أخبار عربية ودوليةأخبار مصرعاجل

رئيس جنوب إفريقيا يعلن دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى بريكس من بينها مصر

بعد انضمام مصر رسميا.. ما أبرز الأهداف التي يسعى تجمع بريكس لتحقيقها؟

رئيس جنوب إفريقيا يعلن دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى بريكس من بينها مصر

رئيس جنوب إفريقيا يعلن دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى بريكس
رئيس جنوب إفريقيا يعلن دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى بريكس

كتب: وراء الاحداث

أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الخميس، دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى مجموعة “بريكس” للاقتصادات الناشئة.

وقال رامافوزا، في مستهل اليوم الأخير من اجتماع قمة بريكس:

  • قررنا دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لتصبح أعضاء في البريكس.
  • عضوية بريكس للأعضاء الجدد ستبدأ في 1 يناير 2024.
  • هناك توافق بشأن المرحلة الأولى لتوسيع بريكس.
  • مستعدون للبحث عن حلول اقتصادية عادلة.
  • ندعو المنظمات الدولية للتوصل لاتفاق عالمي بشأن السياسات المالية.
  • نؤكد ضرورة حل الأزمات سلميا.
  • سيتم إصدار “إعلان جوهانسبرج” في ختام اجتماعات بريكس.
  • قادة بريكس يؤكدون احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
  • رئيس البرازيل يرحب بانضمام الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لبريكس

وافقت مجموعة بريكس اليوم الخميس على انضمام عدد من الدول للتكتل ومنها مصر والسعودية والإمارات وإيران.

وسعت العديد من الدول إلى الانضمام لتجمع بريكس خلال الفترة الماضية للاستفادة من مميزات الانضمام للتجمع في الفترة الأخيرة، منتظرة حسم مصير عضويتها في الاجتماعات الحالية للمجموعة.

كانت الاجتماعات السنوية رقم 15 لتكتل بريكس الاقتصادي، انطلقت أمس الأول بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا بمشاركة مسؤولين من الدول الخمسة الأعضاء وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي تختتم أعمالها اليوم الخميس.

ماذا يعني انضمام مصر؟

مجموعة بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى.

وتأسس التكتل الاقتصادي العالمي في عام 2009، والذي من شأنه أن يكسر هيمنة الغرب وينهي نظام القطب الواحد الذي تتزعمه الولايات المتحدة.

ويسعى التكتل لتحسين الأوضاع الاقتصادية للدول الأعضاء وتوفير التمويل اللازم لإنشاء المشروعات بعيدا عن هيمنة الدولار، وذلك من خلال التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي العالمي وإصلاح المؤسسات المالية، وكذلك مناقشة الكيفية التي يمكن بها للبلدان أن تتعاون فيما بينها على نحو أفضل في المستقبل.

بحسب دويتشه فيله، يسعى التجمع لتقديم نفسه كممثل لدول الجنوب وعلى أنها “النموذج البديل عن مجموعة السبع”.

وتضم مجموعة السبع، التي تأسست عام 1975، دول أكثر الاقتصادات تقدما في العالم، ويضم ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة.

وتمثل دول مجموعة بريكس نحو 40% من مساحة العالم، ويعيش فيها أكثر من 40% سكانه، ووصلت مساهمة المجموعة إلى 31.5% من الاقتصاد العالمي، بحسب الجزيرة.

تظهر قوة واستقلال البريكس، هو عدم الاستجابة المطلقة للتوجهات الأمريكية، حيث أن دول التجمع لم توافق أو تشارك في تطبيق العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ضد روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.

وفي المقابل – وفقا دويتشه فيله – ارتفعت مستويات التجارة بين روسيا ودول بريكس إلى معدلات غير مسبوقة، خاصة الصين والهند.

ولتسهيل التعاملات، أنشأ التجمع بنكا خاصا به في 2015، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف تديره دول بريكس الخمس، برأسمال 50 مليار دولار قابلة للزيادة.

يستهدف البنك توفير قروض للدول الأعضاء والذي انضم إليه مؤخرا كل من أوروجواي والإمارات وبنجلاديش ومصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!