أخبار مصرعاجل

فوميو كيشيدا: مصر تتمتع بمقومات ومزايا لجذب الاستثمارات لا تتوافر في اليابان وندعم مشروعات الشركات اليابانية العاملة في مصر ونخطط لتوسيع نطاقها

مدبولي: نقدر ما تقدمه الحكومة اليابانية من دعم لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

فوميو كيشيدا: مصر تتمتع بمقومات ومزايا لجذب الاستثمارات لا تتوافر في اليابان وندعم مشروعات الشركات اليابانية العاملة في مصر ونخطط لتوسيع نطاقها

فوميو كيشيدا: مصر تتمتع بمقومات ومزايا لجذب الاستثمارات لا تتوافر في اليابان وندعم مشروعات الشركات اليابانية العاملة في مصر ونخطط لتوسيع نطاقها
فوميو كيشيدا: مصر تتمتع بمقومات ومزايا لجذب الاستثمارات لا تتوافر في اليابان وندعم مشروعات الشركات اليابانية العاملة في مصر ونخطط لتوسيع نطاقها

كتب : وراء الاحداث

أعرب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لما تقدمه الحكومة اليابانية من دعم لتعزيز العلاقات المصرية اليابانية، وجاء ذلك خلال رئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، اليوم الأحد منتدى رجال الأعمال المصري – الياباني، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين بالبلدين. 

وأشار مدبولي إلى أن محفظة التعاون بين مصر واليابان شهدت نموًا مُطردًا خلال السنوات الأخيرة؛ حيث بلغ إجمالي محفظة المنح والقروض اليابانية حوالي 3 مليارات دولار أمريكي، لتنفيذ أكثر من 18 مشروعًا، تتسق مع أهداف التنمية المستدامة وخطة الحكومة 2030، وعلى رأسها مشروع المرحلة الأولى من

الخط الرابع لمترو الأنفاق، والمتحف المصري الكبير، والجامعة المصرية اليابانية، ومشروع المدارس المصرية اليابانية، وكذا مشروع إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال الجامعي -أبو الريش، ومشروع تحديث مطار برج العرب.

كما أعرب مدبولي – خلال كلمته – عن سعادته بالمشاركة في اجتماع مُنتدى رجال الأعمال المصري الياباني بتشريف «فوميو كيشيدا»، الذي يزور مصر كأول دولة ضمن جولته في القارة الأفريقية، كما تعد تلك الزيارة هي الثانية لرئيس وزراء اليابان لمصر خلال السنوات العشر الأخيرة.

وقال رئيس مجلس الوزراء: وشهدت العلاقات الثنائية تطورًا ملحوظًا منذ زيارة شينزو آبي، رئيس الوزراء الراحل لمصر في عام 2015 وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى طوكيو عام 2016 والتي كانت تُعد أول زيارة لرئيس مصري منذ 16 عامًا، كما كان سيادته أول رئيس عربي يتحدث أمام البرلمان الياباني.

ومن ناحية اخري قد أكد مدبولي أن الفعاليات التي تمت اليوم بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، تمثل قوة دفع لتطور مسيرة العلاقات بين البلدين، حيث تم اليوم توقيع إحدى أكبر حزم التمويل الموجهة لدعم خطة تطوير وسائل النقل في مصر.

وهو تمويل مشروع الشريحة الثالثة للمرحلة الأولى من الخط الرابع من مترو أنفاق القاهرة الكبرى، بقيمة إجمالية 100 مليار ين ياباني أي نحو 700 مليون دولار، والذي سيُسهم في ربط مدينة السادس من أكتوبر والمنطقة الأثرية بالهرم بشبكة مترو الأنفاق.

كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن خالص التقدير لجهود الحكومة اليابانية وحرصها على الاستجابة لمتطلبات سياسة الإصلاح للحكومة المصرية، ومنها “رؤية مصر 2030″، وبرنامج حزمة مشروعات “نُوفي”، كثمرة جهود مؤتمر تغير المناخ COP27 الذي استضافته مصر في شهر نوفمبر الماضي.

وفيما يتعلق بالتجارة والاستثمار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وهو ما تجلى في صور مختلفة، كان من بينها إنشاء اللجنة المصرية اليابانية لترويج الأعمال والاستثمار، وهي بمثابة منصة لتحديد الفرص والتحديات التي تواجه التعاون الاقتصادي بين الدولتين، واقتراح الحلول العملية والتوصيات اللازمة لتجاوزها.

وقال رئيس الوزراء إنه من التطورات الملحوظة أيضًا إصدار سندات الساموراي المصرية في اليابان في أبريل 2022، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين اليابانيين في الاقتصاد المصري وآفاقه المستقبلية، مشيرا، في السياق ذاته، إلى زيادة الاستثمارات اليابانية المباشرة في مصر بنسبة 52% تقريبًا في عام 2021، مع وجود حوالي 87 شركة يابانية تعمل حاليًا في مصر.

ونبه رئيس الوزراء إلى أن التبادل التجاري الثنائي يظل أقل من إمكانيات بلدينا؛ إذ بلغ متوسط التبادل التجاري بين مصر واليابان على مدى السنوات الخمس الماضية 1.3 مليار دولار.

وتناول رئيس مجلس الوزراء ما قامت به الدولة المصرية من إصلاحات هيكلية عديدة لتحسين بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات، والحد من البيروقراطية، ومكافحة الفساد، وضمان المنافسة العادلة. بالإضافة إلى إطلاق العديد من المشروعات الضخمة لتطوير البنية التحتية، مثل الطرق والكباري والموانئ والمطارات والسكك الحديدية والكهرباء ومعالجة المياه، وغيرها.

وفي هذا الإطار، أكد مدبولي أن الحكومة تعمل على استكمال تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الهيكلية لتحسين مناخ الأعمال وضمان تكافؤ الفرص بين الجميع، موضحًا أنه في مطلع العام الجاري، انتهت الحكومة من وثيقة سياسة ملكية الدولة، للسماح بمشاركة أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد، وزيادة مساهمته من 30% إلى 65% على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

كما لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الدولة تمنح الرخصة الذهبية للمشروعات، وهي رخصة شاملة لجميع التصاريح اللازمة لإنشاء وتشغيل المشروعات، منوها إلى أنه تم ـ حتى الآن ـ منح 13 رخصة ذهبية للشركات، وهناك 45 طلبًا للحصول على الترخيص قيد المراجعة والاعتماد حاليًا، لافتا إلى أن شركة “سوموتومو إلكتريك ويرنج سيستمس” اليابانية قد حصلت على الرخصة الذهبية لإنشاء أكبر مصنع لضفائر السيارات في العالم.

وقال: لعل من حُسن الطالع أنني كنت في زيارة أمس، لمصنع الشركة، والتي تتوسع في استثماراتها وصادراتها في الآونة الأخيرة”، مؤكدا أن مصر تتطلع إلى تحقيق انطلاقة على مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة اليابان، تعكس عمق العلاقات المشتركة بين البلدين وبما يلبي آمال وطموحات الشعبين المصري والياباني.

كما أثنى الدكتور مصطفى مدبولي على نتائج الزيارة الترويجية لرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى اليابان، وما أثمر عنه الاجتماع الختامي لمجلس الأعمال المصري الياباني من بحث سبل التعاون لمشروعات وقطاعات مستهدفة جديدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأوضح «مصطفي مدبولي» أن التعاون بين البلدين يحمل الكثير من الفرص والإمكانات، وقال: نحن حريصون على تبادل الخبرات والتجارب لتوسيع نطاق التعاون بين الشركات والمؤسسات المصرية واليابانية في مختلف المجالات، مضيفا أنه على ثقة أن زيارة رئيس وزراء اليابان لمصر ستكون بمثابة نقطة انطلاق نحو تنفيذ مشروعات جديدة في مصر ودول أفريقيا، وبناء شراكات أكثر تعاونًا وفعالية بين الدولتين.

وجدد رئيس الوزراء – فى ختام كلمته – ترحيبه الكبير بـ فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، متمنيًا له والوفد المرافق إقامة طيبة في مصر، وجولة مُوفقة في أفريقيا.

 

 

 

كيشيدا

ألقى  فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، كلمة خلال اجتماع منتدى الأعمال المصري – الياباني، الذي ترأسه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم.

واستهل رئيس الوزراء الياباني كلمته، بالإعراب عن ترحيبه بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كما وجه التحية لرئيس جمعية الأعمال اليابانية، وجميع الحضور من الوزراء والمسئولين من الجانبين بالمنتدى.

وعبر رئيس وزراء اليابان عن تقديم خالص الشكر والتقدير لحرص الدولة المصرية والحكومة على تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان، مشيرا إلى أن مصر لديها الاستعداد لاستقبال المزيد من الاستثمارات، لما تتمتع به من مقومات ومزايا لجذب الاستثمارات لا تتوافر في اليابان، مثل عدد السكان الكبير، ونسبة كبيرة من جيل الشباب بين الفئات العمرية، لافتا في هذا السياق إلى أن هناك أكثر من 50 شركة يابانية تعمل في مصر حاليا، كما يبلغ حجم التجارة بين البلدين 1.3 مليار دولار، كما زادت الاستثمارات اليابانية المباشرة في مصر خلال العام الماضي.

 وأكد  “فوميو كيشيدا” أن الشركات اليابانية تساهم بشكل كبير في تطوير المشروعات والبنية التحتية في مصر، وخاصة في مجال توليد الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح، بالإضافة إلى قطاع الصناعة مثل صناعة السيارات، فضلا عن إصدار سندات ساموراي، إلى جانب دعم نظام التأمين الصحي الشامل الموجه لجميع المواطنين المصريين، بالإضافة إلى المساهمة في عمليات التطوير في مجال الموارد البشرية من خلال التعليم على الطريقة اليابانية في المدارس المصرية اليابانية، وكذا الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مجدداً التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق المصري الياباني، قائلا:” اليابان مع مصر دائما”.

وفي الوقت نفسه، أشار رئيس وزراء اليابان لزيارته إلى المتحف المصري الكبير، معربا عن إعجابه بهذا الصرح العظيم الذي أوشك على اكتمال بنائه بالتعاون مع الجانب الياباني في هذا الشأن، مؤكداً أنه يُعد رمزاً لعلاقة الصداقة المصرية اليابانية، لافتا لما سيكون لهذا المتحف من دور كبير في نمو وتطور حركة السياحة والاقتصاد في مصر.

كما أكد  “فوميو كيشيدا” دعم الحكومة اليابانية لمشروعات الشركات اليابانية العاملة في مصر، إلى جانب العمل على توسيع نطاق تلك المشروعات على مستوى القارة الأفريقية والشرق الأوسط.

 ودعا فوميو كيشيدا، إلى استمرار جهود تحسين مناخ الاستثمار في مصر، والاستماع إلى مقترحات الشركات اليابانية في إطار تطوير بيئة الأعمال، للاستفادة من الإمكانات المتوافرة لدى القطاعين العام والخاص الياباني، كما دعا مؤسسات القطاع الخاص المصري بالتعاون مع الشركات اليابانية التي تضخ استثماراتها في مصر لبناء علاقات”رابح ..رابح”، قائلا:” دعونا نمضي قدماً لتطور وازدهار اليابان ومصر معا”.

الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس وزراء اليابان خلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير

فى سياق متصل استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء، اليوم، “فوميو كيشيدا”، رئيس وزراء اليابان، بالمتحف المصري الكبير، بحضور اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. 

واصطحب الدكتور مصطفى مدبولي “فوميو كيشيدا” في جولة بالمتحف المصري الكبير، حيث تفقدا مجسم المتحف، والبانوراما الزجاجية، والمسلة الخارجية، ثم وقع كل من رئيسي وزراء البلدين في سجل الزوار، وقدم رئيس الوزراء هدية تذكارية فوميو كيشيدا، بها مستنسخ أثري لمركب الشمس. 

وعقد رئيسا وزراء مصر واليابان مؤتمرا صحفيا مشتركا، استهله الدكتور مصطفى مدبولي بالترحيب “فوميو كيشيدا” في المتحف المصري الكبير، هذا المشروع العظيم الذي يعد بمثابة نموذج ناجح للشراكة والتعاون بين مصر واليابان، متوجها لـ” كيشيدا” وللحكومة اليابانية بخالص الشكر والتقدير على مساهمتها في هذا المشروع العملاق.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لرئيس الوزراء الياباني بأن يشهد حفل الافتتاح الرسمي لهذا المشروع الضخم، وقال: نتطلع إلى تحديد موعد الافتتاح بالتنسيق مع دولتكم، ونشكر سيادتكم على تشريفكم اليوم في هذه الزيارة التاريخية التي سعدنا بها”.

من جانبه، أعرب فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، في مستهل حديثه عن سعادته بإتاحة الفرصة له لزيارة المتحف المصري الكبير خلال زيارته الحالية لمصر، وتفقد الموقع الذي تُجرى فيه عمليات ترميم مراكب الشمس من خلال منظمة يابانية غير هادفة للربح، تلك المراكب التي كانت تجاور الأهرامات الثلاثة التي تعتبر أحد رموز الحضارة المصرية القديمة.

وخلال حديثه، أشار رئيس وزراء اليابان إلى أن المتحف المصري الكبير، يُعد رمزاً للتعاون بين مصر واليابان، متطلعا إلى افتتاح هذا الصرح العظيم الذي سيكون أكبر المتاحف في العالم، بما يضمه من كنوز الحضارة المصرية القديمة.

وأشار  “كيشيدا”، إلى أنه تعرف على أسلوب العرض الحديث لمحتويات ومقتنيات المتحف المصري الكبير في المبنى الفرعي له، والذي سيمكن زائري المتحف من مشاهدة مراحل عملية ترميم مراكب الشمس، مُبديا إعجابه بهذا العرض.

وفي الوقت نفسه، أوضح  فوميو كيشيدا، أن التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين لإقامة المتحف المصري الكبير يعود تاريخه إلى عام 2006، لافتا إلى أن مركز ترميم الآثار المجاور للمتحف يتعاون الخبراء اليابانيون المبعوثون من قبل منظمة التعاون اليابانى للتعاون الدولي “جايكا”، مع الجانب المصري لصيانة وترميم الآثار التي سيتم عرضها من خلال المتحف المصري الكبير، منوهاً إلى استمرار التعاون، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الفنية والتقنية لإدارة المتحف بعد افتتاحه، وتعزيز قدرات عرض الآثار به.

ولفت رئيس وزراء اليابان، إلى ما تم اليوم بشأن الوثيقة التي تم توقيعها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المتعلقة بالدفعة الثالثة للتمويل الياباني لإقامة الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة الجاري إنشاؤه حاليا، والذي سيربط وسط القاهرة بمنطقة الأهرامات، ويكون له محطة مجاورة للمتحف المصري الكبير، وهو ما سيسهم في نقل أعداد كبيرة من السائحين إلى هذا المتحف.

وأكد فوميو كيشيدا حرص بلاده على استمرار علاقات التعاون الطبية مع مصر، على مستوى القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!