المقبل، فيما تعترض مصر على خطط إثيوبيا وتصفها بالأحادية حيث سيسبب السد ضررا كبيرا لمصر.

وزير الإعلام السوداني: السودان يتأثر بعملية ملء

بينما كشف وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أن السودان طلب إدخال بعض التعديلات على تصميم “سد النهضة” لزيادة معدل الأمان، وقد نفذتها إثيوبيا.

وزعم الوزير عباس، في لقاء مع برنامج “حوار البناء الوطني” على الفضائية السودانية مساء أمس السبت، أن درجة أمان سد النهضة أفضل من السدود السودانية ومن السد العالي، مدعيا انه  بناء على بعض الدراسات، مضيفا أن الأمر يعود إلى سببين، أولهما: الأساس الصخري الذي بني عليه السد، والآخر هو التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في البناء.

وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني أن بلاده متأثرة بسد النهضة أكثر من مصر وإثيوبيا، فهو يبعد 15 كيلو مترا من الحدود السودانية، ونحو 100 كيلو متر من سد الروصيرص لذا فالوصول لاتفاق قبل الملء بالنسبة للسودان أمر ضروري.

وأضاف عباس أن سد النهضة قد يكون بادرة للتعاون بين دول حوض النيل، زاعما أن جميع الدول مستفيدة من السد الإثيوبي حيث تستفيد مصر والسودان بأفضلية شراء الكهرباء وفق إعلان المبادئ، ويستفيد السودان أيضا من تنظيم سريان المياه.

وتابع: “نحن ننحاز فقط مع مصالحنا، وفي بعض الأحيان تتطابق مع مصر أو إثيوبيا، وحين قلنا إن سد النهضة مفيد لنا اتهمنا بالانحياز لإثيوبيا”.

وأوضح وزير الري السوداني أن هناك عاملين سهلا الوصول إلى الاتفاق على أغلب العناصر حول سد النهضة، أولهما: أن تصميم السد الإثيوبي يرتكز على البناء والملء على مراحل مع إتاحة توليد الكهرباء خلال هذه الفترة، والثاني أن السعة التخزينية للسد العالي 167 مليار متر مكعب، بما يوفر طاقة تخزينية من الممكن أن تمتص التغيرات التي قد تحدث خلال التخزين.

وأضاف أن الدول الثلاث وافقت على كل النقاط التي اقترحها السودان في مسودة 12 و13 فبراير، ومنها: أن يكون الملء خلال شهري يوليو وأغسطس والتوافق مع مصر والسودان حال الملء في سبتمبر، حيث يبدأ ملء السدود السودانية في شهر سبتمبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!