أخبار عربية ودوليةعاجل

ليبيا: الحكومة المؤقتة تبحث مقاضاة تركيا وقطر

تركيا توسع وجودها العسكري في قطر

ليبيا: الحكومة المؤقتة تبحث مقاضاة تركيا وقطر

 

ليبيا: الحكومة المؤقتة تبحث مقاضاة تركيا وقطر
ليبيا: الحكومة المؤقتة تبحث مقاضاة تركيا وقطر

كتب : وكالات الانباء

ذكرت مصادر ليبية، اليوم السبت، إنه عقد في مدينة بنغازي بديوان خارجية الحكومة المؤقتة الاجتماع الثالث للجنة المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (293) لسنة 2019 والمعنية بحصر الأضرار والجرائم الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا.

وناقشت اللجنة في جدول أعمالها الثالث وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة تقسيم الملفات على أعضاء اللجنة لحصر ضحايا الإرهاب والأضرار التي لحقت بالدولة الليبية جراء دعم قطر وتركيا للجماعات المتطرفة الإرهابية بالتنسيق مع القضاء المحلي والدولي لرفع دعاوى بالخصوص ومعاقبة المتورطين بدعم الإرهاب في ليبيا، وفقاً لما ذكره موقع “المرصد” اليوم السبت.

ويوم الجمعة، أكدت مصادر ليبية، إسقاط طائرة مسيرة تركية فوق طرابلس.

وأشارت قاعدة الوطية الجوية في منشور لها على فيس بوك، إلى أن الطائرة المسيرة أسقطت فور دخولها إلى منطقة الحظر الجوي فوق طرابلس.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها قوات الجيش الليبي طائرة تركية مسيرة.

وتستمر تركيا وقطر بتقديم الدعم لميليشيات حكومة الوفاق وإمدادها بالسلاح والعتاد لمواجهة الجيش الليبي الذي يخوض معركة مسلحة لتحرير طرابلس من الإرهابيين

تركيا توسع وجودها العسكري في قطر

على الجانب الاخرشهدت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم السبت، افتتاح مقر قيادة القوات المشتركة التركية القطرية بحضور كبار القادة العسكريين من البلدين.

شارك في مراسم الافتتاح وزيرا الدفاع التركي خلوصي أكار والقطري خالد بن محمد العطية ورئيس هيئة الأركان العامة التركية يشار غولر، ونظيره القطري غانم بن شاهين الغانم، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلي صباح” اليوم السبت.

ويمثل افتتاح مقر قيادة القوات التركية القطرية المشتركة دليلاً آخر على تبعية الدوحة العسكرية الكاملة لتركيا وإيران.

ويوم الأربعاء الماضي، وافقت قطر وإيران خلال اجتماع بين قائد القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني حسين خانزادي مع قائد القوة البحرية القطري على المشاركة في مناورات “أيونز” المقررة في شمال المحيط الهندي حتى نهاية 2019.

وفي نوفمبر  الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان من الدوحة انتهاء أعمال تشييد ثكنة خالد بن الوليد.

وفي 2017 دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس أردوغان. وبموجب الاتفاقية، تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة.

وتشير التقارير إلى أن أنقرة تهدف من خلال تلك القواعد المقامة في قطر لتجسيد حلم أردوغان بالهيمنة والنفوذ في الدول العربية، كما تعكس تبعية الدوحة وارتمائها في أحضان أنقرة وحثها على دعمها إقليمياً في ظل العزلة التي تعيشها جراء تورطها في دعم الإرهاب والتدخل في شؤون جيرانها.

بالفيديو.. هروب عناصر إخوانية مصرية من تحركات الجيش الليبي

فى شأن اخر كشفت مصادر عسكرية ليبيا، أن المصّور الإخواني عمرو صلاح الدين، الهارب إلى ليبيا، والمطلوب لدى الأجهزة الأمنية في مصر على ذمة قضايا عنف، لاذ بالفرار مع عدد من عناصر حكومة الوفاق الإخوانية، خلال عملية الاجتياح التي نفذها الجيش الوطني الليبي خلال الساعات الماضية داخل طرابلس.

وأشارت المصادر، إلى أن عمرو صلاح الدين، استغل وجوده داخل طرابلس وعمل مصوراً لعدد من القنوات والمواقع الإخوانية، بعدما تمّت ملاحقته من قبل الأجهزة الأمنية المصرية، بعد تورطه في قضايا عنف ضد قوات الجيش والشرطة عقب سقوط حكم الإخوان في مصر في يونيو (حزيران) 2013.

وأشارت المصادر، إلى أن عمرو صلاح الدين، وثق عملية هروبه برفقة مجموعة من عناصر الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الإخوانية، بعد تقدم قوات الجيش الوطني إلى طرابلس.

مواجهة تركيا للقرار الأوروبي يهدد بإشعال منطقة المتوسط

على صعيد أخرصعدت اليونان موقفها، بعد التأييد الأوروبي لها، والذي قوبل بإدانة واستنكار تركي.

وأعلنت، بحسب ما ذكره موقع “218tv” الليبي، عن نيتها شراء 3 طائرات مسيّرة أمريكية؛ لمراقبة حدودها البحرية من البحر الأسود وصولاً إلى ليبيا بعد أن ناقش وزير الدفاع نيكوس باباجيوتوبولوس الصفقة مع مجلس الشؤون الخارجية والدفاع اليوناني الذي وافق مبدئياً على شراء طائرتين إضافيتين صنعتا في إسرائيل، وسيشمل المشروع شراء طائرات من طراز F-16 و Mirage .

وعبرّت أنقرة عن رفضها الصريح لموقف الاتحاد الأوروبي المتضامن مع اليونان وقبرص بسبب اتفاقيتها الذي اعتبر ذلك مخالفة للقانون الدولي ولا يحترم سيادة دول الجوار.

وأكدت أنقرة عبر بيان لوزارة الخارجية رفضها موقف أوروبا إذ قالت إنها لا تملك الحق في تحديد نطاق الصلاحية البحرية للدول ولا يحق لها إصدار حكم حول قانونية الاتفاق التركي مع حكومة الوفاق، لكون أوروبا ليست محكمة دولية واتهم البيان الاتحاد بأنه ينتهج ازدواجية المعايير في مواقف الدبلوماسية.

واستشهدت أنقرة في بيانها باتفاقيات أبرمتها قبرص الجنوبية في 2003 و 2007 و 2010 مع دول المنطقة والتزم فيها الاتحاد الأوروبي الصمت لأكثر من عقد فيما تغاضت أوروبا عن اغتصاب اليونان لحقوق ليبيا بجرفها القاري مهدداً بأن هذا الموقف الأوروبي لن يثنيها عن التراجع عن دفاعها عن حقوقها ومصالحها في شرق المتوسط.

وبات التصعيد العسكري والتجهيز من إيطاليا وقبرص واليونان واضحاً مدعوماً بتصريحات أوروبية لمخالفة تركيا من جديد للقوانين الدولية وسط تصعيدات لا يبدو أنها ستهدأ في أي وقت قريب من الجانب التركي الذي لا يزال يستغل الاتفاقية مع الوفاق لاستفزاز أوروبا وإشعال التوترات آخذا على عاتقه التحدث عن ليبيا وكأنها امتداد لها وسط صمت تام من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في ليبيا .

صورة متداولة للطائرة التركية المسيرة التي أسقطها الجيش الليبي فوق طرابلس اليوم (تويتر)

أفادت قاعدة “الوطية” الجوية، أن الدفاعات التابعة للجيش الوطني الليبي تمكنت من إسقاط طائرة تركية مُسيّرة جنوب طرابلس.

وأشارت القاعدة في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن الطائرة المسيرة أسقطت فور دخولها إلى منطقة الحظر الجوي، وفقاً لما ذكره موقع قناة “218” الليبية، اليوم الجمعة.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يُظهر طائرة محطة قيل إنها طائرة مُسيّرة تركية .

فى حين انتقدت نيقوسيا السبت قرار أنقرة نشر طائرات مسيرة في شمال جزيرة قبرص; من أجل البحث عن موارد نفطية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كيرياكوس كوشوس – في تصريح صحفي نقلته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية – “إن هذه الخطوة الجديدة التي اتخذتها أنقرة في المنطقة مزعزعة للاستقرار”, معتبرا في الوقت ذاته أن تصرفات أنقرة لا تساعد إطلاقا على تخفيف التوتر في شرق البحر الأبيض المتوسط, كما تدل على أنها لا تتدخل في شؤون الأراضي القبرصية المحتلة من قبلها فقط, بل وتحدد مسار تطور الأحداث هناك.

جدير بالذكر أن “جمهورية شمال قبرص التركية” وافقت الجمعة على تخصيص مطار “ليفكونيكو” (واسمه التركي غجيت قلعة) في شمال قبرص; ليكون قاعدة رئيسة لأنشطة الطائرات المسيرة المكلفة بمرافقة سفن التنقيب التركية في المنطقة, وخوض الاستطلاع الجوي لحقول من الغاز والنفط هناك.

ويتوقع أن تبدأ هذه الطائرات – اعتبارا من الأحد – مهامها فوق الجرف القاري لقبرص, وأعربت نيقوسيا عن احتجاجها على تصرفات أنقرة, فيما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا ردا على نشاطاتها في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!