محافظة الجيزة تنعى الشهيد النقيب أحمد خالد صلاح بدون حضور اى مسؤل الجنازة او العزاء
كتبت : منا احمد
كشف مسؤلى محافظة الجيزة عن الوجه القبيح فالجيش المصرى يقدم شهيد تلو الاخر من اجل الدفاع عن الوطن فى حربهم الشرسة ضد الارهاب رافعين شعار النصر او الشهادة حتى يتم اقتلاع جذور الارهاب نهائيا من سيناء , ومع ذلك لم يقدر محافظ الجيزة اللواء احمد راشد هذة التضحية فهو مسافر فى مؤتمر ويتبادل الهدايا ويعمل شوبنج لاسرته فى الوقت الذى كان يضحى بحياته الشهيد البطل النقيب احمد خالد صلاح الدين فى مواجهة عناصر ارهابية خسيسة تريد تفجير الكمين ولولا يقظة البطل وزملائه الابطال فتم احباط الهجوم الارهابى الخسيس , لم يكلف المحافظ اى مسؤل بحضور جنازة الشهيد او تقديم واجب العزاء لاسرته الملكومة فى فلذة كبدها الغالى وتوثيق الجنازة بالصور حتى لاتنسى الاجيال الحالية والقادمة تضحيات اغلى واخلص الرجال ,لقد كان المحافظ انانى يحب نفسه متجبر ويعاند بجبروت السلطة والنفوذ والتحكم …
لو فرضنا ان احد ابناء اصحاب المصالح والحلامشة توفى سيكون رد فعله مخالف تماما جميع المسؤلين والصور مع الخبر لكل الجرائد والمواقع لان المصلحة تحكم ..
فعلى المحافظ وكل المسؤلين الرجال بالمحافظة ان يقدموا استقالتهم لانهم لم يقدرو او يحتراموا حجم تضحية خيرة زهرة شباب الجيش المصرى الموجودين فى سيناء وعلى الحدود وكل ربوع مصر… اقسم بالله العظيم لو عرض على التضحية والفداء واكون روح تحمى كل جندى وضباط وضابط صف من ابطال جيشنا العظيم لم اتردد ابدا ..
انكار الذات ليس بالكلام الرنان فالمسات الانسانية وتقديم الواجب لاسرة ملكومة فى فقيدها الغالى اسمى معانى الحياة هى المعانى التى تجمل الانسان .
فكل ما فعله محافظ الجيزة كلف بكتابة نعى ونشر صورة جنابه ليه انت ضحيت بحايتك .. لقد تقدم كل محافظ ومسؤل جنازة شهداء الواجب فى عدد من محافظات الجمهورية وكذلك واجب العزاء فى منزل كل شهيد وهذا قليل جدا لهذة الاسر التى قدمت الغالى والنفيس للتضحية والفداء من اجل ان يعيش شعب مصر فى امان بعيدا على يد عناصر الارهاب الغاشم .
ولنعود الى مافعله السيد المحافظ بناء على تكليف من محافظ الجيزة تنعى محافظة الجيزة شهيد الواجب الوطني بشمال سيناء النقيب أحمد خالد صلاح الدين .
ويتقدم اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بخالص العزاء إلى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ولأسرة الشهيد مؤكداً أن «كل محاولة جبانة للنيل من وطننا العزيز لن تزيد أبناءه الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة إلا إصراراً على الدفاع عن أرضه ومقدرات مواطنيه.
