رئيس الوزراء يبحث مع وزير التعليم العالي عددا من ملفات عمل الوزارة
كتب : وراء الاحداث
عقب انتهاء جولته اليوم لتفقد عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمركز وادي النطرون التابع لمحافظة البحيرة، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي مقترحات تطوير منظومة الطلبة الوافدين، ودراسة تطبيق السنة التأسيسية بالجامعات الخاصة والأهلية، ووضع خطة ترويجية للجامعات المصرية لاستقطاب المزيد من الطلاب الوافدين، خاصة أن مصر باتت من المقاصد التعليمية المهمة والجاذبة في المنطقة.
وتضمنت مقترحات وزير التعليم العالي العمل على تسهيل إجراءات القبول بالمؤسسات التعليمية المصرية، وقيام الجهات المعنية بدراسة مقترح استحداث تأشيرة دخول بغرض الدراسة للطلاب الوافدين، كما هو معمول به حول العالم.
وتطرق الوزير خلال الاجتماع إلى ملف تنظيم معارض دولية للتسويق للتعليم العالي المصري، في ظل الطفرة العلمية التي تشهدها الجامعات المصرية وذلك طبقاً لتقارير مؤسسات التقييم العالمية. كما أشار إلى الجهود الخاصة بتحديث وميكنة جميع أعمال التنسيق للطلاب الوافدين للدراسة في مصر، ووضع ضوابط لطلبة الإشراف العلمي الدارسين بالخارج لضمان التحاقهم بالجامعات المرموقة، فضلا عن الميكنة الكاملة لإدارة البعثات والوافدين وربطها بالجهات المعنية بالدولة.
فى سياق اخروجه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بصياغة خطة ترشيد استهلاك الكهرباء، ولتبدأ جميع الوزارات والجهات الحكومية بنفسها في التطبيق.
وأكد رئيس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الاثنين مع وزيري الكهرباء والبترول ضرورة تسخير جميع الإمكانات من أجل سرعة إقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر التي تتمتع فيها مصر بميزة نسبية كبيرة، كما أنها تعد بوابة جديدة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الفترة المقبلة.
واستعرض الاجتماع خطط الربط الكهربائي مع عدد من الدول المجاورة، وجهود بشأن إقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، فضلا عن استعراض خطة لترشيد استهلاك الكهرباء في ظل أزمة الغاز عالميا، وجهود الحكومة لتصدير الفائض لديها.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع شهد الإشارة إلى الجهود المبذولة في خطة الربط الكهربائي مع عدد من الدول المجاورة، وكذا ما تم بشأن خطط الربط مع الاتحاد الأوروبي، حيث يقوم أحد المكاتب الاستشارية خلال الفترة الحالية بإعداد الدراسات اللازمة لذلك، كما أن عددا من المؤسسات الدولية عرضت تقديم الدعم في هذا الأمر، خاصة أن مصر تمتلك قدرات كبيرة وفائضا من الطاقة المتجددة.
