أخبار مصربالعبريةعاجل

رئيس المخابرات العامة يبحث مع قيادات حماس تثبيت وقف إطلاق النار

مصر تتوسط لحل أزمة غزة وفق رزمة مقترحات متزامنة ... الفصائل الفلسطينية تؤكد التزامها باتفاق القاهرة لوقف اطلاق النار... جانتس: إعمار غزة مشروط بهدوء طويل وتسليم جثث الجنود الإسرائيليين ويحذر ما رأيناه في غزة سيكون عشرة أضعافه في لبنان

رئيس المخابرات العامة يبحث مع قيادات حماس تثبيت وقف إطلاق النار

رئيس المخابرات العامة يبحث مع قيادات حماس تثبيت وقف إطلاق النار
رئيس المخابرات العامة يبحث مع قيادات حماس تثبيت وقف إطلاق النار

كتب : وكالات الانباء

التقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، اليوم الإثنين، مع قيادات حركة حماس في قطاع غزة برئاسة يحيي السنوار للتشاور حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، وإعادة إعمار المناطق المتضررة في قطاع غزة.

تأتي زيارة الوزير عباس كامل إلى قطاع غزة بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنسيق والتشاور مع كافة الأطراف الفلسطينية لتثبيت وقف إطلاق النار والبناء عليه.

رئيس المخابرات المصرية عباس كامل خلال لقائه الفصائل الفلسطينية في غزة (تويتر)

ووفقا للمصدر أجرى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، مباحثات في قطاع غزة اليوم الإثنين، عرض خلالها حل الأزمة في القطاع وفق رزمة مقترحات متزامنة، بحسب مصدر فلسطيني مطلع.

وقال المصدر مشترطا عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية، إن المقترح المصري يتضمن رزمة تشمل تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في غزة واستئناف مباحثات المصالحة الفلسطينية إلى جانب إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل. 

وذكر المصدر أن حماس تحفظت على أي ربط لإعادة إعمار غزة بملف تبادل الأسرى “كون أن التفاوض حول التبادل سيستغرق وقتا طويلا وإسرائيل لم تضع اقتراحات جدية ما يعطل إعادة الإعمار”. 

واجتمع رئيس جهاز المخابرات المصرية مع رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وقيادات الحركة ثم عقد اجتماعاً موسعاً ضم ممثلي الفصائل الفلسطينية. 

ولاحقاً وضع كامل حجر الأساس لمدينة مصر السكنية في وسط غزة التي ستخصص للفلسطينيين الذين دمرت منازلهم خلال جولة التوتر الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. 

وبعد ذلك غادر كامل والوفد الأمني المصري المرافق معه قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون (إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية بعد زيارة استمرت نحو خمسة ساعات إلى القطاع.  

وعقب المحادثات مع كامل، قال السنوار للصحفيين في غزة إنه تم البحث مع الوفد المصري “كافة تفاصيل تثبيت وقف إطلاق النار وكبح العدوان الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني”. 

وأضاف السنوار “أكدنا أن مقاومتنا بألف خير وأيديها على الزناد لصدّ أي عدوان ودعونا المصريين وزعماء العالم لنزع صواعق التفجير بالساحة الفلسطينية وكبح الاحتلال عن ممارساته في المسجد الأقصى (في القدس)”. 

وأوضح السنوار أنه تم البحث مع الوفد المصري في ملف الإعمار والمنح الدولية المخصصة لذلك، مؤكداً “نحن على موعد قريب لكسر الحصار عن غزة وتوفير فرصة حياة كريمة لشعبنا في القطاع”. 

وشدد السنوار على موقف حماس الرافض لأي اشتراطات بملف تبادل الأسرى أو ربطه بأي تخفيف أو أي إعمار أو كسر حصار لغزة، مشيراً إلى أنه “لا مانع لدينا أن يسير المساران بشكل متوازٍ، لكن أيّ ربط بينهما هو مرفوض”. 

وأعلن رئيس حماس في غزة أن لقاءات فلسطينية ستعقد في العاصمة المصرية القاهرة قريبا لبحث ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني. 

وكان كامل وصل على رأس وفد أمني رفيع إلى قطاع غزة ضمن جولته في المنطقة التي بدأت أمس الأحد، لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. 

وجرى إجراء ترتيبات في قطاع غزة لاستقبال كامل شملت تزيين طرقات رئيسية بالعلمين الفلسطيني والمصري وصور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعبارات ترحيب وإشادة بدور القاهرة. 

وهذه أول مرة يزور فيها رئيس جهاز المخابرات المصرية قطاع غزة منذ توليه منصبه عام 2018. 

وكان كامل اجتمع أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس. 

ورعت مصر اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة بعد موجة توتر في الفترة من 10 إلى 21 من الشهر الجاري أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينياً و13 شخصاً في إسرائيل إلى جانب دمار واسع النطاق في القطاع.   

من جهتها أكدت الفصائل والقوى الفلسطينية التزامها باتفاق القاهرة لوقف اطلاق النار .

والتقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، اليوم الاثنين، مع قيادة حركة حماس فى قطاع غزة برئاسة يحيى السنوار للتشاور حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، إعادة اعمار المناطق المتضررة فى قطاع غزة.

تأتى زيارة الوزير عباس كامل إلى قطاع غزة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنسيق والتشاور مع كافة الأطراف الفلسطينية لتثبيت وقف إطلاق النار والبناء عليه.

عباس كامل يبحث مع غانتس تهدئة شاملة في الأراضي الفلسطينية | مشهور

فى المقابل قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس للصحافيين اليوم الإثنين، إن إعادة إعمار قطاع غزة بعد الصراع الذي دام 11 يوماً مع الفصائل الفلسطينية سيكون مشروطاً بعودة جثث جنود الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن الهدوء طويل الأمد.

وأضأف جانتس “لقد تحدثت إلى الأمريكيين والمصريين والعديد من الممثلين الدوليين الآخرين، وأوضحت أننا سنطالب بأن يكون إعادة تأهيل قطاع غزة مصحوباً بهدوء طويل الأمد وعودة الجنود (الرفات التي تحتجزها حماس منذ 2014)”، بحسب بيان من مكتبه نشرته صحيفة”تايمز أوف إسرائيل”.

وتابع “بالإضافة إلى ذلك، سنعمل على تقوية علاقتنا مع السلطة الفلسطينية، والتي آمل في أن ترغب في تحمل المسؤولية عن بعض ما يحدث في غزة”.

وذكر “ما رأيناه في غزة سيكون عُشر ما سيحدث في لبنان” في إشارة إلى عملية “حارس الأسوار” الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر.

وتابع “ستكون معركة معقدة لأن حزب الله يخفي 100 ألف صاروخ، بعضها صواريخ دقيقة وبعيدة المدى، وجميعها مطمورة بين السكان المدنيين”.

كما حذر من أن الاتفاق النووي الإيراني، الذي تتفاوض الولايات المتحدة على الانضمام إليه، ليس قوياً بما فيه الكفاية، موضحاً أن الاتفاق، في شكله الحالي، يعطي إيران ست إلى سبع سنوات للحصول على أسلحة نووية.

وكان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، قد قدم خلال لقائه في قطاع غزة مع قادة حماس من بينهم يحيى السنوار مقترحاً لحل الأزمة في القطاع، بحسب مصدر فلسطيني مطلع. 

وقال المصدر مشترطاً عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية، إن المقترح المصري يتضمن رزمة تشمل تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في غزة واستئناف مباحثات المصالحة الفلسطينية إلى جانب إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل. 

وعقب المحادثات مع كامل، شدد السنوار خلال لقاء صحفي في غزة على موقف حماس الرافض لأي اشتراطات بملف تبادل الأسرى أو ربطه بأي تخفيف أو أي إعمار أو كسر حصار لغزة، مشيراً إلى أنه “لا مانع لدينا أن يسير المساران بشكل متوازٍ، لكن أيّ ربط بينهما هو مرفوض”. 

على صعيد اخرحذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس من أن الحرب مع لبنان ستكون أخطر مما كانت عليه مع قطاع غزة، قائلا: “ما رأيناه في غزة سيكون عشرة أضعافه في لبنان”.

وفي تصريح أمام عشرات الصحفيين، أشار غانتس إلى أنه “على المجتمع الدولي أن يفهم أنه لولا اعتراض القبة الحديدية لنحو 1200 قذيفة وجهت نحو مراكز سكانية في الجبهة الداخلية، كان سيكون لدينا مئات الإصابات ودمار كبير”. 

وأضاف: “ما كان في غزة هو ليس ما سيكون، عودة أبنائنا وهدوء طويل المدى هو جزء من الشروط لإعادة إعمار قطاع غزة والذي ستنفذه السلطة الفلسطينية ودول في المنطقة والعالم”.

وشدد محذرا من أن “الحرب في لبنان ستكون أخطر”. وقال إن “ما رأيناه في غزة سيكون عشرة أضعافه في لبنان”.

واستعرض خطته حول التعامل مع قطاع غزة، مضيفا: “ما كان هو ليس ما سيكون، تحدثت مع الأمريكيين، المصريين وممثلين آخرين في العالم، وأوضحت أمامهم أنه بالإضافة إلى إدخال بضائع مثل أغذية وأدوية، والمطلوبة للاحتياجات الأساسية، سنطلب أن يترافق إعادة إعمار غزة مع تهدئة طويلة الأمد وإعادة جنودنا”.

وتابع: “سنعمل على تقوية العلاقة مع السلطة الفلسطينية، والتي أتمنى أن تتولى المسؤولية على جزء مما يجري في قطاع غزة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!